طائر
01-31-2020, 07:21 AM
https://c.files.bbci.co.uk/EDEE/production/_110701906_poster.jpg
الخميس 2020/1/30
رصد تلسكوب شمسي ضخم لقطات فائقة الدقة لتفاصيل سطح الشمس على نحو لم يسبق له مثيل.
واستطاع تلسكوب "دانيال كيه إينوي" الشمسي في هاواي التقاط مجموعة من الصور التي تبرز ملامح بالغة الدقة لسطح الشمس.
ويعد ذلك كشفا رائعا بالنظر إلى حجم الشمس، التي يبلغ قطرها نحو 1.4 مليون كيلومتر، وتبعد عن كوكب الأرض مسافة تصل إلى 149 مليون كيلومتر.
وأظهرت الصور هياكل شبيهة بالخلايا تغطي سطح الشمس، يعادل كل منها حجم ولاية تكساس الأمريكية تقريبا، وهي عبارة عن كتل تحمل الغاز المتوهج، أو ما يعرف بأعمدة البلازما.
وأظهرت الصور نقاطا مضيئة كلما ارتفعت أعمدة البلازما إلى أعلى، والتي تبرد ثم تتراجع عبر قنوات مظلمة عائدة إلى السطح.
ويوضع التلسكوب فوق جبل هاليكالا، وهو بركان يقع في أرخبيل هاواي في جزيرة ماوي، على ارتفاع ثلاثة آلاف متر.
وتعد مرآة التلسكوب الأساسية، التي يبلغ طولها 4 أمتار، الأكبر في العالم مقارنة بأي تلسكوب شمسي آخر.
وسوف يستعين العلماء بالمرصد لدراسة أنشطة الشمس، في ظل رغبة تهدف إلى تشكيل رؤى جديدة تتعلق بالسلوك الديناميكي للشمس، على أمل استطاعتهم التنبؤ بثوراتها النشطة على نحو أفضل، والتي يشار إليها غالبا باسم "طقس الفضاء".
ومن المعروف أن الانبعاثات الهائلة للجسيمات المشحونة والمجالات المغناطيسية الناتجة تؤدي إلى حدوث تلف للأقمار الصناعية على الأرض، فضلا عن حدوث أضرار لرواد الفضاء، وضعف الاتصالات اللاسلكية، وحتى تعطيل شبكات الطاقة.
وقال مات ماونتين، رئيس رابطة الجامعات لأبحاث علم الفلك، التي تدير مشروع تليسكوب دانيال إينوي الشمسي: "تنبؤاتنا بطقس الأرض لا تزال متأخرة لنحو 50 عاما، إن لم يكن أكثر من ذلك. كل ما نحتاج إليه هو فهم الفيزياء الأساسية لطقس الفضاء، وهذا يبدأ من الشمس، وهو ما سيفحصه تليسكوب إينوي الشمسي خلال العقود المقبلة."
ويعد تلسكوب دانيال إينوي الشمسي مكملا رائعا لمسبار "سولار أوربيتر"، الذي سيُطلق الأسبوع المقبل من قاعدة كيب كانفيرال في ولاية فلوريدا الأمريكية.
وسوف يلتقط هذا المسبار الأوروبي الأمريكي المشترك صورا للشمس من أقرب نقطة على الإطلاق، تبعد 42 مليون كيلومتر فقط من سطحها، وهي مسافة أقرب إلى الشمس من كوكب عطارد.
وسيدرس المسبار ملامح صغيرة للسطح، أوسع نطاقا بكثير من حيث الأطوال الموجية مقارنة بـ تلسكوب دانيال إينوي الشمسي، فضلا عن دراسة عينات من مستويات الغلاف الشمسي. وسوف يحلق المسبار أيضا في مسار يتيح له رصد المناطق القطبية على نحو غير مسبوق.
وقالت لويز هارا، من مرصد الأرصاد الجوية الفيزيائية في دافوس بسويسرا: "لدينا خطط رصد مشتركة للاستفادة من تلسكوب دانيال إينوي ومسبار سولار أوربيتر معا، وهي خطط مدهشة".
الخميس 2020/1/30
رصد تلسكوب شمسي ضخم لقطات فائقة الدقة لتفاصيل سطح الشمس على نحو لم يسبق له مثيل.
واستطاع تلسكوب "دانيال كيه إينوي" الشمسي في هاواي التقاط مجموعة من الصور التي تبرز ملامح بالغة الدقة لسطح الشمس.
ويعد ذلك كشفا رائعا بالنظر إلى حجم الشمس، التي يبلغ قطرها نحو 1.4 مليون كيلومتر، وتبعد عن كوكب الأرض مسافة تصل إلى 149 مليون كيلومتر.
وأظهرت الصور هياكل شبيهة بالخلايا تغطي سطح الشمس، يعادل كل منها حجم ولاية تكساس الأمريكية تقريبا، وهي عبارة عن كتل تحمل الغاز المتوهج، أو ما يعرف بأعمدة البلازما.
وأظهرت الصور نقاطا مضيئة كلما ارتفعت أعمدة البلازما إلى أعلى، والتي تبرد ثم تتراجع عبر قنوات مظلمة عائدة إلى السطح.
ويوضع التلسكوب فوق جبل هاليكالا، وهو بركان يقع في أرخبيل هاواي في جزيرة ماوي، على ارتفاع ثلاثة آلاف متر.
وتعد مرآة التلسكوب الأساسية، التي يبلغ طولها 4 أمتار، الأكبر في العالم مقارنة بأي تلسكوب شمسي آخر.
وسوف يستعين العلماء بالمرصد لدراسة أنشطة الشمس، في ظل رغبة تهدف إلى تشكيل رؤى جديدة تتعلق بالسلوك الديناميكي للشمس، على أمل استطاعتهم التنبؤ بثوراتها النشطة على نحو أفضل، والتي يشار إليها غالبا باسم "طقس الفضاء".
ومن المعروف أن الانبعاثات الهائلة للجسيمات المشحونة والمجالات المغناطيسية الناتجة تؤدي إلى حدوث تلف للأقمار الصناعية على الأرض، فضلا عن حدوث أضرار لرواد الفضاء، وضعف الاتصالات اللاسلكية، وحتى تعطيل شبكات الطاقة.
وقال مات ماونتين، رئيس رابطة الجامعات لأبحاث علم الفلك، التي تدير مشروع تليسكوب دانيال إينوي الشمسي: "تنبؤاتنا بطقس الأرض لا تزال متأخرة لنحو 50 عاما، إن لم يكن أكثر من ذلك. كل ما نحتاج إليه هو فهم الفيزياء الأساسية لطقس الفضاء، وهذا يبدأ من الشمس، وهو ما سيفحصه تليسكوب إينوي الشمسي خلال العقود المقبلة."
ويعد تلسكوب دانيال إينوي الشمسي مكملا رائعا لمسبار "سولار أوربيتر"، الذي سيُطلق الأسبوع المقبل من قاعدة كيب كانفيرال في ولاية فلوريدا الأمريكية.
وسوف يلتقط هذا المسبار الأوروبي الأمريكي المشترك صورا للشمس من أقرب نقطة على الإطلاق، تبعد 42 مليون كيلومتر فقط من سطحها، وهي مسافة أقرب إلى الشمس من كوكب عطارد.
وسيدرس المسبار ملامح صغيرة للسطح، أوسع نطاقا بكثير من حيث الأطوال الموجية مقارنة بـ تلسكوب دانيال إينوي الشمسي، فضلا عن دراسة عينات من مستويات الغلاف الشمسي. وسوف يحلق المسبار أيضا في مسار يتيح له رصد المناطق القطبية على نحو غير مسبوق.
وقالت لويز هارا، من مرصد الأرصاد الجوية الفيزيائية في دافوس بسويسرا: "لدينا خطط رصد مشتركة للاستفادة من تلسكوب دانيال إينوي ومسبار سولار أوربيتر معا، وهي خطط مدهشة".