yasmeen
07-09-2005, 10:50 AM
مواقع مشاركة الصور على الإنترنت تعيد صياغة الأخبار التقليدية
لندن: لويس ستوري*
سيان اودونوفان، ليس مصورا محترفا، ولكنه عندما سمع عن انفجارات الاندرغراوند التي لا تبعد كثيرا عن منزله في لندن، قرر محاولة تصويرها. وفي نهاية اليوم، كان اودونوفان قد التقط 40 صورة، معظمها باستخدام هاتف نوكيا. وبعث اودونوفان بـ17 صورة الى موقع flickr.com، حيث انضمت الى مئات من الصور حول الانفجارات من تصوير مصورين غير محترفين.
وبدأت مواقع مشاركة الصور على الانترنت والمواقع الشخصية blog في نشر تفاصيل الهجمات فور وقوعها، ووضعت الكثير من المواد في مواقعها حتى قبل وصول وكالات الانباء المحترفة الى مكان الاحداث.
وقد استخدمت هيئة الاذاعة البريطانية بعض الصور ومشاهد الفيديو التي التقطها الشهود. كما نشرت الغارديان شهادات القراء التي بعثوا بها الى مواقع شخصية.
تجدر الاشارة الى ان هجمات لندن ليست هي اول الهجمات التي يسجلها شهود العيان عبر الهواتف المحمولة واجهزة التصوير الديجيتال. وذكر خبراء الانترنت مثل مديري مواقع الصور او وكالات الصور المحترفة ان صور الانفجارات في لندن ارسلت الى المواقع بأعداد اكبر وبطريقة اسرع من قبل.
واشار الخبراء الى ان تكنولوجيا التقاط الصور لم تنتشر انتشارا اكبر في السنوات الاخيرة، بل ان نشر الصور على الانترنت هو الذي اصبح سهلا. فموقع مثل flickr.com وهو الموقع الذي تملكه بوابة «ياهوو» يسمح للاشخاص بنشر صورهم عليه مجانا، حيث تلقى 300 صورة للانفجارات تم التقاطها في خلال 8 ساعات. ويضم الموقع 7 آلاف صورة لحفلات «لايف 8»، وقالت كاترينا فيك التي شاركت في تأسيس الموقع، انها تتوقع المزيد من الصور عن هجمات لندن في عدة ايام.
وأوضح كورت بيترز المتحدث باسم وكالة صور العالم التي تمثل المصورين المحترفين والهواة، ان الصور التي يلتقطها الشهود للكوارث والاحداث الهامة تزايدت في العام الماضي بعد كارثة تسونامي. حيث بعثت 44 رسالة بحلول الساعة الحادية عشر من صباح يوم الخميس تعرض صور المصورين الذين التقطوها للانفجارات. وفي خلال ساعتين تلقت الوكالة ردا من 15 مصورا.
وقد تزايدت عمليات التقاط شهود العيان للصور منذ تمكن واحد من المارة من التقاط شريط فيديو للشرطة وهم يضربون رجلا اسود هو رودني كينغ في عام 1991 في لوس انجليس. وقد بدأت الصور في الانتشار بسرعة بعد تزايد انتشار وسائل الاتصال بالانترنت. وأوضح دان غيلمور مؤسس GRASSROOTS MEDIA، التي تروج لما يطلق عليه «صحافة المواطنين» ان صور الشهود وروايات الاحداث التي تنتشر عبر الانترنت ستعيد صياغة دور الاخبار التقليدية مع الوقت. واضاف، يجب على وسائل الاعلام الرئيسية ولا سيما في مجال الاخبار، البحث عن تلك المواقع وتوجيه القراء نحو افضلها.
لندن: لويس ستوري*
سيان اودونوفان، ليس مصورا محترفا، ولكنه عندما سمع عن انفجارات الاندرغراوند التي لا تبعد كثيرا عن منزله في لندن، قرر محاولة تصويرها. وفي نهاية اليوم، كان اودونوفان قد التقط 40 صورة، معظمها باستخدام هاتف نوكيا. وبعث اودونوفان بـ17 صورة الى موقع flickr.com، حيث انضمت الى مئات من الصور حول الانفجارات من تصوير مصورين غير محترفين.
وبدأت مواقع مشاركة الصور على الانترنت والمواقع الشخصية blog في نشر تفاصيل الهجمات فور وقوعها، ووضعت الكثير من المواد في مواقعها حتى قبل وصول وكالات الانباء المحترفة الى مكان الاحداث.
وقد استخدمت هيئة الاذاعة البريطانية بعض الصور ومشاهد الفيديو التي التقطها الشهود. كما نشرت الغارديان شهادات القراء التي بعثوا بها الى مواقع شخصية.
تجدر الاشارة الى ان هجمات لندن ليست هي اول الهجمات التي يسجلها شهود العيان عبر الهواتف المحمولة واجهزة التصوير الديجيتال. وذكر خبراء الانترنت مثل مديري مواقع الصور او وكالات الصور المحترفة ان صور الانفجارات في لندن ارسلت الى المواقع بأعداد اكبر وبطريقة اسرع من قبل.
واشار الخبراء الى ان تكنولوجيا التقاط الصور لم تنتشر انتشارا اكبر في السنوات الاخيرة، بل ان نشر الصور على الانترنت هو الذي اصبح سهلا. فموقع مثل flickr.com وهو الموقع الذي تملكه بوابة «ياهوو» يسمح للاشخاص بنشر صورهم عليه مجانا، حيث تلقى 300 صورة للانفجارات تم التقاطها في خلال 8 ساعات. ويضم الموقع 7 آلاف صورة لحفلات «لايف 8»، وقالت كاترينا فيك التي شاركت في تأسيس الموقع، انها تتوقع المزيد من الصور عن هجمات لندن في عدة ايام.
وأوضح كورت بيترز المتحدث باسم وكالة صور العالم التي تمثل المصورين المحترفين والهواة، ان الصور التي يلتقطها الشهود للكوارث والاحداث الهامة تزايدت في العام الماضي بعد كارثة تسونامي. حيث بعثت 44 رسالة بحلول الساعة الحادية عشر من صباح يوم الخميس تعرض صور المصورين الذين التقطوها للانفجارات. وفي خلال ساعتين تلقت الوكالة ردا من 15 مصورا.
وقد تزايدت عمليات التقاط شهود العيان للصور منذ تمكن واحد من المارة من التقاط شريط فيديو للشرطة وهم يضربون رجلا اسود هو رودني كينغ في عام 1991 في لوس انجليس. وقد بدأت الصور في الانتشار بسرعة بعد تزايد انتشار وسائل الاتصال بالانترنت. وأوضح دان غيلمور مؤسس GRASSROOTS MEDIA، التي تروج لما يطلق عليه «صحافة المواطنين» ان صور الشهود وروايات الاحداث التي تنتشر عبر الانترنت ستعيد صياغة دور الاخبار التقليدية مع الوقت. واضاف، يجب على وسائل الاعلام الرئيسية ولا سيما في مجال الاخبار، البحث عن تلك المواقع وتوجيه القراء نحو افضلها.