لن انثني
04-03-2020, 12:15 PM
https://www.watanserb.com/wp-content/uploads/2019/09/EE6gOjNXkAAzMek.jpg
3 ابريل 2020
خاص "وطن"
زعم حساب شهير بتسريباته السياسية على موقع التواصل تويتر أن روسيا تقف وراء الضربة الكبيرة التي تلقاها النظام السعودي قبل أشهر، باستهداف منشأة أرامكو ـ عملاق النفط السعودي ـ.
المغرد الشهير “بوغانم” والذي يحظى بمتابعة أكثر من 35 ألف شخص على تويتر، نقل عن مصادر وصفها بالخاصة أن تحقيق استخباراتي أمريكي ـ سعودي أفاد بأن روسيا تقف خلف استهداف منشأة بقيق أرامكو قبل أشهر.
وتابع في تغريدته التي رصدتها (وطن):”مع العلم بأن محمد بن سلمان دفع 15 مليون دولار لشركة فاغنر الروسية لمكافحة الارهاب في سوريا وفاغنر مؤسسة معتمدة في روسيا”
ولا يمكننا التأكد من المعلومات المتداولة على مواقع التواصل بشكل مستقل، كما لم تصدر أي بيانات سعودية رسمية في الشأن.
يشار إلى أن هجمات بقيق التي استهدفت خلالها أرامكو ومحطات تحلية المياه أيضا في سبتمبر الماضي، كانت بمثابة صرخة تحذير للسعودية لأن المملكة تعتمد على تحلية 50% من مياه الشرب فضربة لمحطات التحلية ستكون كارثية.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، قال إن الأمم المتحدة “غير قادرة على التأكد بشكل مستقل” من أن الصواريخ والطائرات المسيرة المستخدمة في الهجمات على المنشآت النفطية السعودية في سبتمبر 2019 “من أصل إيراني”.
وأضاف غوتيريش، في تقرير إلى مجلس الأمن، تداولته وسائل الإعلام حينها إن “الأمم المتحدة فحصت بقايا الأسلحة المستخدمة في الهجمات على منشأة نفطية سعودية في عفيف في مايو، وفي مطار أبها الدولي في يونيو /حزيران، وأغسطس/ آب ومنشآت أرامكو السعودية النفطية في خريص وبقيق في سبتمبر/ أيلول”، وذلك حسب وكالة “رويترز”.
وكتب في تقريره: “في هذا الوقت لا يمكن التحقق بشكل مستقل من أن صواريخ كروز والطائرات المسيرة المستخدمة في هذه الهجمات من أصل إيراني”، مشيرا إلى أن “الحوثيين في اليمن، لم يثبت أن في حوزتهم، نوع الطائرات المستخدمة في الهجمات على منشآت أرامكو”.
وتبنت جماعة “أنصار الله” اليمنية، في 14 سبتمبر 2019، هجوما بطائرات مسيرة استهدف منشأتين نفطيتين تابعتين لعملاق النفط السعودي “أرامكو” في “بقيق” و”هجرة خريص” في المنطقة الشرقية للسعودية.
إلا أن السعودية عرضت بقايا مما وصفته طائرات مسيرة إيرانية وصواريخ كروز استخدمت في الهجوم على المنشآت النفطية السعودية، قائلة إنها دليل “لا يمكن إنكاره” على العدوان الإيراني.
من جانبها، نفت إيران هذه الاتهامات، وقالت إن هذه التصريحات لا أساس لها من الصحة، ولا يوجد أي دليل على ضلوعها في استهداف شركة “أرامكو” السعودية.
3 ابريل 2020
خاص "وطن"
زعم حساب شهير بتسريباته السياسية على موقع التواصل تويتر أن روسيا تقف وراء الضربة الكبيرة التي تلقاها النظام السعودي قبل أشهر، باستهداف منشأة أرامكو ـ عملاق النفط السعودي ـ.
المغرد الشهير “بوغانم” والذي يحظى بمتابعة أكثر من 35 ألف شخص على تويتر، نقل عن مصادر وصفها بالخاصة أن تحقيق استخباراتي أمريكي ـ سعودي أفاد بأن روسيا تقف خلف استهداف منشأة بقيق أرامكو قبل أشهر.
وتابع في تغريدته التي رصدتها (وطن):”مع العلم بأن محمد بن سلمان دفع 15 مليون دولار لشركة فاغنر الروسية لمكافحة الارهاب في سوريا وفاغنر مؤسسة معتمدة في روسيا”
ولا يمكننا التأكد من المعلومات المتداولة على مواقع التواصل بشكل مستقل، كما لم تصدر أي بيانات سعودية رسمية في الشأن.
يشار إلى أن هجمات بقيق التي استهدفت خلالها أرامكو ومحطات تحلية المياه أيضا في سبتمبر الماضي، كانت بمثابة صرخة تحذير للسعودية لأن المملكة تعتمد على تحلية 50% من مياه الشرب فضربة لمحطات التحلية ستكون كارثية.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، قال إن الأمم المتحدة “غير قادرة على التأكد بشكل مستقل” من أن الصواريخ والطائرات المسيرة المستخدمة في الهجمات على المنشآت النفطية السعودية في سبتمبر 2019 “من أصل إيراني”.
وأضاف غوتيريش، في تقرير إلى مجلس الأمن، تداولته وسائل الإعلام حينها إن “الأمم المتحدة فحصت بقايا الأسلحة المستخدمة في الهجمات على منشأة نفطية سعودية في عفيف في مايو، وفي مطار أبها الدولي في يونيو /حزيران، وأغسطس/ آب ومنشآت أرامكو السعودية النفطية في خريص وبقيق في سبتمبر/ أيلول”، وذلك حسب وكالة “رويترز”.
وكتب في تقريره: “في هذا الوقت لا يمكن التحقق بشكل مستقل من أن صواريخ كروز والطائرات المسيرة المستخدمة في هذه الهجمات من أصل إيراني”، مشيرا إلى أن “الحوثيين في اليمن، لم يثبت أن في حوزتهم، نوع الطائرات المستخدمة في الهجمات على منشآت أرامكو”.
وتبنت جماعة “أنصار الله” اليمنية، في 14 سبتمبر 2019، هجوما بطائرات مسيرة استهدف منشأتين نفطيتين تابعتين لعملاق النفط السعودي “أرامكو” في “بقيق” و”هجرة خريص” في المنطقة الشرقية للسعودية.
إلا أن السعودية عرضت بقايا مما وصفته طائرات مسيرة إيرانية وصواريخ كروز استخدمت في الهجوم على المنشآت النفطية السعودية، قائلة إنها دليل “لا يمكن إنكاره” على العدوان الإيراني.
من جانبها، نفت إيران هذه الاتهامات، وقالت إن هذه التصريحات لا أساس لها من الصحة، ولا يوجد أي دليل على ضلوعها في استهداف شركة “أرامكو” السعودية.