yasmeen
05-22-2020, 10:39 AM
https://media.voltron.alhurra.com/Drupal/01live-106/styles/817x459/s3/2019-12/572AD0C9-F4FA-493F-AA9B-06204BC32075.jpg?itok=XB9melRo
خديجة خطيبة الكاتب السعودي جمال خاشقجي (يسار) وأصدقاء لها خارج القنصلية السعودية في إسطنبول
22 مايو 2020
قالت خديجة جنكيز، خطيبة الصحفي السعودي القتيل جمال خاشقجي، في تغريدة الجمعة، إن "جريمة قتله المشينة لن تسقط بالتقادم ولم يعد لأحد حق في العفو عن قاتليه"، وذلك ردا على تغريدة أطلقها الجمعة صلاح خاشجقي نجل الصحفي الراحل معلنا العفو عن قتلة والده.
وشوهد خاشقجي للمرة الأخيرة وهو يدخل القنصلية السعودية في إسطنبول في الثاني من أكتوبر 2018، حيث ذهب إلى هناك لتسلم أوراق لازمة لزواجه. وأشارت تقارير إلى تقطيع جثته وإخراجها من المبنى، ولم يُعثر لها على أثر.
وأضافت خديجة جنكيز قولها "أنا وآخرون لن نتوقف حتى تحقيق العدالة لجمال".
وفي تغريدة أخرى كتبت جنكيز "جمال قُتل في قنصلية بلاده حين وجوده هناك لاستلام أوراق لاتمام زواجه رسميًا ..! القتلة قدموا من السعودية بترتيب مسبق، والقتل غيلة، وليس لأحد حق العفو، لن نعفو لاعن القتلة ولا من أمر بقتله ..!#جمال_خاشقجي".
وجاء في تغريدة صلاح خاشقجي "نعلن نحن أبناء جمال خاشقجي أنا عفونا عمن قتل والدنا رحمة الله عليه، لوجه الله تعالى، وكلنا رجاء واحتساب للأجر عند الله عز وجل".
وأثار مقتل خاشقجي الذي كان ينشر في صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية مقالات ناقدة لسياسات ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، ردود فعل دولية مندّدة ومطالبات بمحاكمة قاتليه خصوصا بعدما اتّضح أن جسد خاشقجي تعرّض للتقطيع بعد قتله.
ولم يتم العثور على جثته بعد.
وشهر ديسمبر الماضي، زعمت السلطات السعودية إنها اصدرت أحكاما بالإعدام على خمسة أشخاص وبالسجن على ثلاثة آخرين في قضية مقتل الصحفي، لكنّها قرّرت الافراج عن نائب رئيس الاستخبارات السابق أحمد العسيري وعدم توجيه اتهام لسعود القحطاني المستشار المقرّب من ولي العهد.
غير أنّ منظمات حقوقية شكّكت في نزاهة المحاكمة التي جرت في المملكة بعيدا عن الاعلام.
كما أعلنت تركيا في مارس الماضي توجيه اتهامات لعشرين سعودياً بينهم العسيري والقحطاني بختام تحقيق استمر أكثر من عام في قضية مقتل خاشقجي.
وذكر مكتب المدعي العام في اسطنبول أنه جرى إعداد قرار اتهامي، ما يمهد لبدء محاكمة بحق المتهمين لم يعلن تاريخ افتتاحها، علما أن السعودية رفضت تسليم تركيا المتورطين في القضية.
وأدى تصاعد الغضب الدولي إثر مقتل خاشقجي إلى مواجهة الأمير محمد بن سلمان عزلة، ووضع سجل حقوق الإنسان في المملكة تحت المجهر.
يذكر إن محمد سلمان نفذ عملية إستخبارية بواسطة فريق إغتيالات تابع له ، قتل فيها خاشجقي بطريقة بشعه يندى لها الجبين ، ثم أنكر جريمته وتظاهر بالبراءه وعدم معرفته بما جرى
خديجة خطيبة الكاتب السعودي جمال خاشقجي (يسار) وأصدقاء لها خارج القنصلية السعودية في إسطنبول
22 مايو 2020
قالت خديجة جنكيز، خطيبة الصحفي السعودي القتيل جمال خاشقجي، في تغريدة الجمعة، إن "جريمة قتله المشينة لن تسقط بالتقادم ولم يعد لأحد حق في العفو عن قاتليه"، وذلك ردا على تغريدة أطلقها الجمعة صلاح خاشجقي نجل الصحفي الراحل معلنا العفو عن قتلة والده.
وشوهد خاشقجي للمرة الأخيرة وهو يدخل القنصلية السعودية في إسطنبول في الثاني من أكتوبر 2018، حيث ذهب إلى هناك لتسلم أوراق لازمة لزواجه. وأشارت تقارير إلى تقطيع جثته وإخراجها من المبنى، ولم يُعثر لها على أثر.
وأضافت خديجة جنكيز قولها "أنا وآخرون لن نتوقف حتى تحقيق العدالة لجمال".
وفي تغريدة أخرى كتبت جنكيز "جمال قُتل في قنصلية بلاده حين وجوده هناك لاستلام أوراق لاتمام زواجه رسميًا ..! القتلة قدموا من السعودية بترتيب مسبق، والقتل غيلة، وليس لأحد حق العفو، لن نعفو لاعن القتلة ولا من أمر بقتله ..!#جمال_خاشقجي".
وجاء في تغريدة صلاح خاشقجي "نعلن نحن أبناء جمال خاشقجي أنا عفونا عمن قتل والدنا رحمة الله عليه، لوجه الله تعالى، وكلنا رجاء واحتساب للأجر عند الله عز وجل".
وأثار مقتل خاشقجي الذي كان ينشر في صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية مقالات ناقدة لسياسات ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، ردود فعل دولية مندّدة ومطالبات بمحاكمة قاتليه خصوصا بعدما اتّضح أن جسد خاشقجي تعرّض للتقطيع بعد قتله.
ولم يتم العثور على جثته بعد.
وشهر ديسمبر الماضي، زعمت السلطات السعودية إنها اصدرت أحكاما بالإعدام على خمسة أشخاص وبالسجن على ثلاثة آخرين في قضية مقتل الصحفي، لكنّها قرّرت الافراج عن نائب رئيس الاستخبارات السابق أحمد العسيري وعدم توجيه اتهام لسعود القحطاني المستشار المقرّب من ولي العهد.
غير أنّ منظمات حقوقية شكّكت في نزاهة المحاكمة التي جرت في المملكة بعيدا عن الاعلام.
كما أعلنت تركيا في مارس الماضي توجيه اتهامات لعشرين سعودياً بينهم العسيري والقحطاني بختام تحقيق استمر أكثر من عام في قضية مقتل خاشقجي.
وذكر مكتب المدعي العام في اسطنبول أنه جرى إعداد قرار اتهامي، ما يمهد لبدء محاكمة بحق المتهمين لم يعلن تاريخ افتتاحها، علما أن السعودية رفضت تسليم تركيا المتورطين في القضية.
وأدى تصاعد الغضب الدولي إثر مقتل خاشقجي إلى مواجهة الأمير محمد بن سلمان عزلة، ووضع سجل حقوق الإنسان في المملكة تحت المجهر.
يذكر إن محمد سلمان نفذ عملية إستخبارية بواسطة فريق إغتيالات تابع له ، قتل فيها خاشجقي بطريقة بشعه يندى لها الجبين ، ثم أنكر جريمته وتظاهر بالبراءه وعدم معرفته بما جرى