بشير
03-12-2020, 11:26 PM
https://cdnarabic2.img.sputniknews.com/images/103987/20/1039872041.jpg
12.03.2020
يخضع الرئيس البرازيلي، جاير بولسورنارو، للملاحظة الطبية بهدف التأكد مما إذا كان أصيب بفيروس كورونا الجديد المسبب لمرض "كوفيد 19" أم لا.
جاء ذلك بحسب ما أوردته صحيفة "أو إستادو دي ساو باولو" البرزايلية اليوم الخميس. وقالت وكالة "رويترز" إن الرئيس البرزايلي زار الولايات المتحدة هذا الأسبوع حيث التقى نظيره الأمريكي دونالد ترامب.
وتجاوزت الإصابات العالمية بفيروس كورونا الجديد الذي ظهر لأول مرة في وسط الصين نهاية العام الماضي، 126 ألف مصاب، وبلغت الوفيات أكثر من 4.7 ألف حالة وفاة، لكن بلغ أيضًا عدد المعافين 68 ألفا. سجلت البرازيل 69 إصابة حتى الآن وهي واحدة من أكثر بؤر انتشار الفيروس في أمريكا الجنوبية.
وفي حين كانت أغلب الحالات مسجلة في الصين حتى منتصف الشهر الماضي، فإن مرض "كوفيد 19" انتشر على نحو متسارع في مناطق مختلفة من العالم، وتجاوزت الإصابات 12 ألف في إيطاليا و10 آلاف في إيران و7 آلاف في كوريا الجنوبية، إلى جانب المئات في أكثر من 100 دولة أخرى.
وعطل عدد من الدول في الشرق الأوسط وأوروبا وبعض الولايات الأمريكية، الدراسة جزئيا أو بشكل مؤقت، إلى جانب إلغاء العديد من الفعاليات والأحداث العامة وعزل ملايين المواطنين. كما عطلت عدة دول الرحلات الجوية والبرية بين بعضها البعض خشية استمرار انتشار الفيروس.
وصنفت منظمة الصحة العالمية يوم 11 مارس/ آذار مرض فيروس كورونا "جائحة" أو "وباء عالمي"، مؤكدة أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.
يُعرف الوباء على أنه تفشي مرض ما في منطقة جغرافية محصورة في دولة واحدة أو عدد قليل من الدول. وفيروس كورونا تحول من مستوى التفشي المحلي في ووهان (الوباء) إلى مستوى الجائحة (الوباء العالمي) في مساحة جغرافية كبيرة شملت الصين وعددا كبيرا من الدول في مختلف قارات العالم المأهولة بالسكان.
12.03.2020
يخضع الرئيس البرازيلي، جاير بولسورنارو، للملاحظة الطبية بهدف التأكد مما إذا كان أصيب بفيروس كورونا الجديد المسبب لمرض "كوفيد 19" أم لا.
جاء ذلك بحسب ما أوردته صحيفة "أو إستادو دي ساو باولو" البرزايلية اليوم الخميس. وقالت وكالة "رويترز" إن الرئيس البرزايلي زار الولايات المتحدة هذا الأسبوع حيث التقى نظيره الأمريكي دونالد ترامب.
وتجاوزت الإصابات العالمية بفيروس كورونا الجديد الذي ظهر لأول مرة في وسط الصين نهاية العام الماضي، 126 ألف مصاب، وبلغت الوفيات أكثر من 4.7 ألف حالة وفاة، لكن بلغ أيضًا عدد المعافين 68 ألفا. سجلت البرازيل 69 إصابة حتى الآن وهي واحدة من أكثر بؤر انتشار الفيروس في أمريكا الجنوبية.
وفي حين كانت أغلب الحالات مسجلة في الصين حتى منتصف الشهر الماضي، فإن مرض "كوفيد 19" انتشر على نحو متسارع في مناطق مختلفة من العالم، وتجاوزت الإصابات 12 ألف في إيطاليا و10 آلاف في إيران و7 آلاف في كوريا الجنوبية، إلى جانب المئات في أكثر من 100 دولة أخرى.
وعطل عدد من الدول في الشرق الأوسط وأوروبا وبعض الولايات الأمريكية، الدراسة جزئيا أو بشكل مؤقت، إلى جانب إلغاء العديد من الفعاليات والأحداث العامة وعزل ملايين المواطنين. كما عطلت عدة دول الرحلات الجوية والبرية بين بعضها البعض خشية استمرار انتشار الفيروس.
وصنفت منظمة الصحة العالمية يوم 11 مارس/ آذار مرض فيروس كورونا "جائحة" أو "وباء عالمي"، مؤكدة أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.
يُعرف الوباء على أنه تفشي مرض ما في منطقة جغرافية محصورة في دولة واحدة أو عدد قليل من الدول. وفيروس كورونا تحول من مستوى التفشي المحلي في ووهان (الوباء) إلى مستوى الجائحة (الوباء العالمي) في مساحة جغرافية كبيرة شملت الصين وعددا كبيرا من الدول في مختلف قارات العالم المأهولة بالسكان.