كونتا كونتي
05-09-2020, 09:06 PM
https://media.voltron.alhurra.com/Drupal/01live-106/styles/817x459/s3/2020-05/2003-05-23T120000Z_1890932502_RP3DRINASNAA_RTRMADP_3_THAIL AND.JPG?itok=lDK-1klq
08 مايو 2020
الدبور الآسيوي القاتل.. طعام اليابانيين المفضل ونكهة الشراب الراقي
قبل وقت طويل من بدء الدبور الآسيوي العملاق في ترويع نحل العسل في ولاية واشنطن، شكلت الحشرات الشرسة في بعض الأحيان تهديدا مميتا للمتنزهين والمزارعين في جبال الريف الياباني.
ولكن في منطقة تشوبو المركزية، ينظر لهذه الحشرات المعروفة بلسعتها المؤلمة، على أنها وجبة خفيفة ممتعة ومكون هام في المشروبات المنشطة.
يعتبر الدبور العملاق، إلى جانب أنواع أخرى من الدبابير، طعاما شهيا في هذا الجزء من البلاد.
وغالبا ما يتم حفظ اليرقات لطهيها لاحقا أو قليها في الزيت أو حتى على البخار مع الأرز لعمل طبق مالح يسمى hebo-gohan.
والدبابير التي يصل طولها إلى بوصتين، تُقلى حتى تصبح قشرتها خفيفة ومقرمشة، يحبذها سكان تشوبو لأنها تترك إحساسًا بالوخز عند تناولها، وفق ما قالته صحيفة نيويورك تايمز.
وللدبابير العملاقة القاتلة أيضا دور في إعطاء الخمور نكهة إضافية في اليابان، إذ يتم غمس العينات الحية في shochu ، وهو مشروب مقطر واضح. لأنها وعند موتها البطيء داخل المشروب تطلق سمها في السائل، ويتم تخزينها حتى تتركز نكتها في الشراب ثم يتم تقديمه في المناسبات.
نيويورك تايمز نقلت عن بعض سكان تشوبو قولهم إن "الإثارة الحقيقية للدبور العملاق، ليست في أكله أو شرب نكهته، ولكن في المتعة الحقيقية لاصطياده".
يضع الصيادون الحشرات في أعشاش في شجيرات الأشجار المتعفنة أو تحت الأرض بداية أشهر الصيف، والتي يمكن أن تستوعب ما يصل إلى 1000 من الدبابير واليرقات، ثم يستدرجون الدبابير إليها.
وعند اصطيادها، يستخدمون المناشير والمجارف لاستخراجها.
صياد الدبابير المعروف في منطقته توراو سوزوكي (75 عامًا) قال في حديث لصحيفة نيويورك تايمز إنه يزيل 40 إلى 50 من الأعشاش سنويًا، وكشف أنه يتعرض لللدغ 30 مرة كل موسم.
وتابع "اللدغة تؤلم، وتجعل المنطقة الجلدية تتضخم وتتحول إلى اللون الأحمر، ولكن هذا كل شيء" ثم استدرك ساخرات "أعتقد أنني محصن".
وتم رصد الدبور الآسيوي القاتل لأول مرة في ولاية واشنطن الأميركية أواخر سنة 2019، واعتبره الخبراء الأكبر في العالم ويلقبه البعض "الزنبور القاتل" كونه أصبح يثير قلق مربي النحل.
والزنابير الآسيوية العملاقة الموجودة في ولاية واشنطن والتي احتلت عناوين الأخبار هذا الأسبوع ليست قاتلة للبشر، إلا في حالات نادرة جدا. لكنها تقطع رأس خلايا النحل بأكملها.
وأخبر العديد من خبراء الحشرات وكالة أسوشيتد برس أن الهوس بهذه الدبابير سببه ما يسمونه "الدعاية"، وأن ذلك يذكرهم بالذعر العام الذي أصاب الأميركيين في سبعينيات القرن الماضي عندما بدأ نحل العسل الإفريقي ، الملقب بـ "النحل القاتل" ، بالتحرك شمالًا من أميركا الجنوبية، والجنوب الغربي.
08 مايو 2020
الدبور الآسيوي القاتل.. طعام اليابانيين المفضل ونكهة الشراب الراقي
قبل وقت طويل من بدء الدبور الآسيوي العملاق في ترويع نحل العسل في ولاية واشنطن، شكلت الحشرات الشرسة في بعض الأحيان تهديدا مميتا للمتنزهين والمزارعين في جبال الريف الياباني.
ولكن في منطقة تشوبو المركزية، ينظر لهذه الحشرات المعروفة بلسعتها المؤلمة، على أنها وجبة خفيفة ممتعة ومكون هام في المشروبات المنشطة.
يعتبر الدبور العملاق، إلى جانب أنواع أخرى من الدبابير، طعاما شهيا في هذا الجزء من البلاد.
وغالبا ما يتم حفظ اليرقات لطهيها لاحقا أو قليها في الزيت أو حتى على البخار مع الأرز لعمل طبق مالح يسمى hebo-gohan.
والدبابير التي يصل طولها إلى بوصتين، تُقلى حتى تصبح قشرتها خفيفة ومقرمشة، يحبذها سكان تشوبو لأنها تترك إحساسًا بالوخز عند تناولها، وفق ما قالته صحيفة نيويورك تايمز.
وللدبابير العملاقة القاتلة أيضا دور في إعطاء الخمور نكهة إضافية في اليابان، إذ يتم غمس العينات الحية في shochu ، وهو مشروب مقطر واضح. لأنها وعند موتها البطيء داخل المشروب تطلق سمها في السائل، ويتم تخزينها حتى تتركز نكتها في الشراب ثم يتم تقديمه في المناسبات.
نيويورك تايمز نقلت عن بعض سكان تشوبو قولهم إن "الإثارة الحقيقية للدبور العملاق، ليست في أكله أو شرب نكهته، ولكن في المتعة الحقيقية لاصطياده".
يضع الصيادون الحشرات في أعشاش في شجيرات الأشجار المتعفنة أو تحت الأرض بداية أشهر الصيف، والتي يمكن أن تستوعب ما يصل إلى 1000 من الدبابير واليرقات، ثم يستدرجون الدبابير إليها.
وعند اصطيادها، يستخدمون المناشير والمجارف لاستخراجها.
صياد الدبابير المعروف في منطقته توراو سوزوكي (75 عامًا) قال في حديث لصحيفة نيويورك تايمز إنه يزيل 40 إلى 50 من الأعشاش سنويًا، وكشف أنه يتعرض لللدغ 30 مرة كل موسم.
وتابع "اللدغة تؤلم، وتجعل المنطقة الجلدية تتضخم وتتحول إلى اللون الأحمر، ولكن هذا كل شيء" ثم استدرك ساخرات "أعتقد أنني محصن".
وتم رصد الدبور الآسيوي القاتل لأول مرة في ولاية واشنطن الأميركية أواخر سنة 2019، واعتبره الخبراء الأكبر في العالم ويلقبه البعض "الزنبور القاتل" كونه أصبح يثير قلق مربي النحل.
والزنابير الآسيوية العملاقة الموجودة في ولاية واشنطن والتي احتلت عناوين الأخبار هذا الأسبوع ليست قاتلة للبشر، إلا في حالات نادرة جدا. لكنها تقطع رأس خلايا النحل بأكملها.
وأخبر العديد من خبراء الحشرات وكالة أسوشيتد برس أن الهوس بهذه الدبابير سببه ما يسمونه "الدعاية"، وأن ذلك يذكرهم بالذعر العام الذي أصاب الأميركيين في سبعينيات القرن الماضي عندما بدأ نحل العسل الإفريقي ، الملقب بـ "النحل القاتل" ، بالتحرك شمالًا من أميركا الجنوبية، والجنوب الغربي.