2005ليلى
02-06-2020, 07:49 PM
https://media.alalam.ir/uploads/org/2020/02/06/158098173434271900.mp4
الخميس ٠٦ فبراير ٢٠٢٠
اكد المساعد الخاص لرئيس البرلمان الايراني للشؤون الدولية امير حسين عبد اللهيان الرئيس الاميركي ابلغنا عبر الوساطات انه مستعد الغاء الحظر المفروض على ايران مقابل الا ترد ايران على اغتيال قائد فيلق القدس الشهيد قاسم سليماني.
العالم- من طهران
وقال عبد اللهيان في مقابلة خاصة مع قناة العالم عبر برنامج من طهران:"ان الامريكيين عرضوا علينا عن طريق وساطات غير مباشرة ان ترامب على استعداد ان يلغي جميع انواع الحظر التي يمكن ان يلغيها الرئيس الولايات المتحدة، لكن ايران لم ترد على هذا الاقتراح. وكان الموقف الايراني مبني على انه من الناحية العسكرية القول بان اميركا اكبر قوة عسكرية هي محض ادعاء لان الصواريخ الايرانية التي استهدفت عين الاسد مرت على الاراضي العراقية وجميع اشارات الاتصالات مع القواعد الاميركية قد انقطعت بالكامل، ثانيا الصواريخ الباليستية قد اصابت اهدفها بدقة متنهاية لدرجة ان المسافة بين المخازن التي توجد فيها الاسلحة والصواريخ والطائرات بدون الطيار مع عنابر نوم الجنود كانت عدة امتار وتم الفصل بين المخازن والعنابر بدقة".
واضاف:"طبيعي ان الامريكيين لم يكونوا يعتقدون على الاطلاق اننا سنهاجمهم في عين الاسد فقد كانت لدينا معلومات انهم كانوا يعتقدون ان ايران يمكن ان تهاجم اي قاعدة لكن قاعدة عين الاسد مستبعدة ولن تستطيع ايران اصابتها بسبب مساحتها والمعدات والاجهزة التي فيها كما ان امريكا يمكن ان تواجه الصواريخ في الفضاء، كما قال العسكريون الامريكيون اذا اراد الايرانيون ان يضربوا قاعدة عسكرية لن تكون متقدمة جدا لاننا نستطيع ان نواجهم بصواريخنا وسنستطيع تحطيم جميع الصواريخ لكن على الرغم من كل هذه الامكانيات لم يستطيعوا ان يدمروا اي صاروخ واحد في العملية كما انهم لم يستطيعوا ان يغيروا مسار اي صاروخ بالرغم انهم كانوا يدعون انهم يهدفوا من بناء هذه القواعد العسكرية توفير الامن للدول المضيفة. قيمة استهداف عين الاسد من الناحية العسكرية كبيرة جدا اما من الناحية السياسية فيمكنني القول انني عندما كنت في احد الدول العربية في الخليج الفارسي قال لي احد حكام هذه الدولة الخليجية "انه عندما اراد الامريكان ان يقيموا في دولتنا قاعدة عسكرية ،قام القائد العام للقوات الامريكية في المنطقة وقال لهذا الحاكم منذ اليوم الذي سنقيم قواعدنا يجب عليكم ان توفروا الحماية لنا واذا احد تعرض لسطل النفايات في قاعدتنا سوف نتعامل بشدة معكم بشدة".
وتابع: "انا عندما كنت في البحرين لم يكن يستطيع احد ان يمر جانب القاعدة العسكرية واذا مر شخص ما بطريق الخطأ كان يعتقله الامريكيون ويسجنونه في احدى الزنزانات هناك ويحاكم من قبل محكمة امريكية وقد يواجه تهمة التجسس. على العموم الامر المهم الذي حدث انه بعد الهيمنة التي اوجدها الاميركيون لانفسهم بعد الحرب العالمية الثانية انه لاول مرة تستطيع دولة وبقوة ان تعلن انها ستضرب وقد ضربت بالفعل وتحملت المسؤولية واعترفت بها وضربت بدقة متناهية و لاتعتقد ان الاميركيين لم يرغبوا في الرد بل انهم لم يستطيعوا الرد ولم يستطيعوا تحمل نتائج اي رد فعل.
لهذا النظام السياسي الاميركي وليس ترامب المجنون يعلم ان هناك 4 او 5 قواعد او20 قاعدة او 10 سفن في المنطقة اذا ارادت امريكا ان تضرب الجمهورية الاسلامية فإن هذه القواعد في المنطقة ستنتهي وستضربها ايران. امريكا ليست جارة لنا وتتعامل معنا على هذا الاساس بل الامريكان يعلمون هذا وكانت لهم حسابات دقيقة عن القدرة العسكرية لايران وكذلك الاضرار التي ستلحق بهم.
الخميس ٠٦ فبراير ٢٠٢٠
اكد المساعد الخاص لرئيس البرلمان الايراني للشؤون الدولية امير حسين عبد اللهيان الرئيس الاميركي ابلغنا عبر الوساطات انه مستعد الغاء الحظر المفروض على ايران مقابل الا ترد ايران على اغتيال قائد فيلق القدس الشهيد قاسم سليماني.
العالم- من طهران
وقال عبد اللهيان في مقابلة خاصة مع قناة العالم عبر برنامج من طهران:"ان الامريكيين عرضوا علينا عن طريق وساطات غير مباشرة ان ترامب على استعداد ان يلغي جميع انواع الحظر التي يمكن ان يلغيها الرئيس الولايات المتحدة، لكن ايران لم ترد على هذا الاقتراح. وكان الموقف الايراني مبني على انه من الناحية العسكرية القول بان اميركا اكبر قوة عسكرية هي محض ادعاء لان الصواريخ الايرانية التي استهدفت عين الاسد مرت على الاراضي العراقية وجميع اشارات الاتصالات مع القواعد الاميركية قد انقطعت بالكامل، ثانيا الصواريخ الباليستية قد اصابت اهدفها بدقة متنهاية لدرجة ان المسافة بين المخازن التي توجد فيها الاسلحة والصواريخ والطائرات بدون الطيار مع عنابر نوم الجنود كانت عدة امتار وتم الفصل بين المخازن والعنابر بدقة".
واضاف:"طبيعي ان الامريكيين لم يكونوا يعتقدون على الاطلاق اننا سنهاجمهم في عين الاسد فقد كانت لدينا معلومات انهم كانوا يعتقدون ان ايران يمكن ان تهاجم اي قاعدة لكن قاعدة عين الاسد مستبعدة ولن تستطيع ايران اصابتها بسبب مساحتها والمعدات والاجهزة التي فيها كما ان امريكا يمكن ان تواجه الصواريخ في الفضاء، كما قال العسكريون الامريكيون اذا اراد الايرانيون ان يضربوا قاعدة عسكرية لن تكون متقدمة جدا لاننا نستطيع ان نواجهم بصواريخنا وسنستطيع تحطيم جميع الصواريخ لكن على الرغم من كل هذه الامكانيات لم يستطيعوا ان يدمروا اي صاروخ واحد في العملية كما انهم لم يستطيعوا ان يغيروا مسار اي صاروخ بالرغم انهم كانوا يدعون انهم يهدفوا من بناء هذه القواعد العسكرية توفير الامن للدول المضيفة. قيمة استهداف عين الاسد من الناحية العسكرية كبيرة جدا اما من الناحية السياسية فيمكنني القول انني عندما كنت في احد الدول العربية في الخليج الفارسي قال لي احد حكام هذه الدولة الخليجية "انه عندما اراد الامريكان ان يقيموا في دولتنا قاعدة عسكرية ،قام القائد العام للقوات الامريكية في المنطقة وقال لهذا الحاكم منذ اليوم الذي سنقيم قواعدنا يجب عليكم ان توفروا الحماية لنا واذا احد تعرض لسطل النفايات في قاعدتنا سوف نتعامل بشدة معكم بشدة".
وتابع: "انا عندما كنت في البحرين لم يكن يستطيع احد ان يمر جانب القاعدة العسكرية واذا مر شخص ما بطريق الخطأ كان يعتقله الامريكيون ويسجنونه في احدى الزنزانات هناك ويحاكم من قبل محكمة امريكية وقد يواجه تهمة التجسس. على العموم الامر المهم الذي حدث انه بعد الهيمنة التي اوجدها الاميركيون لانفسهم بعد الحرب العالمية الثانية انه لاول مرة تستطيع دولة وبقوة ان تعلن انها ستضرب وقد ضربت بالفعل وتحملت المسؤولية واعترفت بها وضربت بدقة متناهية و لاتعتقد ان الاميركيين لم يرغبوا في الرد بل انهم لم يستطيعوا الرد ولم يستطيعوا تحمل نتائج اي رد فعل.
لهذا النظام السياسي الاميركي وليس ترامب المجنون يعلم ان هناك 4 او 5 قواعد او20 قاعدة او 10 سفن في المنطقة اذا ارادت امريكا ان تضرب الجمهورية الاسلامية فإن هذه القواعد في المنطقة ستنتهي وستضربها ايران. امريكا ليست جارة لنا وتتعامل معنا على هذا الاساس بل الامريكان يعلمون هذا وكانت لهم حسابات دقيقة عن القدرة العسكرية لايران وكذلك الاضرار التي ستلحق بهم.