مبارك حسين
04-25-2020, 08:54 PM
https://d1wnoevxju5lec.cloudfront.net/storage/attachments/5771/90_697313_highres.jpg
25 أبريل 2020
مبارك حبيب - تبخرت الأماني في أن يكون فيروس كورونا هو المنقذ لتقليل معدلات الطلاق في الكويت، أو ربما في العالم كله، حيث اتضح بعد البحث والتحري أن نسبة الطلاق «صفر» التي يرددها البعض ليست صحيحة، لكن وزارة العدل، ممثلة في إداراتها المعنية، ترد على الاتصالات التي ترد إليها حول كيفية الطلاق بالقول:
توثيق الطلاق ممنوع الآن! ليس ذلك فحسب، إنما هناك عدد كبير من المحامين وبعد الحديث معهم، كشفوا عن عشرات الاتصالات ترد إليهم تسألهم عن كيفية الطلاق، مؤكدين في الوقت نفسه أن الأعداد بازدياد خلال هذه الفترة، وقد يكون القرب بين الأزواج هو السبب.
وتوقع قانونيون أن يتضاعف عدد حالات الطلاق عن السابق، مشيرين إلى أن الإحصائيات السابقة تشير إلى تسجيل 14 حالة طلاق يومياً، ويتوقع أن تزيد بنسبة 100 في المئة، وسيكون الأمر مرهقاً أمام المحاكم، خصوصاً أن معظم القضايا تتفرع إلى قضايا أخرى مثل «نفقات، عدة، متعة، حضانة». في المقابل، ووفق الأرقام المعلنة من وزارة العدل، فإنه يتم تسجيل 10 حالات زواج يومياً في ظل كورونا، بنسبة تراجع بلغت 30 في المئة، فعدد حالات الزواج التي كانت تتم يومياً قبل اجتياح كورونا كانت تقريباً 15 حالة.
وأكد وكيل محكمة الاستئناف والخبير في قضاء الأحوال الشخصية المقيد في جامعة الدول العربية، المستشار د.عادل العميري، زيادة حالات الطلاق في الوقت الذي نعيش فيه أزمة كورونا كما هو متوقع.
وأشار المستشار العميري لـ القبس إلى أن التجمع الأسري في مثل هذه الحالات وهذه الظروف يزيد من المشاكل الزوجية، بينما الخروج من مسكن الزوجية وانفراد كل طرف بنفسه، يقللان من حالات الاحتكاك الأسري، ومن ثم من وجود المشاكل الأسرية. وأفاد المستشار العميري أنه في مثل هذه الظروف يزيد الملل الزوجي، إذ يكون الزوجان دائماً معاً ولا يخرجان كما كان مسار الحياة الطبيعية، كشراء الأغراض وتنفيذ متطلبات الحياة، لكن إذا كان الزوجان بينهما خلاف سابق فمثل هذه الظروف تحتم زيادة المشكلات الزوجية أكثر وأكثر.
وأضاف المستشار العميري قائلاً: إن المشاكل قد تحدث بين الأولاد وآبائهم أو أمهاتهم، لأنهم لم يعتادوا مثل هذا الانغلاق، لافتاً إلى أنه حصل انغلاق مماثل خلال الغزو العراقي، لكنه كان مختلفاً تماماً، لأن هذا الانغلاق الحالي يعتبر فجائياً.
الطلاق بانتظار فتح المحاكم أكد المستشار علي العميري لـ القبس أن حالات الطلاق ستزيد متى ما فتحت المحاكم أبوابها بسبب فيروس كورونا، مثل قضايا التفريق للضرر وقضايا النفقات، والذين لهم مشاكل سابقة مع أزواجهم قد تتزايد الخلافات بينهم.
للمزيد: https://alqabas.com/article/5770184
25 أبريل 2020
مبارك حبيب - تبخرت الأماني في أن يكون فيروس كورونا هو المنقذ لتقليل معدلات الطلاق في الكويت، أو ربما في العالم كله، حيث اتضح بعد البحث والتحري أن نسبة الطلاق «صفر» التي يرددها البعض ليست صحيحة، لكن وزارة العدل، ممثلة في إداراتها المعنية، ترد على الاتصالات التي ترد إليها حول كيفية الطلاق بالقول:
توثيق الطلاق ممنوع الآن! ليس ذلك فحسب، إنما هناك عدد كبير من المحامين وبعد الحديث معهم، كشفوا عن عشرات الاتصالات ترد إليهم تسألهم عن كيفية الطلاق، مؤكدين في الوقت نفسه أن الأعداد بازدياد خلال هذه الفترة، وقد يكون القرب بين الأزواج هو السبب.
وتوقع قانونيون أن يتضاعف عدد حالات الطلاق عن السابق، مشيرين إلى أن الإحصائيات السابقة تشير إلى تسجيل 14 حالة طلاق يومياً، ويتوقع أن تزيد بنسبة 100 في المئة، وسيكون الأمر مرهقاً أمام المحاكم، خصوصاً أن معظم القضايا تتفرع إلى قضايا أخرى مثل «نفقات، عدة، متعة، حضانة». في المقابل، ووفق الأرقام المعلنة من وزارة العدل، فإنه يتم تسجيل 10 حالات زواج يومياً في ظل كورونا، بنسبة تراجع بلغت 30 في المئة، فعدد حالات الزواج التي كانت تتم يومياً قبل اجتياح كورونا كانت تقريباً 15 حالة.
وأكد وكيل محكمة الاستئناف والخبير في قضاء الأحوال الشخصية المقيد في جامعة الدول العربية، المستشار د.عادل العميري، زيادة حالات الطلاق في الوقت الذي نعيش فيه أزمة كورونا كما هو متوقع.
وأشار المستشار العميري لـ القبس إلى أن التجمع الأسري في مثل هذه الحالات وهذه الظروف يزيد من المشاكل الزوجية، بينما الخروج من مسكن الزوجية وانفراد كل طرف بنفسه، يقللان من حالات الاحتكاك الأسري، ومن ثم من وجود المشاكل الأسرية. وأفاد المستشار العميري أنه في مثل هذه الظروف يزيد الملل الزوجي، إذ يكون الزوجان دائماً معاً ولا يخرجان كما كان مسار الحياة الطبيعية، كشراء الأغراض وتنفيذ متطلبات الحياة، لكن إذا كان الزوجان بينهما خلاف سابق فمثل هذه الظروف تحتم زيادة المشكلات الزوجية أكثر وأكثر.
وأضاف المستشار العميري قائلاً: إن المشاكل قد تحدث بين الأولاد وآبائهم أو أمهاتهم، لأنهم لم يعتادوا مثل هذا الانغلاق، لافتاً إلى أنه حصل انغلاق مماثل خلال الغزو العراقي، لكنه كان مختلفاً تماماً، لأن هذا الانغلاق الحالي يعتبر فجائياً.
الطلاق بانتظار فتح المحاكم أكد المستشار علي العميري لـ القبس أن حالات الطلاق ستزيد متى ما فتحت المحاكم أبوابها بسبب فيروس كورونا، مثل قضايا التفريق للضرر وقضايا النفقات، والذين لهم مشاكل سابقة مع أزواجهم قد تتزايد الخلافات بينهم.
للمزيد: https://alqabas.com/article/5770184