مصري بس كويس
01-29-2020, 12:36 PM
31 منهم عادوا إلى الخدمة بينما العدد مرشح للارتفاع
الأربعاء 29 يناير 2020
https://www.independentarabia.com/sites/default/files/styles/1368x911/public/article/mainimage/2020/01/29/152961-612954827.jpg?itok=wxVg0sdE
وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر مستقبلاً نظيرته الفرنسية فلورانس بارلي يوم الإثنين 27 يناير في مقر البنتاغون في واشنطن (أ. ف. ب.)
أعلن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أن عدد الجنود الأميركيين الذين أُصيبوا بارتجاج في الدماغ جرّاء الصواريخ البالستية التي أطلقتها إيران على قاعدة عين الأسد في غرب العراق مطلع يناير (كانون الثاني) الحالي ارتفع إلى 50 جندياً، مشيراً إلى أن هذه الحصيلة لا تزال غير نهائية.
وكانت وزارة الدفاع الأميركية أعلنت يوم الجمعة الماضي، أن القصف الإيراني الذي لم يخلّف أيّ قتلى أو جرحى، أدّى إلى إصابة 34 جندياً أميركياً بارتجاج في الدماغ.
وأفاد المتحدث باسم "البنتاغون" توماس كامبل في بيان صدر الثلاثاء، بأن الحصيلة الجديدة للقصف الإيراني هي إصابة 50 جندياً بارتجاج دماغي، مشيراً إلى أن "هذه هي الحصيلة في الوقت الراهن والعدد مرشّح للارتفاع".
وأوضح المتحدث أن 31 من هؤلاء الجنود تمّت معالجتهم في القاعدة وعادوا إلى الخدمة في وحداتهم، في حين أُخلي 18 جندياً إلى ألمانيا لتلقّي العلاج في مستشفى عسكري أميركي هناك بينما نُقل المصاب الأخير إلى مستشفى في الكويت.
وتشمل أعراض الإصابات الارتجاجية الصداع والدوار والحساسية تجاه الضوء والغثيان.
اتهامات بالكذب
وتُعتبَر هذه المسألة شائكة لأنّ الرئيس الأميركي دونالد ترمب صرّح غداة الهجوم أنّه "لم يُصب أي أميركي" في تلك الضربات. وعندما سُئل عن ذلك خلال مشاركته في منتدى دافوس الاقتصادي الأسبوع الماضي، قلّل ترمب مجدداً من تأثير الضربات الإيرانية، وقال "سمعت أن (الجنود) لديهم صداع. لا أعتبر ذلك إصابة خطرة".
لكن خصوم الرئيس الديموقراطيين اتّهموه بالكذب على الشعب الأميركي وبالتقليل من احترام الجنود الجرحى.
وعزا البنتاغون الحصيلة الجديدة إلى أن أعراض الارتجاج الدماغي غالباً ما تستغرق أياماً عدّة قبل أن تظهر.
وكانت طهران أطلقت فجر 8 يناير (كانون الثاني) الحالي، صواريخ بالستية على قاعدتَي عين الأسد (غرب) وأربيل (شمال) حيث يتمركز عدد من الجنود الأميركيين البالغ عددهم 5200 عنصر في العراق، رداً على اغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم سليماني بغارة أميركية في بغداد.
وتشير بيانات البنتاغون إلى تشخيص حالات 408 آلاف عسكري أميركي تقريباً يعانون من إصابات دماغية منذ عام 2000.
الأربعاء 29 يناير 2020
https://www.independentarabia.com/sites/default/files/styles/1368x911/public/article/mainimage/2020/01/29/152961-612954827.jpg?itok=wxVg0sdE
وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر مستقبلاً نظيرته الفرنسية فلورانس بارلي يوم الإثنين 27 يناير في مقر البنتاغون في واشنطن (أ. ف. ب.)
أعلن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أن عدد الجنود الأميركيين الذين أُصيبوا بارتجاج في الدماغ جرّاء الصواريخ البالستية التي أطلقتها إيران على قاعدة عين الأسد في غرب العراق مطلع يناير (كانون الثاني) الحالي ارتفع إلى 50 جندياً، مشيراً إلى أن هذه الحصيلة لا تزال غير نهائية.
وكانت وزارة الدفاع الأميركية أعلنت يوم الجمعة الماضي، أن القصف الإيراني الذي لم يخلّف أيّ قتلى أو جرحى، أدّى إلى إصابة 34 جندياً أميركياً بارتجاج في الدماغ.
وأفاد المتحدث باسم "البنتاغون" توماس كامبل في بيان صدر الثلاثاء، بأن الحصيلة الجديدة للقصف الإيراني هي إصابة 50 جندياً بارتجاج دماغي، مشيراً إلى أن "هذه هي الحصيلة في الوقت الراهن والعدد مرشّح للارتفاع".
وأوضح المتحدث أن 31 من هؤلاء الجنود تمّت معالجتهم في القاعدة وعادوا إلى الخدمة في وحداتهم، في حين أُخلي 18 جندياً إلى ألمانيا لتلقّي العلاج في مستشفى عسكري أميركي هناك بينما نُقل المصاب الأخير إلى مستشفى في الكويت.
وتشمل أعراض الإصابات الارتجاجية الصداع والدوار والحساسية تجاه الضوء والغثيان.
اتهامات بالكذب
وتُعتبَر هذه المسألة شائكة لأنّ الرئيس الأميركي دونالد ترمب صرّح غداة الهجوم أنّه "لم يُصب أي أميركي" في تلك الضربات. وعندما سُئل عن ذلك خلال مشاركته في منتدى دافوس الاقتصادي الأسبوع الماضي، قلّل ترمب مجدداً من تأثير الضربات الإيرانية، وقال "سمعت أن (الجنود) لديهم صداع. لا أعتبر ذلك إصابة خطرة".
لكن خصوم الرئيس الديموقراطيين اتّهموه بالكذب على الشعب الأميركي وبالتقليل من احترام الجنود الجرحى.
وعزا البنتاغون الحصيلة الجديدة إلى أن أعراض الارتجاج الدماغي غالباً ما تستغرق أياماً عدّة قبل أن تظهر.
وكانت طهران أطلقت فجر 8 يناير (كانون الثاني) الحالي، صواريخ بالستية على قاعدتَي عين الأسد (غرب) وأربيل (شمال) حيث يتمركز عدد من الجنود الأميركيين البالغ عددهم 5200 عنصر في العراق، رداً على اغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم سليماني بغارة أميركية في بغداد.
وتشير بيانات البنتاغون إلى تشخيص حالات 408 آلاف عسكري أميركي تقريباً يعانون من إصابات دماغية منذ عام 2000.