النسر
05-25-2020, 11:09 AM
https://alraimedia.com/media/b4c133bd-24b6-4954-84cb-d0de96e896b9/n5xXdA/Photos/Y-2020/M-05/D-25/5c2b2058-8079-41b4-9c13-8165823fcf5a/20200524143330014.JPG
25 مايو 2020
بدأت الاستعداد لفتح متاجرها بتطبيق الإجراءات الاحترازية
ديب: لدينا مخزون كافٍ من الهواتف الحديثة والأدوات المنزلية والمكيفات
عبيد: نتوقّع شحاً في المنتجات التي شهدت طلباً كبيراً خلال الحظر الجزئي
بدأت شركات الإلكترونيات، الاستعداد لمعاودة العمل بمتاجرها فور تلقي الإشعار الرسمي من قبل السلطات الرسمية في البلاد، لإعادة فتح معارضها التجارية، بعد إغلاقها قبل نحو شهرين ونصف الشهر، لتواجه عملياتها التشغيلية منذ وقتها الشلل التام خصوصاً بعد توقف عملياتها للبيع الإلكتروني أثناء الحظر الكلي.
وإلى ذلك، تتنامى التوقعات بأن تلجأ هذه الشركات إلى مغازلة عملائها بتقديم عروض ترويجية مغرية لاستقطابهم من ناحية ومن جهة أخرى لزيادة مبيعاتها بما يسهم في تعويض حدة فترة الركود التي ضربت القطاع بسبب كورونا، مع ترجيح انخفاض أسعار بعض المنتجات مع تقديم الخصومات عليها وعلى رأسها الأدوات المنزلية وأجهزة التكييف التي باتت تحظى بمخزون كبير في مخازن الشركات، بسبب قلة الطلب عليها خلال رمضان وخلال الحظر.
وبدأ أصحاب الشركات العمل على تعقيم متاجرهم، وتوزيع البضائع من جديد على الفروع والمعارض المنتشرة في جميع أنحاء البلاد، وذلك بعد وضعها في المستودعات الخاصة خلال الفترة الأخيرة بعد إعلان الحظر الشامل في 10 مايو الجاري. ولفت مسؤولو الشركات إلى أن إعادة الافتتاح تستوجب اشتراطات عديدة بدأ العمل عليها، وأهمها تعقيم جميع الفروع والمعارض والمنتجات، وتزويد جميع الموظفين بالكمامات والقفازات والمعقمات وتدريبهم على سبل التعقيم المتواصل على مدار اليوم.
ويأتي ذلك في وقت ينكب مسؤولو الشركات على وضع الخطط المتعلقة بالعروض الترويجية التي سيتم استقبال الزبائن بها من جديد، حيث ستشهد الفترة الأولى بعد إعادة الافتتاح العديد من التغيرات في طريقة العمل، وأهمها تقليص عدد الموظفين في الفروع، واتباع نوبات عمل مختلفة على مدار اليوم، بما يسهم في تلبية احتياجات ومتطلبات العملاء والزبائن المختلفة.
وأفاد المدير العام للمبيعات في شركة عيسى حسين اليوسفي «بست اليوسفي»، وائل ديب، أن الشركات بدأت بوضع الخطوط العريضة لعودة العمل بعد الإعلان عن ذلك، لافتاً إلى وضع العديد من الإجراءات الاحترازية، وعلى رأسها الحفاظ علي سلامة جميع المتسوقين، واتباع الخطوات العملية بالحفاظ علي نسبة التباعد بين الزبائن والموظفين خلال الانتظار عند دفع ثمن المشتريات، مع الالتزام الكامل بلبس الكمامات وتوفير أدوات التعقيم اللازمة، وتحديد عدد الزبائن في كل فرع أو معرض حسب مساحته، بناء على قرارات السلطات الصحية والرسمية في هذا الشأن.
وأفاد أن العديد من الشركات تنتظر قرار وزارة التجارة والصناعة، للسماح بعودة العروض والمهرجانات التسويقية، لافتاً إلى أنه من المتوقع أن تنخفض أسعار بعض المنتجات مع تقديم الخصومات عليها، وعلى رأسها الادوات المنزلية وأجهزة التكييف التي باتت تحظى بمخزون كبير في مخازن الشركات، بسبب قلة الطلب عليها خلال رمضان بسبب الحظر الكلي والذي منع اغلبية المستهلكين من شراء ما يحتاجونه خلال هذه الفترة. وتابع ديب أن الهواتف الحديثة التي تم إطلاقها من قبل شركات «سامسونغ» و«هواوي» وغيرها ستكون متوافرة بشكل طبيعي وبكميات تلبي الطلب عليها، لافتاً إلى إمكانية التحكم بالمخزون الإستراتيجي منها نظراً لاستيرادها بشكل أسبوعي ومستمر، على عكس بقية المنتجات التي تحتاج إلى وضع خطة طويلة الأمد نسبياً لتوفيرها وتأمين وصولها في الوقت المحدد لمواسمها الخاصة، مثل أجهزة التكييف التي يزداد الطلب عليها خلال الصيف على سبيل المثال.
تطوير الدفع
من جهته، أشار المدير التنفيذي في شركة «هاتف 2000» قاسم عبيد، إلى أن الشركة بدأت إجراءات التعقيم وإعادة توزيع المنتجات على الفروع، لافتاً إلى أن الفترة الأولى من إعادة الافتتاح ستشهد العديد من الشروط الصارمة التي سيتم وضعها، ومن بينها اعتماد سياسة التباعد الاجتماعي وتقليص عدد الموظفين في الفروع، وتحديد عدد الزبائن في الوقت نفسه داخل الفروع، لافتاً إلى أن أغلب الشركات ستركز على تطوير أنظمة الدفع الإلكتروني لديها وتقليص التعامل بالكاش إلى الحد الأدنى.
ولفت عبيد إلى أنه سيمنع على أي عميل الدخول إلى الفرع من دون لبس الكمام والقفازات التزاماً بقرار وزارة الصحة في هذا الإطار، في وقت سيتم تحديد موظفين لقياس درجة حرارة جميع الموظفين والزبائن قبل الدخول إلى أي فرع.
وذكر عبيد أن الفترة الأولى بعد عودة الحركة ستشهد نقصاً ببعض المنتجات الإلكترونية وعلى رأسها «الآيباد» التي شهدت طلباً فاق التوقعات خلال فترة الحظر نظراً لتعطيل المدارس منذ فترة طويلة.
وتوقع أن تشهد الفترة الأولى إقبالاً كبيراً من الزبائن من مختلف الفئات، خصوصاً في ظل القدرة المادية التي ستكون عالية بسبب توفير تكاليف السفر خلال الفترة الحالية.
https://alraimedia.com/Home/Details?id=5c2b2058-8079-41b4-9c13-8165823fcf5a
25 مايو 2020
بدأت الاستعداد لفتح متاجرها بتطبيق الإجراءات الاحترازية
ديب: لدينا مخزون كافٍ من الهواتف الحديثة والأدوات المنزلية والمكيفات
عبيد: نتوقّع شحاً في المنتجات التي شهدت طلباً كبيراً خلال الحظر الجزئي
بدأت شركات الإلكترونيات، الاستعداد لمعاودة العمل بمتاجرها فور تلقي الإشعار الرسمي من قبل السلطات الرسمية في البلاد، لإعادة فتح معارضها التجارية، بعد إغلاقها قبل نحو شهرين ونصف الشهر، لتواجه عملياتها التشغيلية منذ وقتها الشلل التام خصوصاً بعد توقف عملياتها للبيع الإلكتروني أثناء الحظر الكلي.
وإلى ذلك، تتنامى التوقعات بأن تلجأ هذه الشركات إلى مغازلة عملائها بتقديم عروض ترويجية مغرية لاستقطابهم من ناحية ومن جهة أخرى لزيادة مبيعاتها بما يسهم في تعويض حدة فترة الركود التي ضربت القطاع بسبب كورونا، مع ترجيح انخفاض أسعار بعض المنتجات مع تقديم الخصومات عليها وعلى رأسها الأدوات المنزلية وأجهزة التكييف التي باتت تحظى بمخزون كبير في مخازن الشركات، بسبب قلة الطلب عليها خلال رمضان وخلال الحظر.
وبدأ أصحاب الشركات العمل على تعقيم متاجرهم، وتوزيع البضائع من جديد على الفروع والمعارض المنتشرة في جميع أنحاء البلاد، وذلك بعد وضعها في المستودعات الخاصة خلال الفترة الأخيرة بعد إعلان الحظر الشامل في 10 مايو الجاري. ولفت مسؤولو الشركات إلى أن إعادة الافتتاح تستوجب اشتراطات عديدة بدأ العمل عليها، وأهمها تعقيم جميع الفروع والمعارض والمنتجات، وتزويد جميع الموظفين بالكمامات والقفازات والمعقمات وتدريبهم على سبل التعقيم المتواصل على مدار اليوم.
ويأتي ذلك في وقت ينكب مسؤولو الشركات على وضع الخطط المتعلقة بالعروض الترويجية التي سيتم استقبال الزبائن بها من جديد، حيث ستشهد الفترة الأولى بعد إعادة الافتتاح العديد من التغيرات في طريقة العمل، وأهمها تقليص عدد الموظفين في الفروع، واتباع نوبات عمل مختلفة على مدار اليوم، بما يسهم في تلبية احتياجات ومتطلبات العملاء والزبائن المختلفة.
وأفاد المدير العام للمبيعات في شركة عيسى حسين اليوسفي «بست اليوسفي»، وائل ديب، أن الشركات بدأت بوضع الخطوط العريضة لعودة العمل بعد الإعلان عن ذلك، لافتاً إلى وضع العديد من الإجراءات الاحترازية، وعلى رأسها الحفاظ علي سلامة جميع المتسوقين، واتباع الخطوات العملية بالحفاظ علي نسبة التباعد بين الزبائن والموظفين خلال الانتظار عند دفع ثمن المشتريات، مع الالتزام الكامل بلبس الكمامات وتوفير أدوات التعقيم اللازمة، وتحديد عدد الزبائن في كل فرع أو معرض حسب مساحته، بناء على قرارات السلطات الصحية والرسمية في هذا الشأن.
وأفاد أن العديد من الشركات تنتظر قرار وزارة التجارة والصناعة، للسماح بعودة العروض والمهرجانات التسويقية، لافتاً إلى أنه من المتوقع أن تنخفض أسعار بعض المنتجات مع تقديم الخصومات عليها، وعلى رأسها الادوات المنزلية وأجهزة التكييف التي باتت تحظى بمخزون كبير في مخازن الشركات، بسبب قلة الطلب عليها خلال رمضان بسبب الحظر الكلي والذي منع اغلبية المستهلكين من شراء ما يحتاجونه خلال هذه الفترة. وتابع ديب أن الهواتف الحديثة التي تم إطلاقها من قبل شركات «سامسونغ» و«هواوي» وغيرها ستكون متوافرة بشكل طبيعي وبكميات تلبي الطلب عليها، لافتاً إلى إمكانية التحكم بالمخزون الإستراتيجي منها نظراً لاستيرادها بشكل أسبوعي ومستمر، على عكس بقية المنتجات التي تحتاج إلى وضع خطة طويلة الأمد نسبياً لتوفيرها وتأمين وصولها في الوقت المحدد لمواسمها الخاصة، مثل أجهزة التكييف التي يزداد الطلب عليها خلال الصيف على سبيل المثال.
تطوير الدفع
من جهته، أشار المدير التنفيذي في شركة «هاتف 2000» قاسم عبيد، إلى أن الشركة بدأت إجراءات التعقيم وإعادة توزيع المنتجات على الفروع، لافتاً إلى أن الفترة الأولى من إعادة الافتتاح ستشهد العديد من الشروط الصارمة التي سيتم وضعها، ومن بينها اعتماد سياسة التباعد الاجتماعي وتقليص عدد الموظفين في الفروع، وتحديد عدد الزبائن في الوقت نفسه داخل الفروع، لافتاً إلى أن أغلب الشركات ستركز على تطوير أنظمة الدفع الإلكتروني لديها وتقليص التعامل بالكاش إلى الحد الأدنى.
ولفت عبيد إلى أنه سيمنع على أي عميل الدخول إلى الفرع من دون لبس الكمام والقفازات التزاماً بقرار وزارة الصحة في هذا الإطار، في وقت سيتم تحديد موظفين لقياس درجة حرارة جميع الموظفين والزبائن قبل الدخول إلى أي فرع.
وذكر عبيد أن الفترة الأولى بعد عودة الحركة ستشهد نقصاً ببعض المنتجات الإلكترونية وعلى رأسها «الآيباد» التي شهدت طلباً فاق التوقعات خلال فترة الحظر نظراً لتعطيل المدارس منذ فترة طويلة.
وتوقع أن تشهد الفترة الأولى إقبالاً كبيراً من الزبائن من مختلف الفئات، خصوصاً في ظل القدرة المادية التي ستكون عالية بسبب توفير تكاليف السفر خلال الفترة الحالية.
https://alraimedia.com/Home/Details?id=5c2b2058-8079-41b4-9c13-8165823fcf5a