سلسبيل
07-15-2005, 07:20 AM
تقارن صور المشبوهين الملتقطة بكاميرات المراقبة بتلك المخزنة
تستثمر الاستخبارات الأميركية في تقنية جديدة، الهدف منها التعرف الفوري على المطلوبين الهاربين في الأماكن المزدحمة بالناس، مثل المطارات ومحطات القطار، وذلك بمقارنة صورهم التي تلتقطها كاميرات الفيديو في هذه المرافق، بصورهم المخزنة في بنوك المعلومات لدى أجهزة الاستخبارات.
وتقوم شركة اسمها «بيكسلوجيك» ومقرها لوس آلتوس بولاية كاليفورنيا، بتطوير هذه التقنية، وهي عبارة عن برنامج كومبيوتري لمقارنة الصور ومن ثم تحديد المتطابقة، حسبما ذكر موقع «ميدل ايست أون لاين» على الانترنت، الذي يعنى بالشؤون الأمنية والدفاعية. وحسب مسؤولين في الشركة، فان وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي ايه) هي من بين ممولي المشروع.
وقال مسؤولون في الشركة، ان بمقدور البرنامج الجديد ايضا إشعار المحققين بوجود لقطات غريبة مثيرة للشكوك في التسجيلات المأخوذة من كاميرات المراقبة الأمنية بالفيديو، مثل لقطات لشخص يحمل علبة كبيرة أو شاحنة تغادر مكانا ما لتعود الي نفس المكان بعد حين. ويقول خبراء ان اجهزة الاستخبارات ووكالات تنفيذ القانون في أميركا تعتزم التوسع في الاستثمار في التقنيات الجديدة، بما في ذلك اجهزة للترجمة الفورية، خاصة من العربية الى الانجليزية، والبحث عن النصوص.
تستثمر الاستخبارات الأميركية في تقنية جديدة، الهدف منها التعرف الفوري على المطلوبين الهاربين في الأماكن المزدحمة بالناس، مثل المطارات ومحطات القطار، وذلك بمقارنة صورهم التي تلتقطها كاميرات الفيديو في هذه المرافق، بصورهم المخزنة في بنوك المعلومات لدى أجهزة الاستخبارات.
وتقوم شركة اسمها «بيكسلوجيك» ومقرها لوس آلتوس بولاية كاليفورنيا، بتطوير هذه التقنية، وهي عبارة عن برنامج كومبيوتري لمقارنة الصور ومن ثم تحديد المتطابقة، حسبما ذكر موقع «ميدل ايست أون لاين» على الانترنت، الذي يعنى بالشؤون الأمنية والدفاعية. وحسب مسؤولين في الشركة، فان وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي ايه) هي من بين ممولي المشروع.
وقال مسؤولون في الشركة، ان بمقدور البرنامج الجديد ايضا إشعار المحققين بوجود لقطات غريبة مثيرة للشكوك في التسجيلات المأخوذة من كاميرات المراقبة الأمنية بالفيديو، مثل لقطات لشخص يحمل علبة كبيرة أو شاحنة تغادر مكانا ما لتعود الي نفس المكان بعد حين. ويقول خبراء ان اجهزة الاستخبارات ووكالات تنفيذ القانون في أميركا تعتزم التوسع في الاستثمار في التقنيات الجديدة، بما في ذلك اجهزة للترجمة الفورية، خاصة من العربية الى الانجليزية، والبحث عن النصوص.