سمير
03-21-2020, 12:05 PM
https://ar.shafaqna.com/wp-content/uploads/2020/03/580-5-3.jpg
لم يترك فيروس كورونا جانبا من جوانب الحياة اليومية إلا وأثر فيه بشكل أو بآخر، حيث امتدت تأثيراته إلى السياسة والاقتصاد والعبادة والرياضة، وهي تأثيرات تتكشف تفاصيلها ومشاهدها كل يوم في أطراف المعمورة.
فقد تداول مغردون في ماليزيا وإندونيسيا مشهدا لعقد النكاح لعروسين ماليزيين بشكل مختلف عن المعتاد، حيث كان المأذون الذي تولى إبرام عقد النكاح يقف خلف باب بيته، والعروسان والولي والشهود وعدد قليل من الأقارب يقفون أمام البيت متباعدين، ومرتدين كمامات.
وقد لفت المشهد انتباه الكثيرين، فلا مصافحة ولا جلوس في مسجد أو بيت أو قاعة أفراح كما جرت العادة.
وتكرر المشهد مرة أخرى في منطقة أخرى، حيث نشر مغردون آخرون –من بينهم مصور ماليزي- صورا لزوجين بلباس فرحهما وهما يلتقطان صورا في أماكن مفتوحة من دون وجود أحد معهما، كما هي الحال في جنائز من توفوا من كورونا التي لا تشهد مشيعين يقتربون من الجنازة غير الفرق المتخصصة من المستشفى التي توصل الجثة إلى المقبرة.
شروط جديدة
إدارات الشؤون الدينية في إندونيسيا وماليزيا من جانبها لم تترك الأمر من دون وضع شروط جديدة لمجالس عقد النكاح.
وقد تقاربت الشروط المنشورة في البلدين مواكبة لتوجيهات وزارات الصحة ودعوات كثير من المسؤولين في البلدين، ونصت هذه الشروط من بين أمور أخرى على أنه لا ولائم ولا حفلات تقام خلال هذه الفترة في ظل ارتفاع ملحوظ للمصابين بفيروس كورونا في البلدين.
وإذا طلب العروسان أن يعقد لهما المأذون عقدهما خلال هذه الفترة، فذلك مشروط بألا يزيد عدد الحاضرين عن عشرة أشخاص هم: العروسان، وشاهدان، وولي العروس، وشخص ينوب عنهم في تسجيل المعاملة الإدارية، و4 أشخاص من أقرباء العروسين.
كما يكون عقد النكاح في مكان مفتوح لتفضيل التهوية الجيدة على الأماكن المغلقة، ولا يكون في مسجد أو مصلى أو قاعة أو ما شابه ذلك من الأماكن العامة، ولا يكون في مقر الشؤون الدينية، وبعض الإدارات في إندونيسيا حددت ذلك بمكان خاص لأهل العروسين وليس مكانا عاما إذا لزم الأم.
لا زواج في سلانغور
بيد أن ولاية سلانغور الماليزية كانت الأكثر صرامة، فقد أجلت كل عقود النكاح حتى يوم 31 مارس/آذار الجاري، على أن تعود بعد ذلك لتسجيل عقود الزواج لكن بالشروط المذكورة، مع الإشارة إلى الحالة الصحية للحاضرين، بل تشير الإدارة الدينية لولاية سلانغور إلى إلغاء أو تأجيل جلسة عقد النكاح إذا تبين أن أحد العروسين مصاب بكورونا.
وتشير معظم توجيهات الإدارات الدينية في إندونيسيا وماليزيا إلى ضرورة أن يلبس الحاضرون الكمامات وأن ينظفوا أيديهم ويقفوا متباعدين، ولا تشترط الإدارات الماليزية المصافحة عند العقد بين الولي والعريس كما هو معتاد، بينما يشير منشور لوزارة الشؤون الدينية الإندونيسية إلى إمكانية المصافحة ولكن بشرط لبس القفازات.
النهاية
لم يترك فيروس كورونا جانبا من جوانب الحياة اليومية إلا وأثر فيه بشكل أو بآخر، حيث امتدت تأثيراته إلى السياسة والاقتصاد والعبادة والرياضة، وهي تأثيرات تتكشف تفاصيلها ومشاهدها كل يوم في أطراف المعمورة.
فقد تداول مغردون في ماليزيا وإندونيسيا مشهدا لعقد النكاح لعروسين ماليزيين بشكل مختلف عن المعتاد، حيث كان المأذون الذي تولى إبرام عقد النكاح يقف خلف باب بيته، والعروسان والولي والشهود وعدد قليل من الأقارب يقفون أمام البيت متباعدين، ومرتدين كمامات.
وقد لفت المشهد انتباه الكثيرين، فلا مصافحة ولا جلوس في مسجد أو بيت أو قاعة أفراح كما جرت العادة.
وتكرر المشهد مرة أخرى في منطقة أخرى، حيث نشر مغردون آخرون –من بينهم مصور ماليزي- صورا لزوجين بلباس فرحهما وهما يلتقطان صورا في أماكن مفتوحة من دون وجود أحد معهما، كما هي الحال في جنائز من توفوا من كورونا التي لا تشهد مشيعين يقتربون من الجنازة غير الفرق المتخصصة من المستشفى التي توصل الجثة إلى المقبرة.
شروط جديدة
إدارات الشؤون الدينية في إندونيسيا وماليزيا من جانبها لم تترك الأمر من دون وضع شروط جديدة لمجالس عقد النكاح.
وقد تقاربت الشروط المنشورة في البلدين مواكبة لتوجيهات وزارات الصحة ودعوات كثير من المسؤولين في البلدين، ونصت هذه الشروط من بين أمور أخرى على أنه لا ولائم ولا حفلات تقام خلال هذه الفترة في ظل ارتفاع ملحوظ للمصابين بفيروس كورونا في البلدين.
وإذا طلب العروسان أن يعقد لهما المأذون عقدهما خلال هذه الفترة، فذلك مشروط بألا يزيد عدد الحاضرين عن عشرة أشخاص هم: العروسان، وشاهدان، وولي العروس، وشخص ينوب عنهم في تسجيل المعاملة الإدارية، و4 أشخاص من أقرباء العروسين.
كما يكون عقد النكاح في مكان مفتوح لتفضيل التهوية الجيدة على الأماكن المغلقة، ولا يكون في مسجد أو مصلى أو قاعة أو ما شابه ذلك من الأماكن العامة، ولا يكون في مقر الشؤون الدينية، وبعض الإدارات في إندونيسيا حددت ذلك بمكان خاص لأهل العروسين وليس مكانا عاما إذا لزم الأم.
لا زواج في سلانغور
بيد أن ولاية سلانغور الماليزية كانت الأكثر صرامة، فقد أجلت كل عقود النكاح حتى يوم 31 مارس/آذار الجاري، على أن تعود بعد ذلك لتسجيل عقود الزواج لكن بالشروط المذكورة، مع الإشارة إلى الحالة الصحية للحاضرين، بل تشير الإدارة الدينية لولاية سلانغور إلى إلغاء أو تأجيل جلسة عقد النكاح إذا تبين أن أحد العروسين مصاب بكورونا.
وتشير معظم توجيهات الإدارات الدينية في إندونيسيا وماليزيا إلى ضرورة أن يلبس الحاضرون الكمامات وأن ينظفوا أيديهم ويقفوا متباعدين، ولا تشترط الإدارات الماليزية المصافحة عند العقد بين الولي والعريس كما هو معتاد، بينما يشير منشور لوزارة الشؤون الدينية الإندونيسية إلى إمكانية المصافحة ولكن بشرط لبس القفازات.
النهاية