موالى
07-14-2005, 12:49 AM
4 ملايين يدخلون سوق الدعارة سنويا
في خطوة هي الأولى من نوعها دعا الفاتيكان إلى سجن الأشخاص المروجين للدعارة في إيطاليا وذلك لإنهاء ما أسماها "العبودية الحديثة".
وبحسب ما أوردته صحيفة "الغارديان" اليوم الأربعاء 13-7-2005 أصدر الفاتيكان وثيقة حول المروجين للدعارة والبغاء في إيطاليا، وتقول الوثيقة إن هؤلاء يجب أن "يتلقوا عقوبة أبعد من الإدانة الاجتماعية مثل عقوبات قانونية قاسية".
ويأتي الكشف عن هذه الوثيقة عقب مؤتمر دولي نظم مؤخرا في الفاتيكان حول تجارة البغاء والدعارة والذي كشف عن ارتفاع عدد النساء اللواتي يدخلن سوق الدعارة في العالم بشكل كبير كل عام.
ومما تذكره وثيقة الفاتيكان أيضا "أن الدعارة ليست دائما من خيار المرأة، لذلك فهي تشكل إهانة كبيرة لكرامة المرأة وحقوق الإنسان".
وتشير الصحيفة البريطانية إلى أن دعوة الفاتيكان هذه سوف تدفع الحكومة الإيطالية لتشديد قوانينها من أجل محاربة تجارة الدعارة رغم تحفظات بعض أعضاء البرلمان على الموقف الجديد للفاتيكان، حيث يشير بعض البرلمانيين إلى أن الدعارة بقبول الطرفين الذكر والأنثى لا يمكن إيقافها، ولكن إذا كان أحد الطرفين مجبرا على ذلك عندها يتوجب التدخل لمحاربة هذه النوع من التجارة.
تجدر الإشارة إلى أن منظمة الهجرة الدولية كانت قد كشفت عن إدخال عصابات متخصصة لأربعة ملايين شخص في سوق الدعارة كل سنة وهي تجارة تدر عليهم 7 مليار دولار سنويا.
من جهة أخرى، ينسجم موقف الفاتيكان هذا مع مطالب الحركات النسائية حول العالم والتي تكافح من أجل حق المرأة في "عدم المساس بجسدها إلا وفق إرادتها".
يذكر أن تجارة الدعارة صارت من أكبر مصادر الدخل للجريمة المنظمة، وتشير إحصائيات نشرت في الولايات المتحدة إلى أن تجارة الدعارة "هي ثالث أكبر مصدر دخل للجريمة المنظمة بعد المخدرات والقمار، حيث أن بأيديهم 85% من أرباح المجلات والأفلام الإباحية".
كذلك الأمر فإن تجارة الدعارة والبغاء تنتشر في العالم الإسلامي ومؤخرا نشرت إحصاءات في إيران تكشف عن تورط 300 ألف امرأة متورطة في تجارة الدعارة.
خلال السنوات الماضية، برزت مواقف عديدة للفاتيكان من قضايا الجنس؛ فقد ذكرت صحيفة "الغارديان" البريطانية عدد يوم الاثنين 1/11/2004 أن الفاتيكان أصدر كتيبا يحث المتدنيين على ممارسة الجنس أكثر وكان اسم الكتب "الامتناع عن الخطئية".
وشكل موقف الفاتيكان ذاك تغييرا جذريا فيما يتعلق بآراء الكنيسة في الجنس في ضوء منعه منذ عشرات السنين للقبلة الفرنسية قبل الزفاف. وفي الكتاب الجديد يقول الكاردينال برسيليوتونيني إن "الكنيسة ليست عدواً للجسد والفاتيكان يدافع دوما عن نبل العلاقات الجنسية".
في خطوة هي الأولى من نوعها دعا الفاتيكان إلى سجن الأشخاص المروجين للدعارة في إيطاليا وذلك لإنهاء ما أسماها "العبودية الحديثة".
وبحسب ما أوردته صحيفة "الغارديان" اليوم الأربعاء 13-7-2005 أصدر الفاتيكان وثيقة حول المروجين للدعارة والبغاء في إيطاليا، وتقول الوثيقة إن هؤلاء يجب أن "يتلقوا عقوبة أبعد من الإدانة الاجتماعية مثل عقوبات قانونية قاسية".
ويأتي الكشف عن هذه الوثيقة عقب مؤتمر دولي نظم مؤخرا في الفاتيكان حول تجارة البغاء والدعارة والذي كشف عن ارتفاع عدد النساء اللواتي يدخلن سوق الدعارة في العالم بشكل كبير كل عام.
ومما تذكره وثيقة الفاتيكان أيضا "أن الدعارة ليست دائما من خيار المرأة، لذلك فهي تشكل إهانة كبيرة لكرامة المرأة وحقوق الإنسان".
وتشير الصحيفة البريطانية إلى أن دعوة الفاتيكان هذه سوف تدفع الحكومة الإيطالية لتشديد قوانينها من أجل محاربة تجارة الدعارة رغم تحفظات بعض أعضاء البرلمان على الموقف الجديد للفاتيكان، حيث يشير بعض البرلمانيين إلى أن الدعارة بقبول الطرفين الذكر والأنثى لا يمكن إيقافها، ولكن إذا كان أحد الطرفين مجبرا على ذلك عندها يتوجب التدخل لمحاربة هذه النوع من التجارة.
تجدر الإشارة إلى أن منظمة الهجرة الدولية كانت قد كشفت عن إدخال عصابات متخصصة لأربعة ملايين شخص في سوق الدعارة كل سنة وهي تجارة تدر عليهم 7 مليار دولار سنويا.
من جهة أخرى، ينسجم موقف الفاتيكان هذا مع مطالب الحركات النسائية حول العالم والتي تكافح من أجل حق المرأة في "عدم المساس بجسدها إلا وفق إرادتها".
يذكر أن تجارة الدعارة صارت من أكبر مصادر الدخل للجريمة المنظمة، وتشير إحصائيات نشرت في الولايات المتحدة إلى أن تجارة الدعارة "هي ثالث أكبر مصدر دخل للجريمة المنظمة بعد المخدرات والقمار، حيث أن بأيديهم 85% من أرباح المجلات والأفلام الإباحية".
كذلك الأمر فإن تجارة الدعارة والبغاء تنتشر في العالم الإسلامي ومؤخرا نشرت إحصاءات في إيران تكشف عن تورط 300 ألف امرأة متورطة في تجارة الدعارة.
خلال السنوات الماضية، برزت مواقف عديدة للفاتيكان من قضايا الجنس؛ فقد ذكرت صحيفة "الغارديان" البريطانية عدد يوم الاثنين 1/11/2004 أن الفاتيكان أصدر كتيبا يحث المتدنيين على ممارسة الجنس أكثر وكان اسم الكتب "الامتناع عن الخطئية".
وشكل موقف الفاتيكان ذاك تغييرا جذريا فيما يتعلق بآراء الكنيسة في الجنس في ضوء منعه منذ عشرات السنين للقبلة الفرنسية قبل الزفاف. وفي الكتاب الجديد يقول الكاردينال برسيليوتونيني إن "الكنيسة ليست عدواً للجسد والفاتيكان يدافع دوما عن نبل العلاقات الجنسية".