مسافر
03-31-2020, 10:54 PM
31 مارس 2020
يسرا الخشاب - اختلفت حالات الكويتيين الزائرين والدارسين في بلاد العم سام ما بين عالقين تهفو نفوسهم إلى الإجلاء، ومستقرين يمموا أنظارهم القلقة تلقاء الأوضاع الصحية هناك، متوسمين انتهاء الأزمة رغم خشيتهم تفاقم الأمور. القبس تواصلت هاتفياً مع بعض الكويتيين في الولايات المتحدة الاميركية، ورصدت رؤاهم بشأن الظروف الاستثنائية التي تمر بها اميركا والعالم، وأكد بعضهم أنهم يتريثون في اتخاذ قرار المغادرة لارتباطهم بأعمال ودارسة في الولايات المتحدة، مشيرين إلى أن الأوضاع متفاوتة في المناطق بعد انتشار كورونا الذي غيَّر شكل الحياة تماماً في الولايات المتحدة.
فذكر المواطن محمد اليوسف الذي يسكن ولاية فيرجينيا أن «الأوضاع متفاوتة بين الولايات، فبعضها لم يتضرر بشكل كبير، وبعضها شهد معاناة عدد من الكويتيين»، فهو يعيش وبقربه 4 أسواق تجارية بها المواد الغذائية المطلوبة عدا الكمامات والقفازات والمعقمات، كما هناك أحياناً شح في الصابون والمحارم.
ويوضح اليوسف أن «جميع المواد متوافرة ويتم ملء الأسواق صباحاً ثم تقل المنتجات ليلاً، بينما في بعض المناطق الريفية الصغيرة لا يتوافر بها سوى سوق واحد يتزاحم عليه أهل البلدة، ومن ثم فالكويتيون الذين يسكنون في هذه المناطق قد يواجهون صعوبات في الحصول على ما يحتاجون من مواد غذائية».
ومن مشكلات العالقين في أميركا، ناشد رب عائلة كويتية عالقة في الولايات المتحدة وزارة الخارجية والجهات المسؤولة ضرورة إيجاد حل للمشكلات التي تعانيها أسرته، فقد سافروا جميعاً لإجراء عملية جراحية لابنته التي تعاني من مرض السرطان، ولم يتمكنوا من العودة إلى البلاد. ويقول المواطن لـ القبس إنه في وضع حرج بسبب مرض ابنته، كما أن زوجته على وشك الولادة، وهو يعاني حالياً من ارتفاع تكاليف الولادة بالولايات المتحدة وعدم توافر من يعيل الأبناء أثناء ولادة الأم، مشيراً إلى أنه ينتظر الحل من المكتب الصحي والسفارة الكويتية في الولايات المتحدة، إذ إن فيزا الزيارة لا تحتوي على تأمين لتغطية هذه التكاليف.
وذكرت إحدى الطالبات بولاية أريزونا أن «التجربة جديدة على عدد من الطلبة، على الرغم من توافر المواد الغذائية في الأسواق، ولذلك فإن التوتر والقلق تمكنا من الدارسين، لكن قليلاً من الطلبة فقط هم من يريدون الإجلاء بسبب خوفهم من تفاقم الأمور أو لأنهم في ولايات تشهد أوضاعاً سيئة، ولا يتوافر لهم الطعام».
للمزيد: https://alqabas.com/article/5764642
يسرا الخشاب - اختلفت حالات الكويتيين الزائرين والدارسين في بلاد العم سام ما بين عالقين تهفو نفوسهم إلى الإجلاء، ومستقرين يمموا أنظارهم القلقة تلقاء الأوضاع الصحية هناك، متوسمين انتهاء الأزمة رغم خشيتهم تفاقم الأمور. القبس تواصلت هاتفياً مع بعض الكويتيين في الولايات المتحدة الاميركية، ورصدت رؤاهم بشأن الظروف الاستثنائية التي تمر بها اميركا والعالم، وأكد بعضهم أنهم يتريثون في اتخاذ قرار المغادرة لارتباطهم بأعمال ودارسة في الولايات المتحدة، مشيرين إلى أن الأوضاع متفاوتة في المناطق بعد انتشار كورونا الذي غيَّر شكل الحياة تماماً في الولايات المتحدة.
فذكر المواطن محمد اليوسف الذي يسكن ولاية فيرجينيا أن «الأوضاع متفاوتة بين الولايات، فبعضها لم يتضرر بشكل كبير، وبعضها شهد معاناة عدد من الكويتيين»، فهو يعيش وبقربه 4 أسواق تجارية بها المواد الغذائية المطلوبة عدا الكمامات والقفازات والمعقمات، كما هناك أحياناً شح في الصابون والمحارم.
ويوضح اليوسف أن «جميع المواد متوافرة ويتم ملء الأسواق صباحاً ثم تقل المنتجات ليلاً، بينما في بعض المناطق الريفية الصغيرة لا يتوافر بها سوى سوق واحد يتزاحم عليه أهل البلدة، ومن ثم فالكويتيون الذين يسكنون في هذه المناطق قد يواجهون صعوبات في الحصول على ما يحتاجون من مواد غذائية».
ومن مشكلات العالقين في أميركا، ناشد رب عائلة كويتية عالقة في الولايات المتحدة وزارة الخارجية والجهات المسؤولة ضرورة إيجاد حل للمشكلات التي تعانيها أسرته، فقد سافروا جميعاً لإجراء عملية جراحية لابنته التي تعاني من مرض السرطان، ولم يتمكنوا من العودة إلى البلاد. ويقول المواطن لـ القبس إنه في وضع حرج بسبب مرض ابنته، كما أن زوجته على وشك الولادة، وهو يعاني حالياً من ارتفاع تكاليف الولادة بالولايات المتحدة وعدم توافر من يعيل الأبناء أثناء ولادة الأم، مشيراً إلى أنه ينتظر الحل من المكتب الصحي والسفارة الكويتية في الولايات المتحدة، إذ إن فيزا الزيارة لا تحتوي على تأمين لتغطية هذه التكاليف.
وذكرت إحدى الطالبات بولاية أريزونا أن «التجربة جديدة على عدد من الطلبة، على الرغم من توافر المواد الغذائية في الأسواق، ولذلك فإن التوتر والقلق تمكنا من الدارسين، لكن قليلاً من الطلبة فقط هم من يريدون الإجلاء بسبب خوفهم من تفاقم الأمور أو لأنهم في ولايات تشهد أوضاعاً سيئة، ولا يتوافر لهم الطعام».
للمزيد: https://alqabas.com/article/5764642