وليم
03-29-2020, 12:06 PM
https://pbs.twimg.com/media/EUQsoDjWsAAQwRQ?format=jpg&name=900x900
3/29/2020
حذّر رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون من أن أزمة فيروس كورونا "ستشتدّ قبل أن تنفرج".
جاءت تحذيرات جونسون في رسالة بعث بها إلى كل عائلات المملكة المتحدة.
ويخضع رئيس الوزراء للعزل الذاتي بعد أن أظهرت الفحوصات إصابته بفيروس كوفيد-19.
وقال جونسون إن الأيام المقبلة قد تشهد مزيدا من تشديد القيود المفروضة إذا لزم الأمر.
وتُزمع السلطات البريطانية أن توزع على مواطنيها، رِفقة رسالة جونسون، منشورًا إرشاديا يتضمن معلومات صحية وإجراءات عند الخروج من المنزل.
يأتي ذلك في أعقاب انتقادات تواجهها الحكومة البريطانية بخصوص وضوح الإرشادات والنصائح حتى الآن.
وبلغ إجمالي الوفيات جرّاء الإصابة بفيروس كورونا حتى الآن في المملكة المتحدة 1,019 بعد إعلان 260 وفاة أمس السبت، أما عدد حالات الإصابة المؤكدة حتى الآن فهو 17,089.
وتشير التقديرات إلى أن عملية إرسال المنشور إلى 30 مليون منزل ستكلف الحكومة البريطانية نحو 5,8 مليون استرليني.
وكتب جونسون في رسالته يقول: "منذ البداية تحرّينا اتخاذ التدابير المناسبة في الوقت المناسب. ولن نتردد في اتخاذ المزيد إذا كان ذلك ما ينصح به العلماء والأطباء".
وأضاف رئيس الوزراء: "يهمّني أن أصارحكم - نحن نعلم أن الأوضاع ستسوء قبل أن تشهد تحسُّنا. لكننا نتخذ وضع الاستعداد الصحيح، وكلما زاد التزمنا جميعا باتباع القواعد، قلّتْ أعداد الوفيات وعادت الحياة إلى طبيعتها بوتيرة أسرع".
ويتوقع الخبراء أن تواصل أعداد الإصابات والوفيات جرّاء الفيروس ارتفاعها في الأسبوعين أو الثلاثة المقبلة، قبل أن تؤتي تدابير التباعد الاجتماعي والقيود المفروضة على مجريات الحياة اليومية ثمارها.
ويصف جونسون الوباء بأنه "لحظة طوارئ وطنية"، داعيا الجماهير على البقاء في منازلهم لحماية خدمة الصحة الوطنية وإنقاذ الأرواح.
كما أثنى رئيس الوزراء على العمل الذي يقوم به الأطباء والممرضون وأطقم الرعاية، فضلا عن مئات الآلاف ممن تطوعوا لخدمة المصابين.
وتضمّن المنشور، المرفَق معه الرسالة، إرشادات حول غسل اليدين، وشرح لأعراض الإصابة بفيروس كورونا، والقواعد التي تفرضها الحكومة عند الخروج من المنزل، ونصائح تتعلق بحماية الأشخاص المعرَّضين لخطر الإصابة.
في غضون ذلك بدأت السلطات في أيرلندا الشمالية مساء السبت تطبيق تدابير إضافية، تضمّنت غرامات تصل قيمتها إلى خمسة آلاف جنيه استرليني، في محاولة لفرض التعليمات الخاصة ببقاء الناس في منازلهم وإغلاق الشركات أبوابها.
على أن يُوقَّع الحد الأقصى من الغرامات على الشركات، أما الأفراد فقد يواجهون غرامة يبلغ أقصاها 960 جنيها استرليني حال مخالفتهم التعليمات.
وجاءت رسالة رئيس الوزراء بعد تعليقات أدلى بها المدير الطبي لخدمة الصحة الوطنية في إنجلترا، السبت، قائلا "إن الوقت لم يحن بعد للرضا" عن نتائج مكافحة الفيروس.
وقال ستيفن باوس، أثناء الإفادة الحكومية اليومية عن فيروس كورونا: "كل واحد منا" عليه واجب يؤديه إذا أردنا الإبقاء على عدد الوفيات في المملكة المتحدة جراء الفيروس دون الـ 20 ألفًا.
وقال وزير الأعمال ألوك شارما إن قواعد الإعسار المالي قد تتغير لمنح الشركات مرونة أكبر في مواجهة الأزمة الحاصلة جرّاء فيروس كورونا.
وبدأت عملية فحص أفراد الخطوط الأمامية في أطقم المستشفيات في إنجلترا، للوقوف على ما إذا كانوا مصابين بفيروس كورونا.
وبدأت علميات الفحص فعليا تُجرى على العاملين في مجال الصحة في كل من ويلز واسكتلندا، بينما من المقرر أن تبدأ عمليات مماثلة في أيرلندا الشمالية ابتداء من غد الاثنين.
وبالإضافة إلى رئيس الوزراء، فإن وزير الصحة مات هانكوك يخضع هو الآخر لعملية عزال ذاتي بعد تبيُّن إصابته بالفيروس. كما أن كبير المستشارين الطبيين في المملكة المتحدة، كريس ويتي، يقيم في عزل ذاتي، رغم عدم تشخيصه مصابا بالفيروس.
3/29/2020
حذّر رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون من أن أزمة فيروس كورونا "ستشتدّ قبل أن تنفرج".
جاءت تحذيرات جونسون في رسالة بعث بها إلى كل عائلات المملكة المتحدة.
ويخضع رئيس الوزراء للعزل الذاتي بعد أن أظهرت الفحوصات إصابته بفيروس كوفيد-19.
وقال جونسون إن الأيام المقبلة قد تشهد مزيدا من تشديد القيود المفروضة إذا لزم الأمر.
وتُزمع السلطات البريطانية أن توزع على مواطنيها، رِفقة رسالة جونسون، منشورًا إرشاديا يتضمن معلومات صحية وإجراءات عند الخروج من المنزل.
يأتي ذلك في أعقاب انتقادات تواجهها الحكومة البريطانية بخصوص وضوح الإرشادات والنصائح حتى الآن.
وبلغ إجمالي الوفيات جرّاء الإصابة بفيروس كورونا حتى الآن في المملكة المتحدة 1,019 بعد إعلان 260 وفاة أمس السبت، أما عدد حالات الإصابة المؤكدة حتى الآن فهو 17,089.
وتشير التقديرات إلى أن عملية إرسال المنشور إلى 30 مليون منزل ستكلف الحكومة البريطانية نحو 5,8 مليون استرليني.
وكتب جونسون في رسالته يقول: "منذ البداية تحرّينا اتخاذ التدابير المناسبة في الوقت المناسب. ولن نتردد في اتخاذ المزيد إذا كان ذلك ما ينصح به العلماء والأطباء".
وأضاف رئيس الوزراء: "يهمّني أن أصارحكم - نحن نعلم أن الأوضاع ستسوء قبل أن تشهد تحسُّنا. لكننا نتخذ وضع الاستعداد الصحيح، وكلما زاد التزمنا جميعا باتباع القواعد، قلّتْ أعداد الوفيات وعادت الحياة إلى طبيعتها بوتيرة أسرع".
ويتوقع الخبراء أن تواصل أعداد الإصابات والوفيات جرّاء الفيروس ارتفاعها في الأسبوعين أو الثلاثة المقبلة، قبل أن تؤتي تدابير التباعد الاجتماعي والقيود المفروضة على مجريات الحياة اليومية ثمارها.
ويصف جونسون الوباء بأنه "لحظة طوارئ وطنية"، داعيا الجماهير على البقاء في منازلهم لحماية خدمة الصحة الوطنية وإنقاذ الأرواح.
كما أثنى رئيس الوزراء على العمل الذي يقوم به الأطباء والممرضون وأطقم الرعاية، فضلا عن مئات الآلاف ممن تطوعوا لخدمة المصابين.
وتضمّن المنشور، المرفَق معه الرسالة، إرشادات حول غسل اليدين، وشرح لأعراض الإصابة بفيروس كورونا، والقواعد التي تفرضها الحكومة عند الخروج من المنزل، ونصائح تتعلق بحماية الأشخاص المعرَّضين لخطر الإصابة.
في غضون ذلك بدأت السلطات في أيرلندا الشمالية مساء السبت تطبيق تدابير إضافية، تضمّنت غرامات تصل قيمتها إلى خمسة آلاف جنيه استرليني، في محاولة لفرض التعليمات الخاصة ببقاء الناس في منازلهم وإغلاق الشركات أبوابها.
على أن يُوقَّع الحد الأقصى من الغرامات على الشركات، أما الأفراد فقد يواجهون غرامة يبلغ أقصاها 960 جنيها استرليني حال مخالفتهم التعليمات.
وجاءت رسالة رئيس الوزراء بعد تعليقات أدلى بها المدير الطبي لخدمة الصحة الوطنية في إنجلترا، السبت، قائلا "إن الوقت لم يحن بعد للرضا" عن نتائج مكافحة الفيروس.
وقال ستيفن باوس، أثناء الإفادة الحكومية اليومية عن فيروس كورونا: "كل واحد منا" عليه واجب يؤديه إذا أردنا الإبقاء على عدد الوفيات في المملكة المتحدة جراء الفيروس دون الـ 20 ألفًا.
وقال وزير الأعمال ألوك شارما إن قواعد الإعسار المالي قد تتغير لمنح الشركات مرونة أكبر في مواجهة الأزمة الحاصلة جرّاء فيروس كورونا.
وبدأت عملية فحص أفراد الخطوط الأمامية في أطقم المستشفيات في إنجلترا، للوقوف على ما إذا كانوا مصابين بفيروس كورونا.
وبدأت علميات الفحص فعليا تُجرى على العاملين في مجال الصحة في كل من ويلز واسكتلندا، بينما من المقرر أن تبدأ عمليات مماثلة في أيرلندا الشمالية ابتداء من غد الاثنين.
وبالإضافة إلى رئيس الوزراء، فإن وزير الصحة مات هانكوك يخضع هو الآخر لعملية عزال ذاتي بعد تبيُّن إصابته بالفيروس. كما أن كبير المستشارين الطبيين في المملكة المتحدة، كريس ويتي، يقيم في عزل ذاتي، رغم عدم تشخيصه مصابا بالفيروس.