تركي
02-19-2020, 06:52 AM
https://www.alraimedia.com/media/48c7944c-3b84-4f85-b7eb-a1f6313032de/JVD6Bg/Photos/Y-2020/M-02/D-19/6089b85d-9804-492a-9ffe-957da65d21bf/20200218170638194.jpg
الرواية الأميركية
رواية «عيون الظلام» الصادرة في 1981 تتطابق مع الكارثة الحالية... وتدور أحداثها في ووهان
https://www.alraimedia.com/media/b9f37af0-9214-4c4b-8092-52fb4f5bfd3b/ZTRIGA/Photos/Y-2020/M-02/D-19/6089b85d-9804-492a-9ffe-957da65d21bf/20200218170655210.jpg
أشارت الرواية إلى أهم سلاح بيولوجي صيني أطلق عليه «ووهان 400» وتم تطويره في مختبر خارج المدينة
19 فبراير 2020
الأم كريستينا إيفانز اكتشفت أن ابنها المختفي محتجز في منشأة عسكرية
الابن أصيب خطأ ببكتيريا تم تطويرها داخل مركز الأبحاث في ووهان
في مُفارقة عجيبة، ورد فيروس «كورونا» المستجد الذي ظهر في ووهان الصينية في الأسابيع القليلة الماضية، في رواية «عيون الظلام» للكاتب الأميركي دين كونتز، الذي كتب روايته في العام 1981، وهذا يعني أن هناك من تنبأ بالفيروس القاتل قبل 39 عاماً من ظهوره!
تتطابق أحداث الرواية بشكل كبير مع ما يحدث الآن منذ اكتشاف الفيروس في ووهان، فأحداثه تدور في المدينة نفسها في وسط الصين، لكن ربما يكون الاختلاف الوحيد أن المؤلف أطلق على الفيروس اسم «ووهان 400».
تبدأ الرواية، بالأم كريستينا إيفانز التي تتوجه إلى الصين لمعرفة إن كان ابنها داني توفي في رحلة تخييم، أم أنه - كما تشير رسائل مشبوهة - لا يزال على قيد الحياة. وتنجح في تعقب ابنها الذي كان محتجزاً في منشأة عسكرية بعدما أصيب عن طريق الخطأ ببكتيريا تم تطويرها داخل مركز الأبحاث في ووهان.
وتشير الرواية إلى عالم صيني اسمه لي تشن، انتقل إلى أميركا وهو يحمل قرصاً مرناً لتخزين البيانات، يحتوي على معلومات عن أهم سلاح بيولوجي صيني جديد يطلق عليه اسم «ووهان 400»، لأنه طوّر في مختبر صيني للحمض النووي المعاد التركيب، خارج ووهان.
وهنا تأتي المفارقة، فمعهد ووهان لأبحاث الفيروسات، الذي يضم المختبر الوحيد من الدرجة الرابعة للسلامة البيولوجية في الصين، يقع خارج المدينة على بعد 32 كيلومتراً.
وكانت تقارير صحافية أميركية نقلت تصريحات منسوبة لعملاق «ميكروسوفت» بيل غيتس قال فيها إنه «متفائل، لكن هناك مجالاً واحداً لم يحقق فيه العالم الكثير من التقدم وهو الاستعداد للوباء... في حالة التهديدات البيولوجية، هذا الإحساس بالإلحاح غير موجود وعلى العالم أن يستعد للأوبئة بالطريقة الخطيرة نفسها التي يستعد فيها للحرب».
كما تطرقت تقارير أخرى، إلى الفيلم الأميركي «المرض المعدي» الذي عرض في 2011، وإشارته إلى أحداث مشابهة للكارثة الصينية.
https://www.alraimedia.com/media/ad30f664-360a-4f67-9dab-333542c3aceb/BX_MGw/Photos/Y-2020/M-02/D-19/6089b85d-9804-492a-9ffe-957da65d21bf/20200218170707071.jpg
دين كونتز
https://www.alraimedia.com/Home/Details?id=6089b85d-9804-492a-9ffe-957da65d21bf
الرواية الأميركية
رواية «عيون الظلام» الصادرة في 1981 تتطابق مع الكارثة الحالية... وتدور أحداثها في ووهان
https://www.alraimedia.com/media/b9f37af0-9214-4c4b-8092-52fb4f5bfd3b/ZTRIGA/Photos/Y-2020/M-02/D-19/6089b85d-9804-492a-9ffe-957da65d21bf/20200218170655210.jpg
أشارت الرواية إلى أهم سلاح بيولوجي صيني أطلق عليه «ووهان 400» وتم تطويره في مختبر خارج المدينة
19 فبراير 2020
الأم كريستينا إيفانز اكتشفت أن ابنها المختفي محتجز في منشأة عسكرية
الابن أصيب خطأ ببكتيريا تم تطويرها داخل مركز الأبحاث في ووهان
في مُفارقة عجيبة، ورد فيروس «كورونا» المستجد الذي ظهر في ووهان الصينية في الأسابيع القليلة الماضية، في رواية «عيون الظلام» للكاتب الأميركي دين كونتز، الذي كتب روايته في العام 1981، وهذا يعني أن هناك من تنبأ بالفيروس القاتل قبل 39 عاماً من ظهوره!
تتطابق أحداث الرواية بشكل كبير مع ما يحدث الآن منذ اكتشاف الفيروس في ووهان، فأحداثه تدور في المدينة نفسها في وسط الصين، لكن ربما يكون الاختلاف الوحيد أن المؤلف أطلق على الفيروس اسم «ووهان 400».
تبدأ الرواية، بالأم كريستينا إيفانز التي تتوجه إلى الصين لمعرفة إن كان ابنها داني توفي في رحلة تخييم، أم أنه - كما تشير رسائل مشبوهة - لا يزال على قيد الحياة. وتنجح في تعقب ابنها الذي كان محتجزاً في منشأة عسكرية بعدما أصيب عن طريق الخطأ ببكتيريا تم تطويرها داخل مركز الأبحاث في ووهان.
وتشير الرواية إلى عالم صيني اسمه لي تشن، انتقل إلى أميركا وهو يحمل قرصاً مرناً لتخزين البيانات، يحتوي على معلومات عن أهم سلاح بيولوجي صيني جديد يطلق عليه اسم «ووهان 400»، لأنه طوّر في مختبر صيني للحمض النووي المعاد التركيب، خارج ووهان.
وهنا تأتي المفارقة، فمعهد ووهان لأبحاث الفيروسات، الذي يضم المختبر الوحيد من الدرجة الرابعة للسلامة البيولوجية في الصين، يقع خارج المدينة على بعد 32 كيلومتراً.
وكانت تقارير صحافية أميركية نقلت تصريحات منسوبة لعملاق «ميكروسوفت» بيل غيتس قال فيها إنه «متفائل، لكن هناك مجالاً واحداً لم يحقق فيه العالم الكثير من التقدم وهو الاستعداد للوباء... في حالة التهديدات البيولوجية، هذا الإحساس بالإلحاح غير موجود وعلى العالم أن يستعد للأوبئة بالطريقة الخطيرة نفسها التي يستعد فيها للحرب».
كما تطرقت تقارير أخرى، إلى الفيلم الأميركي «المرض المعدي» الذي عرض في 2011، وإشارته إلى أحداث مشابهة للكارثة الصينية.
https://www.alraimedia.com/media/ad30f664-360a-4f67-9dab-333542c3aceb/BX_MGw/Photos/Y-2020/M-02/D-19/6089b85d-9804-492a-9ffe-957da65d21bf/20200218170707071.jpg
دين كونتز
https://www.alraimedia.com/Home/Details?id=6089b85d-9804-492a-9ffe-957da65d21bf