مشاهدة النسخة كاملة : الأمريكي الشهيد
لا يوجد
07-17-2005, 12:05 AM
أمريكي إنسان كان يطعم اليتامى والأطفال من الحلوى عندما طفح الحقد الجاهلي بأحد أحفاد بني أمية ، ليأخذ قنابله معه ويفجر نفسه بهذا الأمريكي وبالأطفال ، فيقتل منهم 36 طفلا ، فهل يظن هذا القاتل انه سوف يذهب الى الجنة ، والأمريكى الى النار .
لا والله فعدالة السماء لا تعرف الا العمل الصالح ، والأمريكي كان يقوم بالعمل الصالح والمسلم كان يقوم بالعمل الردىء .
فسلام الله على الأطفال المقتولين وسلام الله على الأمريكي الصالح ، ولعنة الله الأبدية على الذين شحذوا السيوف وعبأوا السيارات بقنابل الموت الزؤام لتحصد البراءة فى ارض العراق .
لكم الله يا أحباب الله فقد استرحتم من هم الدنيا وحزنها وذهبتم الى روح وريحان وجنة ورضوان ، وبقينا نعتصر آلامكم ، ولن تكون آخر الأحزان .
أبو ربيع
07-17-2005, 01:08 AM
لماذا تدعم الأمريكان ، لماذا تدعم الإحتلال ؟
فاطمي
07-17-2005, 11:19 AM
عرس الطفولة العراقية
الدكتورة خولة الزبيدي
وقف العالم الاوربي دقيقتين صمت للذين اغتالتهم الهمجية والتطرف الاعمى باسم الاسلام في لندن، تعطل العالم الاوربي كله احتراما وحزنا ومشاركة للماساة التي هزت لندن، لكن هل وقف احد ولو دقيقة واحدة حزناً على الطفولة العراقية التي اغتالتها الايدي القذرة المجرمة في العالم العربي؟ لقد قتلوا اطفالنا يا ولداه ولا من احد كتب عنهم، ولا من احد ذرف دمعة على فقدان طفولتنا البريئة. لقد كان من المفروض ان أعتزل الكتابة لوقت والتفرغ بالبحث عن معلومات لكتابي الجديد حول التفكير، ولكن غياب التفكير الانساني للعصابات المجرمة والاعلام العربي الذي ما زال يناقش تفجيرات لندن وتناسي ان هناك طفولة عراقية تمَّ قتلها بكل قساوة جعلتني أصاب بالشلل والكأبة والحزن العميق لما قامت به ايديهم القذرة بالتطاول على الطفولة البريئة المتعبة في العراق.
لقد شهد العراق الزاحف نحو الموت الجماعي عرساً لم يشهده احد، عرس الطفولة البرئية التي اغتالتها الايدي الحقيرة المجرمة لا لشيء، بل لانهم أعماهم الحقد حتى وصل بهم الى درجة الجنون. إنهم جبناء بكل الاعراف والقوانين والنظم البشرية والحيوانية.
لقد ادعوا إنهم يجاهدون في سبيل محاربة الجندي الامريكي لطرده من العراق، وهنا دعوني اقف لحظة لاقول بان الجندي الامريكي رغم كل ما قلنا ونقول عن الاحتلال، اثبت للملاْ إنه أكثر انسانية من هؤلاء الاوباش. لقد قدم لهم الشوكلاتة وهم ادعياء الدين والجهاد قدموا لهم الموت بسيارة مفخخة فقتلوا الحلم العراقي، ولكن بصورة مؤقتة، فالحلم العراقي لا يموت بسيارات مفخخة حتى لو فخخوا معارض كل السيارات.
إن دهشتي على هذا الصمت العربي من وسائل الاعلام والفضائيات العربية على اغتيال ضحكة وفرحة الطفولة العراقية التي انحرمت منها لعقود، رغم غضبي لا اريد ان اوصمها بكلمة ضحلة لأنني امر أة عراقية اولا، وثانيا لا اريد ان اشوه قدسية الطفولة التي اغتالتها عملاء هذه الفضائيات التي تعتبر نفسها مدراء دعاية للقتلة والمجرمين وتتبع اخبارهم كما يتبع اعلام الفضائح حياة الفنانين.
إن البكاء على صدام وزمن صدام والحلم بعودته لن يتحقق حتى لو لم يبقَ في العراق عمودا واقفا، لقد اقسم الشعب العراقي التخلص منه حتى لو قدم كل القرابين الطاهرة، فلن يرجع عز المتباكين عليه والمؤيدين للقتلة المجرمين، والراقصين على اشلاء الطفولة العراقية.
إن اطفالنا هم شهدائنا، ونصرنا العراقي هو نصرنا لوحدنا، وان عزة العراق وشموخه واباءه نابع من ضحكات اطفالنا، وشموخ شبابنا، ورفعة نسائنا، وكبرياء شيوخنا، وخيرات نهرينا ونخلنا وارضنا الطاهرة، ولن نخضع لقاتل لا يعرف معنى الانسانية ولا التفكير القويم ولا الاخلاق العالية، ولا حتى ابسط مفاهيم الديانات السماوية الثلاث.
أغتالوا الضحكة الطاهرة على وجوه اطفالنا، خسئت الاقلام النائمة عن قول الحق، وخسئت الافكار المتعفنة.
kzubaidy@yahoo.com
yasmeen
07-19-2005, 11:40 AM
قتلة الأطفال!
آمنة الموسوي
مهما حاولت جماعة الزرقاوي الاغتسال من عار قتل 32 طفلا وفتى عراقياً لا ذنب لهم سوى انهم تصرفوا ببراءة الطفولة الغضة وانكبوا على جمع قطع الحلوى التي تعد عملة نادرة في ظروفهم التعيسة، فان هذا الاغتسال لا يزيدهم الا عكارة وتلوثا, فهؤلاء الأطفال لم يكونوا ضمن الاحصائية الوحيدة لضحايا (المقاومة) وان كان تجمعهم في مكان واحد قد حوّلها الى مجزرة, فلو يعاد النظر في حصيلة من قتلهم الزرقاوي من أطفال أو قتل أحلامهم أو مستقبلهم أو جامع لقمتهم فهم يتعدّون ذلك بكثير.
وان كانت هذه المجزرة جاءت قبيحة ومليئة بقيح التخلف والتطرف وعفونة التفكير والتدمير فهي لا يمكن أن تقرأ بغير انها محصلة لعقلية الكره والحقد الدفين على كل ما يمت الى الرحمة الاسلامية بصلة، في دين يرتبط اسم الجلالة فيه بالرحمن الرحيم ويقرأها المسلم في صلواته عشرات المرات، وهذه المجزرة هي نتاج قانون وضعته قوى التطرف باسم الدين الذي هو منهم براء الى يوم القيامة فكما قال الامام الصادق عليه السلام : وما الدين الا الحب.
والطفل ليس استثناء في الاسلام اذ لكل انسان حرمة ما لم يكن مجرما أو معتديا، وهذه الحرمة تشمل الكبير والصغير وبراءتهم تتساوى أمام الله ان اعتدي عليها، ولا فرق في شرعنا بين ما فعله الزرقاوي في العراق وما فعله من ضلَ عن دينه في لندن أو اسبانيا من قبل، والطفل كما يبدو أيضا ليس استثناء في شرعة الزرقاوي وأتباعه القتلة، لذلك كان من السهل عليه أن يوجّه سهامه للشعب العراقي وللطفل العراقي والشيخ العراقي وغيرهم، كما وجهه للمدنيين من خارج العراق.
يبقى المخجل أن العالم يضج لما يحدث للمدنيين في لندن وأميركا وغيرهما، ولكنه لا يرف له جفن عندما يقتل الطفل العراقي بدون ذنب في شوارع بغداد، أو تلك الأرواح البريئة التي تحصدها اسرائيل يوميا في فلسطين ولو جمعت الاحصائيات لذلك لفاقت ما يمكن أن يوصف بالمجزرة، فلماذا يا ترى أصبحت دماء المدنيين ذات أثمان مختلفة؟ وهل استطاعت الانسانية اليوم أن تحفظ للروح قيمة في ظل غياب خطاب التسامح الديني الحقيقي والذي لا يمثله الزرقاوي والمتملفعون به من أتباعه؟
اننا اليوم أمام أزمة أخلاقية بكافة مقاييسها وقودها التطرف الشامل الذي يمارسه العالم بأبشع أنواعه ويغفل الاعلام عن بعضها ويشير الى بعضها ليصل الى نهاية المطاف الى الاحساس بالسلطة والنفوذ والقوة والهيمنة على حساب أبرياء معظمهم لم تتعد أعمارهم أصابع اليد, انها أزمة أخلاقية لا تختص بالزرقاوي فحسب بل تختص أيضا بأصحاب الدماء الزرقاء من تجار الأعمال الخليجيين الذين أوردت الصحف أخبارهم المشينة وهم يركضون لاهثين وراء المال على حساب كل القيم الانسانية ليبحثوا عن رزقهم عند الصهاينة في اسرائيل بين أشلاء الطفولة المقتولة والمنتهكة ليفتحوا الطريق أمام أبواب التطبيع مع هذا الكيان المجرم بلا أدنى قيمة للانسانية أو الكرامة!!
العالم اليوم مشترك بمجزرة انسانية متكاملة الملامح، وما رأيناه من مجزرة الأطفال في العراق ما هو الا مربع واحد من مربعات هذه الصورة المظلمة التي تقشعّر لها الابدان والقادم في ظل سيادة قانون الغاب التي تفرضها قوى الظلام من جانب وقوى المادية المزرية من جانب آخر، بينما ينشغل المثقفون في غباء تاريخي في افتعال الأزمات واعلاء الأصوات بالفتن والسجالات السقيمة باسم كل ومذهبه، والتي لن تزيدنا الا هوانا وضعفا!
كاتبة كويتية
لا يوجد
02-01-2008, 04:12 PM
الامريكي افضل من البعثي
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir