سمير
07-13-2005, 08:54 AM
قال إن الرئيس مبارك أكد له دعم القاهرة لبغداد 100%
دافع رئيس الوزراء العراقي ابراهيم الجعفري عن وجود القوات متعددة الجنسيات في بلاده، واعلن انها لن تبقى الى الابد، غير انه لا ينبغي ان تملي هجمات المسلحين عليها موعد انسحابها، مؤكدا ان هذا الانسحاب سيكون «بقرار عراقي»، معتبرا ان أي انسحاب من دون استكمال العراق لقدراته العسكرية قد يعرض البلاد للدمار.
وقال الجعفري لدى حضوره جلسة للجمعية الوطنية العراقية (البرلمان) امس «احب ان اقول ان قرار انسحاب (القوات المتعددة الجنسيات من العراق) قرار عراقي». واضاف وكأنه يتوجه الى المسؤولين عن الدول التي تنشر قوات في العراق «لا نريد، عندما نقرر اننا حققنا اكتفاء في الامن، (ان نفاجأ بأنكم) باقون لان عندكم جدولة خاصة بكم، الجدولة يجب ان تكون جدولة عراقية».
واوضح ان الحديث صار مباشرة مع الرئيس الاميركي (جورج بوش) ورئيس وزراء بريطانيا (توني بلير)، وقلنا في اكثر من مكان، في بروكسل، نحن نريد توقيتا عراقيا لا توقيتا ارهابيا».
وتابع الجعفري «إذا فاجأونا بالانسحاب ونحن لم نستكمل بعد حلقات تغطية الحاجات الماسة، معنى ذلك ستجهض العملية الديمقراطية وقد يتعرض العراق الى دمار».
وقال ان هذا قلناه اكثر من مرة في الجلسات معهم، انه يجب ان نتحفز معا للاسراع في تصعيد الامكانات العسكرية والداخلية ومرافق الدولة الاخرى حتى نمنع هذا الفراغ. واضاف «لقد شاهدت من خلال لقاءاتي الكثيرة في اميركا وفي بريطانيا ومناطق اخرى، ان هناك جوا عاما (مؤيدا) للانسحاب حتى من قبل الدول الغربية». واكد انه حتى مواطني هذه الدول يلتقون مع رغبتنا المشروعة في ان القوات المتعددة الجنسيات يجب ان تخرج من العراق.
وتابع يجب ان تخرج وعلينا ان لا نحدد الزمن، بل ان نقصر الزمن (..)، علينا من الان فصاعدا، التفكير جديا في تحقيق اكتفاء ذاتي ليكون انسحابهم رد فعل عن فعل ومبادرة من قبلنا.
واعتبر الجعفري ان الشارع العراقي باكمله يرفض بقاء القوات متعددة الجنسيات، وان اغلب العراقيين لديهم نفس الرغبات التي لدينا في ضرورة انسحاب تلك القوات من البلاد.
من جانب آخر، افاد الجعفري بأن الرئيس المصري حسني مبارك يقف الى جانب العراق بشكل كامل، على الرغم من عملية اغتيال رئيس البعثة الدبلوماسية المصرية السفير ايهاب الشريف.
وقال ان اختطاف السفير كان المقصود به قطع العملية السياسية ومحاولة تصديع الانجاز السياسي الكبير الذي تحقق. واضاف اتصلت فورا بالسيد رئيس جمهورية مصر حسني مبارك لمشاطرته الحزن، وتبادلنا وجهات النظر حول بعض النقاط وابدى تفهما وقال لي: اننا الى جانبكم 100%.
واعتبر الجعفري اغتيال السفير ايهاب الشريف، رد فعل (يشكل) تعبيرا عن نجاح العملية السياسية في العراق، وتابع كلما كان فعلنا كبيرا كانت ردود الفعل كبيرة.
واوضح ان العملية لم تكن عملية اختطاف سفير، بل عملية تستهدف قطع الطريق امام الانجاز السياسي الكبير، الذي تحقق رغم الفترة الزمنية القصيرة.
وطالب الجعفري اعضاء الجمعية الوطنية بعدم الضغط على الوزراء وطلب حضورهم الى جلسات الجمعية بشكل يومي، معتبرا ان هذا يربك عمل الوزراء. وحضر مع الجعفري عدد من اعضاء حكومته، بينهم وزير الخارجية هوشيار زيباري ووزير الداخلية بيان صولاغ. وشهدت جلسة امس احتجاجا قويا من النائب راسم العوادي، عضو اللجنة الدستورية من القائمة «العراقية»، التي يقودها رئيس الحكومة السابق اياد علاوي، فقد انسحب العوادي من قاعة الاجتماع معترضا على ما وصفه بعدم التوازن في اختيار المتحدثين في جلسة البرلمان استضافة رئيس الوزراء والوزراء. وقال العوادي قبل مغادرته القاعة «هل تريدون من خلال عدم اختياركم للاعضاء الذين يسمح لهم بالكلام بتوازن، ان تجعلوهم يكتفون بالتصفيق فقط لما يطرح؟ اذن فها انا ذا أصفق واخرج من القاعة»، وقد صفق وغادر القاعة. وافاد حسين الشهرستاني، نائب رئيس الجمعية، الذي ترأس جلسة امس، بأن من يختار النواب الراغبين بالكلام ليس هيئة الرئاسة، وانما مقررو البرلمان، الذين قال انهم يطبقون آلية تتمثل باختيار اعضاء من آخر القاعة واعضاء من مقدمة القاعة.
دافع رئيس الوزراء العراقي ابراهيم الجعفري عن وجود القوات متعددة الجنسيات في بلاده، واعلن انها لن تبقى الى الابد، غير انه لا ينبغي ان تملي هجمات المسلحين عليها موعد انسحابها، مؤكدا ان هذا الانسحاب سيكون «بقرار عراقي»، معتبرا ان أي انسحاب من دون استكمال العراق لقدراته العسكرية قد يعرض البلاد للدمار.
وقال الجعفري لدى حضوره جلسة للجمعية الوطنية العراقية (البرلمان) امس «احب ان اقول ان قرار انسحاب (القوات المتعددة الجنسيات من العراق) قرار عراقي». واضاف وكأنه يتوجه الى المسؤولين عن الدول التي تنشر قوات في العراق «لا نريد، عندما نقرر اننا حققنا اكتفاء في الامن، (ان نفاجأ بأنكم) باقون لان عندكم جدولة خاصة بكم، الجدولة يجب ان تكون جدولة عراقية».
واوضح ان الحديث صار مباشرة مع الرئيس الاميركي (جورج بوش) ورئيس وزراء بريطانيا (توني بلير)، وقلنا في اكثر من مكان، في بروكسل، نحن نريد توقيتا عراقيا لا توقيتا ارهابيا».
وتابع الجعفري «إذا فاجأونا بالانسحاب ونحن لم نستكمل بعد حلقات تغطية الحاجات الماسة، معنى ذلك ستجهض العملية الديمقراطية وقد يتعرض العراق الى دمار».
وقال ان هذا قلناه اكثر من مرة في الجلسات معهم، انه يجب ان نتحفز معا للاسراع في تصعيد الامكانات العسكرية والداخلية ومرافق الدولة الاخرى حتى نمنع هذا الفراغ. واضاف «لقد شاهدت من خلال لقاءاتي الكثيرة في اميركا وفي بريطانيا ومناطق اخرى، ان هناك جوا عاما (مؤيدا) للانسحاب حتى من قبل الدول الغربية». واكد انه حتى مواطني هذه الدول يلتقون مع رغبتنا المشروعة في ان القوات المتعددة الجنسيات يجب ان تخرج من العراق.
وتابع يجب ان تخرج وعلينا ان لا نحدد الزمن، بل ان نقصر الزمن (..)، علينا من الان فصاعدا، التفكير جديا في تحقيق اكتفاء ذاتي ليكون انسحابهم رد فعل عن فعل ومبادرة من قبلنا.
واعتبر الجعفري ان الشارع العراقي باكمله يرفض بقاء القوات متعددة الجنسيات، وان اغلب العراقيين لديهم نفس الرغبات التي لدينا في ضرورة انسحاب تلك القوات من البلاد.
من جانب آخر، افاد الجعفري بأن الرئيس المصري حسني مبارك يقف الى جانب العراق بشكل كامل، على الرغم من عملية اغتيال رئيس البعثة الدبلوماسية المصرية السفير ايهاب الشريف.
وقال ان اختطاف السفير كان المقصود به قطع العملية السياسية ومحاولة تصديع الانجاز السياسي الكبير الذي تحقق. واضاف اتصلت فورا بالسيد رئيس جمهورية مصر حسني مبارك لمشاطرته الحزن، وتبادلنا وجهات النظر حول بعض النقاط وابدى تفهما وقال لي: اننا الى جانبكم 100%.
واعتبر الجعفري اغتيال السفير ايهاب الشريف، رد فعل (يشكل) تعبيرا عن نجاح العملية السياسية في العراق، وتابع كلما كان فعلنا كبيرا كانت ردود الفعل كبيرة.
واوضح ان العملية لم تكن عملية اختطاف سفير، بل عملية تستهدف قطع الطريق امام الانجاز السياسي الكبير، الذي تحقق رغم الفترة الزمنية القصيرة.
وطالب الجعفري اعضاء الجمعية الوطنية بعدم الضغط على الوزراء وطلب حضورهم الى جلسات الجمعية بشكل يومي، معتبرا ان هذا يربك عمل الوزراء. وحضر مع الجعفري عدد من اعضاء حكومته، بينهم وزير الخارجية هوشيار زيباري ووزير الداخلية بيان صولاغ. وشهدت جلسة امس احتجاجا قويا من النائب راسم العوادي، عضو اللجنة الدستورية من القائمة «العراقية»، التي يقودها رئيس الحكومة السابق اياد علاوي، فقد انسحب العوادي من قاعة الاجتماع معترضا على ما وصفه بعدم التوازن في اختيار المتحدثين في جلسة البرلمان استضافة رئيس الوزراء والوزراء. وقال العوادي قبل مغادرته القاعة «هل تريدون من خلال عدم اختياركم للاعضاء الذين يسمح لهم بالكلام بتوازن، ان تجعلوهم يكتفون بالتصفيق فقط لما يطرح؟ اذن فها انا ذا أصفق واخرج من القاعة»، وقد صفق وغادر القاعة. وافاد حسين الشهرستاني، نائب رئيس الجمعية، الذي ترأس جلسة امس، بأن من يختار النواب الراغبين بالكلام ليس هيئة الرئاسة، وانما مقررو البرلمان، الذين قال انهم يطبقون آلية تتمثل باختيار اعضاء من آخر القاعة واعضاء من مقدمة القاعة.