ريما
04-22-2020, 12:27 PM
https://www.watanserb.com/wp-content/uploads/2020/04/%D9%85%D9%83%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A9-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%A8%D9%88%D8%AA%D9%8A%D9%86-%D9%88-%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D8%A8%D9%86-%D8%B3%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%86-%D8%A3%D8%B4%D8%B9%D9%84%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%A8-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%A7-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D 8%A9.jpg
أبريل 21, 2020
فجر موقع “ميدل إيست آي” البريطاني مفاجأة من العيار الثقيل بكشفه عن تفاصيل مكالمة شخصية جرت بين ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حدث بعدها هذا الانهيار التاريخي غير المسبوق بأسعار النفط.
ونقل الموقع البريطاني على لسان مسؤولين سعوديين قال إنهما على دراية بالمكالمة، إن خلافاً حديثاً جرى بين ابن سلمان وبوتين في اتصال هاتفي بينهما، هدد مستقبل العلاقة بين البلدين بعد انفراجة لشهور شهدها البلدان حيث اتفقا على تجارة كبيرة للأسلحة.
وهذه المكالمة التي وصفها التقرير بـ“الكارثية” جرت بحسب نفس المصدر قبيل اجتماع أوبك بلاس مباشرة في يوم 6 مارس 2020، وهو الاجتماع الذي فشل فيه منتجو النفط الرئيسيون في الاتفاق على خفض الإنتاج رغم انخفاض الطلب العالمي جراء استمرار فيروس كورونا وتأثيره على الاقتصاد العالمي.
وقبيل الاجتماع، تواصل كل من محمد بن سلمان وفلاديمير بوتين، وفق المصدر الذي أضاف: “ولي العهد السعودي كان عدوانياً في حديثه بشكل كبير، وأنذر بوتين، بأنه إذا لم يكن هناك اتفاق بخصوص كمية النفط المنتجة، فإن السعودية سوف تبدأ حرب الأسعار”.
وقال المسؤول السعودي الذي تحدث للموقع شريطة عدم الكشف عن هويته “كانت المحادثة شخصية للغاية. حيث اشتد حديثهما على بعضهما البعض، رفض بوتين الإنذار وانتهت المكالمة بشكل سيئ”.
وكشف التقرير أيضا أنه قبل اتصال ولي العهد السعودي بفلاديمير بوتين، وانتهاء المكالمة بشكل سيئ، كان هناك اتصال بين محمد بن سلمان وجاريد كوشنر، صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي يعتبر “أهم مدافع عن الأمير داخل البيت الأبيض”، وذلك على لسان مصدر سعودي ثان رفض كشف هويته.
وتابع:”مكالمة بن سلمان مع بوتين كانت بمباركة واضحة من دونالد ترامب، وذلك عن طريق كوشنر، وأضاف التقرير: “لم يطلب كوشنر من ولي العهد أن يحتد في حديثه مع بوتين، لكنه بعد أن علم بتفاصيل المكالمة، لم يعترض على الإطلاق”.
وكانت بيانات شحن حللتها رويترز أمس الإثنين، أظهرت أن الأمر يرتبط بالسوق الفورية أكثر منه بأسعار العقود الآجلة، إذ تتواصل معركة طويلة الأمد على الحصص السوقية، وبخاصة في آسيا.
هذا وتواصل السعودية وروسيا تبادل الضربات الخلفية في حرب نفط غير معلنة بين البلدين رغم أنهما طرفان رئيسيان في الاتفاق الذي تم التوصل إليه لتحقيق خفض قياسي في الإنتاج يفترض أن يدخل حيز التنفيذ الشهر القادم، ويهدف لخفض الانتاج بما يقارب 10 ملايين برميل من النفط يومياً من أعضاء “أوبك +” ابتداء من الأول من مايو 2020″، والأغرب أن حرب النفط هذه تتواصل بينما سجل النفط أدنى مستوى في تاريخه.
ويتضح بحسب مصادر مطلعة نقلت عنها “رويترز” أن أسعار البيع الرسمية السعودية تشير إلى أن المملكة تستهدف السوق الآسيوية، حيث لا يزال الطلب متيناً بعض الشيء في ظل إجراءات العزل العام العالمية.
وكان سعر خام غرب تكساس الأمريكي قد انهار مساء أمس الإثنين 20 أبريل ليصل إلى سالب 37.63 دولار (سعر الإغلاق)، ثم عاود الصعود لمستواه الطبيعي اليوم الثلاثاء 21 أبريل حيث سجل مستقرة نحو 20.54 دولار للبرميل (لعقود يونيو).
ويشير التوجه السعودي في أسواق النفط الرئيسية الثلاثة آسيا وأوروبا وأمريكا إلى رغبة المملكة في تقليل حصة منافسيها الرئيسيين روسيا والنفط الصخري الأمريكي، قبل دخول اتفاق وقف الإنتاج حيز النفاذ في شهر مايو/أيار المقبل.
ولكن من شأن محاولة الاستيلاء على زبائن موسكو وواشنطن إثارة غضب القوتين العظميين على المملكة، وقد يهدد اتفاق تخفيض النفط المقرر أن يدخل حيز النفاذ الشهر القادم، في وقت لا يبدو أن هناك مخرجاً قريباً من أزمة كورونا وتداعياتها على الاقتصاد العالمي.
أبريل 21, 2020
فجر موقع “ميدل إيست آي” البريطاني مفاجأة من العيار الثقيل بكشفه عن تفاصيل مكالمة شخصية جرت بين ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حدث بعدها هذا الانهيار التاريخي غير المسبوق بأسعار النفط.
ونقل الموقع البريطاني على لسان مسؤولين سعوديين قال إنهما على دراية بالمكالمة، إن خلافاً حديثاً جرى بين ابن سلمان وبوتين في اتصال هاتفي بينهما، هدد مستقبل العلاقة بين البلدين بعد انفراجة لشهور شهدها البلدان حيث اتفقا على تجارة كبيرة للأسلحة.
وهذه المكالمة التي وصفها التقرير بـ“الكارثية” جرت بحسب نفس المصدر قبيل اجتماع أوبك بلاس مباشرة في يوم 6 مارس 2020، وهو الاجتماع الذي فشل فيه منتجو النفط الرئيسيون في الاتفاق على خفض الإنتاج رغم انخفاض الطلب العالمي جراء استمرار فيروس كورونا وتأثيره على الاقتصاد العالمي.
وقبيل الاجتماع، تواصل كل من محمد بن سلمان وفلاديمير بوتين، وفق المصدر الذي أضاف: “ولي العهد السعودي كان عدوانياً في حديثه بشكل كبير، وأنذر بوتين، بأنه إذا لم يكن هناك اتفاق بخصوص كمية النفط المنتجة، فإن السعودية سوف تبدأ حرب الأسعار”.
وقال المسؤول السعودي الذي تحدث للموقع شريطة عدم الكشف عن هويته “كانت المحادثة شخصية للغاية. حيث اشتد حديثهما على بعضهما البعض، رفض بوتين الإنذار وانتهت المكالمة بشكل سيئ”.
وكشف التقرير أيضا أنه قبل اتصال ولي العهد السعودي بفلاديمير بوتين، وانتهاء المكالمة بشكل سيئ، كان هناك اتصال بين محمد بن سلمان وجاريد كوشنر، صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي يعتبر “أهم مدافع عن الأمير داخل البيت الأبيض”، وذلك على لسان مصدر سعودي ثان رفض كشف هويته.
وتابع:”مكالمة بن سلمان مع بوتين كانت بمباركة واضحة من دونالد ترامب، وذلك عن طريق كوشنر، وأضاف التقرير: “لم يطلب كوشنر من ولي العهد أن يحتد في حديثه مع بوتين، لكنه بعد أن علم بتفاصيل المكالمة، لم يعترض على الإطلاق”.
وكانت بيانات شحن حللتها رويترز أمس الإثنين، أظهرت أن الأمر يرتبط بالسوق الفورية أكثر منه بأسعار العقود الآجلة، إذ تتواصل معركة طويلة الأمد على الحصص السوقية، وبخاصة في آسيا.
هذا وتواصل السعودية وروسيا تبادل الضربات الخلفية في حرب نفط غير معلنة بين البلدين رغم أنهما طرفان رئيسيان في الاتفاق الذي تم التوصل إليه لتحقيق خفض قياسي في الإنتاج يفترض أن يدخل حيز التنفيذ الشهر القادم، ويهدف لخفض الانتاج بما يقارب 10 ملايين برميل من النفط يومياً من أعضاء “أوبك +” ابتداء من الأول من مايو 2020″، والأغرب أن حرب النفط هذه تتواصل بينما سجل النفط أدنى مستوى في تاريخه.
ويتضح بحسب مصادر مطلعة نقلت عنها “رويترز” أن أسعار البيع الرسمية السعودية تشير إلى أن المملكة تستهدف السوق الآسيوية، حيث لا يزال الطلب متيناً بعض الشيء في ظل إجراءات العزل العام العالمية.
وكان سعر خام غرب تكساس الأمريكي قد انهار مساء أمس الإثنين 20 أبريل ليصل إلى سالب 37.63 دولار (سعر الإغلاق)، ثم عاود الصعود لمستواه الطبيعي اليوم الثلاثاء 21 أبريل حيث سجل مستقرة نحو 20.54 دولار للبرميل (لعقود يونيو).
ويشير التوجه السعودي في أسواق النفط الرئيسية الثلاثة آسيا وأوروبا وأمريكا إلى رغبة المملكة في تقليل حصة منافسيها الرئيسيين روسيا والنفط الصخري الأمريكي، قبل دخول اتفاق وقف الإنتاج حيز النفاذ في شهر مايو/أيار المقبل.
ولكن من شأن محاولة الاستيلاء على زبائن موسكو وواشنطن إثارة غضب القوتين العظميين على المملكة، وقد يهدد اتفاق تخفيض النفط المقرر أن يدخل حيز النفاذ الشهر القادم، في وقت لا يبدو أن هناك مخرجاً قريباً من أزمة كورونا وتداعياتها على الاقتصاد العالمي.