الراي السديد
05-30-2020, 10:46 PM
https://www.youtube.com/watch?v=CERQjWhIIfY
https://www.youtube.com/watch?v=X27GuCKCCUc
30/5/2020
كلمة ترامب عن المتظاهرين وتهديده لهم بالكلاب الشرسة تدل على خوفه الشديد
تظاهر مئات الأشخاص مساء الجمعة خارج البيت الأبيض، تعبيراً عن غضبهم، مطالبين بـ«العدالة لجورج فلويد»، وملوّحين بشعارات بينها «توقّفوا عن قتلِنا» و«حياة السود مهمّة».
وأمس، أشاد ترامب بطريقة تعامل جهاز الخدمة السرية مع المتظاهرين، قائلاً إنه لو تسللوا إلى مقر الرئاسة لواجهوا «الكلاب الأكثر شراسة».
وذكر في سلسلة تغريدات: «كنت في الداخل وتابعت كل خطوة، ولم يكن بوسعي أن أشعر بنفسي في أمان أكبر»، مشيراً إلى أن عناصر الأمن سمحوا للمحتجين بالصراح والهتاف قدر ما شاؤوا، لكن كلما تصرف أي من المتظاهرين بطريقة جريئة جرى التعامل معه على وجه السرعة.
وتابع أن حشد المتظاهرين «كان كبيراً ومنظماً بشكل مهني، غير أنه لم يستطع أي منهم الاقتراب من سياج البيت الأبيض. «لو تمكنوا من ذلك، لكانت سترحب بهم هناك الكلاب الأكثر شراسة والأسلحة الأكثر رعباً، وكان هؤلاء الناس سيصابون بجروح بليغة على الأقل، وكان كثير من عناصر الخدمة السرية في الانتظار مستعدين للتصرف».
وفي تغريدة أخرى، شن ترامب هجوماً حاداً على عمدة واشنطن الديموقراطية موريل باوزر، قائلاً إنها تبحث دائما عن الأموال والمساعدة لكنها لم تسمح لشرطة المدينة بالتدخل بدعوى أن «هذه لسيت مهمتهم».
وكان ترامب وصف في تغريدة غداة مقتل لويد، الحادثة بأنها «دنيئة ومفجعة».
وأعلن أنّه تحدّث إلى عائلة الضحية، قائلاً «أتفهّم الألم، وعائلة جورج لها الحقّ في العدالة».
لكن بعدما قام متظاهرون بإحراق مراكز شرطة في مينيابولس، بثّ الرئيس، تغريدة ثانية، هددهم فيها بـ«الرصاص»، في حال مواصلتهم أعمال التكسير، الأمر الذي حمل وسائل الإعلام الى تداول عنوان «ترامب يهدد المتظاهرين بـ(مينيسوتا) بالرصاص».
https://www.youtube.com/watch?v=X27GuCKCCUc
30/5/2020
كلمة ترامب عن المتظاهرين وتهديده لهم بالكلاب الشرسة تدل على خوفه الشديد
تظاهر مئات الأشخاص مساء الجمعة خارج البيت الأبيض، تعبيراً عن غضبهم، مطالبين بـ«العدالة لجورج فلويد»، وملوّحين بشعارات بينها «توقّفوا عن قتلِنا» و«حياة السود مهمّة».
وأمس، أشاد ترامب بطريقة تعامل جهاز الخدمة السرية مع المتظاهرين، قائلاً إنه لو تسللوا إلى مقر الرئاسة لواجهوا «الكلاب الأكثر شراسة».
وذكر في سلسلة تغريدات: «كنت في الداخل وتابعت كل خطوة، ولم يكن بوسعي أن أشعر بنفسي في أمان أكبر»، مشيراً إلى أن عناصر الأمن سمحوا للمحتجين بالصراح والهتاف قدر ما شاؤوا، لكن كلما تصرف أي من المتظاهرين بطريقة جريئة جرى التعامل معه على وجه السرعة.
وتابع أن حشد المتظاهرين «كان كبيراً ومنظماً بشكل مهني، غير أنه لم يستطع أي منهم الاقتراب من سياج البيت الأبيض. «لو تمكنوا من ذلك، لكانت سترحب بهم هناك الكلاب الأكثر شراسة والأسلحة الأكثر رعباً، وكان هؤلاء الناس سيصابون بجروح بليغة على الأقل، وكان كثير من عناصر الخدمة السرية في الانتظار مستعدين للتصرف».
وفي تغريدة أخرى، شن ترامب هجوماً حاداً على عمدة واشنطن الديموقراطية موريل باوزر، قائلاً إنها تبحث دائما عن الأموال والمساعدة لكنها لم تسمح لشرطة المدينة بالتدخل بدعوى أن «هذه لسيت مهمتهم».
وكان ترامب وصف في تغريدة غداة مقتل لويد، الحادثة بأنها «دنيئة ومفجعة».
وأعلن أنّه تحدّث إلى عائلة الضحية، قائلاً «أتفهّم الألم، وعائلة جورج لها الحقّ في العدالة».
لكن بعدما قام متظاهرون بإحراق مراكز شرطة في مينيابولس، بثّ الرئيس، تغريدة ثانية، هددهم فيها بـ«الرصاص»، في حال مواصلتهم أعمال التكسير، الأمر الذي حمل وسائل الإعلام الى تداول عنوان «ترامب يهدد المتظاهرين بـ(مينيسوتا) بالرصاص».