فاطمي
02-01-2020, 10:07 PM
https://s.alqabas.com/storage/attachments/5748/478930_highres_279360_highres.jpg
1 فبراير 2020
محمد إبراهيم - علمت القبس من مصادر أمنية مطلعة أن وزارة الداخلية، بالتعاون والتنسيق مع وزارة الخارجية، خاطبت 7 دول لتسلّم سجناء من رعاياها، مؤكدة ان الموقوفين في قضايا أمن الدولة غير مشمولين بالتسليم. وكشفت المصادر أن الدول التي خاطبتها الكويت هي إيران ومصر والعراق وباكستان والهند وسيلان، وبنغلادش، مشيرة الى ان العراق استجاب للطلب الكويتي، وتسلّم بالفعل 13 سجيناً، إضافة الى استجابة إيران التي تسلّمت أيضاً 130 سجيناً من رعاياها على 3 دفعات خلال الفترة الماضية، في إطار اتفاقية «تبادل السجناء» الثنائية الموقعة بين البلدين. واشارت المصادر إلى أن سجناء هذه الدول يحتلون المراتب الأولى بين صفوف السجناء في البلاد، وان أعدادهم كبيرة، لافتة الى ان تلك الخطوة تأتي أيضاً في إطار الدور البارز للكويت في العمل الإنساني.
وألمحت المصادر الى ان بعض الدول التي جرت مخاطبتها تماطل، ولا ترغب في تسلّم سجنائها، رغم أنهم يمثلون أعداداً كبيرة داخل السجن المركزي. وفسّرت المصادر تلك الخطوة بهدف معالجة تكدّس المساجين، مؤكدة ان ترحيل المساجين الأجانب إلى دولهم سيخّفف، وبدرجة كبيرة، العدد الموجود في السجون. شروط التسليم وقالت المصادر: هناك شروط محددة يجب التوافق عليها في عملية تسليم المساجين، وابرزها موافقة السجين على استكمال المدة المتبقية من محكوميته في موطنه، إلى جانب موافقة دولته على تسلّمه، وكذلك موافقة الدولة المسجون بها.
واوضحت المصادر أن أغلب السجناء الذين جرى ترحيلهم الى أوطانهم هم ممن ارتكبوا جرائم بسيطة، أو بلغوا مراحل عمرية متقدمة، ما يعني أن هؤلاء أصبحوا عبئاً على البلاد من ناحية التكلفة المالية للسجن وتقديم الرعاية الصحية لهم. وأشادت المصادر بهذه الخطوة، التي تصبّ في المصلحة العامة، وجاءت تخفيفاً للتكدّس داخل السجن المركزي، الذي تجاوزت أعداد نزلائه طاقته الاستيعابية، وقد ارتأى قطاع المؤسسات الإصلاحية وتنفيذ الأحكام التنسيق مع بعض الدول لتسلم رعاياها المدانين في قضايا متنوعة ويقبعون داخل السجن، باستثناء قضايا أمن الدولة.
للمزيد: https://alqabas.com/article/5747458
1 فبراير 2020
محمد إبراهيم - علمت القبس من مصادر أمنية مطلعة أن وزارة الداخلية، بالتعاون والتنسيق مع وزارة الخارجية، خاطبت 7 دول لتسلّم سجناء من رعاياها، مؤكدة ان الموقوفين في قضايا أمن الدولة غير مشمولين بالتسليم. وكشفت المصادر أن الدول التي خاطبتها الكويت هي إيران ومصر والعراق وباكستان والهند وسيلان، وبنغلادش، مشيرة الى ان العراق استجاب للطلب الكويتي، وتسلّم بالفعل 13 سجيناً، إضافة الى استجابة إيران التي تسلّمت أيضاً 130 سجيناً من رعاياها على 3 دفعات خلال الفترة الماضية، في إطار اتفاقية «تبادل السجناء» الثنائية الموقعة بين البلدين. واشارت المصادر إلى أن سجناء هذه الدول يحتلون المراتب الأولى بين صفوف السجناء في البلاد، وان أعدادهم كبيرة، لافتة الى ان تلك الخطوة تأتي أيضاً في إطار الدور البارز للكويت في العمل الإنساني.
وألمحت المصادر الى ان بعض الدول التي جرت مخاطبتها تماطل، ولا ترغب في تسلّم سجنائها، رغم أنهم يمثلون أعداداً كبيرة داخل السجن المركزي. وفسّرت المصادر تلك الخطوة بهدف معالجة تكدّس المساجين، مؤكدة ان ترحيل المساجين الأجانب إلى دولهم سيخّفف، وبدرجة كبيرة، العدد الموجود في السجون. شروط التسليم وقالت المصادر: هناك شروط محددة يجب التوافق عليها في عملية تسليم المساجين، وابرزها موافقة السجين على استكمال المدة المتبقية من محكوميته في موطنه، إلى جانب موافقة دولته على تسلّمه، وكذلك موافقة الدولة المسجون بها.
واوضحت المصادر أن أغلب السجناء الذين جرى ترحيلهم الى أوطانهم هم ممن ارتكبوا جرائم بسيطة، أو بلغوا مراحل عمرية متقدمة، ما يعني أن هؤلاء أصبحوا عبئاً على البلاد من ناحية التكلفة المالية للسجن وتقديم الرعاية الصحية لهم. وأشادت المصادر بهذه الخطوة، التي تصبّ في المصلحة العامة، وجاءت تخفيفاً للتكدّس داخل السجن المركزي، الذي تجاوزت أعداد نزلائه طاقته الاستيعابية، وقد ارتأى قطاع المؤسسات الإصلاحية وتنفيذ الأحكام التنسيق مع بعض الدول لتسلم رعاياها المدانين في قضايا متنوعة ويقبعون داخل السجن، باستثناء قضايا أمن الدولة.
للمزيد: https://alqabas.com/article/5747458