الراي السديد
02-14-2020, 07:38 AM
https://cdnarabic2.img.sputniknews.com/images/104303/38/1043033873.jpg
اعلموا وإنكم عالمون أنه لو لم تكن الروح الإسلامية سائدة في أوساط هذا الشعب لتمكن صدام كالذئب المتوحش من تمزيق هذا البلد".
وتابع قائلا:
"ولو لم تكن الروح الإسلامية سائدة، لفعلت أمريكا مثل الكلب المسعور نفس الفعل"
13.02.2020
وجه القائد الراحل لفيلق القدس، الجنرال قاسم سليماني، رسالة إلى السياسيين في إيران وإلى الحرس الثوري الإيراني، في وصيته التي تم الكشف عنها مساء اليوم الخميس 13 فبراير/شباط.
ونشرت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية، نص وصية قاسم سليماني، بالتزامن مع ذكرى أربعينية مقتله.
وتضمن نص وصية قاسم سليماني جملة من الرسائل التي وجهها إلى السياسيين في إيران وإلى الحرس الثوري الإيراني وإلى الشعب الإيراني والشعوب الإسلامية، وحتى إلى أهل مدينته "كرمان"، وأهالي أسر الشهداء.
ووجه سليماني في تلك الوصية، رسالة إلى السياسيين في إيران، قال فيها: "أرغب في مخاطبة السياسيّين في البلاد بملاحظة مقتضبة سواء كانوا من الذين يطلقون على أنفسهم اسم الإصلاحيين أو الذين يسمّون أنفسهم بالأصوليين".
وتابع قائلا: "ما كنت أتألّم لأجله دائمًا هو أنّنا بشكل عام ننسى الله والقرآن والقيم في مرحلتين، بل نضحّي بكلّ هذه الأمور، أعزّائي، مهما تنافستم وتجادلتم، فلتعلموا أنّ تصرّفاتكم وتصريحاتكم أو مناظراتكم تؤدي إلى إضعاف الدين والثورة بنحو من الأنحاء".
كما وجه قاسم سليماني في وصيته أيضا رسالة ثانية إلى الحرس الثوري والجيش الإيراني، وقال فيها: "أخاطب إخواني الأعزّاء في الحرس الثوري والمنتسبين للجيش من الحرس، اجعلوا الشجاعة والقدرة على إدارة الأزمات معيار منح المسؤوليات عند اختيار القادة".
وتابع: "من الطبيعي أن لا أشير إلى الولاية لأنّ الولاية ليست جزءاً بالنسبة للقوات المسلّحة بل هي أساس بقائها، وهي شرط لا يقبل الخلل".
واستمر بقوله: "أما النّقطة الأخرى هي معرفة العدوّ في الوقت المناسب، والإحاطة بأهدافه وسياساته واتخاذ القرارات والتصرف في الوقت المناسب؛ كلّ واحدة من هذه الأمور عندما لا تتمّ في وقتها سوف تترك أثراً عميقاً على انتصاركم".
كما وجه رسالة ثالثة إلى علماء الدين في إيران، قال فيها: "أرى سماحة آية الله السيد علي الخامنئي، مظلوما ووحيدا ويحتاج الى إسنادكم والتفافكم".
وأضاف قائلا: "أشكر الله أني أصبحت جنديا للإمام الخميني الكبير وأشكره لأنه وضعني على نهج وطريق حكیم الإسلام المعاصر آية الله السيد علي الخامنئي العزيز".
ثم وجه رسالة رابعة إلى الشعب الإيراني، قال فيها: "اعلموا وإنكم عالمون أنه لو لم تكن الروح الإسلامية سائدة في أوساط هذا الشعب لتمكن صدام كالذئب المتوحش من تمزيق هذا البلد".
وتابع قائلا:
"ولو لم تكن الروح الإسلامية سائدة، لفعلت أمريكا مثل الكلب المسعور نفس الفعل".
واستمر بقوله: "لكن لهذا السبب في كل مرحلة ضحى الآلاف بأرواحهم من أجل الشعب الإيراني وتراب إيران والإسلام، وأذلوا أكبر القوى المادية، فيا أعزائي لا تختلفوا في الأصول".
وكان المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني، العميد رمضان شريف، قد قال إن مقتل الجنرال قاسم سليماني سيؤدي إلى تحرير القدس.
وأشار شريف في تصريحات نقلتها وكالة أنباء "فارس" الإيراني، خلال مراسم أربعينية قاسم سليماني بمدينة "أرومية" إلى أن "مؤامرة الأعداء أصبحت عديمة الفاعلية، أمريكا أصبحت أسوأ أعداء إيران والعالم الإسلامي".
وقال المتحدث باسم الحرس الثوري: "العدو باغتياله قادة المقاومة خلال الأعوام الماضية سعى لإضعاف جبهة المقاومة، إلا ان الكيان الصهيوني وكل مخططات أمريكا في المنطقة قد بلغا نقطة الفشل".
وقال شريف إن اغتيال سليماني وأبو مهدي المهندس، إن سيؤدي إلى تحرير القدس، مضيفا: "تعزيز قدرات جبهة المقاومة لمواجهة الصهاينة كان من إجراءات القائد سليماني وبعد استشهاده ستتم مواصلة طريقه بقوة أكبر".
وانطلقت في مختلف أنحاء إيران قبل يومين، مسيرات ضخمة احتفاء بالذكرى السنوية الـ41 لانتصار الثورة الإسلامية في 11 فبراير/ شباط عام 1979، وكان ذلك تزامنا مع أربعينية قائد فيلق القدس الراحل قاسم سليماني، حيث ستحيي الجماهير ذكرى اغتياله من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، فجر الجمعة 3 كانون الثاني/ يناير الماضي، في محيط مطار بغداد مع نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبومهدي المهندس وعدد من رفاقهما.
وتصاعد التوتر بين واشنطن وطهران، عقب إعلان وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، فجر الجمعة 3 يناير/ كانون الثاني الماضي، تنفيذ ضربة جوية بالقرب من مطار بغداد الدولي، أسفرت عن مقتل قائد الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، وأبو مهدي المهندس نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي، وآخرين. وفي 8 يناير/ كانون الثاني، ردت إيران عبر تنفيذ هجوم صاروخي على قاعدتين عسكريتين في العراق، بينها قاعدة عين الأسد، التي تضم نحو 1500 جندي أمريكي.
اعلموا وإنكم عالمون أنه لو لم تكن الروح الإسلامية سائدة في أوساط هذا الشعب لتمكن صدام كالذئب المتوحش من تمزيق هذا البلد".
وتابع قائلا:
"ولو لم تكن الروح الإسلامية سائدة، لفعلت أمريكا مثل الكلب المسعور نفس الفعل"
13.02.2020
وجه القائد الراحل لفيلق القدس، الجنرال قاسم سليماني، رسالة إلى السياسيين في إيران وإلى الحرس الثوري الإيراني، في وصيته التي تم الكشف عنها مساء اليوم الخميس 13 فبراير/شباط.
ونشرت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية، نص وصية قاسم سليماني، بالتزامن مع ذكرى أربعينية مقتله.
وتضمن نص وصية قاسم سليماني جملة من الرسائل التي وجهها إلى السياسيين في إيران وإلى الحرس الثوري الإيراني وإلى الشعب الإيراني والشعوب الإسلامية، وحتى إلى أهل مدينته "كرمان"، وأهالي أسر الشهداء.
ووجه سليماني في تلك الوصية، رسالة إلى السياسيين في إيران، قال فيها: "أرغب في مخاطبة السياسيّين في البلاد بملاحظة مقتضبة سواء كانوا من الذين يطلقون على أنفسهم اسم الإصلاحيين أو الذين يسمّون أنفسهم بالأصوليين".
وتابع قائلا: "ما كنت أتألّم لأجله دائمًا هو أنّنا بشكل عام ننسى الله والقرآن والقيم في مرحلتين، بل نضحّي بكلّ هذه الأمور، أعزّائي، مهما تنافستم وتجادلتم، فلتعلموا أنّ تصرّفاتكم وتصريحاتكم أو مناظراتكم تؤدي إلى إضعاف الدين والثورة بنحو من الأنحاء".
كما وجه قاسم سليماني في وصيته أيضا رسالة ثانية إلى الحرس الثوري والجيش الإيراني، وقال فيها: "أخاطب إخواني الأعزّاء في الحرس الثوري والمنتسبين للجيش من الحرس، اجعلوا الشجاعة والقدرة على إدارة الأزمات معيار منح المسؤوليات عند اختيار القادة".
وتابع: "من الطبيعي أن لا أشير إلى الولاية لأنّ الولاية ليست جزءاً بالنسبة للقوات المسلّحة بل هي أساس بقائها، وهي شرط لا يقبل الخلل".
واستمر بقوله: "أما النّقطة الأخرى هي معرفة العدوّ في الوقت المناسب، والإحاطة بأهدافه وسياساته واتخاذ القرارات والتصرف في الوقت المناسب؛ كلّ واحدة من هذه الأمور عندما لا تتمّ في وقتها سوف تترك أثراً عميقاً على انتصاركم".
كما وجه رسالة ثالثة إلى علماء الدين في إيران، قال فيها: "أرى سماحة آية الله السيد علي الخامنئي، مظلوما ووحيدا ويحتاج الى إسنادكم والتفافكم".
وأضاف قائلا: "أشكر الله أني أصبحت جنديا للإمام الخميني الكبير وأشكره لأنه وضعني على نهج وطريق حكیم الإسلام المعاصر آية الله السيد علي الخامنئي العزيز".
ثم وجه رسالة رابعة إلى الشعب الإيراني، قال فيها: "اعلموا وإنكم عالمون أنه لو لم تكن الروح الإسلامية سائدة في أوساط هذا الشعب لتمكن صدام كالذئب المتوحش من تمزيق هذا البلد".
وتابع قائلا:
"ولو لم تكن الروح الإسلامية سائدة، لفعلت أمريكا مثل الكلب المسعور نفس الفعل".
واستمر بقوله: "لكن لهذا السبب في كل مرحلة ضحى الآلاف بأرواحهم من أجل الشعب الإيراني وتراب إيران والإسلام، وأذلوا أكبر القوى المادية، فيا أعزائي لا تختلفوا في الأصول".
وكان المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني، العميد رمضان شريف، قد قال إن مقتل الجنرال قاسم سليماني سيؤدي إلى تحرير القدس.
وأشار شريف في تصريحات نقلتها وكالة أنباء "فارس" الإيراني، خلال مراسم أربعينية قاسم سليماني بمدينة "أرومية" إلى أن "مؤامرة الأعداء أصبحت عديمة الفاعلية، أمريكا أصبحت أسوأ أعداء إيران والعالم الإسلامي".
وقال المتحدث باسم الحرس الثوري: "العدو باغتياله قادة المقاومة خلال الأعوام الماضية سعى لإضعاف جبهة المقاومة، إلا ان الكيان الصهيوني وكل مخططات أمريكا في المنطقة قد بلغا نقطة الفشل".
وقال شريف إن اغتيال سليماني وأبو مهدي المهندس، إن سيؤدي إلى تحرير القدس، مضيفا: "تعزيز قدرات جبهة المقاومة لمواجهة الصهاينة كان من إجراءات القائد سليماني وبعد استشهاده ستتم مواصلة طريقه بقوة أكبر".
وانطلقت في مختلف أنحاء إيران قبل يومين، مسيرات ضخمة احتفاء بالذكرى السنوية الـ41 لانتصار الثورة الإسلامية في 11 فبراير/ شباط عام 1979، وكان ذلك تزامنا مع أربعينية قائد فيلق القدس الراحل قاسم سليماني، حيث ستحيي الجماهير ذكرى اغتياله من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، فجر الجمعة 3 كانون الثاني/ يناير الماضي، في محيط مطار بغداد مع نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبومهدي المهندس وعدد من رفاقهما.
وتصاعد التوتر بين واشنطن وطهران، عقب إعلان وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، فجر الجمعة 3 يناير/ كانون الثاني الماضي، تنفيذ ضربة جوية بالقرب من مطار بغداد الدولي، أسفرت عن مقتل قائد الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، وأبو مهدي المهندس نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي، وآخرين. وفي 8 يناير/ كانون الثاني، ردت إيران عبر تنفيذ هجوم صاروخي على قاعدتين عسكريتين في العراق، بينها قاعدة عين الأسد، التي تضم نحو 1500 جندي أمريكي.