أمان أمان
04-06-2020, 06:08 PM
يحتل الزعفران مكانة هامة في المطبخ الشرقي منذ قديم الزمان وانتشر في مختلف دول العالم لمنافعه العديدة حتى غدا غالي الثمن وسمي بالذهب الأحمر، وقد عرفت إيران بإنتاجه منذ آلاف السنين.
https://newsmedia.tasnimnews.com/Tasnim/Uploaded/Image/1398/11/17/1398111710415448419598094.jpg
الزعفران الإيراني هو من أغلى التوابل في العالم، ويدخل في العديد من الصناعات الأخرى كالأدوية والعطور والنسيج. وتنتج إيران وحدها نحو 95 بالمئة من الإنتاج العالمي من الزعفران، الذي يعود تقليد زراعته إلى أكثر من ثلاثة آلاف عام.
ويتم تصدير الزعفران الإيراني وهو الأجود عالمياً إلى 60 دولة، وتُزرع بصيلاته في فصل الصيف وتبدأ البراعم في التفتح بحلول الخريف، وقبل الشتاء تبدأ عملية الإزهار. وتبدأ بصيلة الزعفران في الإنتاج بعد سنتين من الزراعة، ويمكن استخدامها لفترة تتراوح بين 6 و7 سنوات متتالية، يجب بعدها تغيير مكان الزراعة، فيما تنتج مساحة هكتار أربعة كيلوغرامات فقط من الزعفران.
https://newsmedia.tasnimnews.com/Tasnim/Uploaded/Image/1398/09/05/1398090511443683218969894.jpg
ويُستَخرج الزعفران من زهرة صغيرة بنفسجية اللون، في وسطها توجد ثلاثة خيوط على الأقل ذات لون برتقالي يميل إلى الحمرة، يتم استخراجها من قبل أشخاص مدربين ثم يقع تجفيفها. وتخرج من الكيلوغرام الواحد من الزهور البنفسجية المقطوفة من الحقول 10 غرامات فقط من الزعفران، أي أن واحدا بالمئة من الزهور يباع في شكل زعفران. ويشير المزارعون والمسؤولون إلى أن الأساليب التكنولوجية لم تتطور بعد في إيران، لذلك لا يتم إجراء أبحاث كافية حول طرق الاستفادة من أوراق وأسدية زهور الزعفران.
https://newsmedia.tasnimnews.com/Tasnim/Uploaded/Image/1398/09/05/1398090511421065818969814.jpg
ويحتوي الزعفران على مركبات تعمل مضادات للأكسدة، مثل كيمبفيرول وكروسين وسافرانال، والتي لها تأثير إيجابي في تخفيف الاكتئاب وتحسين الحالة المزاجية، فضلا عن أهميتها في تقوية الذاكرة، كذلك تعد مضادات الأكسدة بالغة الأهمية في القضاء على الالتهابات والخلايا السرطانية
إلى جانب استخداماته في الطبخ لإضفاء نكهة مميزة على اللحوم والأرز والحلويات، فإن للزعفران فوائد صحية عديدة أثبتتها أبحاث ودراسات طبية بحسب موقع "هيلث لاين" الطبي. وأثبتت دراسة علمية أن الزعفران يقتل الخلايا السرطانية التي تصيب القولون وتكبح نموها وانتشارها، كما ذكر بحث طبي أن الكروسين يجعل الخلايا السرطانية أكثر تجاوبا للعلاج الكيميائي.
ويعد الزعفران مفيدا بالنسبة لمن يسعى لتخفيف وزنه، إذ إنه يكبح الشهية ويبعث لدى الشخص الشعور بالامتلاء والشبع، فضلا عن تسريع عملية حرق الدهون. ونظرا لمساعدته في رفع الحالة المزاجية، فإن الزعفران يجعل الشخص لا يفكر في تناول الأطعمة بشكل مبالغ فيه، وهو أمر شائع لدى من يعاني من الاكتئاب.
ومن الفوائد الطبية الأخرى التي يعتقد العلماء بأن الزعفران يوفرها، أنه يخفض احتمالات الإصابة بأمراض القلب، من خلال تقليل نسبة الكوليسترول في الدم، ومنع انسداد الشرايين. ويخفض الزعفران أيضا من مستويات السكر في الدم، ويزيد من حساسية الجسم للأنسولين، كما يحسّن من قدرة الإبصار عند البالغين، هذا إلى جانب تقوية ذاكرة المصابين بألزهايمر.
https://newsmedia.tasnimnews.com/Tasnim/Uploaded/Image/1398/11/17/1398111710415448419598094.jpg
الزعفران الإيراني هو من أغلى التوابل في العالم، ويدخل في العديد من الصناعات الأخرى كالأدوية والعطور والنسيج. وتنتج إيران وحدها نحو 95 بالمئة من الإنتاج العالمي من الزعفران، الذي يعود تقليد زراعته إلى أكثر من ثلاثة آلاف عام.
ويتم تصدير الزعفران الإيراني وهو الأجود عالمياً إلى 60 دولة، وتُزرع بصيلاته في فصل الصيف وتبدأ البراعم في التفتح بحلول الخريف، وقبل الشتاء تبدأ عملية الإزهار. وتبدأ بصيلة الزعفران في الإنتاج بعد سنتين من الزراعة، ويمكن استخدامها لفترة تتراوح بين 6 و7 سنوات متتالية، يجب بعدها تغيير مكان الزراعة، فيما تنتج مساحة هكتار أربعة كيلوغرامات فقط من الزعفران.
https://newsmedia.tasnimnews.com/Tasnim/Uploaded/Image/1398/09/05/1398090511443683218969894.jpg
ويُستَخرج الزعفران من زهرة صغيرة بنفسجية اللون، في وسطها توجد ثلاثة خيوط على الأقل ذات لون برتقالي يميل إلى الحمرة، يتم استخراجها من قبل أشخاص مدربين ثم يقع تجفيفها. وتخرج من الكيلوغرام الواحد من الزهور البنفسجية المقطوفة من الحقول 10 غرامات فقط من الزعفران، أي أن واحدا بالمئة من الزهور يباع في شكل زعفران. ويشير المزارعون والمسؤولون إلى أن الأساليب التكنولوجية لم تتطور بعد في إيران، لذلك لا يتم إجراء أبحاث كافية حول طرق الاستفادة من أوراق وأسدية زهور الزعفران.
https://newsmedia.tasnimnews.com/Tasnim/Uploaded/Image/1398/09/05/1398090511421065818969814.jpg
ويحتوي الزعفران على مركبات تعمل مضادات للأكسدة، مثل كيمبفيرول وكروسين وسافرانال، والتي لها تأثير إيجابي في تخفيف الاكتئاب وتحسين الحالة المزاجية، فضلا عن أهميتها في تقوية الذاكرة، كذلك تعد مضادات الأكسدة بالغة الأهمية في القضاء على الالتهابات والخلايا السرطانية
إلى جانب استخداماته في الطبخ لإضفاء نكهة مميزة على اللحوم والأرز والحلويات، فإن للزعفران فوائد صحية عديدة أثبتتها أبحاث ودراسات طبية بحسب موقع "هيلث لاين" الطبي. وأثبتت دراسة علمية أن الزعفران يقتل الخلايا السرطانية التي تصيب القولون وتكبح نموها وانتشارها، كما ذكر بحث طبي أن الكروسين يجعل الخلايا السرطانية أكثر تجاوبا للعلاج الكيميائي.
ويعد الزعفران مفيدا بالنسبة لمن يسعى لتخفيف وزنه، إذ إنه يكبح الشهية ويبعث لدى الشخص الشعور بالامتلاء والشبع، فضلا عن تسريع عملية حرق الدهون. ونظرا لمساعدته في رفع الحالة المزاجية، فإن الزعفران يجعل الشخص لا يفكر في تناول الأطعمة بشكل مبالغ فيه، وهو أمر شائع لدى من يعاني من الاكتئاب.
ومن الفوائد الطبية الأخرى التي يعتقد العلماء بأن الزعفران يوفرها، أنه يخفض احتمالات الإصابة بأمراض القلب، من خلال تقليل نسبة الكوليسترول في الدم، ومنع انسداد الشرايين. ويخفض الزعفران أيضا من مستويات السكر في الدم، ويزيد من حساسية الجسم للأنسولين، كما يحسّن من قدرة الإبصار عند البالغين، هذا إلى جانب تقوية ذاكرة المصابين بألزهايمر.