مجاهدون
07-10-2005, 06:42 AM
سعيد الحسنية
دعارة " مقوننة " أم زواج " مشرعن"؟
سعيد الحسنية :" إذا كنت متعبا في حياتك العائلية ، أو لا تملك المهر الذي يسمح لك بالزواج ، فزواج المسيار هو الحل... اتصل على الارقام التالية، لعل الله يوفقك ويرزقك بزوجة تعوضك عن حياتك الشقية، وهذا مقابل 5000 ريال للبكر و3000 ريال للثيب " . هذا ما تضمنته مجموعة من " البروشورات " تم توزيعها على سكان احدى المدن السعودية ،حيث تفاجئوا بهذه الإعلانات التي تم وضعها على سياراتهم وفي مواقع عملهم، وأخرى تم تسليمها لهم باليد عقب انتهائهم من أداء الصلاة، تدعوهم إلى توديع حياة العزوبية الشقية وبدء حياة سعيدة جديدة بزواج المسيار.
عفوا... سأنام مع ابنتك
انتشرت في السنوات الخمس الأخيرة ظاهرة زواج المسيار بشكل واسع في معظم الدول الخليجية ولا سيما المملكة السعودية . وهو نوع من أنواع الزواج الذي عرفته الشعوب العربية .
فبعد زواج المتعة والزواج العرفي والسري والزواج على بيتها ، وكلها ظواهر لزيجات عرفت طريقها إلى أوساط بعض المجتمعات العربية ، أطل زواج المسيار على المجتمع السعودي وذلك لعدة أسباب لعل أبرزها زيادة نسبة العنوسة فيه وارتفاع قيمة المهور.فيأتي زواج المسيار الحل السحري ولا سيما أنه شرعي بحسب الكثير من الفتاوى الدينية الصادرة بشأنه حيث يجمع عدد من المرجعيات الدينية بإباحته حيث يعتبرون أن زواج المسيار مأخوذ من الواقع، واقتضته الضرورة العملية، في بعض المجتمعات، مثل السعودية.
ويختلف هذا الزواج عن زواج المتعة والزواج المؤقت حيث أنه زواج تام تتوافر فيه أركان العقد الشرعي، من إيجاب وقبول وشهود وولي فهو زواج موثق.
كل ما يقتضيه هو اشتراط الزوج أن تقر الزوجة بأنها لن تطالبه بالحقوق المتعلقة بذمة الرجل، كزوج لها، فمثلاً لو كان متزوجاً بأخرى لا يعلمها، ولا يطلقها، ولا يلتزم بالنفقة عليها، أو توفير المسكن المناسب لها.
وهي في هذه الحالة تكون في بيت أبيها، وتتزوج في بيت أبيها، الذي يوافق على ذلك، وعندما يمر الزوج بالقرية أو المدينة التي تقيم فيها هذه الزوجة يكون من حقه الإقامة معها ومعاشرتها خلال الفترة التي يمكثها في هذا البلد ولا يحق للمرأة- الزوجة- أن تشترط عليه أن يعيش معها أو أن تتساوى مع الزوجة الأخرى.وعليه فهو زواج " نهاري " ، يعاشرها نهارا ويعود الى زوجته ليلا . وهذا قد يدفع البعض من المعترضين عليه بالمداعبة فيقولون : "يقرع الزوج الباب ويدخل على أهل البيت ملقين السلام عليهم قبل أن يدخل هو وزوجته غرفة نومهم قائلا عن أذنكم سأضاجع ابنتكم ومن ثم أذهب " .
يستوفي الشروط ويسقط الحقوق
يشير الكثيرين إلى أن لا اصل لهذا الاصطلاح في كتب الفقه الاسلامي، الا ما ذكر في بعضها عن زواج النهاريات، وهي ان يتزوج الرجل امرأة لا يبيت عندها ليلا بموافقتها المسبقة، فلا يزورها الا نهاراً. ولعل لفظ المسيار يوحي بأنه زواج لرجل سائر في البلدان يتزوج ويطلق متى اراد . وقد تباينت ردود الأفعال لدي عدد من رجال الدين والشرع والقانون ،فالبعض يرى أنه السبب في تدمير الاسرة وهو عمليا لا يعد الا اشباعا للميول الغرائزية وذلك لخروج زواج المسيار عن السياق الشرعي الاسلامي، بينما يري آخرون انه عقد زواج ارتضت المرأة وفق بنوده التنازل عن كثير من حقوقها المقرة شرعا وبالتالي فهو غير باطل.
فبالرغم من أن زواج المسيار هو اتفاق رضائي بعد إتمام العقد بين الرجل والمرأة على إسقاط النفقة، كأن تكون المرأة غنية ولا تحتاج إلى نفقة ولا مسكن وإنما رغبت في الزواج من أجل المعاشرة أو الولد، وهذا الزواج لا ينافي مقاصد الشرع. ويرى فيه الكثيرون أنه يحد من الانحرافات في المجتمع ، ويصون المرأة ويعفها ويمنعها ويحل أزمة العنوسة ، إلا أنه لقي معارضة شديدة وصل الأمر ببعض رجال الدين إلى حد تحريمه .ومن الذين قالوا بعدم إباحته الشيخ عبد العزيز المسند الداعية المعروف بالمملكة.
فحمل عليه بشدة وأوضح أنه ضحكة ولعبة ومهانة للمرأة، ولا يقبل عليه إلا الرجال الجبناء "زواج المسيار ضحكة ولعبة.. فزواج المسيار لا حقيقة له، وزواج المسيار هو إهانة للمرأة، ولعب بها..، فلو أبيح أو وجد زواج المسيار لكان للفاسق أن يلعب على اثنتين وثلات وأربع وخمس.. وهو وسيلة من وسائل الفساد للفساق... وأستطيع أن أقول: "إن الرجال الجبناء هم الذين يتنطعون الآن بزواج المسيار ". ومن جهته قال الدكتور محمد عبد الغفار الشريف "زواج المسيار بدعة جديدة، ابتدعها بعض ضعاف النفوس، الذين يريدون أن يتحللوا من كل مسؤوليات الأسرة، ومقتضيات الحياة الزوجية، فالزواج عندهم ليس إلا قضاء الحاجة الجنسية، ولكن تحت مظلة شرعية ظاهريا، فهذا لا يجوز عندي- والله أعلم- وإن عقد على صورة مشروعة".
تعددت الأسباب والزواج واحد
ولعل من الاسباب التي أدت الى ظهور هذا النوع من الزواج هو كثرة الالتزامات المالية والاجتماعية المطلوبة من الرجل لاتمام زواجه القانوني من مهر وذهب واثاث وولائم وحفلات مما لا يستطيع احد تحملها، فاذا ما وجد طريقا اسهل سار اليه.
ويمكننا تلخيص الأسباب الكامنة وراء انتشار زواج المسيار في:
1- رغبة الرجال في المتعة .
2- عنوسة المرأة أو طلاقها أوحاجتها إلى الأطفال .
3- عدم رغبة الرجال في تحمل المسؤولية ، أو عدم قدرتهم على ذلك .
4- غلاء المهور وارتفاع تكاليف المعيشة .
5- رغبة الرجل في التغيير .
6- رفض الزوجة الأولى لفكرة التعدد .
8- رغبة بعض الفتيات في عدم الارتباط الكامل بزوج .
9- عدم استقرار الرجل في مكان واحد بسبب العمل .
ومن جهة ثانية تفيد الإحصاءات بانتشار زواج المسيار بين بعض السيدات اللواتي يتكرّر زواجهن أكثر من مرة في العام بأكثر من رجل بمجرد انقضاء فترة عدتهن، فمدينة جدة تشهد إقبالاً علي طلبات من هذا النوع ،فيما تليها الرياض والقصيم حيث يتقدم الشباب طالبين من الخاطبات البحث عمن تقبل بالزواج بهذه الطريقة.وتبلغ عدد الطلبات التي استقبلتها الخاطبات ما بين 7 و10 طلبات يوميا للخاطبة أي ما يقارب 70% من عدد الراغبين في الزواج، ومعظمهم تتراوح أعمارهم بين الـ29 والـ45 من المتزوجين وغير المتزوجين بمعدلات متساوية. وترجع دوافع معظم الراغبين بزواج المسيار من الإناث والذكور إلى التمتع بالزواج من جانب الرجل واستقرار الوضع المادي من جانب المرأة.
عنوسة زائدة ومهور باهظة
لكن يرى العلماء أن اللجوء إلى زواج المسيار لا يشكل حلا للمشاكل، لكن أجازه آخرون مراعاة لظروف الزوجين الاجتماعية والأسرية مع وجوب توفر شروط الزواج الصحيح فيه، لكن ذلك لم يمنع من بعض السلوكيات كإنكار الزوج لزوجته، وعدم الإنفاق عليها، ورفض الإنجاب منها، مما أظهر أن الكثيرين يتخذون زواج المسيار وسيلة للمتعة الجسدية فقط، فيبدو أنه زواج هدفه المتعة فقط ولا يسعى الى تكوين اسرة وبناء المجتمع بعكس الزواج الذي شرعه الله ويقال انه تم ابتداع هذا الزواج لمعالجة العنوسة في بعض المجتمعات والحد من القضايا الاجتماعية التي اصبحت تظهر على السطح وتم ايجاد هذا النوع من الزواج باجتهادات من بعض العلماء والمهتمين.فهو مجرد اجتهاد ورؤية لحل بعض المشكلات الاجتماعية بالذات في بعض المجتمعات، وهو بعيد كل البعد عن ضمان حقوق الزوجية.
ويبقى هل سيحل هذا الزواج مشكلة العنوسة؟ أم انه انه مجرد قفزة في فضاء المجهول غير محسوبة النتائج غير مأمونة العواقب ؟الايام وحدها ستجيب عن هذه التساؤلات.
دعارة " مقوننة " أم زواج " مشرعن"؟
سعيد الحسنية :" إذا كنت متعبا في حياتك العائلية ، أو لا تملك المهر الذي يسمح لك بالزواج ، فزواج المسيار هو الحل... اتصل على الارقام التالية، لعل الله يوفقك ويرزقك بزوجة تعوضك عن حياتك الشقية، وهذا مقابل 5000 ريال للبكر و3000 ريال للثيب " . هذا ما تضمنته مجموعة من " البروشورات " تم توزيعها على سكان احدى المدن السعودية ،حيث تفاجئوا بهذه الإعلانات التي تم وضعها على سياراتهم وفي مواقع عملهم، وأخرى تم تسليمها لهم باليد عقب انتهائهم من أداء الصلاة، تدعوهم إلى توديع حياة العزوبية الشقية وبدء حياة سعيدة جديدة بزواج المسيار.
عفوا... سأنام مع ابنتك
انتشرت في السنوات الخمس الأخيرة ظاهرة زواج المسيار بشكل واسع في معظم الدول الخليجية ولا سيما المملكة السعودية . وهو نوع من أنواع الزواج الذي عرفته الشعوب العربية .
فبعد زواج المتعة والزواج العرفي والسري والزواج على بيتها ، وكلها ظواهر لزيجات عرفت طريقها إلى أوساط بعض المجتمعات العربية ، أطل زواج المسيار على المجتمع السعودي وذلك لعدة أسباب لعل أبرزها زيادة نسبة العنوسة فيه وارتفاع قيمة المهور.فيأتي زواج المسيار الحل السحري ولا سيما أنه شرعي بحسب الكثير من الفتاوى الدينية الصادرة بشأنه حيث يجمع عدد من المرجعيات الدينية بإباحته حيث يعتبرون أن زواج المسيار مأخوذ من الواقع، واقتضته الضرورة العملية، في بعض المجتمعات، مثل السعودية.
ويختلف هذا الزواج عن زواج المتعة والزواج المؤقت حيث أنه زواج تام تتوافر فيه أركان العقد الشرعي، من إيجاب وقبول وشهود وولي فهو زواج موثق.
كل ما يقتضيه هو اشتراط الزوج أن تقر الزوجة بأنها لن تطالبه بالحقوق المتعلقة بذمة الرجل، كزوج لها، فمثلاً لو كان متزوجاً بأخرى لا يعلمها، ولا يطلقها، ولا يلتزم بالنفقة عليها، أو توفير المسكن المناسب لها.
وهي في هذه الحالة تكون في بيت أبيها، وتتزوج في بيت أبيها، الذي يوافق على ذلك، وعندما يمر الزوج بالقرية أو المدينة التي تقيم فيها هذه الزوجة يكون من حقه الإقامة معها ومعاشرتها خلال الفترة التي يمكثها في هذا البلد ولا يحق للمرأة- الزوجة- أن تشترط عليه أن يعيش معها أو أن تتساوى مع الزوجة الأخرى.وعليه فهو زواج " نهاري " ، يعاشرها نهارا ويعود الى زوجته ليلا . وهذا قد يدفع البعض من المعترضين عليه بالمداعبة فيقولون : "يقرع الزوج الباب ويدخل على أهل البيت ملقين السلام عليهم قبل أن يدخل هو وزوجته غرفة نومهم قائلا عن أذنكم سأضاجع ابنتكم ومن ثم أذهب " .
يستوفي الشروط ويسقط الحقوق
يشير الكثيرين إلى أن لا اصل لهذا الاصطلاح في كتب الفقه الاسلامي، الا ما ذكر في بعضها عن زواج النهاريات، وهي ان يتزوج الرجل امرأة لا يبيت عندها ليلا بموافقتها المسبقة، فلا يزورها الا نهاراً. ولعل لفظ المسيار يوحي بأنه زواج لرجل سائر في البلدان يتزوج ويطلق متى اراد . وقد تباينت ردود الأفعال لدي عدد من رجال الدين والشرع والقانون ،فالبعض يرى أنه السبب في تدمير الاسرة وهو عمليا لا يعد الا اشباعا للميول الغرائزية وذلك لخروج زواج المسيار عن السياق الشرعي الاسلامي، بينما يري آخرون انه عقد زواج ارتضت المرأة وفق بنوده التنازل عن كثير من حقوقها المقرة شرعا وبالتالي فهو غير باطل.
فبالرغم من أن زواج المسيار هو اتفاق رضائي بعد إتمام العقد بين الرجل والمرأة على إسقاط النفقة، كأن تكون المرأة غنية ولا تحتاج إلى نفقة ولا مسكن وإنما رغبت في الزواج من أجل المعاشرة أو الولد، وهذا الزواج لا ينافي مقاصد الشرع. ويرى فيه الكثيرون أنه يحد من الانحرافات في المجتمع ، ويصون المرأة ويعفها ويمنعها ويحل أزمة العنوسة ، إلا أنه لقي معارضة شديدة وصل الأمر ببعض رجال الدين إلى حد تحريمه .ومن الذين قالوا بعدم إباحته الشيخ عبد العزيز المسند الداعية المعروف بالمملكة.
فحمل عليه بشدة وأوضح أنه ضحكة ولعبة ومهانة للمرأة، ولا يقبل عليه إلا الرجال الجبناء "زواج المسيار ضحكة ولعبة.. فزواج المسيار لا حقيقة له، وزواج المسيار هو إهانة للمرأة، ولعب بها..، فلو أبيح أو وجد زواج المسيار لكان للفاسق أن يلعب على اثنتين وثلات وأربع وخمس.. وهو وسيلة من وسائل الفساد للفساق... وأستطيع أن أقول: "إن الرجال الجبناء هم الذين يتنطعون الآن بزواج المسيار ". ومن جهته قال الدكتور محمد عبد الغفار الشريف "زواج المسيار بدعة جديدة، ابتدعها بعض ضعاف النفوس، الذين يريدون أن يتحللوا من كل مسؤوليات الأسرة، ومقتضيات الحياة الزوجية، فالزواج عندهم ليس إلا قضاء الحاجة الجنسية، ولكن تحت مظلة شرعية ظاهريا، فهذا لا يجوز عندي- والله أعلم- وإن عقد على صورة مشروعة".
تعددت الأسباب والزواج واحد
ولعل من الاسباب التي أدت الى ظهور هذا النوع من الزواج هو كثرة الالتزامات المالية والاجتماعية المطلوبة من الرجل لاتمام زواجه القانوني من مهر وذهب واثاث وولائم وحفلات مما لا يستطيع احد تحملها، فاذا ما وجد طريقا اسهل سار اليه.
ويمكننا تلخيص الأسباب الكامنة وراء انتشار زواج المسيار في:
1- رغبة الرجال في المتعة .
2- عنوسة المرأة أو طلاقها أوحاجتها إلى الأطفال .
3- عدم رغبة الرجال في تحمل المسؤولية ، أو عدم قدرتهم على ذلك .
4- غلاء المهور وارتفاع تكاليف المعيشة .
5- رغبة الرجل في التغيير .
6- رفض الزوجة الأولى لفكرة التعدد .
8- رغبة بعض الفتيات في عدم الارتباط الكامل بزوج .
9- عدم استقرار الرجل في مكان واحد بسبب العمل .
ومن جهة ثانية تفيد الإحصاءات بانتشار زواج المسيار بين بعض السيدات اللواتي يتكرّر زواجهن أكثر من مرة في العام بأكثر من رجل بمجرد انقضاء فترة عدتهن، فمدينة جدة تشهد إقبالاً علي طلبات من هذا النوع ،فيما تليها الرياض والقصيم حيث يتقدم الشباب طالبين من الخاطبات البحث عمن تقبل بالزواج بهذه الطريقة.وتبلغ عدد الطلبات التي استقبلتها الخاطبات ما بين 7 و10 طلبات يوميا للخاطبة أي ما يقارب 70% من عدد الراغبين في الزواج، ومعظمهم تتراوح أعمارهم بين الـ29 والـ45 من المتزوجين وغير المتزوجين بمعدلات متساوية. وترجع دوافع معظم الراغبين بزواج المسيار من الإناث والذكور إلى التمتع بالزواج من جانب الرجل واستقرار الوضع المادي من جانب المرأة.
عنوسة زائدة ومهور باهظة
لكن يرى العلماء أن اللجوء إلى زواج المسيار لا يشكل حلا للمشاكل، لكن أجازه آخرون مراعاة لظروف الزوجين الاجتماعية والأسرية مع وجوب توفر شروط الزواج الصحيح فيه، لكن ذلك لم يمنع من بعض السلوكيات كإنكار الزوج لزوجته، وعدم الإنفاق عليها، ورفض الإنجاب منها، مما أظهر أن الكثيرين يتخذون زواج المسيار وسيلة للمتعة الجسدية فقط، فيبدو أنه زواج هدفه المتعة فقط ولا يسعى الى تكوين اسرة وبناء المجتمع بعكس الزواج الذي شرعه الله ويقال انه تم ابتداع هذا الزواج لمعالجة العنوسة في بعض المجتمعات والحد من القضايا الاجتماعية التي اصبحت تظهر على السطح وتم ايجاد هذا النوع من الزواج باجتهادات من بعض العلماء والمهتمين.فهو مجرد اجتهاد ورؤية لحل بعض المشكلات الاجتماعية بالذات في بعض المجتمعات، وهو بعيد كل البعد عن ضمان حقوق الزوجية.
ويبقى هل سيحل هذا الزواج مشكلة العنوسة؟ أم انه انه مجرد قفزة في فضاء المجهول غير محسوبة النتائج غير مأمونة العواقب ؟الايام وحدها ستجيب عن هذه التساؤلات.