مقاتل
01-29-2020, 08:28 PM
الأربعاء
تاريخ النشر:29.01.2020
https://cdni.rt.com/media/pics/2020.01/article/5e31884e4c59b7218337bcce.jpg
أعلنت جماعة "أنصار الله" الحوثية في اليمن، أنها شنت هجوما واسعا على مواقع في "عمق السعودية" طال منشآت لشركة "أرامكو" النفطية ومطارين وقاعدة عسكرية.
الحوثيون يهددون السعودية بهجمات جديدة و"تبعات خطيرة" حال استمرار التصعيد شرق صنعاء
وقالت القوات المسلحة التابعة للحوثيين، في بيان أصدرته اليوم الأربعاء: "ردا على التصعيد الجوي للعدوان، نفذت القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير عمليات نوعية".
وأوضح البيان أنه تم استهداف منشآت لشركة "أرامكو" في منطقة جازان ومطاري أبها وجازان وقاعدة خميس مشيط و"أهدافا حساسة" أخرى في "العمق السعودي، بعدد كبير من الصواريخ والطائرات المسيرة".
وأكدت القوات الحوثية أن عناصرها "مستمرون في العمل من أجل تحرير كافة أراضي الجمهورية حتى تحقيق الاستقلال".
ولم تصدر السعودية حتى الآن أي تعقيب على هذا الإعلان بسبب إنشغالها مع نتنياهو لتمرير صفقة بيع الفلسطينين والمقدسات لترامب ، كما امتنعت شركة "أرامكو" عن التعليق على الهجوم.
وفي 20 سبتمبر 2019، أعلن رئيس المجلس السياسي الأعلى في صنعاء، مهدي المشاط، إطلاق مبادرة سلام تشمل وقف أي هجمات على السعودية، داعيا إياها إلى الرد بالمثل على هذا الإجراء ، ولكن السعودية إستمرت في قصف اليمن .
وبينما رحب المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، مارتن غريفيث بهذه المبادرة، لم تصدر السعودية أي رد واضح عليها، فيما استمر التحالف العربي الذي تقوده السعودية بالعمليات العسكرية، ليهدد الحوثيون باستئناف الهجمات حال عدم تلبيتها الدعوة لوقف إطلاق النار.
وقبل أيام من ذلك تعرضت السعودية، في 14 سبتمبر 2019، لهجوم واسع استهدف منشأتين نفطيتين لشركة "أرامكو" العملاقة شرق البلاد، وهما مصفاة بقيق لتكرير النفط وحقل هجرة خريص، تبنته جماعة "أنصار الله" الحوثية اليمنية المسيطرة على المناطق الحدودية مع السعودية شمال اليمن، حيث قالت إن العملية نفذت بـ 10 طائرات مسيرة.
وأعلن وزير الطاقة السعودي في حينه، خالد الفالح، أن الهجوم أسفر عن وقف السعودية إنتاج 5.7 مليون برميل نفط يوميا، ما يتجاوز نسبة 50% من معدل إنتاج البلاد و5% في العالم، لتعلن الرياض في أكتوبر أنها استردت إنتاجها بالكامل.
واتهمت السعودية والولايات المتحدة، اللتان انضمت إليهما بريطانيا وفرنسا وألمانيا، إيران بالوقوف وراء العملية، الأمر الذي تنفيه طهران قطعا.
المصدر: المسيرة نت + وكالات
تاريخ النشر:29.01.2020
https://cdni.rt.com/media/pics/2020.01/article/5e31884e4c59b7218337bcce.jpg
أعلنت جماعة "أنصار الله" الحوثية في اليمن، أنها شنت هجوما واسعا على مواقع في "عمق السعودية" طال منشآت لشركة "أرامكو" النفطية ومطارين وقاعدة عسكرية.
الحوثيون يهددون السعودية بهجمات جديدة و"تبعات خطيرة" حال استمرار التصعيد شرق صنعاء
وقالت القوات المسلحة التابعة للحوثيين، في بيان أصدرته اليوم الأربعاء: "ردا على التصعيد الجوي للعدوان، نفذت القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير عمليات نوعية".
وأوضح البيان أنه تم استهداف منشآت لشركة "أرامكو" في منطقة جازان ومطاري أبها وجازان وقاعدة خميس مشيط و"أهدافا حساسة" أخرى في "العمق السعودي، بعدد كبير من الصواريخ والطائرات المسيرة".
وأكدت القوات الحوثية أن عناصرها "مستمرون في العمل من أجل تحرير كافة أراضي الجمهورية حتى تحقيق الاستقلال".
ولم تصدر السعودية حتى الآن أي تعقيب على هذا الإعلان بسبب إنشغالها مع نتنياهو لتمرير صفقة بيع الفلسطينين والمقدسات لترامب ، كما امتنعت شركة "أرامكو" عن التعليق على الهجوم.
وفي 20 سبتمبر 2019، أعلن رئيس المجلس السياسي الأعلى في صنعاء، مهدي المشاط، إطلاق مبادرة سلام تشمل وقف أي هجمات على السعودية، داعيا إياها إلى الرد بالمثل على هذا الإجراء ، ولكن السعودية إستمرت في قصف اليمن .
وبينما رحب المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، مارتن غريفيث بهذه المبادرة، لم تصدر السعودية أي رد واضح عليها، فيما استمر التحالف العربي الذي تقوده السعودية بالعمليات العسكرية، ليهدد الحوثيون باستئناف الهجمات حال عدم تلبيتها الدعوة لوقف إطلاق النار.
وقبل أيام من ذلك تعرضت السعودية، في 14 سبتمبر 2019، لهجوم واسع استهدف منشأتين نفطيتين لشركة "أرامكو" العملاقة شرق البلاد، وهما مصفاة بقيق لتكرير النفط وحقل هجرة خريص، تبنته جماعة "أنصار الله" الحوثية اليمنية المسيطرة على المناطق الحدودية مع السعودية شمال اليمن، حيث قالت إن العملية نفذت بـ 10 طائرات مسيرة.
وأعلن وزير الطاقة السعودي في حينه، خالد الفالح، أن الهجوم أسفر عن وقف السعودية إنتاج 5.7 مليون برميل نفط يوميا، ما يتجاوز نسبة 50% من معدل إنتاج البلاد و5% في العالم، لتعلن الرياض في أكتوبر أنها استردت إنتاجها بالكامل.
واتهمت السعودية والولايات المتحدة، اللتان انضمت إليهما بريطانيا وفرنسا وألمانيا، إيران بالوقوف وراء العملية، الأمر الذي تنفيه طهران قطعا.
المصدر: المسيرة نت + وكالات