على
07-10-2005, 06:58 AM
منها الزبداني ومعلولا ووادي بردي
دمشق: هشام عدرة
لا تكتمل زيارة سورية في الصيف إلا بالمرور على المنطقة الغربية من ريف العاصمة دمشق والتي تشكل امتدادا طبيعيا لسلسلة جبال لبنان الشرقية، وهي من أهم وأجمل مواقع الاصطياف والسياحة في سورية، خاصة تلك المناطق الجبلية الواقعة على نبع نهر بردى وفي القلمون وحتى الحدود اللبنانية ومنها: الزبداني وبلودان ومعلولا ومضايا ووادي بردى وعين الفيجة وعين الخضرة وجديدة يابوس والديماس وغيرها.. وانتشرت في هذه المناطق الفنادق والمطاعم والملاهي وفيلات التأجير السياحي، ولذلك يلاحظ أن الكثير من السياح المقبلين إلى دمشق في فصل الصيف يفضلون الإقامة في هذه المناطق، حيث الهواء النظيف العليل إضافة الى قربها من العاصمة دمشق. وتوفر المجمعات السياحية بريف دمشق كافة مستلزمات السائحين، ومعظم السياح العرب يرغبون في الإقامة فيها طيلة زيارتهم السياحية لسورية حيث ينطلقون منها لزيارة الأماكن الأخرى ويعودون ليلاً إليها، في حين أن السياح الغربيين يفضلون زيارة هذه المناطق ليوم واحد، خاصة منطقة معلولا التي تنتشر فيها الأماكن الأثرية الدينية. وغالباً ما يبحث السائح الغربي عن الأماكن التاريخية القديمة والأثرية ليزورها ولذلك يكون متنقلاً ما بين معلولا ودمشق وتدمر وأفاميا والقلاع وغيرها.
قطارات بخارية تصل المصايف
* ولعل الشيء الرائع الجميل لمن يرغب بزيارة هذه الأماكن في ريف دمشق وتحديداً الواقعة على طريق بيروت القديم انطلاقاً من دمر وحتى مضايا والزبداني، أن بإمكانه الوصول إليها عبر قطار خط حديد الحجاز الشهير، الذي ما زال يعمل بشكله الفلكلوري التقليدي، حيث إن العربات تعمل بالبخار كما كانت تماما قبل مائة عام عند تأسيسه، وحرصت إدارة محطة الحجاز على ترميم حوالي 14 عربة تراثية هنغارية وألمانية الصنع، ووضعتها في خدمة الزوار والسياح. ويمر القطار البخاري في متنزهات وادي بردى ببطء ليتسنى للركاب التمتع بجمال المنطقة الغربية من دمشق. ولمن يريد ركوب القطار فالأمر سهل جداً، حيث توجد المحطة الرئيسية وسط دمشق في شارع النصر، ومن هناك بامكان المرء قطع التذاكر والمغادرة بهذا القطار النادر. الزبداني
* ومن يتجول في تلك الأماكن السياحية الرائعة، يجد الجبال الخضراء والسهول الجميلة والينابيع والسواقي ونهر بردى الشهير. وسيجد (الزبداني) تلك المنطقة التي تقع على بعد 45 كلم غربي دمشق، والتي تعتبر المكان المفضل لإقامة السياح الخليجيين في الصيف وكذلك لسكان دمشق الهاربين من حر الصيف. ترتفع الزبداني عن سطح البحر 1200 متر وتحيطها جبال لبنان الشرقية وقد عرفت المدينة في عهد الآراميين باسم (زبادوني) أي خلاصة الخير، وتشتهر المدينة بسهلها الخصيب الفسيح ومياهها الغزيرة والعذبة وينبع منها نهر بردى ونبع الفيجة بالإضافة إلى عدة ينابيع صغيرة مثل نبع الجرجانية والكبرى والعرق والنابوع. اما سهل الزبداني الخصيب فتنتشر به بساتين الأشجار المثمرة والخضار، ويشتهر بفاكهته اللذيذة مثل التفاح والكرز والخوخ والدراق والأجاص. وتكثر الفنادق والمطاعم والمقاهي والمتنزهات في السهل وعلى السفوح الخضراء على ضفاف النهر وعند النبع. وبالسهل بحيرة صافية المياه تجوب فيها زوارق النزهة.
معلولا
* تقع هذه البلدة الجبلية الجميلة الشهيرة على بعد 56 كيلومترا من دمشق على الطريق السريع الذي يربط دمشق بحلب وترتفع 1200م عن سطح البحر، بيوتها معلقة أو محفورة في صخر الجبل كأنها خلية النحل!. فيها ديران قديمان: جبعدين ونجعا. وتعني كلمة معلولا (المدخل) بالآرامية. والداخل إلى معلولا يحس بعالم هو أشبه ما يكون بعالم السحر والأساطير، يفوق عالم الواقع إلى حد أنه يصبح أكثر واقعية منه. هنا تحرث الجدران الجبلية الشاهقة التي تحيط بالبلدة والبيوت ترتفع بعضها فوق بعض طبقات، لا تعلو الطبقة الواحدة منها أكثر من ارتفاع بيت واحد، بحيث تحولت أسطحة المنازل إلى أروقة ومعابر لما فوقها من بيوت. هواء معلولا عليل وصحي وهناك الهدوء والسكينة في حضن الطبيعة الصامتة. والمناخ الجبلي الجاف والنسمات العليلة والمياه العذبة. إذا صادف ان كانت زيارة السائح في أحد الأعياد والمواسم الدينية فتلك فرصة سانحة لمشاهدة أروع المهرجانات الفلكلورية التقليدية سواء في عيد الصليب في 14 سبتمبر ( أيلول ) من كل عام أو عيد القديسة تقلا في 22 سبتمبر أو عيد مارسركيس في 6 أكتوبر.
وقد شيد في معلولا فندق بمستوى أربع نجوم وهو سفير معلولا في منطقة رائعة يطل على البلدة والجبال.
بلودان وصيدنايا ومتنزهات بردى
* بالقرب من الزبداني وفي منطقة أعلى منها تقع بلدة بلودان، المصيف الرائع الذي يفضله الكثيرون لارتفاعه على الذرى المشرفة على سهل ومدينة الزبداني، حيث ترتفع بلودان 1500 متر فوق سطح البحر. وهواء بلودان أكثر برودة، ومنظر السهل فيها غاية في الجمال وبخاصة عند مغيب الشمس وراء الجبال البعيدة في الأفق، وهنا أيضاً تكثر الفنادق والمطاعم والمقاهي وأشهرها (فندق بلودان الكبير) الذي تطل شرفاته على سهل الزبداني بكامله. وكان الفندق قد أغلق أبوابه منذ أربع سنوات للصيانة والترميم وسيفتتح هذا الصيف مع إضافة ملحقات جديدة إليه ومنها مدينة ملاه وكافتريا ومطاعم وجبات سريعة ومسرح.
وبلودان قرية قديمة جداً وهي كلمة آرامية مؤلفة من قسمين: بلو تعني التفاح أو اللوز و(دان) تعني القرية وهذا يعني بلد التفاح واللوز. وهناك تفسير آخر للاسم يقول، بيل اسم إله ودان موقع أو معبد، بذلك يكون اسمها (معبد الإله) إلا أن التسمية الأولى أرجح إذ تكثر في المنطقة أشجار اللوز والتفاح.
هناك أيضاً (بقين) تلك القرية الجبلية ذات النبع الشهير الذي تتدفق مياهه المعدنية العذبة من جوف الجبل. ومن المألوف دائماً أن يتوقف الغادون والرائحون على طريق الزبداني ـ بلودان عند مخرج هذه المياه الصحية المتدفقة ليشربوا منها أو ليملأوا ما يحملون من زجاجات وأوعية.
ومن متنزهات ريف دمشق الغربية أيضاً، الغوطة الغربية في وادي بردى الممتد من سهل الزبداني وحتى مشارف العاصمة دمشق، حيث نجد في هذا الوادي الأخضر القرى الجميلة المختبئة في ظلال أشجار الحور والصفصاف وعلى ضفتي بردى الذي تترقرق مياهه وتتغلغل بين المقاهي والمطاعم والاستراحات وهي باردة ونسائمها طرية وذات انسيابية تشعر الزائر بعذوبة المكان.
ومن أهم متنزهات وادي بردى: عين الفيجة ـ عين الخضرة ـ بسيمة ـ الأشرفية ـ الهامة ـ الربوة. ومن الأماكن الجميلة في ريف دمشق والمشهورة (صيدنايا) والتي تقع على مسافة 30 كلم من دمشق وتقوم على تلة غنية بالكروم وبساتين الزيتون وفيها دير شهير أنشيء عام 547 م تخليداً للسيدة مريم العذراء، فكلمة صيدنايا وأصلها السرياني (صيدا ـ نايا) تعني (سيدتنا). وهناك مناطق سياحية اصطيافية رائعة تنتشر حول دمشق وعلى مقربة منها جنوباً وشرقاً وشمالاً ومنها (عرنة) الواقعة في حضن جبل الشيخ على ارتفاع 1400 متر عن سطح البحر وعلى بعد 52 كلم عن دمشق وتشتهر بينابيعها الكثيرة التي تربو على 300 نبع، وتتجمع مياهها لتشكل نهر الأعوج كما تشتهر أيضاً بفاكهتها اللذيذة لا سيما الكرز والتوت والدراق والتفاح. وأهم الفنادق والمطاعم والملاهي في مصايف ريف دمشق فندق إيبلا الشام وهو من فئة خمس نجوم ومطار دمشق الدولي (أربع نجوم) وموتيلات الأرض السعيدة (هابي لاند) أربع نجوم.
ومن المطاعم، الحديقة الخضراء والنجوم والريان والسلام والسيران. وفي بلودان هناك فـــندق بلــــودان الكبير (أربع نجوم) وعـــــقل (ثلاث نجوم) وفينيقيا (ثلاث نجوم) وريجنسي بارك (أربع نجوم) وبرج آلاء. ومطاعم شلالات أبو زاد والأطلال وفينيقيا وغيرها. في الزبداني هناك فنادق الفيصل (أربع نجوم) وموتيلات قصر كنعان (أربع نجوم) ومنتي روزا (أربع نجوم) والسياحة ومطاعم السهل الأخضر والينبوع والبرج. وفي معلولا هناك فندق سفير معلولا ذو النجوم الأربع وفي جديدة الوادي هناك فندق صحارى (خمس نجوم) وموتيلات جديدة الوادي (خمس نجوم) ومطاعم القمة والجبل. وفي صيدنايا فندق صيدنايا السياحي ومطاعم التلال وقصر الرحاب وبرج النايا والأرض المرحة وغيرها.
دمشق: هشام عدرة
لا تكتمل زيارة سورية في الصيف إلا بالمرور على المنطقة الغربية من ريف العاصمة دمشق والتي تشكل امتدادا طبيعيا لسلسلة جبال لبنان الشرقية، وهي من أهم وأجمل مواقع الاصطياف والسياحة في سورية، خاصة تلك المناطق الجبلية الواقعة على نبع نهر بردى وفي القلمون وحتى الحدود اللبنانية ومنها: الزبداني وبلودان ومعلولا ومضايا ووادي بردى وعين الفيجة وعين الخضرة وجديدة يابوس والديماس وغيرها.. وانتشرت في هذه المناطق الفنادق والمطاعم والملاهي وفيلات التأجير السياحي، ولذلك يلاحظ أن الكثير من السياح المقبلين إلى دمشق في فصل الصيف يفضلون الإقامة في هذه المناطق، حيث الهواء النظيف العليل إضافة الى قربها من العاصمة دمشق. وتوفر المجمعات السياحية بريف دمشق كافة مستلزمات السائحين، ومعظم السياح العرب يرغبون في الإقامة فيها طيلة زيارتهم السياحية لسورية حيث ينطلقون منها لزيارة الأماكن الأخرى ويعودون ليلاً إليها، في حين أن السياح الغربيين يفضلون زيارة هذه المناطق ليوم واحد، خاصة منطقة معلولا التي تنتشر فيها الأماكن الأثرية الدينية. وغالباً ما يبحث السائح الغربي عن الأماكن التاريخية القديمة والأثرية ليزورها ولذلك يكون متنقلاً ما بين معلولا ودمشق وتدمر وأفاميا والقلاع وغيرها.
قطارات بخارية تصل المصايف
* ولعل الشيء الرائع الجميل لمن يرغب بزيارة هذه الأماكن في ريف دمشق وتحديداً الواقعة على طريق بيروت القديم انطلاقاً من دمر وحتى مضايا والزبداني، أن بإمكانه الوصول إليها عبر قطار خط حديد الحجاز الشهير، الذي ما زال يعمل بشكله الفلكلوري التقليدي، حيث إن العربات تعمل بالبخار كما كانت تماما قبل مائة عام عند تأسيسه، وحرصت إدارة محطة الحجاز على ترميم حوالي 14 عربة تراثية هنغارية وألمانية الصنع، ووضعتها في خدمة الزوار والسياح. ويمر القطار البخاري في متنزهات وادي بردى ببطء ليتسنى للركاب التمتع بجمال المنطقة الغربية من دمشق. ولمن يريد ركوب القطار فالأمر سهل جداً، حيث توجد المحطة الرئيسية وسط دمشق في شارع النصر، ومن هناك بامكان المرء قطع التذاكر والمغادرة بهذا القطار النادر. الزبداني
* ومن يتجول في تلك الأماكن السياحية الرائعة، يجد الجبال الخضراء والسهول الجميلة والينابيع والسواقي ونهر بردى الشهير. وسيجد (الزبداني) تلك المنطقة التي تقع على بعد 45 كلم غربي دمشق، والتي تعتبر المكان المفضل لإقامة السياح الخليجيين في الصيف وكذلك لسكان دمشق الهاربين من حر الصيف. ترتفع الزبداني عن سطح البحر 1200 متر وتحيطها جبال لبنان الشرقية وقد عرفت المدينة في عهد الآراميين باسم (زبادوني) أي خلاصة الخير، وتشتهر المدينة بسهلها الخصيب الفسيح ومياهها الغزيرة والعذبة وينبع منها نهر بردى ونبع الفيجة بالإضافة إلى عدة ينابيع صغيرة مثل نبع الجرجانية والكبرى والعرق والنابوع. اما سهل الزبداني الخصيب فتنتشر به بساتين الأشجار المثمرة والخضار، ويشتهر بفاكهته اللذيذة مثل التفاح والكرز والخوخ والدراق والأجاص. وتكثر الفنادق والمطاعم والمقاهي والمتنزهات في السهل وعلى السفوح الخضراء على ضفاف النهر وعند النبع. وبالسهل بحيرة صافية المياه تجوب فيها زوارق النزهة.
معلولا
* تقع هذه البلدة الجبلية الجميلة الشهيرة على بعد 56 كيلومترا من دمشق على الطريق السريع الذي يربط دمشق بحلب وترتفع 1200م عن سطح البحر، بيوتها معلقة أو محفورة في صخر الجبل كأنها خلية النحل!. فيها ديران قديمان: جبعدين ونجعا. وتعني كلمة معلولا (المدخل) بالآرامية. والداخل إلى معلولا يحس بعالم هو أشبه ما يكون بعالم السحر والأساطير، يفوق عالم الواقع إلى حد أنه يصبح أكثر واقعية منه. هنا تحرث الجدران الجبلية الشاهقة التي تحيط بالبلدة والبيوت ترتفع بعضها فوق بعض طبقات، لا تعلو الطبقة الواحدة منها أكثر من ارتفاع بيت واحد، بحيث تحولت أسطحة المنازل إلى أروقة ومعابر لما فوقها من بيوت. هواء معلولا عليل وصحي وهناك الهدوء والسكينة في حضن الطبيعة الصامتة. والمناخ الجبلي الجاف والنسمات العليلة والمياه العذبة. إذا صادف ان كانت زيارة السائح في أحد الأعياد والمواسم الدينية فتلك فرصة سانحة لمشاهدة أروع المهرجانات الفلكلورية التقليدية سواء في عيد الصليب في 14 سبتمبر ( أيلول ) من كل عام أو عيد القديسة تقلا في 22 سبتمبر أو عيد مارسركيس في 6 أكتوبر.
وقد شيد في معلولا فندق بمستوى أربع نجوم وهو سفير معلولا في منطقة رائعة يطل على البلدة والجبال.
بلودان وصيدنايا ومتنزهات بردى
* بالقرب من الزبداني وفي منطقة أعلى منها تقع بلدة بلودان، المصيف الرائع الذي يفضله الكثيرون لارتفاعه على الذرى المشرفة على سهل ومدينة الزبداني، حيث ترتفع بلودان 1500 متر فوق سطح البحر. وهواء بلودان أكثر برودة، ومنظر السهل فيها غاية في الجمال وبخاصة عند مغيب الشمس وراء الجبال البعيدة في الأفق، وهنا أيضاً تكثر الفنادق والمطاعم والمقاهي وأشهرها (فندق بلودان الكبير) الذي تطل شرفاته على سهل الزبداني بكامله. وكان الفندق قد أغلق أبوابه منذ أربع سنوات للصيانة والترميم وسيفتتح هذا الصيف مع إضافة ملحقات جديدة إليه ومنها مدينة ملاه وكافتريا ومطاعم وجبات سريعة ومسرح.
وبلودان قرية قديمة جداً وهي كلمة آرامية مؤلفة من قسمين: بلو تعني التفاح أو اللوز و(دان) تعني القرية وهذا يعني بلد التفاح واللوز. وهناك تفسير آخر للاسم يقول، بيل اسم إله ودان موقع أو معبد، بذلك يكون اسمها (معبد الإله) إلا أن التسمية الأولى أرجح إذ تكثر في المنطقة أشجار اللوز والتفاح.
هناك أيضاً (بقين) تلك القرية الجبلية ذات النبع الشهير الذي تتدفق مياهه المعدنية العذبة من جوف الجبل. ومن المألوف دائماً أن يتوقف الغادون والرائحون على طريق الزبداني ـ بلودان عند مخرج هذه المياه الصحية المتدفقة ليشربوا منها أو ليملأوا ما يحملون من زجاجات وأوعية.
ومن متنزهات ريف دمشق الغربية أيضاً، الغوطة الغربية في وادي بردى الممتد من سهل الزبداني وحتى مشارف العاصمة دمشق، حيث نجد في هذا الوادي الأخضر القرى الجميلة المختبئة في ظلال أشجار الحور والصفصاف وعلى ضفتي بردى الذي تترقرق مياهه وتتغلغل بين المقاهي والمطاعم والاستراحات وهي باردة ونسائمها طرية وذات انسيابية تشعر الزائر بعذوبة المكان.
ومن أهم متنزهات وادي بردى: عين الفيجة ـ عين الخضرة ـ بسيمة ـ الأشرفية ـ الهامة ـ الربوة. ومن الأماكن الجميلة في ريف دمشق والمشهورة (صيدنايا) والتي تقع على مسافة 30 كلم من دمشق وتقوم على تلة غنية بالكروم وبساتين الزيتون وفيها دير شهير أنشيء عام 547 م تخليداً للسيدة مريم العذراء، فكلمة صيدنايا وأصلها السرياني (صيدا ـ نايا) تعني (سيدتنا). وهناك مناطق سياحية اصطيافية رائعة تنتشر حول دمشق وعلى مقربة منها جنوباً وشرقاً وشمالاً ومنها (عرنة) الواقعة في حضن جبل الشيخ على ارتفاع 1400 متر عن سطح البحر وعلى بعد 52 كلم عن دمشق وتشتهر بينابيعها الكثيرة التي تربو على 300 نبع، وتتجمع مياهها لتشكل نهر الأعوج كما تشتهر أيضاً بفاكهتها اللذيذة لا سيما الكرز والتوت والدراق والتفاح. وأهم الفنادق والمطاعم والملاهي في مصايف ريف دمشق فندق إيبلا الشام وهو من فئة خمس نجوم ومطار دمشق الدولي (أربع نجوم) وموتيلات الأرض السعيدة (هابي لاند) أربع نجوم.
ومن المطاعم، الحديقة الخضراء والنجوم والريان والسلام والسيران. وفي بلودان هناك فـــندق بلــــودان الكبير (أربع نجوم) وعـــــقل (ثلاث نجوم) وفينيقيا (ثلاث نجوم) وريجنسي بارك (أربع نجوم) وبرج آلاء. ومطاعم شلالات أبو زاد والأطلال وفينيقيا وغيرها. في الزبداني هناك فنادق الفيصل (أربع نجوم) وموتيلات قصر كنعان (أربع نجوم) ومنتي روزا (أربع نجوم) والسياحة ومطاعم السهل الأخضر والينبوع والبرج. وفي معلولا هناك فندق سفير معلولا ذو النجوم الأربع وفي جديدة الوادي هناك فندق صحارى (خمس نجوم) وموتيلات جديدة الوادي (خمس نجوم) ومطاعم القمة والجبل. وفي صيدنايا فندق صيدنايا السياحي ومطاعم التلال وقصر الرحاب وبرج النايا والأرض المرحة وغيرها.