زاير
02-05-2020, 10:28 PM
https://media.alalamtv.net/uploads/855x495/2020/02/05/158089768229193400.jpg
الأربعاء ٠٥ فبراير ٢٠٢٠
اعتبر الأمين العام لحزب الدعوة نوري المالكي، الأربعاء، أن الممارسات "التراكمية الخطيرة" للحكومة الأميركية "ضد" العراق "تنسف إدعاءاتها بالتبشير بالديمقراطية والحرية"، مشدداً على "الوقوف بالمرصاد لكل من يحاول العبث بهوية العراق".
وقال المالكي في سياق مقال بحسب السومرية نيوز: إن "الجرائم الأخيرة التي راح ضحيتها اثنان من خيرة مجاهدي الأمة وقادتها الميدانيين: الشهيد أبو مهدي المهندس والشهيد القائد الفريق قاسم سليماني، ومجوعة من مجاهدي الحشد الشعبي في مدينة القائم وغيرها؛ تمثل نموذجاً صارخاً للسلوك الإستكباري الطاغوتي الممتد عبر الزمان".
وأضاف، أن "هذه الممارسات التراكمية الخطيرة لحكومة الولايات المتحدة الأميركية ضد العراق وشعبه وقواه السياسية ومقاومته وضيوفه؛ تنسف مرة أخرى ادعاءاتها بالتبشير بالديمقراطية والحرية واحترام حقوق الإنسان وإرادة الشعوب؛ لأنها بممارساتها هذه انتهكت أبسط مبادئ القانون الدولي".
وتابع: "لقد حذرنا مراراً من خطورة الأوضاع في العراق والمنطقة؛ بسبب ما تمارسه قوى الهيمنة من انتهاكات وعبث بأمن العراق والمنطقة، والتي أدت الى ما يشاهده العالم من فوضى وفشل واحتراب داخلي وشلل في كثير من مفاصل الدولة. وهدفهم هو العودة الى مشروع الإحتلال الذي أفشلناه كقوى وطنية إسلامية، عبر المقاومة السياسية المركّزة، طيلة ستة عشر عاماً من عمر التواجد العسكري الأجنبي على أرض العراق".
ومضى الأمين العام لحزب الدعوة إلى القول: "سنبقى نقف بالمرصاد لكل من يحاول العبث بهوية العراق واستقلاله وسيادته ومقدراته".
الأربعاء ٠٥ فبراير ٢٠٢٠
اعتبر الأمين العام لحزب الدعوة نوري المالكي، الأربعاء، أن الممارسات "التراكمية الخطيرة" للحكومة الأميركية "ضد" العراق "تنسف إدعاءاتها بالتبشير بالديمقراطية والحرية"، مشدداً على "الوقوف بالمرصاد لكل من يحاول العبث بهوية العراق".
وقال المالكي في سياق مقال بحسب السومرية نيوز: إن "الجرائم الأخيرة التي راح ضحيتها اثنان من خيرة مجاهدي الأمة وقادتها الميدانيين: الشهيد أبو مهدي المهندس والشهيد القائد الفريق قاسم سليماني، ومجوعة من مجاهدي الحشد الشعبي في مدينة القائم وغيرها؛ تمثل نموذجاً صارخاً للسلوك الإستكباري الطاغوتي الممتد عبر الزمان".
وأضاف، أن "هذه الممارسات التراكمية الخطيرة لحكومة الولايات المتحدة الأميركية ضد العراق وشعبه وقواه السياسية ومقاومته وضيوفه؛ تنسف مرة أخرى ادعاءاتها بالتبشير بالديمقراطية والحرية واحترام حقوق الإنسان وإرادة الشعوب؛ لأنها بممارساتها هذه انتهكت أبسط مبادئ القانون الدولي".
وتابع: "لقد حذرنا مراراً من خطورة الأوضاع في العراق والمنطقة؛ بسبب ما تمارسه قوى الهيمنة من انتهاكات وعبث بأمن العراق والمنطقة، والتي أدت الى ما يشاهده العالم من فوضى وفشل واحتراب داخلي وشلل في كثير من مفاصل الدولة. وهدفهم هو العودة الى مشروع الإحتلال الذي أفشلناه كقوى وطنية إسلامية، عبر المقاومة السياسية المركّزة، طيلة ستة عشر عاماً من عمر التواجد العسكري الأجنبي على أرض العراق".
ومضى الأمين العام لحزب الدعوة إلى القول: "سنبقى نقف بالمرصاد لكل من يحاول العبث بهوية العراق واستقلاله وسيادته ومقدراته".