yasmeen
07-13-2005, 09:57 AM
اندلاع الثورة الثانية بعد حماه والجيش السوري يقمع بوحشية
تدور منذ خمسة أيام رحى معارك ضارية في شمال شرق سورية, تشمل مناطق ومدن الرقة والقامشلي والبوكمال ودير الزور, بين قوات الجيش السوري والحرس الجمهوري, وبين المواطنين الأكراد المدعومين من سائر الأهالي.
وتقول المصادر العليمة ان ما يجري الآن في تلك المنطقة المحاذية للحدود العراقية الشمالية الغربية يشبه الى حد بعيد قيام ثورة شعبية ضد النظام على غرار الثورة التي قامت في مدينة حماه اوائل الثمانينات وقمعت بصورة وحشية مروعة.
وقد رافقت الاشتباكات المتقطعة مع الأكراد الثائرين حملات دهم واسعة واعتقالات, وعمليات تنكيل فورية. وسمع بعض ضباط الجيش السوري الضالعين في هذه المعارك يتفوهون بكلمات نابية ضد الأكراد السوريين, ويتهمونهم بالخيانة, والاتصال باخوتهم العراقيين, والسعي للانفصال عن سورية واقامة دولة كردية مستقلة.
وتحرص السلطات السورية الآن على التعتيم على أخبار هذه الثورة, وعلى عدم خروجها من داخل الحدود, واعترف آصف شوكت, رئيس الاستخبارات العسكرية, وأحد أركان هذه السلطات انه لم يذق طعم النوم منذ خمسة أيام, أي من يوم اندلاع الثورة, وان النظام محتار من أين يتلقى السهام, والتي بدأت تنطلق نحوه من الخارج والداخل على حد سواء.
وفي جانب آخر ذي صلة, واثر ورود خبر تجميد صلاحياته المنشور في »السياسة« توجه وزير الداخلية غازي كنعان بكتاب الى الأسد يقول له فيه اذا كنتم لا تريدوننا في مناصبنا فدعونا نستقيل, فرد عليه الأسد بأنه رجل عسكري لا يستقيل بارادته بل يقال من منصبه, ولوحظ ان لهجة الأسد تميزت بالحدة إذ أن غازي كنعان موصوم بتهم فساد كثيرة أيام قيامه برئاسة جهاز الاستخبارات أثناء الاحتلال السوري للبنان, والذي انتقل منه الى رستم غزالي الملاحق بكثير من التهم.
تدور منذ خمسة أيام رحى معارك ضارية في شمال شرق سورية, تشمل مناطق ومدن الرقة والقامشلي والبوكمال ودير الزور, بين قوات الجيش السوري والحرس الجمهوري, وبين المواطنين الأكراد المدعومين من سائر الأهالي.
وتقول المصادر العليمة ان ما يجري الآن في تلك المنطقة المحاذية للحدود العراقية الشمالية الغربية يشبه الى حد بعيد قيام ثورة شعبية ضد النظام على غرار الثورة التي قامت في مدينة حماه اوائل الثمانينات وقمعت بصورة وحشية مروعة.
وقد رافقت الاشتباكات المتقطعة مع الأكراد الثائرين حملات دهم واسعة واعتقالات, وعمليات تنكيل فورية. وسمع بعض ضباط الجيش السوري الضالعين في هذه المعارك يتفوهون بكلمات نابية ضد الأكراد السوريين, ويتهمونهم بالخيانة, والاتصال باخوتهم العراقيين, والسعي للانفصال عن سورية واقامة دولة كردية مستقلة.
وتحرص السلطات السورية الآن على التعتيم على أخبار هذه الثورة, وعلى عدم خروجها من داخل الحدود, واعترف آصف شوكت, رئيس الاستخبارات العسكرية, وأحد أركان هذه السلطات انه لم يذق طعم النوم منذ خمسة أيام, أي من يوم اندلاع الثورة, وان النظام محتار من أين يتلقى السهام, والتي بدأت تنطلق نحوه من الخارج والداخل على حد سواء.
وفي جانب آخر ذي صلة, واثر ورود خبر تجميد صلاحياته المنشور في »السياسة« توجه وزير الداخلية غازي كنعان بكتاب الى الأسد يقول له فيه اذا كنتم لا تريدوننا في مناصبنا فدعونا نستقيل, فرد عليه الأسد بأنه رجل عسكري لا يستقيل بارادته بل يقال من منصبه, ولوحظ ان لهجة الأسد تميزت بالحدة إذ أن غازي كنعان موصوم بتهم فساد كثيرة أيام قيامه برئاسة جهاز الاستخبارات أثناء الاحتلال السوري للبنان, والذي انتقل منه الى رستم غزالي الملاحق بكثير من التهم.