المرجعيه؟

[رحال]

بعد التحيه والسلام على الجميع هل يمكن لنا كشيعه ان ناخذ الفتاوى من جميع المراجع ام لا وماهو الدليل الذى يوجب علينا ان نلتزم بمرجع واحد والسلام

[النظير]

راجع كتب الفتوى و ستتضح لك الصورة ،،،
1- لا يجوز التقليد في التقليد ... بل هو أمر حكم يوجبه العقل ،،
2- إذا أتفقنا على هذه النقطة
3- إقرئ كتب الفتوى للعالم الذي تقلده أو لي عالم شيعي ثاني و ستجد الصورة واضحة ،، و جوابها بدقة هو بحث علمي يحتاج لكثير من المقدمات كي تدركها


تحية لك

[soul]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم

ردا على الأخ الكريم رحال
نعم ما قاله الأخ النظير كافي بل هو الصحيح بأن نقرأ كتب الفتوى أفضل .
أما بالنسبة لمتى يلزم الرجوع للمرجع فيكون فقط في فروع الدين أما أصول الدين وغيرها فتستطيع أن تأخذ العلم من أي مكان سواء من مرجعك أو مرجع آخر أو مجتهد آخر أو عالم دين :)

والحمد لله رب العالمين

[الجيكره]

الاخ الفاضل التقليد عبارة عن رجوع الجاهل الي العلم فالانسان الذي يجهل يشىء يرجع للعالم وهذه قاعدة عقلية ليست في الفقه فقط ففي جميع جوانب الحياه يرجع الجاهل للعالم بالشيء فالذي يجهل امور الهندسة ويحتاج لتصميم وبناء منزل يذهب للعالم بامور الهنسة وهوالمهندس وكذلك بالنسبة للمريض الذي يجهل اسباب العلاج يذهب الى من يعلم ويعرف العلاج وهو الطبيب ويرجع اليه ولكن مع اختلاف الاطباء واختلاف قدراتهم الطبية واختلاف تشخيصهم للمرض واختلافهم في كيفية العلاج فانه يبحث عن الافضل ليستمر معه بالعلاج ليطمئن بان العلاج سيكون باحسن صورة وفي حالة تساويهم بالتشخيص وفي العلاج يرجع الانسان لاي منهم .
فكذلك في الفقه فعند اختلاف الفقهاءفي المسائل واختلاف مداركه واختلاف قدراتهم العلمية وتميز بعضعهم عن البعض فعندئذ يبحث الانسان عن الافضل والاعلم ليضمن ان تكون عباداته ومعاملاته بالصورة المطلوبة واذا تساوى الفقهاء في الراي فانه يستطيع العمل براي اي من العلماء.

ملاحظة يوجد من العلماء منيقول بجواز التبعيض في التقليد

[رحال]

بعد التحيه والسلام شكرا لكم على هذه الردود.افهم من هذه الكلام هو ان الواجب ان يرجع الانسان الى عالم فى امور الفقه هذه الكلام جميل ولااكن حقيقت الامر ومن خلال الناظر فى المجتمع الشيعى يتعدى ذالك فلشخص يقلد المرجع فى الامور الفقيه وحتى الامور الشخصيه والسياسيه وووو
فسوالى ماهو رائى المراجع فى الحزبيه المرجعه وماهو رائيكم فى هذه الحادثه فيه شخص وهوشيخ كان يقلد السيد محمد الشيرازى وقرر ان يقلد روح الله الخمينى ولما اخبر اصحابه بذالك تصورو انهم ضربوه وشخص اخر لما علمت جماعته انه قرر ان يعدل من السيد الشيرازى تلقى تهديد بامور استحى ان اذكرها ولم يعدل هذه نبزه من الواقع وشخص اخر طلق زوجته لاانها تقلد السيد محمد الشيرازى تصورو والسلام ختام

[الجيكره]

اعتقد ان بعض الناس يعيشون يعيشون العقدة في مسالة المرجعية فالمرجعيةلم تكن يوما وانما المرجعية وجدت لهداية الناس وتوجيههم ولكن بعض الحواشي وبعض الوصوليين الذين لاتستقيم اهدافهم واغراضهم الشخصية الا بوجود الخلاف بين المراجع وبين اتباع المراجع فتراه يثير المشاكل والحزازيات ليجمع له مجموعة ويقودها باسم الدفاع عن المرجعية او العوة لخط المرجع الفلاني وهذه المسالة موجودة في اكثر من مكان وفي اكثر من زمان وقد عانى الامام الخميني والشهيدين الصدر وغيرهم من هذه المشاكل .


ومجتمعنا يعاني من هذه المشكلة فتجد البيت في الواحد من يتعصب لهذه المرجعية او تلك وتثار الحزازات بين الاب وابنه او الزوج وزوجته او الاخ واخيه وهكذا مع ان المفروض ان اختلاف المرجعيات حالة صحية والانسان يبحث عن الاعلم ليضمن براءة ذمته امام الله في ما يعمله من تكاليف شرعية لا ان يتعصب ضد مرجعية اخرى ويحمل العقدة تجاه الاخر واعتقد ان هذا ما لا يرضاه المراجع انفسهم وهم منه براء.