السيد مهدي
07-10-2005, 05:14 AM
لوفكرت!!! لمالعنت!!! ولولعنت!!! لخربت!!!
لكل حوارغاية وبداية، ولكل محاورطريقة وسليقة، ولكل ساحة شيعية مميزة، طموح للوصول إلى القمة، بترشيد إساليبهاالحوارية للوصول إلى الصفوة والنخبة!!!
لايهمني كشيعي كيف يتصرف معي السواد السني، ولكن يهمني كثيرا، الأنطباع الذي أتركه في نفس المخالف حينماألتقيه في حوار، وتبادل وجهات نظروأفكار.
فماهي غاية كل حوار؟؟ وكيف تكون بدايته؟؟
فهل غاية الحوار، هوقتل التواصل مع المحاور، مع سبق الإصرار؟؟ إن كان كذلك!! عندها يصح!!! بل يجب ومن أول وهلة، فتح النار!!!! لإنهاء الخصم!! وقطع التواصل بعد أن حددناالغاية بالهدم.
لكن هل حقاهذه هي غايتنامن فتح الساحات الحوارية مع المخالف؟؟ أوالمشتبه أوالباحث عن معرفة، صحيحة واضحة؟؟
الإجابة حتماستكون بالنفي، لذلك يجب إفشاء السلام وعرض الطيب من الكلام، إن أردناللتواصل أن يثمر، وللحوارأن يزهر، في إرشاد كل طرف لبغيته وبلوغ مراده.
وعندمانكون قد حددناهدفنا بالتواصل والبعدعن التفاصل، إذن قل لي بالله عليك كيف أضع في توقيعي، ماينفرأالمخالف مني، ويزيد هوة التباعد بينه وبيني؟؟
وسيجيب من يجيب أناأتكلم بالحق ولاغيرالحق!! وعندي الدليل ومن كتاب الله والثابت من سنة الرسول(ص) وآل بيته الهادة المهديين.
صدقت أخانا المتكلم بالحق، والداعي للحق ولاغيرالحق، لكن بالله عليك:
أليس الصدق حق؟؟
والإمتناع عن شرب النبيذ حق؟؟
وغير وغير!!
لكن، لوتسبب قول الحق في تخريب، أومنع صلاح ذات البين بين الزوج وزوجته، أوبين الوالد وولده، وبين الأخ وأخيه، أوتخريب بلد وكشف أسراره أمام العدو، أومن إمتنع من تناول النبيذ كدواء فمات ...و....و الخ لوتسبب قول الحق في كل ذلك!!! ألا ترى بإن هذاالحق قد أنقلب إلى باطل!!! وتسبب بالآلام وخلق الشرور والآثام؟؟؟
فمن يبتدأ باللعن لمن يقدسهم المحاور!!! ماذايكون قد حقق وأنجز؟؟ لنعدد ونرى:
1- خلق حالة من التشنج والتوتر، وإثارة الغضب والزعل ومن أول وهلة، عند المخالف.
2- تحفيزالطرف ألآخر، على رد الصفعة بلعن مقدسات اللاعن.
3- تحويل الحوارإلى خوار، وحالة من الغليان عند الأطراف، لتحل حالة اللغو والهذيان !!
4- إشاعة السلبية في الساحة!! ومصادرةالقضية من أساسها، بخلق روح العداء وجعل الساحة ساحة نزال وقتال بدل أن تكون ساحة جمال وحلال.
5- ....الخ
نعم قل الحق عندما تتأكدبإن الإتيان به سيكون بلسماللشفاء، وسبباللراحة من عناء.
يعني ضع الهدف أمامك، وتوكل على الله بالسيرنحوه لبلوغ المرجو من الهدف، لاأن تصنع الإفاعيل، وتضع العراقيل، بإفتعال الأباطيل، تنفيسا لمخزونك من الحقد!! فتتسبب بإبطال الود!!! بينك وبين المحاور.
وللموضوع بقية:
لكل حوارغاية وبداية، ولكل محاورطريقة وسليقة، ولكل ساحة شيعية مميزة، طموح للوصول إلى القمة، بترشيد إساليبهاالحوارية للوصول إلى الصفوة والنخبة!!!
لايهمني كشيعي كيف يتصرف معي السواد السني، ولكن يهمني كثيرا، الأنطباع الذي أتركه في نفس المخالف حينماألتقيه في حوار، وتبادل وجهات نظروأفكار.
فماهي غاية كل حوار؟؟ وكيف تكون بدايته؟؟
فهل غاية الحوار، هوقتل التواصل مع المحاور، مع سبق الإصرار؟؟ إن كان كذلك!! عندها يصح!!! بل يجب ومن أول وهلة، فتح النار!!!! لإنهاء الخصم!! وقطع التواصل بعد أن حددناالغاية بالهدم.
لكن هل حقاهذه هي غايتنامن فتح الساحات الحوارية مع المخالف؟؟ أوالمشتبه أوالباحث عن معرفة، صحيحة واضحة؟؟
الإجابة حتماستكون بالنفي، لذلك يجب إفشاء السلام وعرض الطيب من الكلام، إن أردناللتواصل أن يثمر، وللحوارأن يزهر، في إرشاد كل طرف لبغيته وبلوغ مراده.
وعندمانكون قد حددناهدفنا بالتواصل والبعدعن التفاصل، إذن قل لي بالله عليك كيف أضع في توقيعي، ماينفرأالمخالف مني، ويزيد هوة التباعد بينه وبيني؟؟
وسيجيب من يجيب أناأتكلم بالحق ولاغيرالحق!! وعندي الدليل ومن كتاب الله والثابت من سنة الرسول(ص) وآل بيته الهادة المهديين.
صدقت أخانا المتكلم بالحق، والداعي للحق ولاغيرالحق، لكن بالله عليك:
أليس الصدق حق؟؟
والإمتناع عن شرب النبيذ حق؟؟
وغير وغير!!
لكن، لوتسبب قول الحق في تخريب، أومنع صلاح ذات البين بين الزوج وزوجته، أوبين الوالد وولده، وبين الأخ وأخيه، أوتخريب بلد وكشف أسراره أمام العدو، أومن إمتنع من تناول النبيذ كدواء فمات ...و....و الخ لوتسبب قول الحق في كل ذلك!!! ألا ترى بإن هذاالحق قد أنقلب إلى باطل!!! وتسبب بالآلام وخلق الشرور والآثام؟؟؟
فمن يبتدأ باللعن لمن يقدسهم المحاور!!! ماذايكون قد حقق وأنجز؟؟ لنعدد ونرى:
1- خلق حالة من التشنج والتوتر، وإثارة الغضب والزعل ومن أول وهلة، عند المخالف.
2- تحفيزالطرف ألآخر، على رد الصفعة بلعن مقدسات اللاعن.
3- تحويل الحوارإلى خوار، وحالة من الغليان عند الأطراف، لتحل حالة اللغو والهذيان !!
4- إشاعة السلبية في الساحة!! ومصادرةالقضية من أساسها، بخلق روح العداء وجعل الساحة ساحة نزال وقتال بدل أن تكون ساحة جمال وحلال.
5- ....الخ
نعم قل الحق عندما تتأكدبإن الإتيان به سيكون بلسماللشفاء، وسبباللراحة من عناء.
يعني ضع الهدف أمامك، وتوكل على الله بالسيرنحوه لبلوغ المرجو من الهدف، لاأن تصنع الإفاعيل، وتضع العراقيل، بإفتعال الأباطيل، تنفيسا لمخزونك من الحقد!! فتتسبب بإبطال الود!!! بينك وبين المحاور.
وللموضوع بقية: