المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : القرضاوي: لم أصدر أي فتوى بإهدار دم مبارك



Osama
07-09-2005, 04:16 PM
القاهرة ـ من حسين الزناتي

نفى الداعية الإسلامي يوسف القرضاوي، ما بثه أحد المواقع على الإنترنت، ناسبا إليه «فتوى بإهدار دم الرئيس حسني مبارك لتوقيع الحكومة المصرية عقدا لتصدير الغاز إلى إسرائيل».

وقال القرضاوي في مؤتمر صحافي عقده لدى وصوله مطار القاهرة، قادما من عمان، أمس: «لم أقرأ أو أعرف بهذه الفتوى إلا عن طريق الدكتور محمد سليم العوا عندما اتصل بي وأخبرني بها», وأضاف: «ما نسب الي اختلاق، والعرب يقولون إن هذه فرية ما فيها مرية», وتابع: «هذا الموقع كاذب، ولم يذكر أين قلت هذا الكلام,,, وذلك ضد منهجي الذي يعارض استباحة الدماء التي تعد معصومة ولا يجوز أن تمس إلا بحق».

وشدد القرضاوي على أنه «دائما ما يستنكر كل عمليات العنف والإرهاب التي تستهدف الآمنين والذين لم يقترفوا جرما», وقال: «بالأمس، استنكرت حوادث لندن وقتل السفير المصري في بغداد، وأنا لدى أدوات تبين ما أفتي به، وتتضمن ومقالاتي وهي تشمل برنامج ـ الشريعة والحياة ـ في قناة الجزيرة، وموقعي الأسبوعي ـ هدى الإسلام ـ في تلفزيون قطر، وخطبتي في مسجد عمر بن الخطاب في قطر، اضافة إلى موقعي على الإنترنت، وموقع ـ إسلام أون لاين ـ إضافة إلى الصحف القطرية، ولو كنت أصدرت فتوى بهذا الشأن لكانت بثت في أي من هذه المواقع».

وحول الفتوى التي أصدرها منذ نحو عام، في شأن اهدار دم المدنيين العراقيين الذين يتعاملون مع الأميركيين، اكد «ان هذه قضية قديمة».
وعن مقتل الديبلوماسي المصري ايهاب الشريف في بغداد، قال القرضاوي: «إنني استنكرت قتل السفير، وأصدرنا في الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين فتوى مطولة ومفصلة ومدللة بأنه لا يجوز اختطاف المدنيين، وإذا اخطتفوا لابد من معاملتهم معاملة حسنة».

وحول ما ذكره القتلة بانهم طبقوا حد الردة على الشريف، اوضح القرضاوي «ان هؤلاء أعطوا أنفسهم سلطات الافتاء والقضاء والتنفيذ، أي أن كل واحد منهم يصبح مفتيا وقاضيا وشرطيا», وتساءل: «هل يفتي الإنسان بردة إنسان آخر عن دينه؟ هذا لا يكون إلا بحكم قضائي شرعي لناس راسخين في العلم والدين، والأصل أن الإنسان المسلم لا يجوز تكفيره إلا بأشياء محددة قاطعة، وهؤلاء للأسف فهموا الدين بطريقة مقلوبة»,

وعن حكم الإسلام في هؤلاء الذين قتلوا الديبلوماسي، قال القرضاوي: «هؤلاء الناس ضلوا الطريق، وشأنهم شأن الخوارج قديما رغم أن بعضهم قد يكون مخلصا ومتعبدا، لكن الآفة في رؤوسهم، وسوء فهمهم للإسلام,,, والخوارج قديما كانوا صواما عبادا، والرسول (صلى الله عليه وسلم) يقول: يحكم أحدكم صلاته إلى صلاتهم وقيامهم إلى قيامهم، رؤوسهم, ومع هذا وصفهم الرسول بأنهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية ويقرأون القرآن لا يجاوز حناجرهم، وهذه هي أوصاف الخوارج قديما وورثتهم حديثا».

الغول سعيد
03-01-2011, 02:39 PM
شوفوا المنافق

ذاك اليوم أصدر فتوى باهدار دم القذافي

أما حسني مبارك فهو ينفي

ثم يأتي ليركب موجة الثورة

انتبهوا