مشاهدة النسخة كاملة : نقل جثمان اية الله السيد محمد كاظم القزويني بعد 17 عام وجدت الجثة طرية
الناصع الحسب
05-19-2020, 08:36 AM
نقل جثمان اية الله السيد محمد كاظم القزويني بعد 17 عام وجد كانه دفن الان
ui-PSByN_YU
a4jG3j9I99c
28 Oct 2011
الناصع الحسب
05-19-2020, 08:47 AM
https://www.youtube.com/watch?v=-TMVEuFY2Iw
15 Sep 2016
غريبا أرى | باسم الكربلائي
الشاعر : السيد حيدر الحلي
BQIYANruOU0
a_Gj73fGAbE
غَريباً أرى ..
الشاعر : السيد حيدر الحلي
غَريباً أرى يا غَريبَ الطُفوفِ - تَوَسُّدَ خَدَّيْكَ كُثْبانَها
مُصابٌ أطاشَ عُقولَ الأنامِ - جَميعاً وَحيَّرَ أذْهانَها
تَرَكْتُ حَشاكَ وسُلْوانَها - فَخَلّي حَشايَ وأحْزانَها
قَدْ إستَوْطَنَ الهَمُّ قَلْبي فَعْفْتُ - لَكَ الغانِياتِ وَأوْطانِها
أفِقْ لَسْتَ أوَّلَ مَنْ لامَني - عَلى وَصْلِ نَفْسِيَ تِحْنانَها
فَكَمْ لِيَ قَبْلَكَ لَوّاحَةٌ - تَشاغَلْتُ مُضْطَرِحاً شانَها
وَلَوْ وَجَدَتْ بَعْضَ ما قَدْ وَجَدْتُ - لَبَلّتْ مِنَ الدَمْعِ أرْدانَها
خَلا أنَّها مُذْ رَأتْني غَدَوءتُ - لَهيفَ الحَشاشَةِ حَرّانَها
فَقالَتْ أجدَّكَ مِن ذي حَشاً - جَوى الحُزْنِ لازَمَ إيطانَها
لِمَنْ حُرَقُ الوَجْدِ تُذْكي وَراءَ - حَنايا ضُلوعِكِ نيرانَها
تَسَلّى وَبِاللهِ لَمّا إغْتَنَمْتَ - مِنْ جِدَّةِ اللَهْوِ إبّانَها
فَقُلْتُ سَلَوْتُ إذاً مُهْجَتي - إذا أنا حاوَلْتُ سُلْوانَها
كَفاني ظَناً أنْ تُرى في الحُسَيْنِ - شَفَتْ آلُ مَرْوانَ أضْغانَها
فَأغْضَبَتْ اللهِ في قَتْلِهِ - وَأرْضَتْ بِذلِكَ شَيْطانَها
عَشِيَّةَ أنَهَضَها بَغْيُها - فَجاءَتْهُ تَرْكَبُ طُغْيانَها
وَحفَّتْ بِمَنْ حَيْثُ يَلْقى الجُموعَ - يُثَنّي بِماضيهِ وَحْدانَها
وَسامَتْهُ يَرْكَبُ إحْدى إثْنَتَيْنِ - وَقَدْ صَرَّتْ الحَرْبُ أسْنانَها
فَإمّا يُرى مُذْعِناً أو تَموتَ - نَفْسٌ أبى العِزُّ إذْعانَها
فَقالَ لَها إعْتَصِمي بِالإباءِ - فَنَفْسُ الأبِيِّ وَما زانَها
رَاى القَتْلَ صَبْراً شِعارَ الكِرامِ - وَفَخْراً يَزينُ لَها شانَها
رَكينٌ وَلِلأرْضِ تَحْتَ الكُماةِ - رَجيفٌ يُزَلْزِلُ ثَهْلانَها
أقَرُّ عَلى الأرْضِ مِنْ ظَهْرِها - إذا مَلْمَلَ الرُعْبُ أقْرانَها
تَزيدُ الطَلاقَةُ في وَجْهِهِ - إذا غَيَّرَ الخَوْفُ ألْوانَها
وَلَمّا قَضى لِلْعُلا حَقَّها - وَشَيَّدَ بِالسَيْفِ بُنْيانَها
تَرَجَّلَ لِلْمَوتِ عَنْ سابِقٍ - لَهُ أخْلّتْ الخَيْلُ مَيْدانَها
تَوازى إلى البِشْرِ في صَرْعَةٍ - لَهُ حَبَّبَ العِزُّ لُقْيانَها
كَأنَّ المَنِيَّةَ كانَتْ لَدَيْهِ - فَتاةٌ تُواصِلُ خِلْصانَها
جَلَتْها لَهُ البيضُ في مَوْقِفٍ - بِهِ أثْكَلَ السُمْرُ خِرْصانَها
فَباتَ بِها تَحْتَ لَيْلِ الكِفاحِ - طَروبَ النَقيبَةِ جَذْلانَها
وأصْبَحَ مُشْتَجَراً لِلْرِماحِ - تَحَلّي الدَما مِنْهُ مِرّانَها
عَفيراً مَتى عايَنَتْهُ الكُماةُ - يَخْتَطِفُ الرُعْبُ ألْوانَها
فَما أجْلَتْ الحَرْبُ عَنْ مِثْلِهِ - صَريهاً يُجَبِّنُ شُجْعانَها
تَريبَ المُحَيّا تَظُنُّ السَماءُ - بِأنَّ عَلى الأرْضِ كَيْوانَها
أتَقْضي فِداكَ حَشى العالَمينَ - خَميصَ الحَشاشَةِ ظَمْئانَها
ألَسْتَ زَعيمَ بَني غالِبٍ - ومِطْعانَ فِهْرٍ وَمِطْعامَها
فَلِمْ أغْفَلَتْ بِكَ أوْتارَها - وَلَيْسَتْ تُعاجِلُ إمْكانَها
أجُبْناً عَنْ الحَرْبِ يا مَن غَدَوْتَ - عَلى أوَّلِ الدَهْرِ أخْدانَها
وَإنْ هِيَ نامَتْ عَلى وِتْرِها - فَلا خالَطَ النَوْمُ أجْفانَها
تَنامُ وبِالطَفِّ عَلْياؤها - أمَيَّةُ تَنْقُضُ أرْكانَها
وَتِلكَ عَلى الأرْضِ مَن أُقْدِمَتْ - وَرَبِّ السَماواتِ سُكّانَها
ثَلاثاً قَدْ إنْتُبِذَتْ بِالعَراءِ - لَها تَنْسُجُ الريحُ أكْفانَها
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir