Osama
07-09-2005, 04:10 PM
طهران - من أحمد أمين
أبدى وزير الدفاع العراقي سعدون الدليمي «عتبين على الاخوة العرب، عتباً باسم الاسلام وآخر باسم العروبة، لأن بعضهم الذي وقف مساندا لصدام حسين باسم الشعب العراقي، يساند اليوم القتلة في العراق باسم الشعب العراقي أيضا، في معادلة من الصعب جدا فهمها».
واعتبر الدليمي في حديث لـ «الرأي العام» على هامش زيارته لطهران ان «الخاسر الوحيد من سياسة بعض العرب هو شعب العراق وأهله، والمساعدات تأتي لتسفك دماءهم فلدينا من التفاصيل الشيء الكثير ولكن لا نريد أن نبوح بها وانما نحتفظ بها لأنفسنا»، مضيفا: «مع الأسف فإنه الى الآن لا يتورع بعض الاخوة العرب عن ايجاد مبررات للقتلة».
وقال الدليمي ان «الارهاب في العراق هو تحالف شيطاني بين بقايا النظام السابق والارهابيين، وكليهما يملك فكرا منحرفا»، مشيرا إلى ان «صدام حسين تسبب وباسم العراق في مقتل أكثر من مليون من الايرانيين والعراقيين».
ورأى ان «ما جرى بالنسبة للكويتيين هو في الحقيقة ما زال جرحا نازفا للأمة، وأصبح مدخلا هشا عليها منذ تلك الفترة»، مضيفا: «حينما زرت الكويت اثناء حرب التحرير، شعرت بالألم اذ وجدت الكويت، هذه البلاد الجميلة اللطيفة خلال زيارتي الأولى لها، أشبه بطفل بريء يحاول مجرم تشويه وجهه وملامحه بسكين حاد».
وأضاف: «كان من الظلم ان نروع أهلنا في الكويت أو نسفك دماءهم، وأتمنى ان أزورهم وأبني علاقات جيدة معهم، وبما ان وزارة الدفاع كانت هي السبب في معاناة الكويتيين والايرانيين، فالأجدر بي كوزير للدفاع ان أزورهما، وأقدم اعتذاري باسم العراقيين والعراق الجديد لأهل الكويت وأهل ايران».
وأسف الدليمي «لوجود مدرسة في العالم الاسلامي ظلامية أو تكفيرية، أصبحت تشكل معضلة للعالم، وارتبط الاسلام بكل سماحته وعظمته وبكل تاريخه النبيل بهذه المجموعة»، مؤكدا «بحماسة المؤمن وليس العسكري، ان الارهاب لن يطول وهذه الأفكار الضالة لن تستمر، فالأمة الاسلامية مرت سابقا بهذه النزعة التكفيرية وخرجت منها»، موضحا انه «لهذا طلبنا من السيد محمد خاتمي ان يتبنى فكرة الحوار الاسلامي - الاسلامي».
وأشار الدليمي في ختام حديثه لـ «الرأي العام» الى ان وجهة نظره «هي زيارة طهران لبدء صفحة جديدة بكل معنى الكلمة»، مبديا تفاؤله «انا ووزير الخارجية الايراني الدكتور كمال خرازي في خلفية علمية واحدة، فهو درس السيكولوجي وأنا كذلك، وكان هناك تقارب في وجهات النظر خلال الزيارة، ولمست ان الاخوة الايرانيين تواقون لتسوية مشاكلهم مع العراق كما نحن».
أبدى وزير الدفاع العراقي سعدون الدليمي «عتبين على الاخوة العرب، عتباً باسم الاسلام وآخر باسم العروبة، لأن بعضهم الذي وقف مساندا لصدام حسين باسم الشعب العراقي، يساند اليوم القتلة في العراق باسم الشعب العراقي أيضا، في معادلة من الصعب جدا فهمها».
واعتبر الدليمي في حديث لـ «الرأي العام» على هامش زيارته لطهران ان «الخاسر الوحيد من سياسة بعض العرب هو شعب العراق وأهله، والمساعدات تأتي لتسفك دماءهم فلدينا من التفاصيل الشيء الكثير ولكن لا نريد أن نبوح بها وانما نحتفظ بها لأنفسنا»، مضيفا: «مع الأسف فإنه الى الآن لا يتورع بعض الاخوة العرب عن ايجاد مبررات للقتلة».
وقال الدليمي ان «الارهاب في العراق هو تحالف شيطاني بين بقايا النظام السابق والارهابيين، وكليهما يملك فكرا منحرفا»، مشيرا إلى ان «صدام حسين تسبب وباسم العراق في مقتل أكثر من مليون من الايرانيين والعراقيين».
ورأى ان «ما جرى بالنسبة للكويتيين هو في الحقيقة ما زال جرحا نازفا للأمة، وأصبح مدخلا هشا عليها منذ تلك الفترة»، مضيفا: «حينما زرت الكويت اثناء حرب التحرير، شعرت بالألم اذ وجدت الكويت، هذه البلاد الجميلة اللطيفة خلال زيارتي الأولى لها، أشبه بطفل بريء يحاول مجرم تشويه وجهه وملامحه بسكين حاد».
وأضاف: «كان من الظلم ان نروع أهلنا في الكويت أو نسفك دماءهم، وأتمنى ان أزورهم وأبني علاقات جيدة معهم، وبما ان وزارة الدفاع كانت هي السبب في معاناة الكويتيين والايرانيين، فالأجدر بي كوزير للدفاع ان أزورهما، وأقدم اعتذاري باسم العراقيين والعراق الجديد لأهل الكويت وأهل ايران».
وأسف الدليمي «لوجود مدرسة في العالم الاسلامي ظلامية أو تكفيرية، أصبحت تشكل معضلة للعالم، وارتبط الاسلام بكل سماحته وعظمته وبكل تاريخه النبيل بهذه المجموعة»، مؤكدا «بحماسة المؤمن وليس العسكري، ان الارهاب لن يطول وهذه الأفكار الضالة لن تستمر، فالأمة الاسلامية مرت سابقا بهذه النزعة التكفيرية وخرجت منها»، موضحا انه «لهذا طلبنا من السيد محمد خاتمي ان يتبنى فكرة الحوار الاسلامي - الاسلامي».
وأشار الدليمي في ختام حديثه لـ «الرأي العام» الى ان وجهة نظره «هي زيارة طهران لبدء صفحة جديدة بكل معنى الكلمة»، مبديا تفاؤله «انا ووزير الخارجية الايراني الدكتور كمال خرازي في خلفية علمية واحدة، فهو درس السيكولوجي وأنا كذلك، وكان هناك تقارب في وجهات النظر خلال الزيارة، ولمست ان الاخوة الايرانيين تواقون لتسوية مشاكلهم مع العراق كما نحن».