مجاهدون
07-14-2005, 08:52 AM
مقتل 32 طفل وإصابة 67 آخرين بجروح في انفجار سيارة مفخخة
شهدت بغداد امس واحدة من اكبر المجازر المرتكبة بحق المدنيين خلال السنتين الماضيتين، فقد قتل 32 طفلا اصيب 67 اخرون بجروح معظمهم من الاطفال في انفجار سيارة مفخخة استهدفت دورية عسكرية اميركية في منطقة بغداد الجديدة جنوب شرقي العاصمة العراقية. وقال مصدر في الطب العدلي في مستشفى الكندي ان «اعمار القتلى والجرحى تتراوح ما بين 6 اعوام و13 عاما» مشيرا الى ان «هناك شابا واحدا بين القتلى يبلغ من العمر 18 عاما».
ومن جانبه، اكد مصدر طبي في مستشفى ابن النفيس «تسلم جثث سبعة قتلى من الاطفال دون الخامسة عشرة بالاضافة الى اربعة جرحى بينهم امرأة كبيرة بالسن».
وافاد الجيش الاميركي بانه نقل طفلين اصيبا بجروح للعلاج في احد مستشفياته، واكد ان «جنديا قتل واصيب اثنان اخران في الانفجار».
وبحسب احد شهود العيان في مكان الانفجار فإن قوة اميركية حضرت الى المكان ودعت المتجمعين هناك الى الانصراف لوجود معلومات عن سيارة مفخخة. وقال ان «الجنود الاميركيين قطعوا الشارع وطلبوا من الناس عدم التجمع والتوجه الى بيوتهم».
واضاف «لكن احدا لم يلتفت للتحذيرات، وتجمع عدد من الصبية بالقرب من الجنود الاميركيين الذين بادروا بدورهم الى اعطائهم حلويات».
وتابع الشاهد «في هذه الاثناء جاءت سيارة مسرعة من احد الشوارع الفرعية وفجر الشخص الذي بداخلها نفسه وسط الجموع». واوضح ان «جميع القتلى والجرحى من الاطفال ومنهم من فقد رأسه واطرافه ومنهم من تفحم ومنهم من اصيب بجروح بليغة». وقال مصور لتلفزيون رويترز ان الانفجار وقع وسط منازل دمر أجزاء ثلاثة مها.
وأعلن متحدث باسم وزارة الداخلية العراقية أن 27 شخصا قتلوا واصيب 67 آخرون بجروح معظمهم من الاطفال في هجوم انتحاري بسيارة ملغومة استهدف دورية اميركية في بغداد.
ونقلت رويترز عن قائد الكتيبة بالجيش الاميركي اللفتنانت كولونيل كيفين فاريل قوله ان رجاله كانوا قد ضربوا نطاقا حول منطقة تضم منازل قرب طريق سريع لاجراء مداهمات امنية عندما تقدم المهاجم بسيارته قادما من شارع ضيق. واضاف ان المهاجم فشل في اختراق النطاق العسكري وفجر سيارته في حشد قريب من الاطفال والكبار.
وكان شرطي عراقي ذكر في وقت سابق ان الجنود الاميركيين كانوا يوزعون حلوى على الاطفال الذين تجمهروا حول الدورية وهو ما يفسر سبب مقتل هذا العدد الكبير من الاطفال.
ونفى الجيش الاميركي ان قواته كانت توزع حلوى على الاطفال. والى مستشفى الكندي حضر العشرات من ذوي الضحايا وهم بحالة هستيرية بحثا عن اطفالهم الذين قتلوا او اصيبوا بالانفجار، وراحت بعض النسوة يلطمن بينما اصيبت اخريات بالاغماء وهن يشاهدن اطفالهن مقطعي الاوصال في ثلاجات المستشفى، حسبما افاد مراسل وكالة الصحافة الفرنسية.
وصب معظم اهالي الضحايا غضبهم على الجماعات المسلحة التي تقف وراء مثل هذه العمليات، وتساءل حسن محمد الذي قتل ولده علاء (13 عاما) «لماذا يقتلون ابناءنا الابرياء ؟ ما الذنب الذي اقترفوه لتقطع اوصالهم بهذه الطريقة الوحشية البشعة ؟».
واضاف ان «الاميركيين لم يفقدوا سوى سيارة هامفي لكننا فقدنا العشرات من اطفالنا وفلذات اكبادنا». ومن جانبه، انتقد حسين راضي الذي فقد ولده محمد (11 عاما) الجماعات المسلحة، وقال «اذا كانت هناك مقاومة شريفة في العراق فلتعلن عن نفسها وسنكون كلنا معها». واضاف «لكن الحقيقة هو انه ليست هناك مقاومة شريفة بل مجموعة من القتلة المجرمين الذين يستهدفون ابناء بلدهم من العراقيين الابرياء». وتابع ان «كل الذين يقتلون هم من العراقيين .. من الشرطة والجيش واليوم من الاطفال الابرياء».
من جهته قال ابو راضي الذي فقد ابنه محمد (12 عاما) «عند سماعي الانفجار هرعت الى مكان الحادث بحثا عن ابني لكنني لم اجده .. وجدت فقط دراجته الهوائية وعليها اثار دماء». واضاف «جئت الى المستشفى وبحثت عنه في كل مكان لاعثر عليه اخيرا في ثلاجة الموتى ولم يبق منه سوى رأسه بينما تفحم الجسم بالكامل».
وقال راضي حمود الذي اصيب ابنه حسام (13 عاما) بجروح «لقد فقد ابني ساقيه ولم يعد قادرا على الحركة وقال لي الاطباء ان حالته خطرة جدا لانه نزف الكثير من الدم». واضاف «ربما يعيش ابني واكون اكثر حظا من الاخرين الذين فقدوا ابناءهم والى الابد». وكانت منطقة بغداد الجديدة قد شهدت في الاسابيع الماضية العديد من العمليات المسلحة كان اغلبها انفجارات لسيارات مفخخة راح ضحيتها المئات بين قتيل وجريح اغلبهم من المدنيين. وفي بغداد ايضا قتل ثلاثة عراقيين واصيب تسعة اخرون بينهم ثلاثة من عناصر الشرطة في حوادث متفرقة. الى ذلك قال مصدر في وزارة الداخلية العراقية ان شرطيا من قوة التدخل السريع يدعى محمد حسون ذياب قتل برصاص مسلحين مجهولين. واوضح ان الحادث وقع صباح امس امام منزله الواقع في منطقة الدورة جنوب بغداد.
شهدت بغداد امس واحدة من اكبر المجازر المرتكبة بحق المدنيين خلال السنتين الماضيتين، فقد قتل 32 طفلا اصيب 67 اخرون بجروح معظمهم من الاطفال في انفجار سيارة مفخخة استهدفت دورية عسكرية اميركية في منطقة بغداد الجديدة جنوب شرقي العاصمة العراقية. وقال مصدر في الطب العدلي في مستشفى الكندي ان «اعمار القتلى والجرحى تتراوح ما بين 6 اعوام و13 عاما» مشيرا الى ان «هناك شابا واحدا بين القتلى يبلغ من العمر 18 عاما».
ومن جانبه، اكد مصدر طبي في مستشفى ابن النفيس «تسلم جثث سبعة قتلى من الاطفال دون الخامسة عشرة بالاضافة الى اربعة جرحى بينهم امرأة كبيرة بالسن».
وافاد الجيش الاميركي بانه نقل طفلين اصيبا بجروح للعلاج في احد مستشفياته، واكد ان «جنديا قتل واصيب اثنان اخران في الانفجار».
وبحسب احد شهود العيان في مكان الانفجار فإن قوة اميركية حضرت الى المكان ودعت المتجمعين هناك الى الانصراف لوجود معلومات عن سيارة مفخخة. وقال ان «الجنود الاميركيين قطعوا الشارع وطلبوا من الناس عدم التجمع والتوجه الى بيوتهم».
واضاف «لكن احدا لم يلتفت للتحذيرات، وتجمع عدد من الصبية بالقرب من الجنود الاميركيين الذين بادروا بدورهم الى اعطائهم حلويات».
وتابع الشاهد «في هذه الاثناء جاءت سيارة مسرعة من احد الشوارع الفرعية وفجر الشخص الذي بداخلها نفسه وسط الجموع». واوضح ان «جميع القتلى والجرحى من الاطفال ومنهم من فقد رأسه واطرافه ومنهم من تفحم ومنهم من اصيب بجروح بليغة». وقال مصور لتلفزيون رويترز ان الانفجار وقع وسط منازل دمر أجزاء ثلاثة مها.
وأعلن متحدث باسم وزارة الداخلية العراقية أن 27 شخصا قتلوا واصيب 67 آخرون بجروح معظمهم من الاطفال في هجوم انتحاري بسيارة ملغومة استهدف دورية اميركية في بغداد.
ونقلت رويترز عن قائد الكتيبة بالجيش الاميركي اللفتنانت كولونيل كيفين فاريل قوله ان رجاله كانوا قد ضربوا نطاقا حول منطقة تضم منازل قرب طريق سريع لاجراء مداهمات امنية عندما تقدم المهاجم بسيارته قادما من شارع ضيق. واضاف ان المهاجم فشل في اختراق النطاق العسكري وفجر سيارته في حشد قريب من الاطفال والكبار.
وكان شرطي عراقي ذكر في وقت سابق ان الجنود الاميركيين كانوا يوزعون حلوى على الاطفال الذين تجمهروا حول الدورية وهو ما يفسر سبب مقتل هذا العدد الكبير من الاطفال.
ونفى الجيش الاميركي ان قواته كانت توزع حلوى على الاطفال. والى مستشفى الكندي حضر العشرات من ذوي الضحايا وهم بحالة هستيرية بحثا عن اطفالهم الذين قتلوا او اصيبوا بالانفجار، وراحت بعض النسوة يلطمن بينما اصيبت اخريات بالاغماء وهن يشاهدن اطفالهن مقطعي الاوصال في ثلاجات المستشفى، حسبما افاد مراسل وكالة الصحافة الفرنسية.
وصب معظم اهالي الضحايا غضبهم على الجماعات المسلحة التي تقف وراء مثل هذه العمليات، وتساءل حسن محمد الذي قتل ولده علاء (13 عاما) «لماذا يقتلون ابناءنا الابرياء ؟ ما الذنب الذي اقترفوه لتقطع اوصالهم بهذه الطريقة الوحشية البشعة ؟».
واضاف ان «الاميركيين لم يفقدوا سوى سيارة هامفي لكننا فقدنا العشرات من اطفالنا وفلذات اكبادنا». ومن جانبه، انتقد حسين راضي الذي فقد ولده محمد (11 عاما) الجماعات المسلحة، وقال «اذا كانت هناك مقاومة شريفة في العراق فلتعلن عن نفسها وسنكون كلنا معها». واضاف «لكن الحقيقة هو انه ليست هناك مقاومة شريفة بل مجموعة من القتلة المجرمين الذين يستهدفون ابناء بلدهم من العراقيين الابرياء». وتابع ان «كل الذين يقتلون هم من العراقيين .. من الشرطة والجيش واليوم من الاطفال الابرياء».
من جهته قال ابو راضي الذي فقد ابنه محمد (12 عاما) «عند سماعي الانفجار هرعت الى مكان الحادث بحثا عن ابني لكنني لم اجده .. وجدت فقط دراجته الهوائية وعليها اثار دماء». واضاف «جئت الى المستشفى وبحثت عنه في كل مكان لاعثر عليه اخيرا في ثلاجة الموتى ولم يبق منه سوى رأسه بينما تفحم الجسم بالكامل».
وقال راضي حمود الذي اصيب ابنه حسام (13 عاما) بجروح «لقد فقد ابني ساقيه ولم يعد قادرا على الحركة وقال لي الاطباء ان حالته خطرة جدا لانه نزف الكثير من الدم». واضاف «ربما يعيش ابني واكون اكثر حظا من الاخرين الذين فقدوا ابناءهم والى الابد». وكانت منطقة بغداد الجديدة قد شهدت في الاسابيع الماضية العديد من العمليات المسلحة كان اغلبها انفجارات لسيارات مفخخة راح ضحيتها المئات بين قتيل وجريح اغلبهم من المدنيين. وفي بغداد ايضا قتل ثلاثة عراقيين واصيب تسعة اخرون بينهم ثلاثة من عناصر الشرطة في حوادث متفرقة. الى ذلك قال مصدر في وزارة الداخلية العراقية ان شرطيا من قوة التدخل السريع يدعى محمد حسون ذياب قتل برصاص مسلحين مجهولين. واوضح ان الحادث وقع صباح امس امام منزله الواقع في منطقة الدورة جنوب بغداد.