موالى
07-14-2005, 12:57 AM
اعترفوا بقطع الرؤوس في شمال العراق على سبيل التدريب
http://www.alarabiya.net/staging/portal/Archive/Media/2005/07/13/1953211.jpg
أحد عناصر جماعة أنصار الاسلام وفي الصورة أيضا ثلاثة أشخاص تم اعدامهم على يد هذه الجماعة
اربيل (العراق)
عرضت قناة "كردستان" الفضائية التابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود البارزاني مساء أمس الثلاثاء 12-7-2005 اعترافات أربعة أشخاص اتهمتهم بأنهم ينتمون إلى جماعة "أنصار الإسلام" الكردية أكدوا فيها قيامهم بعمليات قطع رؤوس وتفجيرات في مدينتي اربيل ودهوك شمال العراق.
وقال من تم تقديمه على أنه قائد المجموعة ويدعى الشيخ زانا نصرت الشيخ عبد الكريم البرزنجي (35 عاما) وهو من سكان مدينة اربيل (350 كلم شمال بغداد) وخريج كلية الهندسة قسم الميكانيكا "لقد قمنا بذبح عدد من المواطنين بعد استدراجهم إلى منزلي وسط اربيل بهدف تدريب الجماعة التي كانت تعمل معي على ذبح المواطنين وتقطيعهم ثم وضعهم في أكياس ورميها في أماكن نائية".
وبثت الفضائية الكردية خلال الاعترافات مشاهد من عملية ذبح شابين بعد أن اخفت وجهي الضحيتين بالإضافة إلى بعض الممارسات الجنسية التي كانت الجماعة تقوم بها مع بعضهم بعضا أو مع فتيات.
وحذرت الفضائية المواطنين من أن هذه المشاهد لا يجب أن يراها من تقل أعمارهم عن 18 عاما. كما اعترف الشيخ زانا بتدريب جماعته على ممارسة اللواط وكذلك الجنس مع الفتيات وشرب الخمر ولعب القمار حتى لا تشك الأجهزة الأمنية بهم.
وعرض التلفزيون لقطات من منزله الذي استخدم لارتكاب هذه الأعمال فيها. وتحدث الشيخ زانا عن ارتباطاته بجماعة أنصار الإسلام الكردية. وعرض التلفزيون الكردي لقطات ظهرت فيها مواد شديدة الانفجار ومسدسات كاتمة للصوت ومواد أخرى استخدموها في عملياتهم.
ومن جانبه، يقول دلير حيدر في اعترافاته "قال لي الشيخ زانا نحن بحاجة إلى استخبارات إسلامية ولتحقيق هذا الغرض يجب القيام بجميع الأعمال ومن بينها ممارسة اللواط والجنس مع الفتيات وشرب الخمر ولعب القمار والاختلاط مع جميع أصناف المواطنين".
وتابع "في بادئ الأمر لم اقتنع بفكرته إلا أنه أصر على ذلك وأعطاني حبوب مخدرة ثم مارسنا الجنس وسجلها على شريط فيديو". وأوضح دلير بان زعيم الجماعة الشيخ زانا أبلغه أن "هذه الأشرطة سوف تستخدم ضد أي عنصر يحاول خيانة الجماعة أو عدم القيام بواجبه بالشكل المطلوب".
وأضاف "لقد امتنع اثنان من ممارسة الجنس فأمر الشيخ بقتلهما فنفذنا الأمر وقتلناهما بمسدس كاتم الصوت ثم قطعناهما ووضعناهما في أكياس نايلون لرميها في مناطق نائية". وبثت الفضائية الكردية اعترافات أربعة أشخاص ووعدت ببث اعترافات أخرى في الأيام القليلة القادمة.
ولم تشر مصادر أمنية أو صحفية أخرى إلى معلومات أكثر عن هذه المجموعة أو حقيقة انتسابها إلى جماعة "انصار الإسلام".
يذكر أن نيجيرفان بارزاني رئيس حكومة إقليم كردستان الذي يتزعمه مسعود بارزاني أعلن في 26 من الشهر الماضي عن اعتقال عدد كبير من "الإرهابيين" في مدينة اربيل متهمين بالضلوع في العديد من العمليات في كردستان بشمال العراق.
وقتل 13 كرديا وجرح أكثر من مائة آخرين في 20 من الشهر الماضي في عملية انتحارية بسيارة مفخخة استهدفت عناصر في شرطة المرور كانوا يقومون بتدريباتهم الرياضية الصباحية في اربيل.
وتبنت العملية الانتحارية جماعة الإسلامي الأردني المتطرف ابومصعب الزرقاوي في بيان نشر الأربعاء على موقع إسلامي على الانترنت.
وفي الرابع من مايو/أيار، اندس انتحاري بين جمهور من المتطوعين أمام مركز للشرطة في اربيل قبل أن يفجر نفسه, ما أسفر عن مقتل 46 شخصا.
وكانت اربيل شهدت هجومين انتحاريين في الأول من فبراير/شباط من العام الماضي استهدفا مقري الحزب الديموقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة جلال طالباني أودت بحياة 105 أشخاص بينهم مسؤولون بارزون في الحزبين. وتبنت آنذاك مجموعة تطلق على نفسها اسم "أنصار السنة" تنفيذ الهجومين في بيان نشر على موقع الكتروني.
http://www.alarabiya.net/staging/portal/Archive/Media/2005/07/13/1953211.jpg
أحد عناصر جماعة أنصار الاسلام وفي الصورة أيضا ثلاثة أشخاص تم اعدامهم على يد هذه الجماعة
اربيل (العراق)
عرضت قناة "كردستان" الفضائية التابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود البارزاني مساء أمس الثلاثاء 12-7-2005 اعترافات أربعة أشخاص اتهمتهم بأنهم ينتمون إلى جماعة "أنصار الإسلام" الكردية أكدوا فيها قيامهم بعمليات قطع رؤوس وتفجيرات في مدينتي اربيل ودهوك شمال العراق.
وقال من تم تقديمه على أنه قائد المجموعة ويدعى الشيخ زانا نصرت الشيخ عبد الكريم البرزنجي (35 عاما) وهو من سكان مدينة اربيل (350 كلم شمال بغداد) وخريج كلية الهندسة قسم الميكانيكا "لقد قمنا بذبح عدد من المواطنين بعد استدراجهم إلى منزلي وسط اربيل بهدف تدريب الجماعة التي كانت تعمل معي على ذبح المواطنين وتقطيعهم ثم وضعهم في أكياس ورميها في أماكن نائية".
وبثت الفضائية الكردية خلال الاعترافات مشاهد من عملية ذبح شابين بعد أن اخفت وجهي الضحيتين بالإضافة إلى بعض الممارسات الجنسية التي كانت الجماعة تقوم بها مع بعضهم بعضا أو مع فتيات.
وحذرت الفضائية المواطنين من أن هذه المشاهد لا يجب أن يراها من تقل أعمارهم عن 18 عاما. كما اعترف الشيخ زانا بتدريب جماعته على ممارسة اللواط وكذلك الجنس مع الفتيات وشرب الخمر ولعب القمار حتى لا تشك الأجهزة الأمنية بهم.
وعرض التلفزيون لقطات من منزله الذي استخدم لارتكاب هذه الأعمال فيها. وتحدث الشيخ زانا عن ارتباطاته بجماعة أنصار الإسلام الكردية. وعرض التلفزيون الكردي لقطات ظهرت فيها مواد شديدة الانفجار ومسدسات كاتمة للصوت ومواد أخرى استخدموها في عملياتهم.
ومن جانبه، يقول دلير حيدر في اعترافاته "قال لي الشيخ زانا نحن بحاجة إلى استخبارات إسلامية ولتحقيق هذا الغرض يجب القيام بجميع الأعمال ومن بينها ممارسة اللواط والجنس مع الفتيات وشرب الخمر ولعب القمار والاختلاط مع جميع أصناف المواطنين".
وتابع "في بادئ الأمر لم اقتنع بفكرته إلا أنه أصر على ذلك وأعطاني حبوب مخدرة ثم مارسنا الجنس وسجلها على شريط فيديو". وأوضح دلير بان زعيم الجماعة الشيخ زانا أبلغه أن "هذه الأشرطة سوف تستخدم ضد أي عنصر يحاول خيانة الجماعة أو عدم القيام بواجبه بالشكل المطلوب".
وأضاف "لقد امتنع اثنان من ممارسة الجنس فأمر الشيخ بقتلهما فنفذنا الأمر وقتلناهما بمسدس كاتم الصوت ثم قطعناهما ووضعناهما في أكياس نايلون لرميها في مناطق نائية". وبثت الفضائية الكردية اعترافات أربعة أشخاص ووعدت ببث اعترافات أخرى في الأيام القليلة القادمة.
ولم تشر مصادر أمنية أو صحفية أخرى إلى معلومات أكثر عن هذه المجموعة أو حقيقة انتسابها إلى جماعة "انصار الإسلام".
يذكر أن نيجيرفان بارزاني رئيس حكومة إقليم كردستان الذي يتزعمه مسعود بارزاني أعلن في 26 من الشهر الماضي عن اعتقال عدد كبير من "الإرهابيين" في مدينة اربيل متهمين بالضلوع في العديد من العمليات في كردستان بشمال العراق.
وقتل 13 كرديا وجرح أكثر من مائة آخرين في 20 من الشهر الماضي في عملية انتحارية بسيارة مفخخة استهدفت عناصر في شرطة المرور كانوا يقومون بتدريباتهم الرياضية الصباحية في اربيل.
وتبنت العملية الانتحارية جماعة الإسلامي الأردني المتطرف ابومصعب الزرقاوي في بيان نشر الأربعاء على موقع إسلامي على الانترنت.
وفي الرابع من مايو/أيار، اندس انتحاري بين جمهور من المتطوعين أمام مركز للشرطة في اربيل قبل أن يفجر نفسه, ما أسفر عن مقتل 46 شخصا.
وكانت اربيل شهدت هجومين انتحاريين في الأول من فبراير/شباط من العام الماضي استهدفا مقري الحزب الديموقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة جلال طالباني أودت بحياة 105 أشخاص بينهم مسؤولون بارزون في الحزبين. وتبنت آنذاك مجموعة تطلق على نفسها اسم "أنصار السنة" تنفيذ الهجومين في بيان نشر على موقع الكتروني.