فيثاغورس
04-22-2020, 11:56 AM
https://m.masralarabia.net/images/ns/3271908306ebec9625ac998338d05e1e081ae8c48.jpg
21 أبريل 2020
هاني الحمادي - أبدى نحو 6 آلاف معلم ومعلمة من المصريين المقيمين في البلاد رغبتهم في العودة إلى مصر، بينهم نحو ألف مع أسرهم، مناشدين السلطات المصرية فتح المجال الجوي مع الكويت واستقبال الراغبين في الرجوع. ورفعوا نداء استغاثة مؤكدين أن إجازتهم الدراسية بدأت منذ نحو شهرين، وباتوا عالقين.
وقال ممثل المعلمين السيد الملكي لـ القبس، «قمنا بحصر أعداد الراغبين في العودة عبر استبيان متكامل، وقد بلغوا حتى الآن نحو 6 آلاف»، مضيفا أن وزارة التربية عطلت المدارس حتى شهر أغسطس، يعني قرابة خمسة أشهر، ومنحتنا الضوء الأخضر للسفر بلا «تصريح خروجية»، كما قدمت الكويت كل التسهيلات وستقوم بفحصنا في المطار، وهذا جهد تشكر عليه، ويخفف العبء عن المنظومة الصحية المصرية. وأضاف الملكي أن حالة الكثير من المعلمين النفسية تأثرت سلبا، وأنهم مستعدون لتحمل مصاريف سفرهم، وحتى حجرهم في مصر، على أن يكون في مكان منخفض التكلفة.
وفيما يلي التفاصيل؛ آملين انفراجة قريبة لضائقتهم، تشخص أبصار ما يقارب 6 آلاف معلم مصري في الكويت تلقاء القرارات اليومية التي تصدرها السلطات المصرية، لعل بينها ما يطفئ شوقهم إلى العودة إلى «حضن الوطن»، معربين عن ثقتهم بنظر المسؤولين إلى معاناتهم وإيجاد حلول لها تراعي إمكاناتهم. يعتقد كثير من المعلمين أن التأخر في إعادتهم إلى الوطن بعد شهرين من الانتظار يهدد بنسف إجازتهم الصيفية التي كانوا يمنّون النفس بقضائها مع ذويهم، ويجعلهم يواصلون العمل بعد انقضاء الأزمة في إطار العام الدراسي الجديد، ما يعني مضاعفة آلام الفراق بين المعلمات الأمهات وأبنائهن، والمعلمين وأسرهن، استعجل المعلمون سلطات بلادهم للأخذ بأيديهم وتسيير رحلات جوية لإعادتهم مع مراعاة كل الإجراءات الصحية وبلا إنهاك لقدراتهم المالية.
وأبدى نحو 6 آلاف معلم ومعلمة من المصريين المقيمين في البلاد شوقهم الجارف للعودة إلى مصر في الوقت الحالي بينهم قرابة 1000 معلم لديهم أسرهم، مناشدين السلطات المصرية فتح المجال الجوي مع الكويت واستقبال الراغبين في الرجوع إلى الوطن.
وتوالت المخاطبات والمناشدات إلى الجهات المعنية في مصر، حصلت القبس على نسخ عنها، رافعة النداء والاستغاثة للعمل على عودتهم إلى أسرهم وأبنائهم في ظل هذه الظروف العصيبة التي يمر بها العالم أجمع. وتضمنت مناشدات المعلمين شرح الاوضاع بما فيها أن إجازتهم الدراسية قد بدأت منذ ما يقارب الشهرين، ومنهم معلمون كبار وفي أشد الحاجة للعودة إلى مصر، كما توجد بينهم معلمات يتحرقن شوقا لرؤية أولادهن.
ويحكي المعلمون عن معاناتهم بسبب البعد عن الأهل في هذه الظروف، مخاطبين المسؤولين المصريين بالقول «نعلم أن معايير العودة بين أيديكم، ونعلم كل العلم أن الدول تقف بجوار أبنائها وقت الشدائد والمحن، وإلا، فمتى تقف؟ ومن حقنا العودة إلى ديارنا وأهلنا، وأبنائنا المتروكين بلا عائل وبلا جليس أو أنيس، وهم في أمس الحاجة إلى أن نكون بجوارهم في الأزمات والمحن، كم هو شعور مؤلم ومؤسف لا يوصف ونحن بعيدون عنهم بالوقت الراهن».
ويشيرون إلى أن «فترة الإجازة محددة ولن يتبقى منها الكثير»، راجين تسريع وتيرة السفر إلى مصر ليكونوا بين ذويهم في هذه الفترة الحرجة، مبينين أن عددهم لا يتجاوز 6 آلاف معلم ومعلمة، ومشيدين بالحكومة الكويتية «التي تبذل قصارى جهدها في الحفاظ على سلامة الجميع وأكدت أنها ستتولى الكشف على المغادرين قبل السفر للتأكد من سلامتهم».
ويطلب المعلمون «المسارعة بفتح المجال الجوي للطائرات» التي تقلهم من الكويت إلى مصر، لا سيما أن هناك أسرا ضمن صفوفهم سيبقون في الكويت ولن يغادروا ما سيقلص أعداد المطلوب نقلهم.
تخفيف الأعباء وتحدث السيد الملكي ممثلا عن المعلمين المصريين الراغبين في العودة لـ القبس قائلا «حصرنا أعداد المعلمين الراغبين في العودة الى مصر عبر استبيان متكامل، وقد وصل عددنا حتى الآن إلى 5 آلاف معلم ومعلمة يعيشون بمفردهم، إضافة الى نحو 1000 معلم مقيم داخل الكويت بأسرهم، وفق ما هو موجود في القوائم».
ويبين أن «هناك معلمات عاملات في وزارة التربية وحيدات يعانين أشد المعاناة بسبب البعد عن أولادهن في مصر، ويتألمن كل الألم لذلك»، مؤكداً أن «خروجهن من بيوتهن وغربتهن ما كان إلا لتوفير حياة كريمة لأولادهن، فلم يتغربن لفسحة أو ترفيه». معاناة ويطالب الملكي السلطات المصرية بـ«مراعاة معاناة المعلمات الأمهات إضافة إلى المعلمين الذين تقدم بهم السن فهم في أمس الحاجة إلى العودة إلى مصر».
Volume 0% وأشار إلى أن «وزارة التربية عطلت المدارس حتى شهر أغسطس يعني قرابة خمسة أشهر، ومنحتنا الضوء الأخضر للسفر بلا خروجية، كما أن حكومة الكويت قدمت كل التسهيلات وستقوم بالفحص في المطار لمن يرغب في المغادرة، وهذا جهد يشكرون عليه، يخفف العبء والضغط على المنظومة الصحية في مصرنا الحبيبة».
إجراءات رحيمة وعلى صعيد المعلمين، يقول المعلم أحمد الرفاعي -أحد الراغبين في السفر- «جميع المعلمين يعانون من حالة نفسية سيئة بسبب بعدهم عن ذويهم وقلقهم على أهاليهم في ظل الظروف الحالية، إضافة الى مكوثهم في منازلهم بلا عمل منذ بدء الأزمة». وذكر ان «الكويت وافقت على تسيير رحلات جوية لكل خطوط الطيران ونقل الراغبين في السفر إلى بلادهم، ومنذ ذلك الوقت ونحن ننتظر»، لافتا إلى أن «المعلمين مستعدون لقبول الاجراءات التي تتخذها مصر لمواجهة الأزمة بما في ذلك تحمل نفقات الحجر الصحي، ولكن بصورة رحيمة، حيث إن المبلغ المطلوب حاليا مرتفع جداً قياساً لإمكاناتنا»، متمنياً أن يكون الحجر «في المدن الجامعية بالمحافظات أو المدارس ومراكز الشباب».
المدارس محاجر اقترح معلمون حلا للأزمة في بلدهم عبر «تحديد عدة مدارس في المحافظات والقرى وتحويلها إلى محاجر صحية للعائدين من الخارج، على أن تتكفل أسرهم بنفقات المأكل والمشرب وتوفير سيارات نقلهم من المطار إلى بلادهم تحت إشراف الجهات المختصة».
وأشاروا أيضا إلى «تجهيز مكان إقامتهم وتعقيمه بالتعاون مع الوحدات الصحية، مع وضع حراسة على كل مدرسة تنظم عملية الدخول والخروج، ويمكن الاستعانة بالكوادر الطبية المتواجدة في كل قرية أومدينة أو محافظة، وبالتالي يخف العبء والضغط على الدولة، ويوفر مبالغ كبيرة عليها وعلى المواطنين العالقين والراغبين في العودة».
التجربة الكويتية اقترح بعض المعلمين أيضا «تطبيق تجربة الكويت الخاصة بإجلاء رعاياها والتي انطلقت منذ أيام والتي تتمثل في الحجر المنزلي للعائدين بعد الكشف عليهم والتأكد من سلامتهم ومتابعتهم عبر سوار الكتروني، مع إمكان تحميل المصريين الراغبين في العودة القيمة المالية لذلك، والذي بكل تأكيد سيكون أقل بكثير من الحجر داخل الفنادق». كورونا وزارة التربية المعلمين السلطات المصرية
للمزيد: https://alqabas.com/article/5769428
21 أبريل 2020
هاني الحمادي - أبدى نحو 6 آلاف معلم ومعلمة من المصريين المقيمين في البلاد رغبتهم في العودة إلى مصر، بينهم نحو ألف مع أسرهم، مناشدين السلطات المصرية فتح المجال الجوي مع الكويت واستقبال الراغبين في الرجوع. ورفعوا نداء استغاثة مؤكدين أن إجازتهم الدراسية بدأت منذ نحو شهرين، وباتوا عالقين.
وقال ممثل المعلمين السيد الملكي لـ القبس، «قمنا بحصر أعداد الراغبين في العودة عبر استبيان متكامل، وقد بلغوا حتى الآن نحو 6 آلاف»، مضيفا أن وزارة التربية عطلت المدارس حتى شهر أغسطس، يعني قرابة خمسة أشهر، ومنحتنا الضوء الأخضر للسفر بلا «تصريح خروجية»، كما قدمت الكويت كل التسهيلات وستقوم بفحصنا في المطار، وهذا جهد تشكر عليه، ويخفف العبء عن المنظومة الصحية المصرية. وأضاف الملكي أن حالة الكثير من المعلمين النفسية تأثرت سلبا، وأنهم مستعدون لتحمل مصاريف سفرهم، وحتى حجرهم في مصر، على أن يكون في مكان منخفض التكلفة.
وفيما يلي التفاصيل؛ آملين انفراجة قريبة لضائقتهم، تشخص أبصار ما يقارب 6 آلاف معلم مصري في الكويت تلقاء القرارات اليومية التي تصدرها السلطات المصرية، لعل بينها ما يطفئ شوقهم إلى العودة إلى «حضن الوطن»، معربين عن ثقتهم بنظر المسؤولين إلى معاناتهم وإيجاد حلول لها تراعي إمكاناتهم. يعتقد كثير من المعلمين أن التأخر في إعادتهم إلى الوطن بعد شهرين من الانتظار يهدد بنسف إجازتهم الصيفية التي كانوا يمنّون النفس بقضائها مع ذويهم، ويجعلهم يواصلون العمل بعد انقضاء الأزمة في إطار العام الدراسي الجديد، ما يعني مضاعفة آلام الفراق بين المعلمات الأمهات وأبنائهن، والمعلمين وأسرهن، استعجل المعلمون سلطات بلادهم للأخذ بأيديهم وتسيير رحلات جوية لإعادتهم مع مراعاة كل الإجراءات الصحية وبلا إنهاك لقدراتهم المالية.
وأبدى نحو 6 آلاف معلم ومعلمة من المصريين المقيمين في البلاد شوقهم الجارف للعودة إلى مصر في الوقت الحالي بينهم قرابة 1000 معلم لديهم أسرهم، مناشدين السلطات المصرية فتح المجال الجوي مع الكويت واستقبال الراغبين في الرجوع إلى الوطن.
وتوالت المخاطبات والمناشدات إلى الجهات المعنية في مصر، حصلت القبس على نسخ عنها، رافعة النداء والاستغاثة للعمل على عودتهم إلى أسرهم وأبنائهم في ظل هذه الظروف العصيبة التي يمر بها العالم أجمع. وتضمنت مناشدات المعلمين شرح الاوضاع بما فيها أن إجازتهم الدراسية قد بدأت منذ ما يقارب الشهرين، ومنهم معلمون كبار وفي أشد الحاجة للعودة إلى مصر، كما توجد بينهم معلمات يتحرقن شوقا لرؤية أولادهن.
ويحكي المعلمون عن معاناتهم بسبب البعد عن الأهل في هذه الظروف، مخاطبين المسؤولين المصريين بالقول «نعلم أن معايير العودة بين أيديكم، ونعلم كل العلم أن الدول تقف بجوار أبنائها وقت الشدائد والمحن، وإلا، فمتى تقف؟ ومن حقنا العودة إلى ديارنا وأهلنا، وأبنائنا المتروكين بلا عائل وبلا جليس أو أنيس، وهم في أمس الحاجة إلى أن نكون بجوارهم في الأزمات والمحن، كم هو شعور مؤلم ومؤسف لا يوصف ونحن بعيدون عنهم بالوقت الراهن».
ويشيرون إلى أن «فترة الإجازة محددة ولن يتبقى منها الكثير»، راجين تسريع وتيرة السفر إلى مصر ليكونوا بين ذويهم في هذه الفترة الحرجة، مبينين أن عددهم لا يتجاوز 6 آلاف معلم ومعلمة، ومشيدين بالحكومة الكويتية «التي تبذل قصارى جهدها في الحفاظ على سلامة الجميع وأكدت أنها ستتولى الكشف على المغادرين قبل السفر للتأكد من سلامتهم».
ويطلب المعلمون «المسارعة بفتح المجال الجوي للطائرات» التي تقلهم من الكويت إلى مصر، لا سيما أن هناك أسرا ضمن صفوفهم سيبقون في الكويت ولن يغادروا ما سيقلص أعداد المطلوب نقلهم.
تخفيف الأعباء وتحدث السيد الملكي ممثلا عن المعلمين المصريين الراغبين في العودة لـ القبس قائلا «حصرنا أعداد المعلمين الراغبين في العودة الى مصر عبر استبيان متكامل، وقد وصل عددنا حتى الآن إلى 5 آلاف معلم ومعلمة يعيشون بمفردهم، إضافة الى نحو 1000 معلم مقيم داخل الكويت بأسرهم، وفق ما هو موجود في القوائم».
ويبين أن «هناك معلمات عاملات في وزارة التربية وحيدات يعانين أشد المعاناة بسبب البعد عن أولادهن في مصر، ويتألمن كل الألم لذلك»، مؤكداً أن «خروجهن من بيوتهن وغربتهن ما كان إلا لتوفير حياة كريمة لأولادهن، فلم يتغربن لفسحة أو ترفيه». معاناة ويطالب الملكي السلطات المصرية بـ«مراعاة معاناة المعلمات الأمهات إضافة إلى المعلمين الذين تقدم بهم السن فهم في أمس الحاجة إلى العودة إلى مصر».
Volume 0% وأشار إلى أن «وزارة التربية عطلت المدارس حتى شهر أغسطس يعني قرابة خمسة أشهر، ومنحتنا الضوء الأخضر للسفر بلا خروجية، كما أن حكومة الكويت قدمت كل التسهيلات وستقوم بالفحص في المطار لمن يرغب في المغادرة، وهذا جهد يشكرون عليه، يخفف العبء والضغط على المنظومة الصحية في مصرنا الحبيبة».
إجراءات رحيمة وعلى صعيد المعلمين، يقول المعلم أحمد الرفاعي -أحد الراغبين في السفر- «جميع المعلمين يعانون من حالة نفسية سيئة بسبب بعدهم عن ذويهم وقلقهم على أهاليهم في ظل الظروف الحالية، إضافة الى مكوثهم في منازلهم بلا عمل منذ بدء الأزمة». وذكر ان «الكويت وافقت على تسيير رحلات جوية لكل خطوط الطيران ونقل الراغبين في السفر إلى بلادهم، ومنذ ذلك الوقت ونحن ننتظر»، لافتا إلى أن «المعلمين مستعدون لقبول الاجراءات التي تتخذها مصر لمواجهة الأزمة بما في ذلك تحمل نفقات الحجر الصحي، ولكن بصورة رحيمة، حيث إن المبلغ المطلوب حاليا مرتفع جداً قياساً لإمكاناتنا»، متمنياً أن يكون الحجر «في المدن الجامعية بالمحافظات أو المدارس ومراكز الشباب».
المدارس محاجر اقترح معلمون حلا للأزمة في بلدهم عبر «تحديد عدة مدارس في المحافظات والقرى وتحويلها إلى محاجر صحية للعائدين من الخارج، على أن تتكفل أسرهم بنفقات المأكل والمشرب وتوفير سيارات نقلهم من المطار إلى بلادهم تحت إشراف الجهات المختصة».
وأشاروا أيضا إلى «تجهيز مكان إقامتهم وتعقيمه بالتعاون مع الوحدات الصحية، مع وضع حراسة على كل مدرسة تنظم عملية الدخول والخروج، ويمكن الاستعانة بالكوادر الطبية المتواجدة في كل قرية أومدينة أو محافظة، وبالتالي يخف العبء والضغط على الدولة، ويوفر مبالغ كبيرة عليها وعلى المواطنين العالقين والراغبين في العودة».
التجربة الكويتية اقترح بعض المعلمين أيضا «تطبيق تجربة الكويت الخاصة بإجلاء رعاياها والتي انطلقت منذ أيام والتي تتمثل في الحجر المنزلي للعائدين بعد الكشف عليهم والتأكد من سلامتهم ومتابعتهم عبر سوار الكتروني، مع إمكان تحميل المصريين الراغبين في العودة القيمة المالية لذلك، والذي بكل تأكيد سيكون أقل بكثير من الحجر داخل الفنادق». كورونا وزارة التربية المعلمين السلطات المصرية
للمزيد: https://alqabas.com/article/5769428