الخط السريع
01-24-2020, 03:04 PM
https://cdnarabic1.img.sputniknews.com/images/104399/46/1043994608.jpg
إستقبلت الكويت قيادات من حركة إنفصالية إيرانية قامت بعمليات إرهابية في الداخل الإيراني العام الماضي
وقتلت أكثر من 20 ضابطا وجنديا إيرانيا ، وكان إستقبال هذه القيادات الإنفصالية قبل عدة أيام من جريمة إغتيال سليماني والمهندس
24.01.2020
استدعت وزارة الخارجیة الكويتية، الیوم الجمعة، السفیر الإیراني محمد إیراني على خلفیة تكرار تصریح قائد القوات الجو فضائیة في الحرس الثوري، الذي ذكر فیه أن قاعدة علي السالم في الكویت شاركت في استهداف قاسم سليماني.
وأعرب نائب وزیر الخارجیة الكويتي خالد الجارالله عن استیاء واستغراب الكویت لتكرار مثل ھذه التصریحات، مشیرا إلى ما سبق وأن نفته رئاسة الأركان العامة للجیش في بیانھا عن مشاركة أي من القواعد الكویتیة في ھذه العملیة، وفقا لوكالة الأنباء الكويتية.
وطلب الجارالله من السفیر الإیراني أن یصدر عن المسؤولین في إیران توضیح حقیقة موقف الكویت المشار إليه وألا یتم تكرار مثل ھذه التصریحات التي من شأنھا الإساءة للعلاقات بین البلدین.
وكان قائد القوات الجوية بالحرس الثوري الإيراني، أمير علي حاجي زادة، قال إن القوات الجوية كانت تتابع الطائرة التي استهدفت قائد فيلق القدس الجنرال قاسم سليماني قرب مطار بغداد، منذ لحظة إقلاعها وحتى الاغتيال.
وأشار إلى أن الطائرة المسيرة "MQ-9" أقلعت من قاعدة علي السالم في الكويت، وأن المروحيات التي شاركت في العملية أقلعت من داخل العراق قبل العملية وبعدها، وتحديدا من قاعدتي التاجي وعين الأسد".
وهذه ليست المرة الأولى التي يقول فيها حاجي زادة هذا التصريح، رغم أن رئاسة الأركان العامة للجيش الكويتي، نفت ذلك سابقا عندما ادعت "عصائب أهل الحق" العراقية مشاركة قاعدة كويتية في عملية الاغتيال.
وأعلنت الولايات المتحدة الأمريكية قتل قائد فيلق القدس، التابع للحرس الثوري الإيراني، يوم 3 يناير/ كانون الثاني الجاري، في هجوم نفذته طائرة دون طيار، بينما وصفت إيران الهجوم بـ"إرهاب الدولة"، وتوعدت بالانتقام.
وفي 8 يناير/ كانون الثاني، شنت إيران هجوما صاروخيا على قاعدتين عسكريتين في العراق، بينها قاعدة عين الأسد، التي تضم نحو 1500 جندي أمريكي.
إستقبلت الكويت قيادات من حركة إنفصالية إيرانية قامت بعمليات إرهابية في الداخل الإيراني العام الماضي
وقتلت أكثر من 20 ضابطا وجنديا إيرانيا ، وكان إستقبال هذه القيادات الإنفصالية قبل عدة أيام من جريمة إغتيال سليماني والمهندس
24.01.2020
استدعت وزارة الخارجیة الكويتية، الیوم الجمعة، السفیر الإیراني محمد إیراني على خلفیة تكرار تصریح قائد القوات الجو فضائیة في الحرس الثوري، الذي ذكر فیه أن قاعدة علي السالم في الكویت شاركت في استهداف قاسم سليماني.
وأعرب نائب وزیر الخارجیة الكويتي خالد الجارالله عن استیاء واستغراب الكویت لتكرار مثل ھذه التصریحات، مشیرا إلى ما سبق وأن نفته رئاسة الأركان العامة للجیش في بیانھا عن مشاركة أي من القواعد الكویتیة في ھذه العملیة، وفقا لوكالة الأنباء الكويتية.
وطلب الجارالله من السفیر الإیراني أن یصدر عن المسؤولین في إیران توضیح حقیقة موقف الكویت المشار إليه وألا یتم تكرار مثل ھذه التصریحات التي من شأنھا الإساءة للعلاقات بین البلدین.
وكان قائد القوات الجوية بالحرس الثوري الإيراني، أمير علي حاجي زادة، قال إن القوات الجوية كانت تتابع الطائرة التي استهدفت قائد فيلق القدس الجنرال قاسم سليماني قرب مطار بغداد، منذ لحظة إقلاعها وحتى الاغتيال.
وأشار إلى أن الطائرة المسيرة "MQ-9" أقلعت من قاعدة علي السالم في الكويت، وأن المروحيات التي شاركت في العملية أقلعت من داخل العراق قبل العملية وبعدها، وتحديدا من قاعدتي التاجي وعين الأسد".
وهذه ليست المرة الأولى التي يقول فيها حاجي زادة هذا التصريح، رغم أن رئاسة الأركان العامة للجيش الكويتي، نفت ذلك سابقا عندما ادعت "عصائب أهل الحق" العراقية مشاركة قاعدة كويتية في عملية الاغتيال.
وأعلنت الولايات المتحدة الأمريكية قتل قائد فيلق القدس، التابع للحرس الثوري الإيراني، يوم 3 يناير/ كانون الثاني الجاري، في هجوم نفذته طائرة دون طيار، بينما وصفت إيران الهجوم بـ"إرهاب الدولة"، وتوعدت بالانتقام.
وفي 8 يناير/ كانون الثاني، شنت إيران هجوما صاروخيا على قاعدتين عسكريتين في العراق، بينها قاعدة عين الأسد، التي تضم نحو 1500 جندي أمريكي.