مسافر
04-29-2020, 09:46 PM
http://gate.ahram.org.eg/Media/News/2020/2/24/19_2020-637181553498716686-871.jpg
29 أبريل 2020
أميرة بن طرف - قرر مجلس كلية الدراسات العليا، في جامعة الكويت، فصل ثلاثة من الطلبة فصلا تأديبيا للاخلال بالامانة العلمية، ولثبوت السرقة العلمية عليهم، في رسائلهم المقدمة كل في مجاله، بعد اتخاذ كل اجراءات التحقق والتقصي عبر تشكيل اللجان المختصة، التي انتهت الى ثبوت السرقات. وكان عميد كلية الدراسات العليا، عرض القرارات الثلاثة على مجلس جامعة الكويت في اجتماعه الاخير المنعقد الاسبوع الماضي، والذي انتهى بأن الامر متروك لمجلس الكلية في اتخاذ هذا القرار.
وكشفت تفاصيل الكتب الرسمية عن 3 سرقات علمية لطلبة دراسات عليا: اثنتين في مجال التاريخ، وواحدة في مجال الحديث الشريف وعلومه. وتخص الرسالة الأولى طالبة متقدمة لنيل درجة الماجستير في التاريخ، حيث بين التدقيق أن فيها نقلا مكثفا من دون إسناد علمي، فضلا عن وجود مغالطات، ارتأى معها كل من المحكم الخارجي للرسالة ولجنة تقصي الحقائق عدم جواز مناقشتها أو تصحيحها. توارد خواطر؟!
وفي الرسالة الثانية، كشفت الكلية سرقة علمية بالكامل، وهي رسالة طالب مقدمة لنيل الماجستير في التاريخ أيضا، وتبين انها منقولة بالكامل من رسالة تمت مناقشتها في جامعة الفيوم المصرية عام 2015، حيث ارجع الطالب ذلك الى «توارد الخواطر الوارد في مثل هذه الامور».
وأثبتت لجنة التحقيق السرقة العلمية حيث ان الرسالة «منقولة بالكامل مع اختصارها بطريقة احترافية»، ومن ثم أدرجتها تحت بند «الرسائل المسروقة» مما دفع بقرار فصل الطالب فصلا تأديبيا، واوصت لجنة البرنامج تحميل مشرف الرسالة مسؤولية التقصير بإيقافه عن الاشراف على رسائل الطلبة. وفي مجال الحديث الشريف وعلومه، جاء قرار مجلس كلية الدراسات العليا، بفصل طالبة فصلا تأديبيا بعد ثبوت السرقة العلمية من لجنة التحقيق المشكلة بهذا الشأن، حيث ثبت ان رسالتها المقدمة لنيل درجة الماجستير، مأخوذة بالكامل من رسالتين علميتين، إحداهما مقدمة بجامعة المدينة العالمية في ماليزيا، والاخرى مقدمة في جامعة النجاح الوطنية والرسالتان منشورتان على مواقع انترنت.
للمزيد: https://alqabas.com/article/5771162
29 أبريل 2020
أميرة بن طرف - قرر مجلس كلية الدراسات العليا، في جامعة الكويت، فصل ثلاثة من الطلبة فصلا تأديبيا للاخلال بالامانة العلمية، ولثبوت السرقة العلمية عليهم، في رسائلهم المقدمة كل في مجاله، بعد اتخاذ كل اجراءات التحقق والتقصي عبر تشكيل اللجان المختصة، التي انتهت الى ثبوت السرقات. وكان عميد كلية الدراسات العليا، عرض القرارات الثلاثة على مجلس جامعة الكويت في اجتماعه الاخير المنعقد الاسبوع الماضي، والذي انتهى بأن الامر متروك لمجلس الكلية في اتخاذ هذا القرار.
وكشفت تفاصيل الكتب الرسمية عن 3 سرقات علمية لطلبة دراسات عليا: اثنتين في مجال التاريخ، وواحدة في مجال الحديث الشريف وعلومه. وتخص الرسالة الأولى طالبة متقدمة لنيل درجة الماجستير في التاريخ، حيث بين التدقيق أن فيها نقلا مكثفا من دون إسناد علمي، فضلا عن وجود مغالطات، ارتأى معها كل من المحكم الخارجي للرسالة ولجنة تقصي الحقائق عدم جواز مناقشتها أو تصحيحها. توارد خواطر؟!
وفي الرسالة الثانية، كشفت الكلية سرقة علمية بالكامل، وهي رسالة طالب مقدمة لنيل الماجستير في التاريخ أيضا، وتبين انها منقولة بالكامل من رسالة تمت مناقشتها في جامعة الفيوم المصرية عام 2015، حيث ارجع الطالب ذلك الى «توارد الخواطر الوارد في مثل هذه الامور».
وأثبتت لجنة التحقيق السرقة العلمية حيث ان الرسالة «منقولة بالكامل مع اختصارها بطريقة احترافية»، ومن ثم أدرجتها تحت بند «الرسائل المسروقة» مما دفع بقرار فصل الطالب فصلا تأديبيا، واوصت لجنة البرنامج تحميل مشرف الرسالة مسؤولية التقصير بإيقافه عن الاشراف على رسائل الطلبة. وفي مجال الحديث الشريف وعلومه، جاء قرار مجلس كلية الدراسات العليا، بفصل طالبة فصلا تأديبيا بعد ثبوت السرقة العلمية من لجنة التحقيق المشكلة بهذا الشأن، حيث ثبت ان رسالتها المقدمة لنيل درجة الماجستير، مأخوذة بالكامل من رسالتين علميتين، إحداهما مقدمة بجامعة المدينة العالمية في ماليزيا، والاخرى مقدمة في جامعة النجاح الوطنية والرسالتان منشورتان على مواقع انترنت.
للمزيد: https://alqabas.com/article/5771162