صحن
04-26-2020, 12:48 PM
26 أبريل 2020
https://ar.abna24.com/upload/image/2020/04/26/6bd8407bf6d5ceee8602e3fad4c3511f_887.jpg
أصدرت حركة احرار البحرين بيانها الأسبوعي بعنوان “نبارك لشعبنا حلول شهر الصوم، والله الله في أسرى الخليفيين“ باركت فيه حلول الشهر الفضيل، داعية الله أن ينزل رحمته ويحرر الوطن من أعدائه وأن يثبت خطى الأبطال الميدانيين المطالبين بحقوقهم المسلوبة.
وأكدت الحركة على جملة من النقاط المتعلقة بشهر رمضان من بينها أن المؤمنين يأملون بتحقق سمة التقوى عبر الصيام خضوعا لله تعالى الذي ليس فوقه احد وبذلك ”يصبح رمضان فرصة لهم لتعميق مشاعر الحرية من الطغاة والمستبدين“.
أوضح البيان أن من مصاديق العبادة والصوم المؤدي للتقوى، هو “ الصمود بوجه البلاء والصبر الإيجابي” الدافع للعمل من أجل أمور عديدة من بينها الاعتقاد بحتمية نفاذ السنن الإلهية على الظالمين، التصدي للظالمين، الدفاع عن المظلومين.
أشارت الحركة في بيانها إلى ان الأجواء الرمضانية تختلف هذا العام عن الأعوام السابقة نظرا لحالة الإغلاق العام، لكنها اعتبرت أن هذه الأجواء تشكل ”فرصة نادرة لأداء العبادة على وجهها“ بعيدا عن مشاغل الحياة، كما وإنها فرصة للتعرف على معاني السجن الذي يعاني منه “الآلاف من المؤمنين الأتقياء المناضلين“.
كما رأت الحركة أن شهر رمضان ”يوفر فرصة جديدة، من خلال المعاناة في الحجر الصحي للتفكير في رموز الوطن والشعب الذين قضوا قرابة العقد وراء القضبان، والذين يساوهم الطاغية الخليفي على حياتهم، ويرفض الافراج عنهم لمنع وصول الوباء اليهم“.
ولفت البيان إلى رفض السلطات الحاكمة في البحرين الإصغاء للنداءات الدولية والمحلية المطالبة بإخراج السجناء من طوامير التعذيب الخليفية لحمايتهم من الوباء، لكنها أكدت على ان طاغية البحرين سيرغم على تحريرهم من السجون.
واختتم البيان بالتنديد بإقدام السلطات على وقف الإنهيار الإقتصادي عبر القروض الخارجية التي سيدفع ثمنها المواطن ” بدلا من تقليص نفقات الطاغية وعصابته“.
https://ar.abna24.com/upload/image/2020/04/26/6bd8407bf6d5ceee8602e3fad4c3511f_887.jpg
أصدرت حركة احرار البحرين بيانها الأسبوعي بعنوان “نبارك لشعبنا حلول شهر الصوم، والله الله في أسرى الخليفيين“ باركت فيه حلول الشهر الفضيل، داعية الله أن ينزل رحمته ويحرر الوطن من أعدائه وأن يثبت خطى الأبطال الميدانيين المطالبين بحقوقهم المسلوبة.
وأكدت الحركة على جملة من النقاط المتعلقة بشهر رمضان من بينها أن المؤمنين يأملون بتحقق سمة التقوى عبر الصيام خضوعا لله تعالى الذي ليس فوقه احد وبذلك ”يصبح رمضان فرصة لهم لتعميق مشاعر الحرية من الطغاة والمستبدين“.
أوضح البيان أن من مصاديق العبادة والصوم المؤدي للتقوى، هو “ الصمود بوجه البلاء والصبر الإيجابي” الدافع للعمل من أجل أمور عديدة من بينها الاعتقاد بحتمية نفاذ السنن الإلهية على الظالمين، التصدي للظالمين، الدفاع عن المظلومين.
أشارت الحركة في بيانها إلى ان الأجواء الرمضانية تختلف هذا العام عن الأعوام السابقة نظرا لحالة الإغلاق العام، لكنها اعتبرت أن هذه الأجواء تشكل ”فرصة نادرة لأداء العبادة على وجهها“ بعيدا عن مشاغل الحياة، كما وإنها فرصة للتعرف على معاني السجن الذي يعاني منه “الآلاف من المؤمنين الأتقياء المناضلين“.
كما رأت الحركة أن شهر رمضان ”يوفر فرصة جديدة، من خلال المعاناة في الحجر الصحي للتفكير في رموز الوطن والشعب الذين قضوا قرابة العقد وراء القضبان، والذين يساوهم الطاغية الخليفي على حياتهم، ويرفض الافراج عنهم لمنع وصول الوباء اليهم“.
ولفت البيان إلى رفض السلطات الحاكمة في البحرين الإصغاء للنداءات الدولية والمحلية المطالبة بإخراج السجناء من طوامير التعذيب الخليفية لحمايتهم من الوباء، لكنها أكدت على ان طاغية البحرين سيرغم على تحريرهم من السجون.
واختتم البيان بالتنديد بإقدام السلطات على وقف الإنهيار الإقتصادي عبر القروض الخارجية التي سيدفع ثمنها المواطن ” بدلا من تقليص نفقات الطاغية وعصابته“.