المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نداء الى الرئيس بوش ..... لا تنسحبوا و لا تتركونا للإحتلال الوهابي



لا يوجد
07-18-2005, 12:53 AM
كثيرة هي الدعوات الموجهة الى الإنسحاب الأمريكى من الأراضى العراقية ، ولكن لا يمكن تحميل مثل هذه الدعوات الا على محملي الجهل أو الخبث ، فالجاهل لا يعرف المخاطر المحدقة بالعراق فى حال انسحاب الأمريكان ، اما الخبيث وصاحب الغرض ، فهو يريد ان يفرض احتلاله الخاص ، فالوهابيون والسلفيون واعوانهم من بقايا حزب البعث يريدون فرض احتلالهم الخاص ، وهو احتلال لا يهدف لفرض الأمن والسلام فى العراق ، وانما سيفتح ابواب المجازر العرقية والمذهبية ضد الشعب العراقي .

لذلك نوجه ندائنا للرئيس الشجاع جورج دبليو بوش بعدم الإنصات لدعوات الرحيل ، فوجود قواتكم فى العراق هو مكسب للشعب العراقي وضمانة لإستقرار الحكومة العراقية الجديدة ، ووجودكم يعمل على كبح جماح التطرف الموجود بأبشع صوره على ارض العراق ويمنع انتشاره فى دول الجوار .

لا تسمحوا ياسيادة الرئيس للإرهاب ان ينتصر بانسحابكم ، فالإرهاب الى أفول وضعف بفضل جهودكم وجهود الشعب الأمريكي الخيرة ، وما إزياد عملياتهم الإنتحارية الا دليل على يئسهم واحساسهم بفشل عملياتهم السابقة لمنع ظهور مؤسسات العراق الجديد الى الوجود واحساسهم بالعزلة نتيجة لمواقفكم الصلبة فى نصرة الشعب العراقي.

فواصلوا جهودكم الخيرة فى ضرب الإرهاب بكافة صوره فى العراق

متمنين لكم النصر والسؤدد



شاكر الموسوى الحسيني

المهدوي
07-18-2005, 04:56 PM
يحتاج الأخ شاكر للقب ثالث يضيفه لإيهام العامة إنه من آل الرسول وهم منه براء.... فلا أعتقد إن من يحمل دم الرسول يطالب الإحتلال بالبقاء ببلده , على الأخ شاكر أن يدقق جيداً في نسبه أولا وأن يحضر نفسه للرحيل مع اسياده من بلد المقدسات

لا يوجد
07-18-2005, 06:05 PM
الألقاب والأنساب غير مهمة فى تقييم الأمور بالشكل الصحيح ، ولكن ان اصررت على ان من يطالب برحيل القوات الأمريكية هو سيد ووطني ومن يطالبها بالبقاء هو ليس بسيد ويتنكر لرسول الله

فأود ان الفت انتباهكم الى ان السيد ابراهيم الجعفري وهو رئيس وزراء العراق هو هاشمي من نسل السادة ويطالب ببقاء القوات الأمريكية حفاظا على العراق وشعبه ، وهناك السيد الحائرى والسيد السيستاني وهما سادة مراجع وعلماء كبار يعلمان بأهمية وجود القوات الأمريكية ، وأشارا على العراقيين بعدم محاربة هذه القوات لأنها تصد فلول حزب البعث المنحل وعصابات السلفيين والوهابيين .

هاشم
07-18-2005, 08:08 PM
أحسنت سيد شاكر
نداء فى محلة ومأجور عليه ان شاء الله ، ونتمنى من الرئيس بوش ان لا يسحب قواته لأنه كل اللى سواه راح يطلع بوش

كااااااااااااااااااكككككككككككك

JABER
07-20-2005, 10:46 AM
20/5/2005

دعم حكومة تعقب الانتخابات وبمشاركة سنية كبرى وتعزيز قدرات الجيش


خبراء: التمرد إلى ذروته خلال 6 أشهر والانسحاب الأمريكي حتمي خلال عام


اعتبر خبير عسكري أمريكي الاثنين استدعي الى الكونغرس لبحث كيفية تحسين الوضع الامني في العراق ان التمرد في العراق سيكون في اوجه خلال ستة اشهر وان بدء الانسحاب الأمريكي سيكون لا مفر منه خلال عام.

وقال الجنرال المتقاعد باري ماكافري الاستاذ في الاكاديمية العسكرية في ويست بوينت الراقية والذي عاد من زيارة استمرت اسبوعا للعراق قبل شهر، ان «التمرد سيكون في اوجه خلال الفترة الممتدة من يناير الى سبتمبر 2006».

ولكن على خط مواز فان «التوجهات الايجابية بعد الانتخابات التي ستجرى في يناير 2006 في حال تأكدت، ستتيح على ما يبدو انسحابا كبيرا للقوات الأمريكية قبل نهاية صيف 2006»، حسب ما اضاف ماكافري خلال جلسة استماع امام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ.

وقال انه في تلك الفترة يفترض ان تكون قوات الامن العراقية قادرة على «دعم حكومة تشمل مشاركة سنية كبرى، ما سيستنفد طاقات التمرد»واشاد «بالاستراتيجية الصائبة»التي وضعها السفير السابق جون نيغروبونتي وقائد القيادة الوسطى الجنرال جون ابي زيد.
وبالاضافة الى ذلك، فان حجم العمليات العسكرية ضد القوات الأمريكية سيجعل من الحتمي اجراء خفض للقوات بحيث يتقلص العدد من حوالى 17 لواء حاليا الى عشرة فقط (من حوالى 130 الف رجل الى حوالى 7700 رجل).
واطلق الجنرال ماكافري سلسلة تحذيرات ايضا ملمحا الى ان فترة الثمانية عشر شهرا المقبلة ستكون حاسمة مع توقع خمس سنوات من الصعوبات.وقدر فرص النجاح بنسبة 80%.
من جهته كان خبير اخر انتوني كوردسمان من مركز الدراسات الاستراتيجية الدولية اكثر تشاؤما وقال «في الاشهر الستة الى 18 المقبلة اما ستنجح الاستراتيجية او ستفشل»وقدر فرص النجاح بنسبة «50% فقط».

واوضح «سننجح حين نرى ان قوات الامن العراقية قادرة على ان تكون في الصف الامامي للجبهة (...) مع قوة كافية واذا تمكنت الحكومة العراقية من الانتشار خارج بغداد وادارة المشاكل المحلية».

واضاف «لكن لا يمكننا اصلاح العراق طالما ان العراق يهاجم نفسه»مؤكدا على المسؤولية التي يجب ان يتحملها العراقيون انفسهم والمخاطر «الفعلية»لحصول حرب اهلية.
من جهته حذر كينيث بولاك من معهد بروكينغز انه «يمكن ان يتم وضع دستور واجراء استفتاء وانتخابات في ديسمبر وان نجد انفسنا تحديدا في نفس النقطة في ديسمبر لان هذه الحكومة الجديدة ستكون على الدوام عاجزة عن تقديم الامور اللازمة التي يطالب بها العراقيون».
لكن بولاك عبر عن اراء مختلفة عن زملائه داعيا الى استراتيجية تعطي الاولوية لمكافحة التمرد مرورا باقامة مناطق آمنة تخضع لادارة جيدة ونسف قوة ودوافع المتمردين.

الكونغرس: 4 جلسات

الى ذلك، تنظم لجنة في مجلس الشيوخ الأمريكي سلسلة من اربع جلسات بحث مكثفة حول الاستراتيجية في العراق، بدأت الاثنين بعرض اراء خبراء عبروا عن قلقهم خصوصا من وقوع حرب اهلية.

وفي الايام والاسابيع المقبلة ستنكب لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ على بحث الوضع الامني والتقدم السياسي والاقتصادي وعلاقات العراق مع الدول المجاورة له.
وقال الرئيس الجمهوري للجنة ريتشارد لوغار «ننوي الذهاب ابعد من وصف الوضع في العراق او تقييم ما ينجح او لا ينجح».

واضاف «تقليديا، يتوجه الكونغرس الى السلطة التنفيذية للحصول على خبرة وتوجيه في مجال السياسة الخارجية (...) لكنني اعتقد ان دور الرقابة الذي نقوم به (على العمل الحكومي) يتطلب اكثر من انتقاد للرئيس».
وتابع انه «على الكونغرس ايضا ان يبحث في افكار وان يعبر عن مواقفه الخاصة حول المواضيع البارزة».

وتتخذ جلسات الاستماع في البرلمان الأمريكي، في اغلب الاحيان طابع مرافعات او عرض خطابات سياسية شديدة اللهجة.لكن جلسة الاستماع الاثنين اتخذت طابع ندوة جامعية حيث عمد اعضاء مجلس الشيوخ الى الاستماع بدقة للاراء التي طرحت.
وضمت جلسة الاثنين التي تمحورت حول الامن في العراق الجنرال والاستاذ المتقاعد في الاكاديمية العسكرية في ويست بوينت الراقية باري ماكافري وكذلك الخبيرين كينيث بولاك من معهد بروكينغز وانتوني كوردسمان من مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية.
واتفق الثلاثة على تاكيد اهمية الاشهر الـ18 المقبلة.
ورأى الجنرال ماكافري ان التمرد في العراق سيبلغ ذروته في يناير 2006 وبدء الانسحاب الأمريكي سيكون لا مفر منه خلال عام.
واضاف انه في الصيف المقبل يفترض ان تكون القوات الامنية العراقية قادرة، اذا سار كل شيء بشكل جيد، على تولي السلطة تدريجيا من القوات الأمريكية التي يفترض ان تبدأ حتما بالانسحاب.

وحده بولاك دعا الى استراتيجية تعطي الاولوية لمكافحة التمرد بدءا باقامة مناطق آمنة تخضع لادارة جيدة وتستفيد من خدمات عامة وتوسيعها تدريجيا الى حد نسف موارد ودوافع المتمردين.
واشاد الجنرال ماكافري «بالاستراتيجة الصائبة»التي وضعها السفير السابق جون نيغروبونتي وقائد القيادة الوسطى الجنرال جون ابي زيد لتعزيز القوات الامنية العراقية مع احراز تقدم سياسي في الوقت نفسه.

وقال «ما يجب تجنبه هو ان تخرج الحرب الاهلية غير المكثفة الجارية حاليا عن السيطرة بسبب غياب الحكمة او انسحاب معجل».
واعتبر انتوني كوردسمان من مركز الدراسات الاستراتيجية الدولية ان خطر الحرب الاهلية بين المجموعات العراقية «فعلي»، مؤكدا ان «العملية السياسية ستستغرق وقتا مثل عملية تدريب القوات العراقية ويجب على الولايات المتحدة التركيز على ذلك».

المهدوي
07-20-2005, 05:19 PM
أنا اشكر الأخ شاكر لأنه اراحني من عدم ذكر الشخصيات التي ذكرها ,, وهذا دليل على إن من ذكرهم لايمت أحد منهم للعراق بصلة فالجماعه منقسمين بين الإيرانيين والباكستانين الذين لايهمهم من العراق شيئاً سوى مصالحهم الشخصية وأتحداه أن يذكر مرجع عربي واحد يؤيد بقاء الإحتلال , فلا أدري هل الأخ شاكر من نسل الجماعه الفرس أيضاً أم لا؟

على
07-23-2005, 12:40 AM
توصية بالانسحاب من العراق خلال 400 يوم



GMT 20:00:00 2005 الجمعة 22 يوليو

أسامة مهدي

اوصى مركزاميركي مستقل بضرورة سحب القوات الأميركية من العراق خلال 57 أسبوعا أو 400 يوما مقترحا بقاء قوات تدخل أميركي سريع في دول حليفة للولايات المتحدة ومجاورة للعراق قوامها 25 ألف جندي وما يتطلبه ذلك من عتاد وتجهيزات للتدخل إن دعت الضرورة .
وقال مركز مشروع البدائل الدفاعية Project on Defense Alternatives (PDA) وهو مركز أبحاث أميركي مستقل يعنى بالقضايا الدفاعية والإستراتيجية تتبنى الحكومة الاميركية تقاريره في دراسة تنشر في واشنطن غدا ان جدول الانسحاب الأميركي المقترح من العراق يرى سحب 95 الف عسكري خلال ستة اشهر و7 الاف خلال بعد تسعة اشهر و40 الف بعد 12 شهرا والفين بعد 14 شهرا .

ويستند المركز في دراسته هذه إلى استطلاعات للرأي جرت بالعراق وكشفت أن الدعم الشعبي الموجود داخل العراق للمسلحين والذي تبلغ نسبته طبقا لها 75% سببه معارضة العراقيين لوجود قوات أجنبية في العراق .

ويقترح المركز بقاء قوات تدخل أميركي سريع في دول حليفة للولايات المتحدة ومجاورة للعراق قوامها 25 ألف جندي وما يتطلبه ذلك من عتاد وتجهيزات للتدخل إن دعت الضرورة ويشير الى ضرورة السماح ببدء انسحاب القوات الأميركية من العراق خلال 400 يوم بعد التوصل إلى اتفاق مع قادة السنة العراقيين واتفاق مع جيران العراق الأساسيين مثل سوريا وإيران بما يؤدي إلى تخفيض مستوى العنف عن طريق تقليل الدعم الذي يحصل عليه المتمردون من داخل وخارجه.

ويرى المركز أن من شأن هذه الترتيبات أن تسمح للولايات المتحدة أن تستخدم مواردها الكبيرة في العراق للتركيز على تدريب القوات العراقية، ويمكن أن تزيد عمليات التدريب جنبا إلي جنب مع انخفاض مستوى العنف. ويتمثل الثمن الإستراتيجي الذي يجب على الولايات المتحدة أن تدفعه في تحديد جدول زمني للانسحاب، وما يتطلبه هذا من مبادرات دبلوماسية تتمثل في السماح للسنة العرب بحكم ذاتي في مناطقهم كما ذكر التقرير. ويعقب ذلك تحسين تمثيل هؤلاء السنة في الجمعية الوطنية. وتشترط الدراسة الجديدة ضرورة أن تخفض الحكومة العراقية المدعومة أمريكيا من جهود "اجتثاث البعث" التي أدت إلى غضب وتمرد الكثير من الطائفة السنية. وتبقى مسألة العفو عن المتمردين العراقيين والبعثيين السابقين حجر الأساس لنجاح هذا التصور الجديد.

ويستند المركز في دراسته إلى استطلاعات للرأي جرت بالعراق وكشفت أن الدعم الشعبي الموجود داخل العراق للمتمردين والذي تبلغ نسبته طبقا لها 75% سببه معارضة العراقيين لوجود قوات أجنبية في العراق. وكان الزعيم الشيعي العراقي السيد مقتدى الصدر قد ذكر "أن سبب ما يجري في العراق هو استمرار الاحتلال الأمريكي"، وتوافق الدراسة الجديدة على هذا الرأي، لذلك تجعل من انسحاب القوات الأمريكية الهدف السمي من أجل عودة الاستقرار للعراق.
ولا تقتصر معارضة الوجود العسكري الأمريكي في العراق على العراقيين، فقد ذكر استطلاع أجرته في نهاية الشهر الماضي شبكةABC الإخبارية أن 53% من المواطنين الأمريكيين يرون عدم جدوى وجود القوات الأمريكية في العراق. ورغم ما جاء في وثيقة سرية بريطانية موقعة من قبل وزير الدفاع البريطاني جون رايد والتي ذكرت أن هناك خططا لسحب الولايات المتحدة وبريطانيا أكثر من 100 ألف جندي من العراق مع نهاية عام 2006، إلا أن متحدثا باسم وزارة الدفاع الأمريكية قد ذكر معلقا على هذه التسريبات "أن خفضا كبيرا للقوات الأمريكية في العراق مرتبط بتوافر شروط ميدانية وليس محددا بموعد مسبق". وأضاف المتحدث الأمريكي "أن إستراتيجيتنا ليست محددة بموعد أنما بتوفر شروط ميدانية".

بالتزامن مع المبادرات الدبلوماسية، ترى الدراسة وجوب إعلان الولايات المتحدة جدولا زمنيا لخفض عدد القوات حتى يتم استكمال الانسحاب. وأوصى التقرير بتبني عدة مبادرات من شأنها إنجاح تصور الانسحاب، ومن هذه الترتيبات:
.. التركيز على تدريب القوات العراقية. وترى الدراسة أن 400 يوم فترة كافية لاستكمال مراحل التدريب اللازم للقوات العراقية بما فيها تدريبات عملية ومناورات عسكرية للعديد من الفرق والوحدات العسكرية الجديدة.

ويقترح المركز تخصيص العدد اللازم من المدربين للجيش العراقي يمالا يقل عن 24 الف مدرب. وتري الدراسة أنه من الممكن أن يتم إعادة تدريب وتأهيل 100 الف جندي عراقي، وفي نفس الوقت يمكن تأهيل 80 الف جندي إضافي في هذه الفترة.
.. أن يتم إعادة تشغيل جزء من الجيش العراقي السابق لبناء الثقة مع السنة العرب. وتهدف هذه الخطوة إلى تجفيف منبع من منابع تجنيد مقاومين أو متمردين، وهذا بالطبع سيدعم قوة الجيش العراقي، بالإضافة إلى تحقيق بعض التوازن العرقي والطائفي بين وحدات الجيش العراقي الذي يسيطر عليه الآن الشيعة والأكراد.

.. أن تتبني القوات الأمريكية إستراتيجيات دفاعية في العراق من شأنها وقف عمليات الهجوم على معاقل المقاومة العراقية المتكررة.
.. أن يتم إنهاء القيود على ممارسة أعضاء حزب البعث السابق حقوقهم السياسية، وهذا باستثناء حالات من أرتكب جرائم منهم.

.. ربط تشكيل الجمعية الوطنية العراقية بالمحافظات العراقية المختلفة، كما الحال في الولايات المتحدة، يجب أن يكون الأعضاء من ساكني المناطق التي يمثلونها. وهذا من شأنه أن يجعل البرلمان عاكسا لحقائق العراق السكانية والجغرافية، ويقلل في الوقت ذاته من أهمية الانتماءات الطائفية والدينية.

.. ضرورة بقاء عدد صغير من الأمريكيين داخل العراق، وتقترح بقاء 10 الآف ما بين مدنيين وعسكريين من أجل عمليات التدريب والاتصال، على أن لا يتعدى عدد العسكريين منهم ألفين فقط. وأن يكون وجود هذه القوات ضمن خطة أوسع للأمم المتحدة لإعادة الاستقرار للعراق مدتها 3 سنوات.

وشسير الى انه منذ انتخابات شهركانون الثاني ( يناير) الماضي ظهرت عدة مبادرات تنادي بضرورة انسحاب القوات الأمريكية من العراق. وهذا بسبب أن الثمن المالي والخسائر البشرية لبقاء القوات في العراق أصبح لا يحتمل، خاصة مع عدم وجود بريق أمل في انتهاء أعمال العنف قريبا. وطبقا لبيانات وزارة الدفاع الأمريكية،فقد بلغ عدد القتلى الأمريكيين في العراق 1764 مع نهاية يوم 18 يوليو 2005، والتكلفة المالية ما يقرب من 200 مليار دولار.

وتشير تقارير وزارة الدفاع الأمريكية إلى صعوبة محاربة المتمردين في العراق حيث ذكر تقرير حديث أن المتمردين في العراق "ما زالوا فعالين ويتأقلمون وينوون الاستمرار في شن هجماتهم ضد المدنيين والمسئولين العراقيين". وتظهر جليا للقوات الأمريكية صعوبة وقف العنف اليومي في العراق. و مع تغير أولويات الولايات المتحدة من بناء عراق جديد ديمقراطي وآمن، تقلص الهدف الأمريكي في العراق الآن إلى محاربة المتمردين واختفت كل المهام والأهداف الأخرى.

ويرى المركزأن مبادرات أعضاء الكونغرس العديدة المطالبة بانسحاب القوات الأمريكية من العراق لا تعكس فهما حقيقا للأوضاع داخل العراق .. وتدور هذه المقترحات حول نقاط ثلاث فقط:

1. ضرورة زيادة التركيز على تدريب القوات العراقية.
2. أن يتم دعوة قوات من دول حليفة لإرسال قوات تحل محل القوات الأمريكية.
3. تدعيم دور دول الجوار العراقي بما يساعد على وجود استقرار إقليمي.

وتنادي الدراسة بضرورة أن تجمع الأمم المتحدة مجموعة دول جوار العراق ويكون الهدف من وراء تلك الاجتماعات التنسيق بين الدول المساهمة بقوات عسكرية في العراق، ودول الجيران لضمان ضبط حدود العراق والعمل على عدم انتقال مسلسل العنف إلى هذه الدول.
وتنصح الدراسة الولايات المتحدة بضرورة خفض مستوى التوتر مع سوريا وإيران-جيران العراق- لأن من شأن ذلك خدمة مصالح الولايات المتحدة في استقرار العراق الذي يمكن لهاتين الدولتين أن تساهم فيه بإيجابية.

فاتن
08-04-2005, 04:21 PM
بوش: لن ننسحب من العراق قبل الاوان

رفض الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش أي اقتراح بانسحاب مبكر للقوات الأمريكية من العراق.

في الوقت ذاته، اعترف الجنرال كارتر هام، نائب مدير العمليات في رئاسة اركان الجيش الامريكي بأن بلاده تواجه "عدوا شرسا"، وذلك بعد مقتل 14 من جنود البحرية الأمريكية (المارينز) والمترجم الذي يرافقهم قرب مدينة حديثة شمالي غربي بغداد.

وقال بوش: "نواجه عدوا شرسا في العراق، واذا وضعنا جدولا زمنيا للانسحاب، فسيعرف العدو كيف يرسم خططه".

واضاف بوش في الخطاب الذي القاه في ولاية تكساس: "يريدوننا ان ننسحب ولكنهم لن ينجحوا بذلك لانهم لم يفهموا بعد مدى قوة الولايات المتحدة"، معتبرا ان "السبيل الامثل لإكرام ذكرى الموتى هي استكمال المهمة التي ذهبنا الى العراق من اجلها".

وختم بوش مركزا على "اهمية الدستور العراقي التي تجري صياغته الآن والاستفتاء العام المنتظر في شهر اكتوبر والانتخابات المرتقبة في ديسمبر".

من جهته، قال الجيش الأمريكي في بغداد إن الجنود الـ14 قتلوا ومعهم مترجم مدني في انفجار قنبلة زرعت على أحد جانبي الطريق في الموقع نفسه الذي شهد هجوما في وقت سابق من الأسبوع وأدى إلى مقتل سبعة جنود أمريكيين.

لا يوجد
08-04-2005, 07:40 PM
أنا اشكر الأخ شاكر لأنه اراحني من عدم ذكر الشخصيات التي ذكرها ,, وهذا دليل على إن من ذكرهم لايمت أحد منهم للعراق بصلة فالجماعه منقسمين بين الإيرانيين والباكستانين الذين لايهمهم من العراق شيئاً سوى مصالحهم الشخصية وأتحداه أن يذكر مرجع عربي واحد يؤيد بقاء الإحتلال , فلا أدري هل الأخ شاكر من نسل الجماعه الفرس أيضاً أم لا؟



كيف يكون السيد الجعفرى لا ينتمى الى العراق والسيد السيستاني لا ينتمى للعراق ، وبفرض إن كلامكم صحيح ، فهل اصبح العرق والأصل هو الحكم فى الموضوع ؟

فإذا كان الأمر كذلك فكل السادة أصلهم عربى ، فارتح من هذا الجانب !

لطيفة
08-04-2005, 10:10 PM
الإنسحاب الأمريكي قبل اوانه سوف يتسبب بكارثه للعراق والكويت

عبدالحليم
08-05-2005, 01:52 AM
الإنسحاب الأمريكي قبل اوانه سوف يتسبب بكارثه للعراق والكويت


ما علاقة الكويت بالامر ؟

لطيفة
08-12-2005, 07:32 PM
الكويت جارة للعراق واي خلل أمني فى العراق سوف تتأثر فيه الكويت

عبدالحليم
08-12-2005, 09:26 PM
العراق من عام 1990 وهو يعيش الضرب والحرب بشكل او بأخر ولم تنهال على الكويت

الصواريخ والقذائف رغم ذلك ..

الكويت ساهمت في الاطاحة بصدام ودورها مشهود وانتهى الامر.

وحاليا الافضل للكويت عدم اقحام نفسها في مشاكل العراق وتعقيداته . لانها ستنتقل لها

والكويت ليست ناقصه مشاكل.

سلطان
08-13-2005, 03:23 AM
غني يا أمريكا غني:

يا ليل عراقي طالت ساعاتك... وآنا أبجي من كثر عذاباتك...

http://www.sixbillion.org/3/media/photography/photography.jpg

لا يوجد
08-23-2005, 04:20 PM
بوش يؤكد مجددا معارضته الانسحاب من العراق


GMT 9:45:00 2005 الثلائاء 23 أغسطس


سولت ليك سيتي (الولايات المتحدة)


أكد الرئيس الأميركي جورج بوش الذي يواجه معارضة متزايدة للحرب في العراق، الاثنين مجددا ان اي انسحاب اميركي من العراق سيجعل الولايات المتحدة اقل امانا في مواجهة التهديد الارهابي. وقال بوش في خطاب ألقاه امام 15 الفا من المقاتلين القدامى في سولت ليك سيتي (اوتا اكرر.. اوتا) ان "اي سياسة انسحاب او انعزال لن تحمل لنا الامن" في مواجهة الارهابيين. وفي وقت يزداد الاستياء داخل الرأي العام الاميركي من ادارة الملف العراقي من جانب حكومة بوش فيما اظهرت استطلاعات الرأي تدني شعبية الرئيس الاميركي، اختار بوش الانتقال الى الهجوم لتبرير الوجود العسكري الاميركي في العراق.

وفي اشارة نادرة الى الجنود الاميركيين الـ 1864 الذين قتلوا في العراق منذ بدء الحرب في اذار(مارس )2003، قال بوش "حقهم علينا ان ننهي المهمة التي وهبوا حياتهم من اجلها. نثني على تضحياتهم باستمرارنا في الهجوم". واشار بوش الى ان الحرب في العراق هي حرب ضد الارهاب، مؤكدا ان " الطريقة الوحيدة للدفاع عن المواطنين هنا هي دحر الارهابيين حيثما وجدوا". وكانت حكومة بوش بررت في 2003 تدخلها عسكريا في العراق بالحديث عن التهديد الذي يشكله هذا البلد بسبب مخزون اسلحة الدمار الشامل الذي كان يعتقد انه يمتلكه. ولم يعثر على اي سلاح من هذا النوع في العراق. وتفيد استطلاعات الرأي ان غالبية الاميركيين يرون اليوم ان غزو العراق كان خطأ. وقد اصبحت سيندي شيهان والدة احد الجنود الاميركيين الذين قتلوا في العراق رمزا حقيقيا لمعارضة الحرب في العراق بحركة احتجاجية تقودها امام مزرعة الرئيس الاميركي في تكساس (جنوب) حيث يمضي عطلة، لدعوته الى اعادة الجنود من العراق.

واكد بوش الذي لم يلق اي خطاب منذ الثالث عشر من آب/اغسطس، ان العراق هو مركز متقدم للحرب العالمية على الارهاب التي اعلنها بعد اعتداءات 11 ايلول/ سبتمبر 2001 في نيويورك وواشنطن. واضاف ان "ارهابيين مثل اسامة بن لادن او ابو مصعب الزرقاوي، زعيم القاعدة في العراق، يرغبون في ان يجعلوا من هذا البلد ما كانت عليه افغانستان في ظل نظام طالبان". واوضح ان "الارهابيين يأملون في الاطاحة بالحكومات في الشرق الاوسط لاقامة انظمة مشابهة لنظام طالبان وخلق ارضيات لاعتداءات ارهابية". ودافع بوش عن الزعماء العراقيين الحاليين الذين يسعون الى اتفاق حول مشروع الدستور. وقال "هذا الدستور الديموقراطي سيشكل عنصرا تأسيسيا في تاريخ العراق والشرق الاوسط". وكان القادة العراقيون قدموا مسودة الدستور العراقي الجديد الى الجمعية الوطنية قبل عشر دقائق من انتهاء المهلة المحددة لكنهم حددوا ثلاثة ايام لتسوية النقاط التي ما زالت عالقة.