مجاهدون
07-14-2005, 08:40 AM
أحد المتهمين هدد محكمة أمن الدولة الأردنية والمدعي العام بالقتل
عمان: سامي محاسنة
هدد المتهم في قضية كتائب التوحيد التي هددت بتفجير دائرة المخابرات الأردنية العامة، احمد سمير، خلال إفادته أمس لدى محكمة أمن الدولة، هيئة المحكمة والمدعي العام بالقتل، وقال: «انتظروا الرد من إخوتنا ان دماءكم أطيب الدماء فانتظرونا».
كما ألقى المتهم سمير خطبة تكفيرية دينية أمام محكمة أمن الدولة التي عقدت أمس كفر فيها النظام الاردني، مما استدعى المحكمة إحالته إلى مدعي عام محكمة أمن الدولة بتهمة إطالة اللسان. وأضاف المتهم «ان شيخنا ابو مصعب الزرقاوي لو ملكنا الكيماوي لضربنا تل أبيب، ولا ضير من ضرب تل أبيب ونظامكم الخائن العميل». وقال «والله ان كمية 20 طنا لا تكفيكم ويلزمكم مئات الأطنان من المتفجرات». وحاول وكلاء الدفاع الاعتماد على ان إفادات الوكلاء أخذت بالقوة إلا ان المتهمين قالوا خلال المحكمة ما يصل حكمه بالقانون إلى الإعدام.
وكشف الاردني عزمي الجيوسي المتهم في قضية تفجير دائرة المخابرات الأردنية العامة، ان مدير المخابرات السابق الفريق سعد خير وضابط المخابرات علي برجاق ضرباه بكابل كهربائي وبعقب المسدس. وقال الجيوسي ان خير وبرجاق «قاما بالتحقيق معي وبنفس الوقت جرى اعتقال اولادي في دائرة المخابرات وأعمارهم 7 سنوات و8 سنوات و12 سنة». ولم يكشف الجيوسي، لدى سؤاله، عن علاقته بالمتشدد الأردني ابو مصعب الزرقاوي أو الأماكن التي كان يود ضربها كون المحكمة لم تسمح له بقراءة ورقة افادته الدفاعية، مبينا ان الاهداف التي كان يود ضربها والاعتداء عليها كانت موجودة داخل الورقة التي كان يود قراءتها.
وكشف المتهم الثاني، حسين شريف، انه تعرض للضرب والإكراه، وان افادته غير صحيحة حيث كان وفق ما قال يضربونه ويضربون شقيقه حسني المتهم السادس أمامه في الساحة كما كانوا يطلبون ضرب بعضهما بعضا.
وقال المتهم الرابع، حسن عمر السميك، بعد ان قال على لسان محامية ان افادته غير صحيحة لانها أخذت بالاكراه وتحت الضغط «لقد خرجت من الاردن للإعداد للجهاد في سبيل الله ثم بعد ذلك عدت الى الاردن لإقامة فريضة الجهاد حيث ان قتال المرتدين من الحكام وأعوانهم هو أولى من قتال الكفار الأصليين من يهود ونصارى، فصرت لهذا السبب أود قتال هذه الحكومة الطاغية التي نشرت في الأرض الفساد وحاربت دين الله والمجاهدين بكل ما أوتيت من قوة لإرضاء أسيادها من اميركا ويهود، وانا عدت وأعددت نفسي للقتال وقصدت دائرة المخابرات العامة بالذات لأنها رأس الكفر في هذا البلد لما رأيته بأم عيني من إخوان لنا فيها من اليمن والشيشان والجزائر وغيرها من الدول العربية، أرسلتهم أميركا الى ولايتها الواحدة والخمسين ألا وهي الاردن للتحقيق معهم لأخذ المعلومات التي تفيد أمن اميركا». وتابع المتهم الرابع «أريد ان أقاتلكم بكل ما اوتيت من قوة وسبل القتال، فوالله لو لم يبق إلا الذر لقاتلتكم به».
أما المتهم السوري، انس سمير، الذي يحاكم في القضية، فقال انه جاء إلى الاردن لمقاتلة الحكام فيه «لانهم ارتكبوا امورا أخرجتهم عن دين الإسلام; ومن هذه الأمور التشريع من دون الله وجندوا الجنود ليحمونهم، والزنى عندهم مباح بالأماكن الخاصة إضافة إلى تحليل الربا». وأوضح لدى سؤال المدعي العام له ان جنسيته سورية، فلماذا يريد القتال في الاردن؟ «مع انني سوري إلا انه لا توجد حدود بين جميع الدول والجهاد في كل ارض الله». وصرخ «أنا سهم من سهام الله يرميني حيث شاء وعلى استعداد ان اقاتل الاردن في سبيله وغير الاردن، فانتم تحرسون الأميركان وإسرائيل ومن يضربكم يضربهم». وكرر المتهم السابع محمد سلمي، سوري الجنسية، اقواله لدى المدعي العام ملتمسا اعتبارها إفادة دفاعية، مؤكدا انه لا علاقة له بالجرم المنسوب له. أما المتهم الثامن، وسيم ابو عياش، فقال «انني غير مذنب على الجرم المُسند إلي» وقال المتهم الظنين جمال «ان اقوالي المُعطاة للمدعي العام غير صحيحة كونها أخذت بالقوة والإكراه والضرب ولا علاقة لي بتفجير دائرة المخابرات العامة». وقررت المحكمة رفع الجلسة الى 7 سبتمبر (أيلول) المقبل.
عمان: سامي محاسنة
هدد المتهم في قضية كتائب التوحيد التي هددت بتفجير دائرة المخابرات الأردنية العامة، احمد سمير، خلال إفادته أمس لدى محكمة أمن الدولة، هيئة المحكمة والمدعي العام بالقتل، وقال: «انتظروا الرد من إخوتنا ان دماءكم أطيب الدماء فانتظرونا».
كما ألقى المتهم سمير خطبة تكفيرية دينية أمام محكمة أمن الدولة التي عقدت أمس كفر فيها النظام الاردني، مما استدعى المحكمة إحالته إلى مدعي عام محكمة أمن الدولة بتهمة إطالة اللسان. وأضاف المتهم «ان شيخنا ابو مصعب الزرقاوي لو ملكنا الكيماوي لضربنا تل أبيب، ولا ضير من ضرب تل أبيب ونظامكم الخائن العميل». وقال «والله ان كمية 20 طنا لا تكفيكم ويلزمكم مئات الأطنان من المتفجرات». وحاول وكلاء الدفاع الاعتماد على ان إفادات الوكلاء أخذت بالقوة إلا ان المتهمين قالوا خلال المحكمة ما يصل حكمه بالقانون إلى الإعدام.
وكشف الاردني عزمي الجيوسي المتهم في قضية تفجير دائرة المخابرات الأردنية العامة، ان مدير المخابرات السابق الفريق سعد خير وضابط المخابرات علي برجاق ضرباه بكابل كهربائي وبعقب المسدس. وقال الجيوسي ان خير وبرجاق «قاما بالتحقيق معي وبنفس الوقت جرى اعتقال اولادي في دائرة المخابرات وأعمارهم 7 سنوات و8 سنوات و12 سنة». ولم يكشف الجيوسي، لدى سؤاله، عن علاقته بالمتشدد الأردني ابو مصعب الزرقاوي أو الأماكن التي كان يود ضربها كون المحكمة لم تسمح له بقراءة ورقة افادته الدفاعية، مبينا ان الاهداف التي كان يود ضربها والاعتداء عليها كانت موجودة داخل الورقة التي كان يود قراءتها.
وكشف المتهم الثاني، حسين شريف، انه تعرض للضرب والإكراه، وان افادته غير صحيحة حيث كان وفق ما قال يضربونه ويضربون شقيقه حسني المتهم السادس أمامه في الساحة كما كانوا يطلبون ضرب بعضهما بعضا.
وقال المتهم الرابع، حسن عمر السميك، بعد ان قال على لسان محامية ان افادته غير صحيحة لانها أخذت بالاكراه وتحت الضغط «لقد خرجت من الاردن للإعداد للجهاد في سبيل الله ثم بعد ذلك عدت الى الاردن لإقامة فريضة الجهاد حيث ان قتال المرتدين من الحكام وأعوانهم هو أولى من قتال الكفار الأصليين من يهود ونصارى، فصرت لهذا السبب أود قتال هذه الحكومة الطاغية التي نشرت في الأرض الفساد وحاربت دين الله والمجاهدين بكل ما أوتيت من قوة لإرضاء أسيادها من اميركا ويهود، وانا عدت وأعددت نفسي للقتال وقصدت دائرة المخابرات العامة بالذات لأنها رأس الكفر في هذا البلد لما رأيته بأم عيني من إخوان لنا فيها من اليمن والشيشان والجزائر وغيرها من الدول العربية، أرسلتهم أميركا الى ولايتها الواحدة والخمسين ألا وهي الاردن للتحقيق معهم لأخذ المعلومات التي تفيد أمن اميركا». وتابع المتهم الرابع «أريد ان أقاتلكم بكل ما اوتيت من قوة وسبل القتال، فوالله لو لم يبق إلا الذر لقاتلتكم به».
أما المتهم السوري، انس سمير، الذي يحاكم في القضية، فقال انه جاء إلى الاردن لمقاتلة الحكام فيه «لانهم ارتكبوا امورا أخرجتهم عن دين الإسلام; ومن هذه الأمور التشريع من دون الله وجندوا الجنود ليحمونهم، والزنى عندهم مباح بالأماكن الخاصة إضافة إلى تحليل الربا». وأوضح لدى سؤال المدعي العام له ان جنسيته سورية، فلماذا يريد القتال في الاردن؟ «مع انني سوري إلا انه لا توجد حدود بين جميع الدول والجهاد في كل ارض الله». وصرخ «أنا سهم من سهام الله يرميني حيث شاء وعلى استعداد ان اقاتل الاردن في سبيله وغير الاردن، فانتم تحرسون الأميركان وإسرائيل ومن يضربكم يضربهم». وكرر المتهم السابع محمد سلمي، سوري الجنسية، اقواله لدى المدعي العام ملتمسا اعتبارها إفادة دفاعية، مؤكدا انه لا علاقة له بالجرم المنسوب له. أما المتهم الثامن، وسيم ابو عياش، فقال «انني غير مذنب على الجرم المُسند إلي» وقال المتهم الظنين جمال «ان اقوالي المُعطاة للمدعي العام غير صحيحة كونها أخذت بالقوة والإكراه والضرب ولا علاقة لي بتفجير دائرة المخابرات العامة». وقررت المحكمة رفع الجلسة الى 7 سبتمبر (أيلول) المقبل.