فاطمي
03-20-2020, 11:16 AM
https://www.watanserb.com/wp-content/uploads/2018/03/54.jpg
مارس 19, 2020
خاص "وطن"
أحرج الاعلامي الفلسطيني ومذيع قناة الجزيرة القطرية، جمال ريان، الكاتب السعودي المطبل للديوان الملكي السعودي، عبدالرحمن الراشد، بعد الهجوم الذي شنه على الكويت، منتقداً الدعم الذي قدمته لإيران التي تواجه كارثة فيروس كورونا المميت.
وكانت الخارجية الإيرانية، كشفت أن الكويت قررت تقديم 10 ملايين دولار لها، كمساعدة في مكافحة تفشي فيروس كورونا، خلال اتصال هاتفي جرى بين وزيريْ خارجية البلدين.
ولم يعجب هذا الدعم الراشد الذي بقي صامتاً على الدعم الذي قدمته الإمارات، قائلاً :” ان كنا حقاً نريد مساعدة شعب #إيران في محنته مع #كورونا فلتكن بالأجهزة الطبية والأدوية والضمانات المالية للمشتريات العلاجية”
وتابع:”وليس بالدولارات التي ستدعم النظام في قمع الناس وإدامة الأزمات”
وهنا ألجم الاعلامي الفلسطيني، جمال ريان، الكاتب السعودي عبدالرحمن الراشد قائلاً له :” هذه التغريدة تدخل سافر في القرار السيادي الكويتي، ثم إن إيران تفوقت على السعودية بالإفراج عن ١٠ آلاف سجين ومعتقل سياسي إيراني، السعودية لم تفعل لا هذا ولا ذاك ، فأين الضمير الإنساني السعودي من الضمير الإنساني الكويتي والإيراني الذي تجلى في اروع صوره في مكافحة #كورونا “.
كما تصدى الاعلامي الاردني، ياسر أبو هلالة مدير الجزيرة سابقاً، للكاتب المقرب من الديوان الملكي قائلاً :” #كورونا كشف قبح هذا “الإنسان” الذي يتفوق على الفيروس في عدوانيته. حسنا إيران ستشتري بمساعدات #الكويت صواريخ لقصف أرامكو ! #السعودية بحمد الله لا يمثلها هذا القبيح “.
وكان وزير الخارجية الكويتي أحمد الناصر أجرى اتصالات هاتفية مع نظرائه في كل من فلسطين رياض المالكي، والعراق محمد علي الحكيم، وإيران محمد جواد ظريف، بحث خلالها مستجدات الأوضاع الراهنة في المنطقة، وتداعيات تفشي «كورونا» فيها.
وقال بيان صحافي لوزارة الخارجية، إن الوزير الناصر نقل خلال الاتصالات توجيهات أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد بتقديم الدعم لفلسطين والعراق وإيران، لمواجهة تفشي هذا الوباء، عبر منظمة الصحة العالمية وأجهزتها المتخصصة، متمنياً للشعوب الشقيقة والصديقة السلامة، وتجاوز هذه الأوضاع.
من جانبهم، أعرب الوزراء الثلاثة عن شكر وتقدير بلادهم قيادة وشعباً للمبادرة الإنسانية التي تقدمت بها الكويت.
إلى ذلك، أعلن نائب وزير الخارجية خالد الجارالله، أنه في إطار جهود الكويت المبذولة لمكافحة الفيروس على المستويين المحلي والدولي، وبتوجيهات من صاحب السمو، تبرعت الكويت بـ 40 مليون دولار لمنظمة الصحة العالمية، دعماً لجهودها البنّاءة في مكافحة الوباء.
وقال الجارالله، في بيان أمس، إن المنظمة ستتولى توزيع هذا التبرع لدعم برامجها في هذا المجال، إضافة إلى دعم الدول التي تتطلب أوضاعها الصحية تقديم المساعدة في هذا الإطار.
مارس 19, 2020
خاص "وطن"
أحرج الاعلامي الفلسطيني ومذيع قناة الجزيرة القطرية، جمال ريان، الكاتب السعودي المطبل للديوان الملكي السعودي، عبدالرحمن الراشد، بعد الهجوم الذي شنه على الكويت، منتقداً الدعم الذي قدمته لإيران التي تواجه كارثة فيروس كورونا المميت.
وكانت الخارجية الإيرانية، كشفت أن الكويت قررت تقديم 10 ملايين دولار لها، كمساعدة في مكافحة تفشي فيروس كورونا، خلال اتصال هاتفي جرى بين وزيريْ خارجية البلدين.
ولم يعجب هذا الدعم الراشد الذي بقي صامتاً على الدعم الذي قدمته الإمارات، قائلاً :” ان كنا حقاً نريد مساعدة شعب #إيران في محنته مع #كورونا فلتكن بالأجهزة الطبية والأدوية والضمانات المالية للمشتريات العلاجية”
وتابع:”وليس بالدولارات التي ستدعم النظام في قمع الناس وإدامة الأزمات”
وهنا ألجم الاعلامي الفلسطيني، جمال ريان، الكاتب السعودي عبدالرحمن الراشد قائلاً له :” هذه التغريدة تدخل سافر في القرار السيادي الكويتي، ثم إن إيران تفوقت على السعودية بالإفراج عن ١٠ آلاف سجين ومعتقل سياسي إيراني، السعودية لم تفعل لا هذا ولا ذاك ، فأين الضمير الإنساني السعودي من الضمير الإنساني الكويتي والإيراني الذي تجلى في اروع صوره في مكافحة #كورونا “.
كما تصدى الاعلامي الاردني، ياسر أبو هلالة مدير الجزيرة سابقاً، للكاتب المقرب من الديوان الملكي قائلاً :” #كورونا كشف قبح هذا “الإنسان” الذي يتفوق على الفيروس في عدوانيته. حسنا إيران ستشتري بمساعدات #الكويت صواريخ لقصف أرامكو ! #السعودية بحمد الله لا يمثلها هذا القبيح “.
وكان وزير الخارجية الكويتي أحمد الناصر أجرى اتصالات هاتفية مع نظرائه في كل من فلسطين رياض المالكي، والعراق محمد علي الحكيم، وإيران محمد جواد ظريف، بحث خلالها مستجدات الأوضاع الراهنة في المنطقة، وتداعيات تفشي «كورونا» فيها.
وقال بيان صحافي لوزارة الخارجية، إن الوزير الناصر نقل خلال الاتصالات توجيهات أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد بتقديم الدعم لفلسطين والعراق وإيران، لمواجهة تفشي هذا الوباء، عبر منظمة الصحة العالمية وأجهزتها المتخصصة، متمنياً للشعوب الشقيقة والصديقة السلامة، وتجاوز هذه الأوضاع.
من جانبهم، أعرب الوزراء الثلاثة عن شكر وتقدير بلادهم قيادة وشعباً للمبادرة الإنسانية التي تقدمت بها الكويت.
إلى ذلك، أعلن نائب وزير الخارجية خالد الجارالله، أنه في إطار جهود الكويت المبذولة لمكافحة الفيروس على المستويين المحلي والدولي، وبتوجيهات من صاحب السمو، تبرعت الكويت بـ 40 مليون دولار لمنظمة الصحة العالمية، دعماً لجهودها البنّاءة في مكافحة الوباء.
وقال الجارالله، في بيان أمس، إن المنظمة ستتولى توزيع هذا التبرع لدعم برامجها في هذا المجال، إضافة إلى دعم الدول التي تتطلب أوضاعها الصحية تقديم المساعدة في هذا الإطار.