فاتن
04-02-2020, 05:58 AM
1 أبريل,2020
https://static.almanar-tv.net/framework//includes/uploads/2018/03/manar-09307790015216317483.jpg
توقّعت لجنة الأمم المتحدة الاجتماعية والاقتصادية لغرب آسيا (إسكوا) الأربعاء أن ينضم أكثر من ثمانية ملايين عربي إلى “عداد الفقراء” في المنطقة جراء انتشار فيروس كورونا المستجد.
جاء ذلك في دراسة نشرتها اللجنة بعنوان “فيروس كورونا: التخفيف من أثر الوباء على الفقر وانعدام الأمن الغذائي في المنطقة العربية”، حيث توقعت أن يرتفع عدد الفقراء في المنطقة العربية مع “سقوط 8.3 مليون شخص إضافي في براثن الفقر”، منبهة إلى أن الأمر سيؤدي لزيادة عدد من يعانون من نقص في التغذية بحوالي مليوني شخص، وبناء عليه، رأت الدراسة أن 101.4 ملايين شخص من سكان المنطقة العربية سيصنفون في عداد الفقراء، وسيبلغ عدد الذين يعانون من نقص في التغذية حوالي 52 مليوناً.
واعتبرت الأمينة التنفيذية للجنة رولا دشتي في بيان أن “عواقب هذه الأزمة ستكون شديدة على الفئات المعرّضة للمخاطر، لا سيما النساء والشباب والشابات، والعاملين في القطاع غير النظامي، ممّن لا يستفيدون من خدمات الحماية الاجتماعية ولا من التأمين ضد البطالة”، وشددت على ضرورة الاستجابة الطارئة والسريعة من قبل الحكومات العربية من أجل حماية شعوبها من الوقوع في براثن الفقر وانعدام الأمن الغذائي نتيجة لتداعيات وباء كورونا.
وأفادت اللجنة أن الدول العربية تخسر نحو ستين مليار دولار سنوياً، بسبب فقدان الأغذية وهدرها، بينما من شأن الحدّ من هاتين الظاهرتين بنسبة 50٪، أن يزيد دخل الأسر بما لا يقلّ عن 20 مليار دولار، ويُمكّن المنطقة من تحسين مستوى توفر الأغذية إلى حد كبير، وتخفيض الواردات من الأغذية، وتحسين الموازين التجارية.
وجاءت تقديرات لجنة إسكوا، يوم الأربعاء 1 / 4، بعد تحذيرها قبل أسبوعين من أن وباء كورونا قد يتسبّب بخسارة أكثر من 1.7 مليون وظيفة في العالم العربي، وتوقّعت أن يتراجع الناتج المحلي الإجمالي للدول العربية بما لا يقلّ عن 42 مليار دولار هذا العام على خلفية تراجع أسعار النفط وتداعيات تفشي فيروس كورونا المستجدّ.
https://static.almanar-tv.net/framework//includes/uploads/2018/03/manar-09307790015216317483.jpg
توقّعت لجنة الأمم المتحدة الاجتماعية والاقتصادية لغرب آسيا (إسكوا) الأربعاء أن ينضم أكثر من ثمانية ملايين عربي إلى “عداد الفقراء” في المنطقة جراء انتشار فيروس كورونا المستجد.
جاء ذلك في دراسة نشرتها اللجنة بعنوان “فيروس كورونا: التخفيف من أثر الوباء على الفقر وانعدام الأمن الغذائي في المنطقة العربية”، حيث توقعت أن يرتفع عدد الفقراء في المنطقة العربية مع “سقوط 8.3 مليون شخص إضافي في براثن الفقر”، منبهة إلى أن الأمر سيؤدي لزيادة عدد من يعانون من نقص في التغذية بحوالي مليوني شخص، وبناء عليه، رأت الدراسة أن 101.4 ملايين شخص من سكان المنطقة العربية سيصنفون في عداد الفقراء، وسيبلغ عدد الذين يعانون من نقص في التغذية حوالي 52 مليوناً.
واعتبرت الأمينة التنفيذية للجنة رولا دشتي في بيان أن “عواقب هذه الأزمة ستكون شديدة على الفئات المعرّضة للمخاطر، لا سيما النساء والشباب والشابات، والعاملين في القطاع غير النظامي، ممّن لا يستفيدون من خدمات الحماية الاجتماعية ولا من التأمين ضد البطالة”، وشددت على ضرورة الاستجابة الطارئة والسريعة من قبل الحكومات العربية من أجل حماية شعوبها من الوقوع في براثن الفقر وانعدام الأمن الغذائي نتيجة لتداعيات وباء كورونا.
وأفادت اللجنة أن الدول العربية تخسر نحو ستين مليار دولار سنوياً، بسبب فقدان الأغذية وهدرها، بينما من شأن الحدّ من هاتين الظاهرتين بنسبة 50٪، أن يزيد دخل الأسر بما لا يقلّ عن 20 مليار دولار، ويُمكّن المنطقة من تحسين مستوى توفر الأغذية إلى حد كبير، وتخفيض الواردات من الأغذية، وتحسين الموازين التجارية.
وجاءت تقديرات لجنة إسكوا، يوم الأربعاء 1 / 4، بعد تحذيرها قبل أسبوعين من أن وباء كورونا قد يتسبّب بخسارة أكثر من 1.7 مليون وظيفة في العالم العربي، وتوقّعت أن يتراجع الناتج المحلي الإجمالي للدول العربية بما لا يقلّ عن 42 مليار دولار هذا العام على خلفية تراجع أسعار النفط وتداعيات تفشي فيروس كورونا المستجدّ.