JABER
03-25-2020, 10:46 PM
وكالة ناسا تكشف عن صورة مذهلة لقلب درب التبانة
https://storage.googleapis.com/alghad-media/2021/05/Milky_Way_Heart_59503.jpg
تاريخ النشر:25.03.2020
أظهرت صور الأشعة السينية من وكالة الفضاء الأمريكية، ناسا، منتصف مجرتنا بتفاصيل مذهلة.
وتُظهر الصورة المأخوذة من وكالة الفضاء عددا كبيرا من الألوان المذهلة الناتجة عن الغازات التي يتم تسخينها حتى مليون درجة مئوية وثقبا أسود فائق الحجم، معروفا باسم الرامي أ*، الذي تبلغ كتلته نحو أربعة ملايين مرة كتلة الشمس.
وتساهم النجوم النيوترونية والنجوم القزمة البيضاء في تمزيق المواد أيضا في المركز المشرق لدرب التبانة.
وقالت وكالة ناسا في تعليق عن الصورة: "المنطقة الوسطى من مجرتنا، درب التبانة، تحتوي على مجموعة غريبة من الأشياء، بما في ذلك ثقب أسود فائق الكتلة يزن نحو 4 ملايين مرة من كتلة الشمس (تسمى الرامي أ*)، وغيوم الغاز عند حرارة تصل إلى ملايين الدرجات، تمزج النجوم النيوترونية والنجوم القزمة البيضاء المواد من النجوم المصاحبة وثقوب جميلة للانبعاثات الراديوية".
ويبلغ نصف قطر الرامي أ* نحو 22 مليون كيلومتر وكتلتة تزيد عن أربعة ملايين ضعف كتلة الشمس. وبعبارة أخرى، إنه كثيف للغاية.
ولأنه ثقيل جدا، فإن لديه القدرة على التمدد الزماني بالكامل إلى نقطة حيث دقيقة واحدة على حافته ستشهد مرور 700 عام على الأرض.
وأخبرت إيما أوزبورن، عالمة الفيزياء الفلكية بجامعة ساوثهامبتون، الجمهور في New Scientist Live: "أي كتلة ستمتد إلى الزمكان. وكلما كان هناك جسم أثقل، أو ازدادت كتلته، زاد تمدده في الزمكان".
وأضافت: "إذا كنت ستقف خارج أفق الحدث من الرامي أ*، ووقفت هناك لمدة دقيقة واحدة، فستمر 700 سنة أرضية لأن الوقت يمر أبطأ بكثير في مجال الجاذبية هناك مما هو عليه على الأرض."
وهناك عدة طرق يمكن من خلالها تكوين ثقب أسود. ويعتقد العلماء أن المثال الأكثر شيوعا هو عندما ينهار نجم في ما يعرف باسم المستعر الأعظم.
وطريقة أخرى هي عندما تنهار كمية كبيرة من المادة، التي يمكن أن تكون على شكل سحابة غازية أو نجم، على نفسها من خلال سحب الجاذبية الخاصة بها.
وأخيرا، يمكن أن يتسبب تصادم نجمين نيوترونيين في إحداث ثقب أسود.
وجوهر الطرق الثلاث هو أن كمية هائلة من الكتلة الموجودة في بقعة واحدة يمكن أن تسبب ثقبا أسود.
المصدر: إكسبرس
https://storage.googleapis.com/alghad-media/2021/05/Milky_Way_Heart_59503.jpg
تاريخ النشر:25.03.2020
أظهرت صور الأشعة السينية من وكالة الفضاء الأمريكية، ناسا، منتصف مجرتنا بتفاصيل مذهلة.
وتُظهر الصورة المأخوذة من وكالة الفضاء عددا كبيرا من الألوان المذهلة الناتجة عن الغازات التي يتم تسخينها حتى مليون درجة مئوية وثقبا أسود فائق الحجم، معروفا باسم الرامي أ*، الذي تبلغ كتلته نحو أربعة ملايين مرة كتلة الشمس.
وتساهم النجوم النيوترونية والنجوم القزمة البيضاء في تمزيق المواد أيضا في المركز المشرق لدرب التبانة.
وقالت وكالة ناسا في تعليق عن الصورة: "المنطقة الوسطى من مجرتنا، درب التبانة، تحتوي على مجموعة غريبة من الأشياء، بما في ذلك ثقب أسود فائق الكتلة يزن نحو 4 ملايين مرة من كتلة الشمس (تسمى الرامي أ*)، وغيوم الغاز عند حرارة تصل إلى ملايين الدرجات، تمزج النجوم النيوترونية والنجوم القزمة البيضاء المواد من النجوم المصاحبة وثقوب جميلة للانبعاثات الراديوية".
ويبلغ نصف قطر الرامي أ* نحو 22 مليون كيلومتر وكتلتة تزيد عن أربعة ملايين ضعف كتلة الشمس. وبعبارة أخرى، إنه كثيف للغاية.
ولأنه ثقيل جدا، فإن لديه القدرة على التمدد الزماني بالكامل إلى نقطة حيث دقيقة واحدة على حافته ستشهد مرور 700 عام على الأرض.
وأخبرت إيما أوزبورن، عالمة الفيزياء الفلكية بجامعة ساوثهامبتون، الجمهور في New Scientist Live: "أي كتلة ستمتد إلى الزمكان. وكلما كان هناك جسم أثقل، أو ازدادت كتلته، زاد تمدده في الزمكان".
وأضافت: "إذا كنت ستقف خارج أفق الحدث من الرامي أ*، ووقفت هناك لمدة دقيقة واحدة، فستمر 700 سنة أرضية لأن الوقت يمر أبطأ بكثير في مجال الجاذبية هناك مما هو عليه على الأرض."
وهناك عدة طرق يمكن من خلالها تكوين ثقب أسود. ويعتقد العلماء أن المثال الأكثر شيوعا هو عندما ينهار نجم في ما يعرف باسم المستعر الأعظم.
وطريقة أخرى هي عندما تنهار كمية كبيرة من المادة، التي يمكن أن تكون على شكل سحابة غازية أو نجم، على نفسها من خلال سحب الجاذبية الخاصة بها.
وأخيرا، يمكن أن يتسبب تصادم نجمين نيوترونيين في إحداث ثقب أسود.
وجوهر الطرق الثلاث هو أن كمية هائلة من الكتلة الموجودة في بقعة واحدة يمكن أن تسبب ثقبا أسود.
المصدر: إكسبرس