بركان
03-22-2020, 09:20 PM
الأحد ٢٢ مارس ٢٠٢٠
http://www.alriyadh.com/media/thumb/2b/de/1000_fe519cf3c0.jpg
قبل يومين ظهر الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز ليلقي خطابا لم يطل أكثر من 5 دقائق لكنه حمل معه الكثير والكثير.
الملك السعودي الذي ظهر ليقول أنه بخير في ظل أخبار حملة الاعتقالات الجديدة التي يجريها ولي عهده محمد بن سلمان بحق أمراء وضباط في الحرس الملكي، تنبأ بوضع سيء للغاية في المستقبل، وفي حين تجاهل الملك حرب النفط مع روسيا فقد ركز على فيروس كورونا.
حديث الملك عن كورونا والأوضاع الصعبة القادمة حمل عدة معانٍ وإنذارات، تبدأ من أنه، كما يقول ناشطون، أعداد المصابين بفيروس كورونا المستجد في السعودية هي أكبر بكثير من ما تعلنه السعودية، وما التركيز السعودي الانتقامي والمضلل على كورونا في ايران إلا محاولة هروب نحو الأمام لتأخير الإعلان عن حجم الفاجعة في المملكة، وربما يكون إعلان حاتم المسحل نائب رئيس مجلس إدارة نادي الاتفاق السعودي إصابته بكورونا، بداية لإعلانات متتالية عن إصابة عدد من المسؤولين السعوديين بالفيروس وهو ما يقوي تكهنات النشطاء.
إنذارات الملك السعودي، وإن لم تشر الى حرب أسعار النفط المستعرة مع روسيا وما تحمله من إفلاس مالي للسعودية نفسها وجيرانها النفطيين وخلو الخزينة والعجز المالي والاستدانة وربما الضرائب في المستقبل وارتفاع الانفاق مع شيوع فيروس كورونا في المملكة، فإنها حملت ما يكفيه من التشاؤم حول الوضع المستقبلي.
بعض المراقبين ذهبوا الى أبعد من هذا الكلام وربطوا كلام الملك السعودي بالاتهامات المتبادلة بين الصين واميركا حول منشأ فيروس كورونا وقالوا ان الفيروس والحرب النفطية سيحققان نبوءة كونداليزا رايس عن "الفوضى الخلاقة" والشرق الأوسط الجديد، وفي حين فشلت حرب 2006 في تحقيق النبوءة، فإن "كوفيد 19" و"مبس" سينجحان في هذه المهمة.
على كل فإن هذه الخسائر، كما هو جليٌّ حاليا، تصب في مصلحة شخصين فقط في كل العالم، ولي العهد السعودي النهم الذي يوضب عرشه ويفتك بأبناء عمومته ويخاطر بسقوط ممالك البترودولار التي صمد حكامها حتى الآن بسبب أموال النفط، والرئيس الاميركي دونالد ترامب "غير العنصري" (كما وصف نفسه بالأمس دفاعا عن استخدامه مصطلح الفيروس الصيني بدل كورونا)، والذي سيملأ احتياطيات بلاده بنفط هو الارخص منذ عشرات السنين وهو ما سيزيد فرصه في انتخابات الرئاسة الأميركية التي اقترب موعدها.
http://www.alriyadh.com/media/thumb/2b/de/1000_fe519cf3c0.jpg
قبل يومين ظهر الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز ليلقي خطابا لم يطل أكثر من 5 دقائق لكنه حمل معه الكثير والكثير.
الملك السعودي الذي ظهر ليقول أنه بخير في ظل أخبار حملة الاعتقالات الجديدة التي يجريها ولي عهده محمد بن سلمان بحق أمراء وضباط في الحرس الملكي، تنبأ بوضع سيء للغاية في المستقبل، وفي حين تجاهل الملك حرب النفط مع روسيا فقد ركز على فيروس كورونا.
حديث الملك عن كورونا والأوضاع الصعبة القادمة حمل عدة معانٍ وإنذارات، تبدأ من أنه، كما يقول ناشطون، أعداد المصابين بفيروس كورونا المستجد في السعودية هي أكبر بكثير من ما تعلنه السعودية، وما التركيز السعودي الانتقامي والمضلل على كورونا في ايران إلا محاولة هروب نحو الأمام لتأخير الإعلان عن حجم الفاجعة في المملكة، وربما يكون إعلان حاتم المسحل نائب رئيس مجلس إدارة نادي الاتفاق السعودي إصابته بكورونا، بداية لإعلانات متتالية عن إصابة عدد من المسؤولين السعوديين بالفيروس وهو ما يقوي تكهنات النشطاء.
إنذارات الملك السعودي، وإن لم تشر الى حرب أسعار النفط المستعرة مع روسيا وما تحمله من إفلاس مالي للسعودية نفسها وجيرانها النفطيين وخلو الخزينة والعجز المالي والاستدانة وربما الضرائب في المستقبل وارتفاع الانفاق مع شيوع فيروس كورونا في المملكة، فإنها حملت ما يكفيه من التشاؤم حول الوضع المستقبلي.
بعض المراقبين ذهبوا الى أبعد من هذا الكلام وربطوا كلام الملك السعودي بالاتهامات المتبادلة بين الصين واميركا حول منشأ فيروس كورونا وقالوا ان الفيروس والحرب النفطية سيحققان نبوءة كونداليزا رايس عن "الفوضى الخلاقة" والشرق الأوسط الجديد، وفي حين فشلت حرب 2006 في تحقيق النبوءة، فإن "كوفيد 19" و"مبس" سينجحان في هذه المهمة.
على كل فإن هذه الخسائر، كما هو جليٌّ حاليا، تصب في مصلحة شخصين فقط في كل العالم، ولي العهد السعودي النهم الذي يوضب عرشه ويفتك بأبناء عمومته ويخاطر بسقوط ممالك البترودولار التي صمد حكامها حتى الآن بسبب أموال النفط، والرئيس الاميركي دونالد ترامب "غير العنصري" (كما وصف نفسه بالأمس دفاعا عن استخدامه مصطلح الفيروس الصيني بدل كورونا)، والذي سيملأ احتياطيات بلاده بنفط هو الارخص منذ عشرات السنين وهو ما سيزيد فرصه في انتخابات الرئاسة الأميركية التي اقترب موعدها.