مجاهدون
07-14-2005, 08:21 AM
إحدى العاملات: نحن مبدعات وطموحات.. أفسحوا لنا المجال ليصبح العالم أجمل
انطلقت في الآونة الاخيرة في العاصمة العراقية بغداد محطة اذاعية تركز على قضايا المرأة.
وينصب تركيز «راديو المحبة» خصوصا على نساء العراق وقضاياهن المهمة. وتجري الاذاعة المدعومة من صندوق الامم المتحدة لتنمية المرأة مناقشات على الهواء تتعلق بالأسرة والنساء، ولكنها تخصص ساعات ايضا للقضايا المتعلقة بالعنف والمعاناة التي يعاني العراق منها منذ أكثر من عامين. ويقول فريق العمل في الاذاعة ان الراديو يمثل «صوت المرأة العراقية» في البلاد لتتحدث عن حقوق النساء وأحلامهن ومشكلاتهن وأحيانا الحلول.
وقالت منفذة البرامج ماجدة الجبوري «بالنسبة للاذاعة هذه اول مرة في العراق او حتى في الدول العربية تكون فيها اذاعة موجهة للمرأة وخصوصاً المرأة العراقية التي عانت ما عانت من ويلات الحروب ومن السجن ومن التعذيب ومن الاضطهاد وما زالت تعاني. انا مررت بهذه التجربة» .وأفادت الجبوري التي تعرضت للتعذيب والاعتقال في ظل النظام السابق للرئيس العراقي المخلوع صدام حسين بان الباعث الحقيقي وراء التحاقها بالاذاعة هو رغبتها في اطلاع الآخرين على تجاربها وتجارب الأخريات اللائي مررن بنفس المعاناة.
وقالت الجبوري «بصراحة وأنا في الثالث المتوسط (في المرحلة المتوسطة من التعليم)تعرضت للاعتقال وللسجن وللتعذيب، وربما هذا اكثر ما شدني. عن طريق الإذاعة يمكن ان أوصل صوتي وأن أشرح معاناتي ومعاناة أخريات مثلي. هذا الذي شدني أكثر للاذاعة».
وحرم العراقيون في ظل حكم الرئيس العراقي السابق صدام حسين الذي وضع قيودا صارمة على كل برامج الاذاعة والتلفزيون من امكانية التعبير عن انفسهم في وسائل الاعلام. والآن في ظل الصعوبات والاحداث المأساوية اليومية يمكنهم على الاقل بث شكواهم وسماعها.
وفي الوقت الذي ينصب فيه التركيز في برامجه على القضايا المتعلقة بالنساء فان «راديو المحبة» يركز ايضا على قضايا سياسية أكثر عمومية مثل الدستور العراقي الجديد الذي ما زال خاضعا للصياغة والانتخابات العامة القادمة. والراديو الذي انطلق في ابريل (نيسان) الماضي يبث إرساله لثمان ساعات يوميا ويقدم طائفة متنوعة من المواد التي تتراوح من البرامج التعليمية والاستشارات القانونية والبرامج الترفيهية.
ويعمل في «راديو المحبة» 14 موظفة وعدد قليل من الرجال ايضا ساعدوا في إنشاء المحطة منهم صحافيون وفنيون وموسيقيون.
وتقول المراسلة وفاء صالح زغير ان الراديو يهدف الى تشجيع ودعم وتقوية وضع العراقيات من خلال مساعدتهن على فهم حقوقهن.
وقالت زغير «اذاعة خاصة بالمرأة شيء حلو. حلو ان يكون للمرأة صوت بالاذاعة، وهذا الشيء كنا نفتقده في الزمن السابق. ايضاً تضم اذاعتنا نساء مبدعات. مبدعات بحق. مراسلات ومعدات برامج ومقدمات برامج، وهذا لم يكن متاحا في الزمن السابق. من خلال إذاعتنا لم تعد المرأة العراقية ضعيفة. المرأة العراقية مبدعة. المرأة العراقية طموحة. فقط أفسحوا لها المجال لتقدم ما في داخلها».
وأصبحت الاذاعة شائعة جدا بين العراقيات بعضهن تحول مؤشر جهاز الراديو اليها لمجرد الاستمتاع بالاغاني اللبنانية والمصرية بينما يحتاج بعضهن الى من يرشدهن بشأن القضايا اليومية.
وقالت المواطنة اسيل فريد التي تستمتع بانتظام للاذاعة في بغداد «اذاعة المحبة اذاعة حلوة وجميلة. وأنا أتابعها كل يوم أو بين يوم ويوم.أغلب أوقاتي أتابعها. من قبل كنت أتابع إذاعات كثيرة وحالياً اتجه اليها لأن فيها إلماما بكل المواضيع بالنسبة للاغاني وقضايا المرأة. إنها تتحدث عن كل شيء».
انطلقت في الآونة الاخيرة في العاصمة العراقية بغداد محطة اذاعية تركز على قضايا المرأة.
وينصب تركيز «راديو المحبة» خصوصا على نساء العراق وقضاياهن المهمة. وتجري الاذاعة المدعومة من صندوق الامم المتحدة لتنمية المرأة مناقشات على الهواء تتعلق بالأسرة والنساء، ولكنها تخصص ساعات ايضا للقضايا المتعلقة بالعنف والمعاناة التي يعاني العراق منها منذ أكثر من عامين. ويقول فريق العمل في الاذاعة ان الراديو يمثل «صوت المرأة العراقية» في البلاد لتتحدث عن حقوق النساء وأحلامهن ومشكلاتهن وأحيانا الحلول.
وقالت منفذة البرامج ماجدة الجبوري «بالنسبة للاذاعة هذه اول مرة في العراق او حتى في الدول العربية تكون فيها اذاعة موجهة للمرأة وخصوصاً المرأة العراقية التي عانت ما عانت من ويلات الحروب ومن السجن ومن التعذيب ومن الاضطهاد وما زالت تعاني. انا مررت بهذه التجربة» .وأفادت الجبوري التي تعرضت للتعذيب والاعتقال في ظل النظام السابق للرئيس العراقي المخلوع صدام حسين بان الباعث الحقيقي وراء التحاقها بالاذاعة هو رغبتها في اطلاع الآخرين على تجاربها وتجارب الأخريات اللائي مررن بنفس المعاناة.
وقالت الجبوري «بصراحة وأنا في الثالث المتوسط (في المرحلة المتوسطة من التعليم)تعرضت للاعتقال وللسجن وللتعذيب، وربما هذا اكثر ما شدني. عن طريق الإذاعة يمكن ان أوصل صوتي وأن أشرح معاناتي ومعاناة أخريات مثلي. هذا الذي شدني أكثر للاذاعة».
وحرم العراقيون في ظل حكم الرئيس العراقي السابق صدام حسين الذي وضع قيودا صارمة على كل برامج الاذاعة والتلفزيون من امكانية التعبير عن انفسهم في وسائل الاعلام. والآن في ظل الصعوبات والاحداث المأساوية اليومية يمكنهم على الاقل بث شكواهم وسماعها.
وفي الوقت الذي ينصب فيه التركيز في برامجه على القضايا المتعلقة بالنساء فان «راديو المحبة» يركز ايضا على قضايا سياسية أكثر عمومية مثل الدستور العراقي الجديد الذي ما زال خاضعا للصياغة والانتخابات العامة القادمة. والراديو الذي انطلق في ابريل (نيسان) الماضي يبث إرساله لثمان ساعات يوميا ويقدم طائفة متنوعة من المواد التي تتراوح من البرامج التعليمية والاستشارات القانونية والبرامج الترفيهية.
ويعمل في «راديو المحبة» 14 موظفة وعدد قليل من الرجال ايضا ساعدوا في إنشاء المحطة منهم صحافيون وفنيون وموسيقيون.
وتقول المراسلة وفاء صالح زغير ان الراديو يهدف الى تشجيع ودعم وتقوية وضع العراقيات من خلال مساعدتهن على فهم حقوقهن.
وقالت زغير «اذاعة خاصة بالمرأة شيء حلو. حلو ان يكون للمرأة صوت بالاذاعة، وهذا الشيء كنا نفتقده في الزمن السابق. ايضاً تضم اذاعتنا نساء مبدعات. مبدعات بحق. مراسلات ومعدات برامج ومقدمات برامج، وهذا لم يكن متاحا في الزمن السابق. من خلال إذاعتنا لم تعد المرأة العراقية ضعيفة. المرأة العراقية مبدعة. المرأة العراقية طموحة. فقط أفسحوا لها المجال لتقدم ما في داخلها».
وأصبحت الاذاعة شائعة جدا بين العراقيات بعضهن تحول مؤشر جهاز الراديو اليها لمجرد الاستمتاع بالاغاني اللبنانية والمصرية بينما يحتاج بعضهن الى من يرشدهن بشأن القضايا اليومية.
وقالت المواطنة اسيل فريد التي تستمتع بانتظام للاذاعة في بغداد «اذاعة المحبة اذاعة حلوة وجميلة. وأنا أتابعها كل يوم أو بين يوم ويوم.أغلب أوقاتي أتابعها. من قبل كنت أتابع إذاعات كثيرة وحالياً اتجه اليها لأن فيها إلماما بكل المواضيع بالنسبة للاغاني وقضايا المرأة. إنها تتحدث عن كل شيء».