المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بعد تخفيف إجراءات العزل.. العراقيون يعودون إلى الشوارع بقوة والإصابات بكورونا تتصاعد



مسافر
04-24-2020, 10:21 AM
24 أبريل 2020

https://media.voltron.alhurra.com/Drupal/01live-106/styles/817x459/s3/2020-04/000_1QG7E5.jpg?itok=0jzd_Pwz

نفت منظمة الصحة العالمية ما تم تداوله عبر بعض وسائل الإعلام عن أن العراق غادر ذروة الإصابات بفيروس كورونا

في اليوم الثالث لتخفيف إجراءات حظر التجوال في العراق، تصاعدت الخميس أعداد الإصابات بفيروس كورونا مجددا، لتسجل أكثر من 45 حالة جديدة، بالمقارنة مع نحو 20-25 إصابة يومية خلال الأسبوع الأخير من حظر التجوال المشدد.

خلية الأزمة في البصرة جنوبي العراق، طالبت بإعادة تشديد إجراءات حظر التجوال "الكلي والشامل" بعد اكتشاف "بؤرة إصابة بالمرض" في قضاء الزبير الفقير، والغني بالنفط جنوبي المحافظة.

والثلاثاء، أول أيام السماح بالتجوال، شهد زحاما شديدا في شوارع بغداد وعدد من المدن الأخرى، اضطرت معه القوات الأمنية العراقية إلى فتح جزئي للمنطقة الخضراء المغلقة منذ أشهر، لتسهيل حركة المرور في العاصمة.

وأعرب المسؤولون الصحيون في العراق عن قلقهم من أن "التجمعات البشرية بعد الحظر كانت أكبر من التجمعات قبله". وكانت التوقعات أن الأخبار عن الفيروس و"النجاح" الذي يقول العراق إنه حققه بتطويقه، ستقنع الناس بضرورة الاستمرار في تطبيق سياسة التباعد الاجتماعي، لكن هذا لم يحصل، كما يبدو.

يقول الصحفي العراقي سلام حسين لموقع "الحرة" إن "هناك شعورا احتفاليا بين الناس، كأن تخفيف الحظر يعني الخلاص من الفيروس إلى الأبد، ولكن هذا غير صحيح".

وقد نفت منظمة الصحة العالمية، في 12 أبريل ماتداولته بعض وسائل الإعلام العراقية المحلية عن أن "العراق تجاوز ذروة الوباء".

واحتفل العراقيون في دهوك بإقليم كردستان العراق، قبل يومين، بـ"انتصارهم على فيروس كورونا" من خلال الألعاب النارية، وإطلاق الرصاص في الهواء مما تسبب بإصابة 13 شخصا، بينهم نساء.

ويقول طبيب في مستشفى اليرموك العراقية في بغداد لموقع "الحرة" إن "من المبكر الاحتفال بالخلاص من المرض في العراق"، مضيفا أن "المستشفى افتتحت قسم طوارئ خاصا لاستقبال مرضى كورونا في جانب الكرخ من بغداد، والناس بدأوا يتوافدون بكثرة على هذا القسم".

"معدات الاختبار التي نستخدمها مستوردة من الصين"، يقول الطبيب الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، مضيفا "نشعر بالتفاؤل حينما تبين الفحوص عدم إصابة الحالات التي تعاني من أعراض شبيهة بكورونا، لكن ما نقرأه عن كفاءة عدد الاختبار الصينية يصيبنا بالقلق".

وانتقدت دول أوربية منها إيطاليا وبريطانيا وفرنسا عدد الاختبار الصينية التي وصفتها بغير الدقيقة، ولا يمكن الاعتماد عليها.

ويشعر الأطباء العراقيون أنهم "في الظلام" في ما يتعلق بتشخيص المرض فـ"الحالات المبكرة لا تظهر أصلا أية أعراض، والحالات المتقدمة التي تظهر أعراضا لا تتأكد إصابتها بعد الاختبار، ونحن أصلا نجري اختبارات قليلة"، يقول الطبيب.

وأعلنت وزارة الصحة العراقية إجراء 2002 فحص يوم الخميس، ليرتفع عدد الفحوص المنفذة في البلاد إلى نحو 65 ألف فحص، أثبتت إصابة 1677 شخصا، وتوفي 83 مصابا بالفروس حتى الآن.

ويتوقع خبراء عراقيون وأجانب، أن تكون أعداد الإصابات أعلى بكثير من الأعداد المعلنة رسميا، خاصة وأن العراق يفحص فقط المشكوك بإصابتهم سواء ممن يظهرون أعراضا أو ممن يلامسون المرضى المؤكدة إصابتهم.

ويعني هذا إن الشريحة المفحوصة تعتبر شريحة ذات خطورة عالية.

ويمتلك العراق نظاما صحيا ضعيفا نتيجة للحروب المتعاقبة التي مرت عليه، وكذلك العقوبات الدولية، والفساد الإداري الذي يستشري في أغلب مفاصل الدولة.

وتبلغ نسبة الأطباء في العراق إلى عدد السكان 0.8 لكل ألف شخص، وهناك 1.4 سرير مستشفى لكل ألف من العراقيين، بحسب أرقام منظمة الصحة العالمية.

هذه الأرقام تساوي تقريبا نصف الأرقام الموجودة لدى بعض جيران العراق، ونحو الربع بالنسبة للأردن، على سبيل المثال، التي تمتلك 2.3 أطباء لكل ألف مواطن، فيما تمتلك إسرائيل على سبيل المثال 3.1 سرير و3.2 طبيب لكل ألف مواطن.

وتعاني البلاد من نقص في أجهزة التنفس الصناعي، ومع أنه لا توجد أرقام واضحة لأعداد هذه الأجهزة في كل العراق، إلا أن مدينة الموصل على سبيل المثال تمتلك جهازي تنفس صناعي مقابل مليونين تقريبا من السكان.

ويقول موقع Iraq Energy إن البلاد تحتوي تقريبا على 200 جهاز تنفس صناعي، يفترض أن تخدم الحاجات الطارئة لنحو 40 مليون شخص، بما يعادل نصف جهاز لكل 100 ألف شخص، فيما تمتلك الولايات المتحدة على سبيل المثال 200 ألف جهاز تنفس بما يعادل 60 جهازا لكل 100 ألف شخص.

وتواجه الولايات المتحدة حاليا أزمة لتوفير أجهزة التنفس الصناعي لمواطنيها، بعد وصول عدد المصابين بالفيروس إلى أكثر من 800 ألف حالة.

وسجلت أول إصابة في العراق في 28 فبراير الماضي، فيما سجلت أول إصابة في الولايات المتحدة قبل ذلك بأكثر من شهر.

ويقول الطبيب في مستشفى اليرموك العراقي، "اتخذت الحكومة العراقية إجراءات مشددة بعد شهر تقريبا من الإعلان عن أول إصابة، وكذلك فعلت الحكومة الأميركية حسب ما أعرف. والعراقيون معروفون بحبهم للتجمع وسكنهم في منازل تحوي عوائل كبيرة، الأرقام (المتعلقة بالإصابات) لا تبدو منطقية بالمقارنة".

ويضيف "إما أن تكون الأرقام خاطئة، أو قد تكون هناك معجزة ما، أتمنى فقط أن تستمر".

وقال مدير وكالة المخابرات الخارجية الإسرائيلية يوسي كوهين الخميس، إن "الوضع في العراق ولبنان وسوريا وإيران أسوأ بكثير مما تعترف به حكومات تلك الدول علنا".

وعلق العراق ترخيص وكالة "رويترز" للأنباء بداية ابريل، بعد أن نشرت تقريرا أشار إلى وجود حالات إصابة مؤكدة بالوباء في العراق، قدرت بآلاف، وهي أعلى بكثير من العدد المذكور في التقارير الرسمية المعلنة آنذاك (772 حالة إصابة). وتضمن قرار الحظر أيضا فرض غرامة مالية على الوكالة، تتجاوز 20 ألف دولار، لكن العراق عاد عن قراره لاحقا وسمح للوكالة بالعمل.

وقد تضيف الأزمة الاقتصادية إلى مشاكل العراق الصحية. فمؤخرا، فقدت البلاد نحو 40 بالمئة أو أكثر من قيمة صادراتها النفطية، التي تشكل 90 بالمئة من الواردات العامة في البلاد، بسبب انخفاض أسعار النفط.

غفوري
04-24-2020, 11:00 AM
https://alforatnews.com/upload/media/processed/thumb-1000-1000/p/h/o/photo--972.jpg?1587707777

خلية الأزمة: إعادة الحظر الشامل وارد مع تزايد إصابات كورونا وخرق الحظر

2020/04/24

{بغداد: الفرات نيوز} لوحت خلية الأزمة الحكومة الخاصة لمواجهة جائحة كورونا، بعودة فرض الحظر الشامل.
وقال عضو خلية الأزمة، مدير صحة الرصافة، عبد الغني الساعدي، في تصريح صحفي، أن “المؤشرات والارقام تشير الى أن هناك استقرارا وبائيا، لكننا لم ندخل الى المنطقة الآمنة الى الآن، لذلك يجب أن يكون هناك حذر وترقب وعدم تهاون أمام هذا الفيروس لأنه ما زال فعالا وما زال قادرا على الانتشار».

واضاف ، “إننا نعتمد على وعي المواطن في احترام فترة ساعات حظر التجوال الذي يبدأ من الساعة السابعة مساءً الى الساعة السادسة صباحاً، كذلك عند التعامل مع ساعات رفع الحظر الجزئي من خلال الالتزام بالوصايا الصحية والتباعد الاجتماعي ومنع المخالطة والابتعاد عن التجمعات في الاماكن العامة والمحال التجارية المكتظة».

ونبه الساعدي الى أن “الخلية إذا لاحظت ارتفاعا بأعداد الاصابات مجدداً، ستراجع الاجراءات وقد نضطر لاعتماد الحظر التام مرة اخرى”، مبيناً ان “سيطرة الملاكات الطبية على الفيروس ضمن حدود قدرة مؤسساتنا الصحية على التعامل معها».

وأشار الى أن “هذا الفيروس لم تسيطر عليه أي دولة في العالم، لذلك لا يمكن التكهن بفترة زمنية لانتهائه ومن المهم جداً الالتزام بالتوصيات لحين انتهاء هذا المرض”، موضحاً أن “الدول بدأت تسيطر على الفيروس ضمن قدرات مؤسساتها الصحية، لذلك بدأت بتخفيف اجراءات حظر التجوال الشامل معتمدة على الوعي المجتمعي بالالتزام التام بالوصايا الصحية والالتزام بأوقات وساعات الحظر الشامل».

يشار إلى أن الفريق الإعلامي للأمر الديواني، ذكر في بيان أمس أن “منظمة الصحة العالمية أعربت عن قلقها من خروقات بعض المواطنين أثناء الرفع الجزئي لحظر التجوال».

وقال عضو خلية الأزمة البرلمانية، فالح الزيادي في تصريح صحفي، تعليقاً على انتشار صور ومقاطع فيديو في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي تظهر عودة التجمعات البشرية، والاختلاط بين المواطنين بعد قرار رفع حظر التجوال جزئياً:

إن “الصور ومقاطع الفيديو التي تم تداولها بشأن عودة التجمعات البشرية والاختلاط، أمر مؤسف للغاية”، داعيا المواطنين، الى “الالتزام بالاجراءات الوقائية والابتعاد عن التجمعات والاختلاط لفترات طويلة».

وأضاف، إن “قرارات خلية الأزمة الحكومية في ما يخص حظر التجوال الجزئي كانت واضحة من حيث منع التجمعات وكل ما يسبب بنقل العدوى بفيروس كورونا».

وكانت وزارة الصحة والبيئة، سجلت أمس الخميس 46 إصابة جديدة بفيروس كورونا ليرتفع العدد الإجمالي الى 1677 حالة، أما حالات الشفاء فارتفعت الى 1171 حالة وبقيت الوفيات عند 83 حالة.

انتهى

عمار المسعودي



https://alforatnews.com/news/%D8%AE%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B2%D9%85%D8%A9-%D8%A5%D8%B9%D8%A7%D8%AF%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B8%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D9%85%D9%84-%D9%88%D8%A7%D8%B1%D8%AF-%D9%85%D8%B9-%D8%AA%D8%B2%D8%A7%D9%8A%D8%AF-%D8%A5%D8%B5%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D8%AA-%D9%83%D9%88%D8%B1%D9%88%D9%86%D8%A7-%D9%88%D8%AE%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B8%D8%B1

قمبيز
04-24-2020, 10:30 PM
مقرر خلية الازمة النيابية "جواد الموسوي" يدعو لاعادة حظر التجول الكامل ؛ بعد ارتفاع حالات الاصابة بفيروس كورونا وعدم الالتزام بالتوصيات الوقائية من خلال خروج المواطنين "باعداد كبيرة".