مبارك حسين
02-27-2020, 11:44 AM
https://media.alalamtv.net/uploads/855x495/2020/02/27/158278662151900500.jpg
الأربعاء ٢٦ فبراير ٢٠٢٠
بالرغم من ان الدور المخزي لبعض جيران الجمهورية الاسلامية في ايران وخاصة السعودية والامارات، في الانخراط في اي مؤامرة امريكية او غربية او صهيونية ضد ايران، ليس بالشيء الخفي عن ايران، الا ان ما كشفت عنه مجلة "سبكتاتور" البريطانية ومن قبلها صحيفة نيوزويك تايمز الامريكية عن دور السعودية والامارات في تمويل حملة ترامب عام 2016 في مقابل إلغاء الاتفاق النووي، كشف عن حجم الصبر الايراني ازاء طيش وصبيانية بعض الجيران.
لا يملك المتابع الذي يرصد سياسات ومواقف ولي عهد السعودية محمد بن سلمان وولي عهد ابوظبي محمد بن زايد، وكذلك ما تكشف عنه كل يوم وسائل الاعلام الغربية وعلى راسها الاعلام الامريكي عن تورط ابن سلمان وابن زايد في جريمة الحصار الظالم الذي تفرضه امريكا على الشعب الايراني، الا ان يعجب من سياسة النفس الطويل لايران مع جيرانها، وتجاهلها كل الاساءات وسعيها الدؤوب لمد يد السلام والصدقة اليهم وبشكل متكرر.
قبل ايام كشفت مجلة "سبكتاتور" البريطانية، عن تورط السعودية والإمارات في انتخابات الرئاسة الأمريكية في 2016، التي عرفت وصول الرئيس دونالد ترامب إلى كرسي البيت الأبيض، مقابل إلغائه الاتفاق النووي مع إيران.
هذه المعلومة نقلتها المجلة عن لسان آندي خواجة، الملياردير اللبناني، في حديث مع معد التقرير بول وود، حيث يؤكد له خواجة أن الرياض وأبوظبي مولتا انتخابات عام 2016 لمصلحة ترامب، بشكل غير قانوني، بعشرات أو حتى مئات الملايين من الدولارات، عبر وسيط السعودية والإمارات، جورج نادر.
وحول سبب تمويل السعودية والامارات لحملة ترامب يقول خواجة نقلا عن نادر قوله "لقد التقيت حملة ترامب... لدينا صفقة مع ترامب؛ لقد توصل رئيس بلدي، صاحب السمو، إلى اتفاق يقضي بأننا إن ساعدنا ترامب على الفوز في الانتخابات، فسيكون قاسياً على إيران، وسيلغي الصفقة النووية التي توصلت إليها مع إدارة سلفه باراك أوباما، و سيؤدي ذلك إلى شل الاقتصاد الإيراني، وسيفرض حظراً على بيع النفط الإيراني، مما سيجعل من الصعب عليهم التنافس في سوق النفط، وهذا يستحق مئة مليار دولار، ولا يمكننا السماح لهيلاري كلينتون بالفوز مهما كلفنا ذلك".
المنطق السياسي يحتم على ايران ان تضع هذه الممارسات السعودية والاماراتية في خانة الارهاب الاقتصادي الامريكي ضد الشعب الايراني؟، وذات المنطق يقول ان السعودية والامارات تعملان وفق الاجندة الامريكية الصهيونية لتغيير النظام الاسلامي في ايران؟، ولكن رغم كل ذلك ما زالت ايران متسلحة بالصبر، وهو خيار فرضه على ايران جبر الجغرافيا والتاريخ والشعور بالمسؤولية ازاء امن واستقرار المنطقة، وهو شعور يفتقده الاخرون بشكل فظيع.
الأربعاء ٢٦ فبراير ٢٠٢٠
بالرغم من ان الدور المخزي لبعض جيران الجمهورية الاسلامية في ايران وخاصة السعودية والامارات، في الانخراط في اي مؤامرة امريكية او غربية او صهيونية ضد ايران، ليس بالشيء الخفي عن ايران، الا ان ما كشفت عنه مجلة "سبكتاتور" البريطانية ومن قبلها صحيفة نيوزويك تايمز الامريكية عن دور السعودية والامارات في تمويل حملة ترامب عام 2016 في مقابل إلغاء الاتفاق النووي، كشف عن حجم الصبر الايراني ازاء طيش وصبيانية بعض الجيران.
لا يملك المتابع الذي يرصد سياسات ومواقف ولي عهد السعودية محمد بن سلمان وولي عهد ابوظبي محمد بن زايد، وكذلك ما تكشف عنه كل يوم وسائل الاعلام الغربية وعلى راسها الاعلام الامريكي عن تورط ابن سلمان وابن زايد في جريمة الحصار الظالم الذي تفرضه امريكا على الشعب الايراني، الا ان يعجب من سياسة النفس الطويل لايران مع جيرانها، وتجاهلها كل الاساءات وسعيها الدؤوب لمد يد السلام والصدقة اليهم وبشكل متكرر.
قبل ايام كشفت مجلة "سبكتاتور" البريطانية، عن تورط السعودية والإمارات في انتخابات الرئاسة الأمريكية في 2016، التي عرفت وصول الرئيس دونالد ترامب إلى كرسي البيت الأبيض، مقابل إلغائه الاتفاق النووي مع إيران.
هذه المعلومة نقلتها المجلة عن لسان آندي خواجة، الملياردير اللبناني، في حديث مع معد التقرير بول وود، حيث يؤكد له خواجة أن الرياض وأبوظبي مولتا انتخابات عام 2016 لمصلحة ترامب، بشكل غير قانوني، بعشرات أو حتى مئات الملايين من الدولارات، عبر وسيط السعودية والإمارات، جورج نادر.
وحول سبب تمويل السعودية والامارات لحملة ترامب يقول خواجة نقلا عن نادر قوله "لقد التقيت حملة ترامب... لدينا صفقة مع ترامب؛ لقد توصل رئيس بلدي، صاحب السمو، إلى اتفاق يقضي بأننا إن ساعدنا ترامب على الفوز في الانتخابات، فسيكون قاسياً على إيران، وسيلغي الصفقة النووية التي توصلت إليها مع إدارة سلفه باراك أوباما، و سيؤدي ذلك إلى شل الاقتصاد الإيراني، وسيفرض حظراً على بيع النفط الإيراني، مما سيجعل من الصعب عليهم التنافس في سوق النفط، وهذا يستحق مئة مليار دولار، ولا يمكننا السماح لهيلاري كلينتون بالفوز مهما كلفنا ذلك".
المنطق السياسي يحتم على ايران ان تضع هذه الممارسات السعودية والاماراتية في خانة الارهاب الاقتصادي الامريكي ضد الشعب الايراني؟، وذات المنطق يقول ان السعودية والامارات تعملان وفق الاجندة الامريكية الصهيونية لتغيير النظام الاسلامي في ايران؟، ولكن رغم كل ذلك ما زالت ايران متسلحة بالصبر، وهو خيار فرضه على ايران جبر الجغرافيا والتاريخ والشعور بالمسؤولية ازاء امن واستقرار المنطقة، وهو شعور يفتقده الاخرون بشكل فظيع.