yasmeen
07-11-2005, 10:32 AM
يؤكدان تعرضهما للتعذيب
http://www.daralhayat.com/arab_news/levant_news/07-2005/Item-20050707-f27c4d9a-c0a8-10ed-00f8-029785e3e572/AlNouri_07.jpg_200_-1.jpg
الشيخان النوري واليعقوبي.
أكد قادة بارزون في تيار الزعيم الشيعي مقتدى الصدر محتجزون في سجن بادوش في الموصل انهم معتقلون منذ عام ونصف عام من دون توجيه تهمة اليهم. وقالوا إن الهدف من ذلك اضعاف التيار الصدري والضغط عليه للتنازل عن مواقفه.
وقال الشيخ مصطفى اليعقوبي المعتقل على ذمة التحقيق في قضية اغتيال رجل الدين الشيعي عبدالمجيد الخوئي عام 2003 لـ»الحياة» إن التحقيقات معه والتي اضطلع اليها أميركيون «لم تتطرق الى قضية الاغتيال المزعومة، بل ركزت على محاولة معرفة كل صغيرة أو كبيرة عن السيد مقتدى الصدر وجيش المهدي ومصادر التسليح والاتصالات والعلاقة السياسية للتيار». وأضاف أن أيام التحقيق الأولى «رافقها تعذيب جسدي ونفسي»، وان المحقق الأميركي ويدعى الجنرال «مو» أمر بالتقاط صور لليعقوبي اعتبرها الأخير مهينة، ومنها صورة يظهر فيها أمام علم اميركي وهو يصافح الجنرال الذي فاجأه في جلسة التحقيق الثانية بعرض الصور وهدده بتسريبها الى الصحف اذا لم يعترف بكل ما يعرفه عن الصدر و»جيش المهدي».
وأشار السيد رياض النوري، المتهم الثاني في قضية عبدالمجيد الخوئي والذي التقته «الحياة» في سجن بادوش، انه واليعقوبي تعرضا الى تعذيب جسدي في الأيام الأولى للاعتقال «لكن الأمر تغير تدريجاً وأصبح التعذيب نفسياً». وأضاف أن قاضي التحقيق المكلف قضايا رموز النظام السابق رائد جوحي التقى بهما في بغداد، واطلع على التحقيقات التي «لم تشر الى أي اتهام صريح بقضية الخوئي»، ووعدهما باطلاقهم، إلا أنه لم ينفذ وعده».
وأكد النوري براءته واليعقوبي من تهمة اغتيال الخوئي. وزاد ان القاء القبض «هدفه الضغط على السيد مقتدى الصدر للتخلي عن مواقفه السياسية». وأكد اليعقوبي والنوري اللذان كانا يرتديان بذلتين باللون الأصفر خاصة بالسجناء ان سجن بادوش الذي يضم معتقلين من التيار الصدري وأعضاء في جماعات مسلحة «شهد اضطرابات وجرت محاولة لتسميم الشيخ اليعقوبي كادت تتحول الى فتنة لولا انضباط السجناء ورفضهم الانجرار الى فتنة طائفية».
وكانت «الحياة» دخلت معتقل بادوش في الموصل الذي يضم اكثر من 1000 سجين، والتقت المعتقلين بمساعدة عضو الجمعية الوطنية فتاح الشيخ الذي أكد أن معتقلي التيار الصدري في معتقلات «أبو غريب» و»بوكا» و»بادوش» تعرضوا الى أبشع أنواع التعذيب الجسدي والنفسي. وان الشيخ أحمد الشيباني الذي اعتقل خلال أزمة النجف الأولى «فقد بصره نتيجة ضربة على الرأس خلال التحقيق كما ان محمد الطبطبائي وحازم الأعرجي اللذين اطلقا حديثاً تعرضا الى تعذيب مشابه، وهما يعانيان من أمراض خطيرة».
http://www.daralhayat.com/arab_news/levant_news/07-2005/Item-20050707-f27c4d9a-c0a8-10ed-00f8-029785e3e572/AlNouri_07.jpg_200_-1.jpg
الشيخان النوري واليعقوبي.
أكد قادة بارزون في تيار الزعيم الشيعي مقتدى الصدر محتجزون في سجن بادوش في الموصل انهم معتقلون منذ عام ونصف عام من دون توجيه تهمة اليهم. وقالوا إن الهدف من ذلك اضعاف التيار الصدري والضغط عليه للتنازل عن مواقفه.
وقال الشيخ مصطفى اليعقوبي المعتقل على ذمة التحقيق في قضية اغتيال رجل الدين الشيعي عبدالمجيد الخوئي عام 2003 لـ»الحياة» إن التحقيقات معه والتي اضطلع اليها أميركيون «لم تتطرق الى قضية الاغتيال المزعومة، بل ركزت على محاولة معرفة كل صغيرة أو كبيرة عن السيد مقتدى الصدر وجيش المهدي ومصادر التسليح والاتصالات والعلاقة السياسية للتيار». وأضاف أن أيام التحقيق الأولى «رافقها تعذيب جسدي ونفسي»، وان المحقق الأميركي ويدعى الجنرال «مو» أمر بالتقاط صور لليعقوبي اعتبرها الأخير مهينة، ومنها صورة يظهر فيها أمام علم اميركي وهو يصافح الجنرال الذي فاجأه في جلسة التحقيق الثانية بعرض الصور وهدده بتسريبها الى الصحف اذا لم يعترف بكل ما يعرفه عن الصدر و»جيش المهدي».
وأشار السيد رياض النوري، المتهم الثاني في قضية عبدالمجيد الخوئي والذي التقته «الحياة» في سجن بادوش، انه واليعقوبي تعرضا الى تعذيب جسدي في الأيام الأولى للاعتقال «لكن الأمر تغير تدريجاً وأصبح التعذيب نفسياً». وأضاف أن قاضي التحقيق المكلف قضايا رموز النظام السابق رائد جوحي التقى بهما في بغداد، واطلع على التحقيقات التي «لم تشر الى أي اتهام صريح بقضية الخوئي»، ووعدهما باطلاقهم، إلا أنه لم ينفذ وعده».
وأكد النوري براءته واليعقوبي من تهمة اغتيال الخوئي. وزاد ان القاء القبض «هدفه الضغط على السيد مقتدى الصدر للتخلي عن مواقفه السياسية». وأكد اليعقوبي والنوري اللذان كانا يرتديان بذلتين باللون الأصفر خاصة بالسجناء ان سجن بادوش الذي يضم معتقلين من التيار الصدري وأعضاء في جماعات مسلحة «شهد اضطرابات وجرت محاولة لتسميم الشيخ اليعقوبي كادت تتحول الى فتنة لولا انضباط السجناء ورفضهم الانجرار الى فتنة طائفية».
وكانت «الحياة» دخلت معتقل بادوش في الموصل الذي يضم اكثر من 1000 سجين، والتقت المعتقلين بمساعدة عضو الجمعية الوطنية فتاح الشيخ الذي أكد أن معتقلي التيار الصدري في معتقلات «أبو غريب» و»بوكا» و»بادوش» تعرضوا الى أبشع أنواع التعذيب الجسدي والنفسي. وان الشيخ أحمد الشيباني الذي اعتقل خلال أزمة النجف الأولى «فقد بصره نتيجة ضربة على الرأس خلال التحقيق كما ان محمد الطبطبائي وحازم الأعرجي اللذين اطلقا حديثاً تعرضا الى تعذيب مشابه، وهما يعانيان من أمراض خطيرة».