بو عجاج
03-26-2020, 10:35 AM
https://media.alalamtv.net/uploads/855x495/2020/03/26/158518822595957100.jpg
الخميس ٢٦ مارس ٢٠٢٠
أعلن رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله سماحة السيد هاشم صفي الدين، عن خطة حزب الله، لمواجهة فيروس كورونا، والتي تأتي استكمالاً كجزء من المقاومة المجتمعية، والتي تهدف إلى مساعدة الحكومة ووزارة الصحة، للحد من انتشار الوباء والعمل على التخلص منه.
وخلال حديثه في برنامج حديث الساعة على قناة المنار، ان سماحة الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله منذ أكثر من شهر نبه من موضوع انتشار كورونا وأكد على ضرورة الاستعداد له"، مضيفاً أنه "منذ توجيه سماحة السيد نصر الله لضرورة الاستعداد لمواجهة الوباء بدأنا بالاستعداد لذلك ودرسنا ملفات الحجر المنزلي لمن قد يكون قد سافر إلى إيران".
ولفت السيد هاشم صفي الدين إلى ان وزارة الصحة قامت بدور كبير و1150 شخص عادوا من ايران تمت متابعتهم بشكل دقيق في الحجر المنزلي، مضيفاً نحن لدينا في قم حوالي 250 طالب مع أزواجهم وأولادهم وكل الذين رجعوا هم 45 عائلة.
وفيما خص خطة حزب الله لمكافحة فيروس كورونا اعتبر السيد صفي الدين ان خطة حزب الله تأتي انطلاقاً من تحمل المسؤولية باتجاه لبنان ومجتمعنا للمساهمة في التخلص من الوباء، مؤكد انه لا نقوم مقام الدولة ولا نحل مكانها إنما نمد أيدينا في المساعدة لمواجهة هذا التهديد.
وأعلن السيد صفي الدين ان العديد في خطة حزب الله لمكافحة الكورونا 1500 طبيب و3000 ممرض ومسعف و5000 كادر خدماتي صحي و15000 كادر خدماتي ميداني. ومجموع العديد العام 24500 مهمتهم الأمور الطبية والصحية بدون الأمور الاجتماعية، ونحن الان نختبر المقاومة المجتمعية ووضعنا سيناريوهات متعددة لمواجهة الوباء في حال تدحرجت الأمور.
واوضح السيد صفي الدين ان حزب الله يسير خلف الحكومة ووزارة الصحة ومعهم للمساهمة في الحد من انتشار الوباء والتخلص منه، للمحافظة على النظام الصحي اللبناني الذي هو لكل الوطن، وقال: "أي شيء تحتاجه وزارة الصحة للمستشفيات الحكومية من كوادر في كل المناطق اللبنانية نحن أعلنا جاهزيتنا لذلك".
وكشف السيد صفي الدين ان حزب الله استخدم في خطته الصحية بعض القدرات التي كانت مجهزة في مواجهة أي حرب مع العدو، مشيراً الى ان العمدة اليوم على المستشفيات الحكومية وما تقوم به وزارة الصحة جهد كبير.
ولفت السيد صفي الدين الى انه تم تحديد أماكن الحجر وأماكن العزل المفترضة ونحن نقوم بتجهيزها"، مضيفاً "نحن وضعنا مستشفى السان جورج بشكل كامل ليكون لمواجهة الكورونا ويتم نقل المرضى للحالات الأخرى إلى مستشفى الرسول الأعظم "ص".
وتابع:" قمنا باستئجار مستشفيات خاصة وتجهيزها للأحتياط واستخدامها وقت الحاجة، ودربنا 15 الف شخص في إطار خطة مواجهة الكورونا"، مشيراً إلى تجهيز 100 سيارة مجهزة لنقل المصابين بفيروس كورونا منها 25 سيارة مجهزة للتنفس الاصطناعي.
وقال السيد صفي الدين إنه إلى جانب هذه الخطة هناك خطة اجتماعية لمساعدة العائلات الفقيرة والمحتاجة، وذلك من خلال مساعدات غذائية ومواد تعقيم، مشيراً إلى أنه خلال شهر واحد تم صرف 3 مليارات ليرة من مساهمات مالية وحقوق شرعية لخدمة الناس ومساعدتهم.
وأشار السيد صفي الدين الى ان معظم القوى اللبنانية تتعاطى بمسؤولية لأنها أصبحت تعرف خطورة المرحلة وأن الوباء يشكل خطر على الجميع، معتبراً أن عملية تسييس انتشار الكورونا في لبنان وإعطاءها صبغة طائفية عبارة عن جهل حقيقي.
وقال السيد صفي الدين: " فرضية أن تكون أميركا تقف خلف نشر الوباء لا يمكن استبعادها، ونحن لا نجزم أن تكون أميركا نشرت الوباء إنما نفتح كل الاحتمالات نتيجة العقلية الاستكبارية والتوسعية في هذا العالم"، مشيراً الى ان النمط الحالي من الحروب البيولوجية غير مستبعد أبداً عن الاستخبارات الأميركية.
الخميس ٢٦ مارس ٢٠٢٠
أعلن رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله سماحة السيد هاشم صفي الدين، عن خطة حزب الله، لمواجهة فيروس كورونا، والتي تأتي استكمالاً كجزء من المقاومة المجتمعية، والتي تهدف إلى مساعدة الحكومة ووزارة الصحة، للحد من انتشار الوباء والعمل على التخلص منه.
وخلال حديثه في برنامج حديث الساعة على قناة المنار، ان سماحة الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله منذ أكثر من شهر نبه من موضوع انتشار كورونا وأكد على ضرورة الاستعداد له"، مضيفاً أنه "منذ توجيه سماحة السيد نصر الله لضرورة الاستعداد لمواجهة الوباء بدأنا بالاستعداد لذلك ودرسنا ملفات الحجر المنزلي لمن قد يكون قد سافر إلى إيران".
ولفت السيد هاشم صفي الدين إلى ان وزارة الصحة قامت بدور كبير و1150 شخص عادوا من ايران تمت متابعتهم بشكل دقيق في الحجر المنزلي، مضيفاً نحن لدينا في قم حوالي 250 طالب مع أزواجهم وأولادهم وكل الذين رجعوا هم 45 عائلة.
وفيما خص خطة حزب الله لمكافحة فيروس كورونا اعتبر السيد صفي الدين ان خطة حزب الله تأتي انطلاقاً من تحمل المسؤولية باتجاه لبنان ومجتمعنا للمساهمة في التخلص من الوباء، مؤكد انه لا نقوم مقام الدولة ولا نحل مكانها إنما نمد أيدينا في المساعدة لمواجهة هذا التهديد.
وأعلن السيد صفي الدين ان العديد في خطة حزب الله لمكافحة الكورونا 1500 طبيب و3000 ممرض ومسعف و5000 كادر خدماتي صحي و15000 كادر خدماتي ميداني. ومجموع العديد العام 24500 مهمتهم الأمور الطبية والصحية بدون الأمور الاجتماعية، ونحن الان نختبر المقاومة المجتمعية ووضعنا سيناريوهات متعددة لمواجهة الوباء في حال تدحرجت الأمور.
واوضح السيد صفي الدين ان حزب الله يسير خلف الحكومة ووزارة الصحة ومعهم للمساهمة في الحد من انتشار الوباء والتخلص منه، للمحافظة على النظام الصحي اللبناني الذي هو لكل الوطن، وقال: "أي شيء تحتاجه وزارة الصحة للمستشفيات الحكومية من كوادر في كل المناطق اللبنانية نحن أعلنا جاهزيتنا لذلك".
وكشف السيد صفي الدين ان حزب الله استخدم في خطته الصحية بعض القدرات التي كانت مجهزة في مواجهة أي حرب مع العدو، مشيراً الى ان العمدة اليوم على المستشفيات الحكومية وما تقوم به وزارة الصحة جهد كبير.
ولفت السيد صفي الدين الى انه تم تحديد أماكن الحجر وأماكن العزل المفترضة ونحن نقوم بتجهيزها"، مضيفاً "نحن وضعنا مستشفى السان جورج بشكل كامل ليكون لمواجهة الكورونا ويتم نقل المرضى للحالات الأخرى إلى مستشفى الرسول الأعظم "ص".
وتابع:" قمنا باستئجار مستشفيات خاصة وتجهيزها للأحتياط واستخدامها وقت الحاجة، ودربنا 15 الف شخص في إطار خطة مواجهة الكورونا"، مشيراً إلى تجهيز 100 سيارة مجهزة لنقل المصابين بفيروس كورونا منها 25 سيارة مجهزة للتنفس الاصطناعي.
وقال السيد صفي الدين إنه إلى جانب هذه الخطة هناك خطة اجتماعية لمساعدة العائلات الفقيرة والمحتاجة، وذلك من خلال مساعدات غذائية ومواد تعقيم، مشيراً إلى أنه خلال شهر واحد تم صرف 3 مليارات ليرة من مساهمات مالية وحقوق شرعية لخدمة الناس ومساعدتهم.
وأشار السيد صفي الدين الى ان معظم القوى اللبنانية تتعاطى بمسؤولية لأنها أصبحت تعرف خطورة المرحلة وأن الوباء يشكل خطر على الجميع، معتبراً أن عملية تسييس انتشار الكورونا في لبنان وإعطاءها صبغة طائفية عبارة عن جهل حقيقي.
وقال السيد صفي الدين: " فرضية أن تكون أميركا تقف خلف نشر الوباء لا يمكن استبعادها، ونحن لا نجزم أن تكون أميركا نشرت الوباء إنما نفتح كل الاحتمالات نتيجة العقلية الاستكبارية والتوسعية في هذا العالم"، مشيراً الى ان النمط الحالي من الحروب البيولوجية غير مستبعد أبداً عن الاستخبارات الأميركية.